الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسافة نائية

يسرى الجبوري

2022 / 1 / 12
الادب والفن


ليتك تأتي ...
لـ أُحدثكَ عن فراق أمي
فـ أمي لن تعود كي أحدثها
عن ما فعلهُ بي غيابك!!

_________________
_________________

لا تحزن ...
فـ الحنين لـ أولئك الذين
يستوطنون الذاكرة
نورٌ يُضيءُ عتمة الرّوح

_________________
_________________

عندما يخذلني صوتي
فـ إني أُقدّسُ صمتي كثيرًا

_________________
_________________

كنتُ أظنّكَ مختلفًا
لكني اكتشفتُ سريعا
أنكَ واحدٌ منهم
أولئك الذين لم يروا في وجهي
إلا تفاحةً لا بدَّ من قضمها

_________________
_________________

ثَمّةَ عـين
عصيّة على النّسيان
يمـكــن اعتـبــار نظرتــها
لونٌ من ألوان الأمان

________________
________________

أظُنُّ بـ أني لستُ على ما يُرام
فـ ليس من المعقول
أن أقرأ الصفحة ثلاثَ مراتٍ
وعندما أقلبها
لا أتذكرُ شيئًا سوى عيناك!!

_________________
_________________

ليس الجميل في عينيهِ
لونهما الأخضر!!
بل هو مكاني،
الذي ورغم تعاقب السنين
لم يستحوذ عليهِ غيري

_________________
_________________

منذ ثلاثٌ وسبعون يومًا
وأنــا ...
أفترشُ أرض الوحدة
وألتحفُ سماء الأرَق
أعِدُّ الشّايّ على لهيب حزني
ثم أتذكر
إنّ أمي كانت تفضّل اعدادهُ
على نارٍ هادئة

_________________
_________________

المحادثة الأخيرة
كانت تُشبه استخراج رصاصةٍ
بـ استخدام ابرة
من صدر جنديٍّ
أصيبَ في المعركة

_________________
_________________

في سؤالٍ وجهته
لـ أماني المفقود قلت:
ألا يكفي أني أقفُ في مواجهة
هذا العالم السئ بـ مفردي !
كي تباغتني الطعنة
من أكثر الأماكن أمانًا لـ قلبي !!

________________
________________

كل شئ مختلف هذا المساء
وكأن نور الله
انبثق من أعماق روحي
وتسامى الى السماء
لـ يُمطر الدنيا
بـ أنوار الحُبّ الإلهيّ

____________
____________‏
في هذه اللحظة أحتاجُ
فنجان قهوة ..
وكتـابًا قديييمًا أغوصُ في أعماقه
كـ ما وتـتوقُ نفسـي بـ شدّة
لـ رائحةِ المطر ..
ولـكن السّمـاء على ما يـبدو
خـالـيةً من الغيوم تمامًا !
_________________
_________________

‏‎إستشارة قانونية

هل من الضمير البتُّ في الحكم
على شخص دون سماع دفوعه ؟!
أم هل تراهُ عدلًا ياسيّد المنطق
ترك العنان لـ نزق الشباب
لـ يغلب خيل الرويّة!!
أطرح أمامكم شكايتي
آملةً أن لا يلطم قلم القضاء
وجه براءتي
_________________
_________________

يمضي يوم ويأتي آخر
فــ تصبحُ المسافــة نـائـية
والغربـة مـألـوفــة
فـ 420 يومـًا من عمر الفراق
يعني شتاءٌ ثان دون دفئكِ يا أمـي 💔

_________________
_________________

لا أعرف لهُ عنوانًا
لكني كتبتُ لهُ الكثير من الرسائـل
علّها تشقُّ طريقها
الى صندوقهِ البريدي ذات يوم
عن أمانيَ المفقودِ أتحدث!

_________________
_________________

في كل حديثٍ يجمعنا
تسُودُني حالـةٌ
من الأمان المفرط والخوفِ المطلق
أظلُّ محشورةً بينهما في البرزخ
أحيا دقائقًا عصيبة
من التّحيُّرِ والتّرددّ والشّتات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الموسيقي طارق عبدالله ضيف مراسي - الخميس 18 نيسان/ أبريل 202


.. فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024




.. السجن 18 شهراً على مسؤولة الأسلحة في فيلم -راست-


.. وكالة مكافحة التجسس الصينية تكشف تفاصيل أبرز قضاياها في فيلم




.. فيلم شقو يحافظ على تصدره قائمة الإيراد اليومي ويحصد أمس 4.3