الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأطفال والمراهقين ضحايا السوشيال ميديا والتنمر الإلكتروني!؟

محمد علي حسين - البحرين

2022 / 1 / 14
حقوق الاطفال والشبيبة


السوشال ميديا «جننهم»..!!

الجمعة 14 يناير 2022

هي مقادير وأقدار زمن غريبٍ عجيب، نقرةُ الإصبع باتت «أم المصائر والمشاكل» وزاد الطين بلة ان الصوت واصل والصورة واضحة.

وما بين الصوت والصوت مؤشرات أو تباشير شهرةٍ سهلةٍ مجانية باتت ميسورة ومتيسرة، ولأن معركة «أم المصائر» فإما أن تكون مشهوراً تتحدث عنك وتنقل صورتك وصوتك كل الوسائل في الميديا، وإما أن تكون مغموراً وصاحبك مشهوراً.

حمىّ وطيس التنافس تحت شعار «خولف تذكر» وهو شعار لعب بالعقول وتلاعب بالنفوس فانزلقت إلى ساحة التنافس ومعركة الشهرة وجوه وأسماء وبرزت اشكال وألوان في بازار السوشال ميديا المفتوح على مصراعيه بأبخس الاثمان، واللي ما يشتري يتفرج، فالجميع ينادي على بضاعته.

ولأن البضائع أشكال وألوان وأحجام فلن يتعطل رواد سوق وبازار السوشال ميديا ما عليك سوى الفتح والانفتاح والذهاب أينما شئت فشعار السوق «طب وتنقى» لكن إياك أن تنزلق إلى ميدان التنافس، فالضرب تحت الحزام وارد وتوقع كل شيء وأي شيء وتقبل ما سوف يأتيك من المنافسين والمتنافسين وتوقع ايضاً أن تصل الأمور إلى مواصيل..!!.

فالشهرة غواية، والشهرة ماكرة بصاحبها وصاحبتها إذا لم يتقن فن التعاطي معها وأصول ادارتها، وتأملوا بعض الحكايات والقصص وخذوا العبر والدروس لمن فكرت به شهرته الطارئة التي جاءته سريعاً وبسهولة سهلة فخسرها بنفس السرعة وبسهولة التهور والاندفاع وفقدان التوازن.

ألم نتعلم أن كل شيء يأتي بسهولة يذهب بسهولة، وفي عالم تتحكم بمفاتيحه السوشال ميديا تصبح الشهرة سهلة تحت شعار «خولف تذكر» وهو شعار ماكر وخطير، يقهقه عالياً حين يمكر بضحيته ويلقي به أرضاً بضربة قاضية اسمها «الشهرة».

بريقها فتان ودربها خوان، والسوشال ميديا يُغري ويصطاد، والطعم طعم الشهرة، والباحثون عنها كثر وكثيرون، فخالفوا وذكروا، وتناقلت الركبان أصواتهم وصورهم فغرتهم الشهرة وجرتهم إلى المزيد والمزيد من خولف لتذكر، فخرجوا بالشهرة وبريقها عن طورهم وتفقدوا التوازن والاتزان، وقال صاحبنا، «السوشال ميديا جننهم».

ولأن الجنون فنون كما قال المثل السائد القديم، فقد تنوعت فنون البحث عن شهرة وعلى طريق «مافيش حدّ أحسن من حد»، فقد تبارى المتبارون والمتباريات وتنافس المتنافسون والمتنافسات وضاق فضاء الميديا بالصور والاصوات، وتنوعت الشهرة بتنوع الباحثين عنها فسقطت الفواصل والحواجز بين المباح وغير المتاح وبين الحقيقة والكذب، فانتصر الكذب وزادت جرعاته حتى صار الافتراء والفبركة جزءاً من وسائل الشهرة في عالم المظلومية والباحثين عن شهرة على الردح بها.

فيما آخرون وأخريات اختاروا الشهرة عن طريق آخر، فانفتحت طرق وطرق ومسالك ومسالك وسقطت أعراف وتقاليد وتراجعت قيم ومعايير واختلط حابل الباحثين عن شهرة بنابل الباحثات عن الشهرة، فاتفقوا واختلفوا وتصادقوا وتخاصموا حتى ضجت المحاكم بملفاتهم وقضاياهم وخلافات لهم ما أنزل الله بها من سلطان.

ووحده السوشال ميديا سلطان العصر والزمان يتربع في كل زاوية ومكان ويرافق كل انسان صغيراً كان أم كبيراً جاهلاً ام متعلماً حكيماً أم متهوراً، مشاركاً أم متفرجاً، الجميع هنا وهناك أصدقاء مخلصون أوفياء له لا يستغنون عنه طوال النهار وآناء الليل.

ووحدهم الباحثون عن شهرة وعن بطولة من خلاله فقد أتعبهم ولم يتعبوه وقد أضلهم ولم يضلوه وقد أغواهم ولم يغووه ومكر بهم ولم يمكروا به، وذلك هو زمن غريب وعجيب، فقد خنقتهم السوشال ميديا.

بقلم الكاتب الصحفي البحريني سعيد الحمد

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

فيديو.. ضحايا السوشيال ميديا – 8 يناير 2022
https://www.youtube.com/watch?v=AYBZVnQWjLQ


ضحايا السوشيال ميديا

الجمعة 4 سبتمبر 2020

كنت قد تحدثت بأكثر من مقال عن مخاطر و جرائم سوء استخدام وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة ،

و التي اكتشفت من خلال واقعة تعرضي لسرقة حسابي أن بها ما هو أخطر و أعظم من مجرد سرقة صفحة أو ابتزاز لشخصية عامة فحسب،
إنما الموضوع جد خطير و يستلزم وقفة سريعة للحد من هذه المهازل و تقنين استخدام تلك الوسائل بما يوفر حداً أدني للأمان .

فقد اصطدمت شخصياً بما لا يصدقه عقل عندما توجهت لمباحث تكنولوجيا المعلومات لتحرير محضراً رسمياً بواقعة سرقة حسابي و اانتهاك الصفحة الرسمية لزوجي الفنان من خلال حسابي ، و التي توقعت أنها جريمة بشعة و حدث جلل !

و أثناء تواجدي بالإدارة لتحرير المحضر ، رأيت و سمعت و تفاجأت بما لم يستوعبه عقلي من كم هائل من الجرائم و الخراب و المجازر التي وقعت جراءً لهذا الهراء و خلف شاشات العالم الوهمي الإفتراضي ،
هذا الذي تحول لمنصات شديدة التأثير لتأليب الناس و شحنها بالأكاذيب و رميها بالباطل

فعلي سبيل الأمثلة الأقل قسوة و ليست أشدها مما علمت ذاك اليوم :
• تلك السيدة الكبيرة التي كانت تتقدم ببلاغاً ضد إخوتها أجمعين !
• هؤلاء الذين نهبوا أرضها عن طريق النصب العلني ، ثم إجتمعوا عليها كما اجتمع إخوة النبي يوسف عليه السلام قبل أن يهديهم الله ، ليشهروا بها و بابنها و يرمونهم بالباطل بسمعتهم و شرفهم عن طريق هذا السم المدسوس بالعسل المسمي بالفيس بوك !

• السيدة الكبيرة التي تبكي من تلك الرسائل الغير أخلاقية و التي تحمل سباً و قذفاً و رمياً للمحصنات التي تتلقاها يومياً من زوج ابنتها !

• أخيراً و ليس آخراً ، الزوجة التي تشتكي زوجها بعد نشره صوراً خارجة لها علي منصات التواصل المختلفة بعد أن اختلفا حتي قبل أن يحدث الطلاق ،
• و المفاجأة الأكبر كانت أن هذان الزوجان من طبقة إجتماعية محسبوبة علي الرقي ، فالزوج طيار و الزوجة مضيفة بأكبر شركات الطيران العالمية !

ناهيك عن حالات الطلاق و خراب البيوت و التي وصلت لجرائم قتل كتبعات لسوء استخدام البعض و استغلال البعض الآخر لتلك الوسائل التي باتت مسرحاً مجانياً دون تذكرة مرور للفضائح و الشائعات و التجارة الغير شرعية انتهاءً بالجرائم الشنعاء .

نهاية :
أناشد عقلاء هذا الوطن بالحذر ثم الحذر في التعامل مع السوشيال ميديا ، بألا تكون مرآة يري بها الآخرين حياة بعضهم البعض الشخصية ، و ألا يطرح رواد التواصل تفاصيل حياتهم اليومية لحظة بلحظة بأدق خصوصياتها للآخرين مشاعاً ،
فهناك من المتربصين الذين يديرون حسابات وهمية لأشخاص غير موجودين أو حتي منتحلين لشخصيات حقيقية ، يترقبون و يدبرون للحظة الإنقضاض علي الهدف تماماً مثلما ينقض الحيوان المفترس علي فريسته بلحظة ضعف يحددها هو .

بقلم دينا شرف الدين

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://www.youm7.com/story/2020/9/4/%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7/4960179


التنمّر الإلكتروني وآثاره على حقوق الإنسان

نبذة عن الكاتب
ليام هاكيت
ليام هاكيت هو المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "Ditch the Label"، وهي مؤسسة خيرية للمساواة ومكافحة التنمّر، المملكة المتحدة.

يتفق معظم المتخصصين في مجال الصحة على أن الإجهاد هو العامل الأكبر الذي يؤثر على معدل الوفيات في المجتمع الحديث. ويمكن أن يكون للإجهاد، إذا تركت بدون علاج، آثار ضارة على كل من الصحة البدنية والعقلية، ويمكن أن يؤدي إلى ظروف صحية مثل أمراض القلب والأرق والاكتئاب. ولا عجب أن يصل الإجهاد إلى مستويات وبائية عندما ينظر المرء إلى الحجم الهائل من المحفزات التي تصل إلى وعينا على أساس يومي، ناهيك عن المطالب المتزايدة في عصرنا والتغيرات المتقلبة في النظم السياسية والاقتصادية.

فعلى المستوى المجتمعي، غالباً ما يتم النظر إلى الإجهاد على أنه قضية تؤثر حصراً على البالغين، مع استبعاد الشباب في كثير من الأحيان من دائرة المحادثة. ومع ذلك، فإن الشباب يتعرضون لضغوط هائلة للنجاح أكاديمياً، حيث أن الامتحانات تزداد صعوبة وتكراراً. كما أن تزايد جموع المواهب العالمية وعدم اليقين الاقتصادي يسهمان في زيادة الضغوط على الشباب لكي ينجحوا ولكي يقوموا بالتنافس مباشرة مع أقرانهم.

وبصرف النظر عن الضغط الأكاديمي، فإن الشباب لديهم قضايا أكبر للتعامل معها: تحويل مستويات الهرمون، ومسائل الهوية وممارسة حياتهم علناً عبر الإنترنت.

الهوية الرقمية هي مفهوم جديد نسبياً، لذلك ليس هناك سابقة حقيقية يمكن تتبعها فيما يتعلق بدمج التكنولوجيا في حياتنا اليومية وسبل التمييز بين شخصياتنا على الإنترنت وشخصياتنا الواقعية خارج الإنترنت. وبينما تعتبر الإنترنت أداة قوية يمكن استخدامها لربط الاشخاص والمجتمعات المتشابهة من الناحية الفكرية، إلا أنها تستخدم في كثير من الأحيان كمنصة للتشهير والمضايقة وإساءة معاملة الناس داخل حرم منازلهم.

تشير الأبحاث إلى أن ما يصل إلى 7 من كل 10 شباب قد تعرضوا للإساءة عبر الإنترنت في مرحلة ما.1 غالباً ما يعامل مصطلح "التنمر الإلكتروني" كظاهرة متميزة، ولكنه امتداد للتنمر الذي يعتبر مشكلة قديمة. فالتنمر يعود إلى النزعات الاجتماعية الخفية للأحكام المسبقة والتمييز، وغالباً ما يؤثر على الأشخاص الذين يتمتعون بخصائص محمية كالعرق والدين والحياة الجنسية والهوية الجنسانية والإعاقة، أكثر من غيرهم.

تقليدياً، كان التنمر يتركز حصرياً في محيط البيئة التعليمية، مع بقاء بيت المرء كملاذ آمن. ولكن اليوم، من الممكن أن يتعرض الشاب للتنمر ليس فقط في المدرسة ولكن أيضاً في سيارة العائلة أو في المنزل، وعند تواجده بمفرده في غرفة نومه، وحتى في حضور الآباء أو أولياء الأمر دون أن يكون هؤلاء البالغين على علم أبداً بما يحدث. وبعد أن أصبحت تكنولوجيا الاتصالات تشكل جزءاً لا يتجزأ من الحياة العصرية، فإن بعض الشباب لديهم فرصة ضئيلة جداً للهروب من الإساءة، ويبقى العديد منهم في حالة مستمرة من التوتر والقلق. واحد من كل ثلاثة ضحايا للتنمر قد تعرض لاذى ذاتي من جراء ذلك، وأقدم 1 من كل 10 على محاولة الانتحار.

لقراءة المزيد أجو فتح الرابط – موقع الأمم المتحدة
https://www.un.org/ar/chronicle/article/20054

فيديو.. ما هو التنمر الإلكتروني؟
https://www.youtube.com/watch?v=thVHhZ0Q24k








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تغطية حرب غزة.. قيود غربية على حرية التعبير؟ • فرانس 24 / FR


.. شبكات | أبو عبيدة يحذر من مصير الأسرى في قبضة القسام.. ما مص




.. ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية


.. -الأغذية العالمي-: غزة ستتجاوز عتبة المجاعة خلال 6 أسابيع




.. التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية: العالم على حافة الهاوية