الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اوراق حراك تشرين 2019 الحلقة -27-

سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)

2022 / 1 / 16
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


يوميات الثورة

حول مقتل قاسم سليماني -2-
أراء مبدعين ومواقف
كتب الزميل و الصديق الروائي العراقي صلاح صلاح
عن مثقفي وكتاب الطوائف المتخفين بلباس الإنسانية واللي ما يستحون ولا عدهم غيرة على شعبهم والمواطن العراقي هذه الكلمة
(عيب عليكم شويه خلو غيرة
اكو جماعات صاروا يكتبون الان انهم ضد القتل والاغتيالات ويقصدون اغتيال قاسم سليماني وربعه . طيب وين اداناتكم - لما كانت ولم تزل- للمليشيات التي تقتل الشعب العراقي .. عيب عليكم شوية خلو غيرة على شعبكم وطنكم)
3-1-2020
عن مقتل -قاسم سليماني-3-
كتب الصديق الشاعر العراقي الجميل صلاح فائق هذه الكلمة
باختصار
صلاح فائق
اميركا قتلت رئيس مستعمرة العراق
ومستعمرة اليمن , لبنان وسوريا ايضا ,
قاسم سليماني , بطائرات مسيرة .
اين كانت المخابرات الايرانية والعراقية ?
واضح ان الامريكان كانوا على معرفة بكافة تحركات
الجنرال الايراني منذ وجوده في سوريا الى قراره
بالسفر الى بغداد لادارة طبخة جديدة من خلال
مطايا مجلس النواب لاختيار رئيس وزراء يناسب ,
كحذاء , قدميه . اي دمية للمستعمرة الايرانية , العراق ,
والرد والانتقام على ماحدث امام السفارة الامريكية .
العراق بلا دولة ولا حكومة وانما مجرد شراذم مسلحة
من ميلشيات ايرانية تحمي قادتها وتتيح لهم الوقت
والامكانية لنهب موارد وثروات البلد وقتل اشرف
وانبل شبابه منذ الاحتلال الامريكي في العام 2003 .
ماذا سيحصل بعد الان ? لاشيء . ايران لاتستطيع
مواجهة اميركا على اي مستوى . انها لم تستطع حتى
حماية احد اهم قادتها , قاسم سليماني , فاحرقته امريكا
حيا وهو وسط حماته من الايرانيين وخدمه من
بعض العراقيين الانذال .
*
عن مقتل قاسم سليماني -4-
كتب صديقي الجميل الشاعر والفنان الشاب "علي نجاح" الذي قدم عروضا في الهواء بساحة التحرير مستوحاة من ثورة الشباب العراقي تشرين 2019 كتبها ومثلها بنفسه وسط الثوار
كتب كلمة حول إنصاف مثقفي وكتّاب الطوائف وهم يلبسون ثوب الإنسانية فجأة كاشفين عن انحيازهم للسلطات العميلة والفاسدة
هذه كلمته
(لا إيران ولا أمريكا خليك عراقي
علي نجاح
فدوة لطولك لا تسوي نفسك مفكر براسي
فالعراق منذ 2003 والى الان ما عنده سيادة
والكل يعرف هل شيء سواء مثقف مطي مثقف عضوي ما تفرق، اما شنو سبب تدخل امريكا بمقتل زعماء الميليشيات الي نفسهم احترقت مقراتهم في بداية ثورة تشرين العظيمة كما تسموها رغم اغلبكم لم يشارك بها
السبب حماية مصالحها في المنطقة في حين نفوذ ايران كبر وتوسع في البلاد.
لا ايران ولا امريكا
خليك عراقي وانتمائك للعراق
وبهذه الحالة رح تعيش بشرف وتموت بشرف.
عن مقتل قاسم سليماني -5-
كتب صديقي وحبيبي الشاعر باسم الأنصار كلمة رصد بها المثقفين العراقيين المخفين ولائهم لدولة ولي الفقيه كيف كانوا خاملين ولابسين لباساً أخر وكيف عرتهم وكشفت أقنعتهم مقتل الجنرال الإيراني مهندس حروب إيران خارج حدودها ومرافقيه
-1-
يا جماعة.. اشو بعض جماعتنه كاعد يترحمون على المهندس وسليماني.. عبالي هذوله ويانه بس طلعوا علينا.. ايا كلاوجيه على هالسالفة!
-2-
طلعوا بعد طلعوا خيستكم يامثقفي ايران.. وين كنتوا ضامين هاي الطائفية والولاء الخفي لولي الفقيه.. والله تعبت يوميه غاسل ايدي من واحد.. حتى لوري الصابون اللي عندي خلص.. اللعنة عليكم وعلى سليماني
-3-
اها!.. هسه طلع ترامب وقال للعالم بأن امريكا لاتريد تغيير النظام الايراني.. هسه منو طلع العميل لامريكا الشعب العراقي لو النظام الايراني؟ ثوار الساحات لو الميليشيات القذرة؟.. شوفوا ياقرودة يا من غيرتم جلودكم بسرعة من معلنين كراهيتكم لايران وسليماني البارحة كذبا وزورا الى بكائين عليه اليوم، شوفوا ترامب التافه كاعد يدلل حبيبتكم ايران وحبيبكم ولي الفقيه ومايريد يغيرهم لانه يحتاجهم الان والى اجل غير مسمى.. ومثل ماكاعد تبكون كذبا وزورا على سيادة العراق المنهوبة اصلا من قبل ايران واردوغان وامريكا واسرائيل وكل سافل في العالم فانكم ستبكون اكثر على ذيلكم القادم الذي ستقلعه صواريخ العم سام القذر.. طز بيكم وبايران وبامريكا واسرائيل وتركيا والوهابية والبعثيين والصداميين والطائفيين، ويحيا العراق وبس!.
3-1-2020
عن مقتل قاسم سليماني -6-
تصريح بدلا من تنوير العراقيين يخلط الأوراق
سلام إبراهيم
أنقل تصريح المكتب السياسي الذي بعثه صديق شاعر مرابط بساحة التحرير، بالرغم من مللي من قراءة صياغات البيانات التي يصدرها الحزب لأنها جامدة تقليدية جمل تبدو أحيانا ليس لها معنى تنتمى إلى واقع أندثر غير الواقع الحي موضوع التصريح، سأضرب لكم مثلاً في هذا المقطع من التصريح
(يؤشر تحول العراق اكثر فاكثر الى ساحة تصفية صراعات إقليمية ودولية يدفع شعبنا ثمنها الباهض بالدم والدمار، ما يستوجب تضافر جهود جميع القوى الوطنية لتجنيب بلادنا مخاطر انزلاق العراق ليكون طرفًا في الصراعات الإقليمية المحتدمة.)
فيستوجب تضافر جهود جميع القوى الوطنية لتجنيب بلادنا، هذه العبارة تعود إلى مرحلة سبعينيات القرن الماضي وجبهة الحزب الشيوعي مع البعث بأعتبارهما حزبين أشتراكيين وطنيين، جرى أستخدامها في وطن ممزق محتل لا سيادة لديه، ولا قوى وطنية بالمفهوم الحقيقي، لا بل حتى الحزب الشيوعي تيار حميد مجيد موسى ثم رائد فهمي أندمج في العملية السياسية الطائفية التي أدت إلى ما أدت من خراب، حتى نهض الجيل الجديد في ثورة شعارها "نريد وطن" ونفس المكتب السياسي صدر بعد ثلاثة أيام من بدء الهبة في 1-10-2019 تصريحا يحذر من الأشتراك في التظاهرات التي وصفها بالمشبوهة، ليعود بعد ذلك بأسابيع ليصحح وينسحب نائبيه من البرلمان وينصب خيمة في ساحة التحرير التي حررها شباب الساحة، شأنهم شأن أي عشيرة أو موكب أو مدينة تقوم بنصب خيمة، فقد فاتتهم كما في كل التجارب قيادة هذي الثورة الحقيقية الوحيدة بتاريخ العراق الحديث، أعود لمناقشة هذه الصياغة التي تكشف عن نمط تفكير من صاغها ونمط تفكير وثقافة المكتب السياسي، فجملة "تضافر جهود القوى الوطنية" تفترض بوجود قوى وطنية لها كيانات فاعلة لكنها مشتتة الجهد لذا جرت الدعوة للتضافر، فأين هذه القوى في الخريطة السياسية العراقية الحاضرة، هو تيار مدني ضعيف، هو الحزب الشيوعي تركه في الأنتخابات الأخيرة ليتحالف مع تيار سلفي "التيار الصدري" ويصبح عضو مكتبه السياسي "جاسم الحلفي" مستشارا لمقتدى الصدر، فنزل التيار المدني وحيداً.
هذه الجملة فارغة وكليشة تعود إلى ما قبل نصف قرن لا قيمة ولا معنى لها. فالقوى الوطنية لا وجود لها في شباب وطني حمل العلم العراقي وخرج مواجها الرصاص عاري الصدر صارخا أريد وطن، فقس على ذلك أيها القارئ صديقي. لغة وأفكاره كلها فيها هذا العطب البلاغي والمعرفي ويحمل عدم فهم لما يجري في الواقع، فالتصريح مبستر بطريقة يا أما ساذجة جداً أو مصاغة لمجاملة أحزاب السلطة الطائفية المعزولة في المنطقة الخضراء والاحتمال الثاني أقرب، تصريح به جبن وخشية ويد خفية ممدودة للوضع القائم، إذ لم يذكر التصريح الجنرال قاسم سليماني ومساعدية الذين قتلوا معه وهذا فريق عمل إيراني متواجد في العراق منذ بداية التظاهرات وعمل المستحيل لأخمادها قنصا وقتلا وأستخدام الرصاص الحي وقنابل إيرانية دخانية مصنعة لديهم قاتلة وخانقة وأدار عبر مليشياته ومخابراته "إطلاعات الإيرانية" عمليات الخطف والتعذيب والقتل في كل مدن العراق، وذهب أعضاء في الحزب الشيوعي نفسه ضحايا هذه الأجهزة وفريق العمل المرابط في المنطقة الخضراء، التصريح تناسى كل هذا وأحجم عن ذكر مقتل هذا الفريق المدير لحروب إيران خارج أراضيها، وظهر وكأن الصواريخ قتلت فقط عراقيين رسميين من قادة الحشد يقصدون المهندس، وأعتبره هذا خرقا للسيادة العراقية
أي لغمطة وتضبيب للأحداث في هذا التصريح البائس، وأي سيادة تتحدثون عنها ليش هو من سليماني يتحرك هو وفريق عمله بالخضراء والمطار ويقاتل داعش ثم المتظاهرين، والقواعد الأمريكية مالئة العراق، والنفط يسرق والخزينة تنهب والحدود مفتوحة فعن أي سيادة تتكلم يا من تصرح باسم المكتب السياسي.
ولو حقك ما تعرف معنى السيادة فعراب الحزب الشيوعي "حميد مجيد موسى" السكرتير السابق عمل كعضو في مجلس الحكم الذي قاده بريمر الأمريكي ليس بصفته شيوعي بل بصفته من الطائفة الشيعية فأية تقاليد أرسى وأية ثورية وطليعية بقيت كفكر ودليل
ولم لا يصبح الحلفي مستشارا لمراهق سياسي مستمد سطوته من تاريخ عائلته وأبيه ويجري خلفه قطيع متخلف عمل تقتيلا بالعراقيين في كل القصة.
لحد يزواد عليّ
قضيت عمري بالحزب الشيوعي وعائلتي فيه منذ أربعينيات القرن الماضي وقدمنا أربعة شهداء في تاريخه، أما المعتقلين فجل العائلة، انا خمس مرات، ومعطوب بسببه جسديا ورواياتي وقصصي من تاريخ مناضليه
لحد يزاود علي
لكني أخجل حينما يصدر مثل هذا التصريح في وقت العراق على فوهة بركان
أخجل
وفي أول أيام الثورة أصدرت بيانا باسمي وتوقعتها ثورة عارمة ودعيت الحزب لعقد مؤتمر لانتخاب قيادة جديدة تناسب الوضع الجديد كمحاولة
وانا أعلم واعرف الأليات الداخلية التي تقرب الأشخاص وتعطي للموالي المناصب في تركيبة أقرب إلى العشيرة منها إلى الحزب الثوري.
هنا التصريح
(تصريح المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي
قامت القوات الامريكية فجراليوم بعملية اغتيال راح ضحيتها عدد من الشخصيات الرسمية العراقية والقيادية في الحشد الشعبي والتي كان لها دورها في التصدي لداعش الاٍرهابي وتحقيق النصر عليه .
نعرب عن استنكارنا وإدانتنا لعملية الاغتيال هذه كونها انتهاكا سافرًا للسيادة العراقية وتمثل تصعيدا خطيرا يدفع الاوضاع في العراق والمنطقة نحو مزيد من التوتر ويضاعف من احتمالات اشتداد النزاعات المسلحة واشعال فتيل الحرب.
ونرى ان مسلسل الأحداث الخطيرة خلال الايام الاخيرة يؤشر تحول العراق اكثر فاكثر الى ساحة تصفية صراعات إقليمية ودولية يدفع شعبنا ثمنها الباهض بالدم والدمار، ما يستوجب تضافر جهود جميع القوى الوطنية لتجنيب بلادنا مخاطر انزلاق العراق ليكون طرفًا في الصراعات الإقليمية المحتدمة.
ولابد من القول بان نهج القوى المتنفذة طوال الستة عشر عاما الماضية الذي أدى الى أضعاف هيبة الدولة والانتقاص من سيادة البلاد الوطنية هو سبب رئيسي في هذا الانتهاك الصارخ وتحويل البلاد الى مسرح لتصفيات القوى الخارجية المتصارعة على ارض وطننا .
وفِي هذه الظروف الخطرة نشدد على اهمية توحيد الموقف الوطني في مواجهة التدخلات الخارجية من اَي طرف كان والعمل على تعزيز قدرات الدولة العراقية وقواتنا المسلحة بكل مكوناتها وتمكينها من الدفاع عن سيادة العراق وحماية أمنه داخليًا وخارجيًا وصيانة قراره الوطني المستقل .
وفِي الوقت الذي ندعو فيه الى ضبط النفس والى التروي والحكمة ووضع مصلحة شعبنا ووطننا أولا ، نتطلع الى المجتمع الدولي والأمم المتحدة لبذل الجهد بما يحول دون تحويل بلدنا الى ساحة حرب يدفع ثمنها شعبنا العراقي، وحماية الامن والسلام في المنطقة .
ان ما يحيط ببلدنا من مخاطر محدقة يدعونا من جديد الى تأشير أهمية وضرورة ولوج طريق التغيير الشامل وإنقاذ بلدنا من ازماته والخلاص من منظومة الحكم الفاشلة والقائمة على أساس المحاصصة والفساد .
3-1-2020
عن مقتل قاسم سليماني -7-
كتب الصديق والكاتب العراقي كامل عبد الرحيم مقلبًا تاريخ خطاب السلطات العراقية من العهد الملكي حتى قاسم والبعث ثم سلطة الطوائف والتي تخون وتعير وتنظر نظرة دونية للشعب العراقي
وفي كل القصة هي المتفضلة على المواطن
في خطاب يكشف وهنها وعجزها ولصوصيتها وإجرامها
تحية للصديق رفيق الموقف والرؤيا
(ثرثرة على ضفاف دجلة .....
كامل عبد الرحيم
كانت سردية الحكم في العهد الملكي مبنية على نظرية (غطاء السبتتنك) حيث الشعب قريب الشبه من مياه مجارٍ ثقيلة والحكومة ، بالأخص بشخص رئيسها المزمن نوري السعيد ، عبارة عن غطاء يمنع تسرّب الرائحة الكريهة للصراعات البينية إلى الخارج .
في زمن عبد الكريم قاسم تراوحت هذه السردية بين (عفا الله عما سلف) في حمامات دم لا تنتهي ، و(ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة) والحقيقة أن زمن الرجل كان سلسلة من المؤامرات ، استهدفت قتله ، جميعها ، لتنجح (عروس الثورات) في الآخر .
السردية البعثية ابتدأت ب(جئنا لنبقى) مع (وطن تُشيّده الجماجم والدم) ، وبعد استتباب الأمور ، انتقلت إلى (نحن ألبسناكم الأحذية والملابس الداخلية) لتنتهي أيضاً ب(حراس البوابة الشرقية) حتى انفتحت الأبواب على مصارعها للغزو والاحتلال والغرباء .
أما سلطة 2003 ، فقابلها جمهورٌ يائس ب(القادمين على ظهر الدبابة الأمريكية) ليرد هؤلاء بعراقيي الداخل (كلكم بعثيون) وأبناء الرفيقات وأخيراً أبناء البوّالات على أعقابهن ، حتى انتهت مؤخراً بنظرية (نحن حمينا أعراضكم ، ولولانا لـ..فعلوا بكم كذا وكذا )..
وفي كل هذه السرديات الغبية والثرثرات غير المجدية ، يكون الشعب البسيط ، وقود السلطة بدلاً من غايتها في خدمته ، عنصراً دونياً ، ومصدراً للعداء والتآمر ، وناكراً للجميل .
وبالتمحيص بين هذه السرديات المتهافتة ، نجد تشابهاً بين السردية البعثية التي ألبست شعبها العاري (اللبسان) وبين (حماة الأعراض) لشعب بلا (عرض) ، والموضوع يتعلق بشرعية التمثيل ، كلما كانت السلطة أقل شرعية وأكثر بعداً عن تمثيل شعبها ، كانت سرديتها أكثر عدوانية ، وهو يعكس قلق هذه السلطة وخوفها من (المجهول) ، أما جمهور السلطة وحامل مفاهيمها وتهديداتها ، فهو نفس الجمهور البورجوازي الصغير نصف المتريّف ونصف المتمدن ، والحاصل على فرص العمل والامتيازات ، أو من نفس أرومة الطبقة الحاكمة ، تلك الطبقة التي تلجأ إلى قرابة الدم أو المذهب لكنها تتخفى وراء الولاء للمنفعة .
كان ملفتاً في اليومين المنصرمين ، مشهدان ، الأول ، هو دخولنا إلى بيت الجنرال سليماني مع المعزين ، من الخامنئي حتى السيد مقتدى الصدر ، فشاهدنا بيتاً بسيطاً ، بأثاث متواضع ، أين منه القصور الباذخة لعمار الحكيم أو إبراهيم الجعفري أو نوري المالكي وغيرهم ، تلك القصور هي (عمارة) بعثية أمريكية ، لكنها تقلّد الولي الفقيه وتحتمي بجبروت الجنرال سليماني ، وكذلك قضية الوجود العسكري الأمريكي ، وكأن الشعب (المهدّد بعرضه وشرفه) دوماً ، هو من جاء بهذه القواعد العسكرية وهو من شيّد أكبر سفارة أمريكية في التأريخ ، وكأن هذا الوجود الأمريكي يحمى هذا الشعب ، وربما يحمي عرضه أيضاً . لسنا بحاجة لهذا الوجود العسكري أو الاحتلال ، وربما الحاج هادي العامري أكثر حاجة له من الشعب المسكين ، فتوكلوا على الله يا (حجاج) واطردوا الأمريكان ..فأعراضنا يحميها شباب ضحوا بأرواحهم ، أقصد شباب التحرير بالطبع ، أما سلاحكم فهو نفس السلاح المسدّد على رؤوسنا منذ عهد (السبتتنك) حتى اليوم ، وما بيننا وبينكم لا ينتهي بيوم ، أنتم ، بقصوركم وثرائكم وسحتكم الحرام بحاجة إلى الحماية الأمريكية ، فالمفلس في القافلة أمين ، ونحن تيار المقاومة الحقيقي ، المقاومة من أجل أن تبقى هوية العراق ولسان حالنا أكثر من 500 شهيد ، مضوا إلى ربهم ، وهم جائعون ولا يمتلكون غير علمٍ ، علم لم ولن ترفعوه ، لسان حالنا شهيدٌ ، سالت دماؤه وهو يقول (محد يحب العراق بگدي) ....
كالعادة ، الحظر، مصير كل من يتجاوز على كاتب السطور ، والأعمار بيد الله ....)
عن مقتل قاسم سليماني -8
كلمة متظاهر من ساحات الاعتصام
(المهندس
الرجل قتيل الحرب الايرانية الامريكية بكونه جندي ايراني عندي سليماني وبافتخار ع حد قوله والضربة كانت مستهدفة سليماني وحتى ترامب ما ذكره بالبيان بس هو كان ملازم لقائده فموته مو دفاعاً عن العراق
اما سليماني لم يكن اقل شراً ع العراق من امريكا
الاولى صنعت داعش وباعتراف ترامب شخصياً والاخر استغل دماء الشهداء العراقيين للسيطرة ع العراق عن طريق عملائه من الاحزاب الاسلامية
واحنه ضالين مثل العلتها بكسها لا بينا نحجي ولا بينا نسكت)
4-1-2020








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم


.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟




.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة


.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا




.. كلمة مشعان البراق عضو المكتب السياسي للحركة التقدمية الكويتي