الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفنان الراحل سلمان زيمان.. وذكريات يا بوالفعايل والطائر الهيمان

محمد علي حسين - البحرين

2022 / 1 / 16
سيرة ذاتية


فلسطين في أغانينا

السبت 20 أغسطس 2016

بروح من المتابعة والإيمان بالفن الملتزم كتب الفنان سلمان زيمان بحثاً بعنوان «فلسطين في اغانينا» تحدث فيه عن الابعاد الوطنية للاغنية الفلسطينية المتدفقة بإبداعات موسيقية تحكي حكايات عن الأرض والمقاومة والصمود، وعن قلوب تعشق الحرية والسلام في زمن يضج بالمتاجرين بالقضية الفلسطينية وبشعارات سياسية تروج للنص، وطقوس السحر ولثقافة الاصولية الدينية شديدة الارتباط بالقرون الغابرة، وعن مأساة شعب عاش بين التشرد وزنازن الاعتقال، وعلى الجدران كتب اجمل القصائد عن الحرية والمرأة والحب والحرمان واشجار الزيتون والبرتقال.

ضمن فضاء تطور الاغنية الفلسطينية بالحلم والموروث والاسطورة الشعبية يقول زيمان: من البحث تبين لي بان الأغنية الفلسطينية مرت بعدة مراحل مهمة ومؤثرة، وكانت منعطفاتها متلازمة لانعكاسات ومنعطفات سياسية تعرضت لها فلسطين، كأرض وشعب، خلال القرن الماضي، وتحديداً، من وعد بلفور عام 1917 ثم تبعتها محطة ثانية عام 1936 مع ثورة الشعب الفلسطيني الأولى ضد الاستعمار البريطاني وضد العصابات الصهيونية.

تقول الدراسات الواقعية «الفن مرآة تعكس هم الانسان، وهو الصوت الذي يثبت فيه أي شعب حق وجوده في هذا العالم، ومن ميزة الفن انه لا يعترف بعرق اوحد، وهو ما ظل يثير الجدل الفلسفي حول ما اذا كان يحب ان يخدم الفن للفن ذاته، ام على الفنان ان يخدم به قضيته».

لقد احتلت القضية الفلسطينية صدارة الفن الملتزم ومن هنا دافع الكثير من الأدباء والشعراء والمطربين عن القضية ضد الاحتلال الاسرائيلي ومن هنا لم تتوقف التضحيات ومن جملة المدافعين عبر اللحن والغناء مارسيل خليفة الذي قدم الكثير مدافعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني.

لقد لعبت الاغنية - كما يشير زيمان - دوراً كبيراً إلى جانب طرق وأساليب المقاومة الاخرى، في تضميد الجراح حيناً والتحريض على الصمود والمقاومة والثورة في كل الاحيان.. ويذكر هنا على سبيل المثال «زفة العرس» في العام الذي شهدت فلسطين قيام الكيان الصهيوني:

هز الرمح بعود الزين
وانتوا يانشا من منين
واحنا شباب فلسطين
والنعم والنعمتين
في بلعا ووادي التفاح
صارت هجمة وضرب
سلاح يوم وقعة بيت امرين
تسمع شلع المراتين

فيديو.. أغنية هز الرمح - الفنون الشعبية
https://www.youtube.com/watch?v=U9-DJDVJc9A


وفي مقابل ذلك يقول: نحن بصدد ساحة تعتبر من اهم ساحات المعركة المصيرية لهذا الشعب، الا وهي ساحة الموروث الثقافي - الفني والفلكلور الشعبي، لذلك برزت في هذه الساحة مجموعة من فرق حملت راية النضال الفني ومقاومة ما يهدد اندثار المأثورات الشعبية المتنوعة لهذا الشعب ومن الامثلة «فرقة العاشقين» التي زودها الفنان الفلسطيني حسين نازك بأروع الالحان واشرف على الكثير من عروضها الفنية.

وهي مهتمة بالمحافظة على الزي الوطني وتطاريز المرأة الفلسطينية، وقد تميزت هذه الفرقة بتقديمها الاغاني الثورية المقاومة بأسلوب موسيقي متميز يعتمد على التراث والقوالب الغنائية المتوارثة للشعب الفلسطيني.

يرى زيمان ان هناك العديد من الكلمات والمفردات المتكررة في اغلب النصوص بعضها يوصف الاحداث والحالة العامة للوضع الفلسطيني سواء الاهداف أو ما يتعلق بتجبير الجراح والدعوة للمقاومة والصبر والايمان بحتمية الانتصار وغيرها من الرسائل، ومن تلك المفردات التي لا يخلو منها نص الاغنية الفلسطينية مثل الثورة، الحرية، الشوق، الشجعان، الشهيد، النار، الشمس، النبع، الزيتون... الخ.

فإذا كانت.. كما يقول الفنان التشكيلي الفلسطيني خالد حوراني المأساة الفلسطينية فجرت المشاعر الوطنية وابرزت المعنى السياسي لممارسة الفن ووسائل التعبير المختلفة المنادية بالتحرر الوطني والاستقلال، فان هذه المأساة فرضت حضورها على الاغنية العربية وبالاخص بعد عدوان 1967 هذا ما اشار إليه زيمان وبشيء من التفصيل لقد تفاعل مع القضية الفلسطينية الكثير من الفنانين وصناع الأغنية.

ففي مصر، قدم الموسيقار محمد عبدالوهاب رائعته «أخي جاوز الظالمون المدى» وهي قصيدة اسمها «فلسطين» كتبها علي محمود ويحكي فيها مأساة 1948.

وقدمت ام كلثوم من اشعار نزار قباني والحان محمد عبدالوهاب «اصبح الآن عندي بندقية» وفي لبنان سطرت فيروز والرحبانية سلسلة من روائعهم الابداعية «زهرة المدائن» «القدس العتيقة» وكذلك الفنانة ماجدة الرومي التي قدمت لفلسطين العديد من الأعمال الغنائية، وفي العراق كانت ابداعات الفنان جعفر حسن حاضرة ومتميزة تضامناً مع القضية الفلسطينية، وشهدت الدول العربية قاطبة جهوداً فنية وأدبية تؤكد على التضامن في مواجهة الاحتلال وعنصرية الصهيونية.

وفي البحرين لقد تفاعلت الفنون مع القضية الفلسطينية منذ النكبة، في حين - كما يذكر زيمان - بدأ الفن الغنائي - يتفاعل مع القضية الفلسطينية مع نهاية السبعينات وبداية الثمانينات من خلال الحفلات والمهرجانات التضامنية، ويذكر هنا فرقة اجراس التي انتجت عام 1981 البومها الأول بعنوان «امنيات اطفال» إلى جانب اغاني «اعشق السلام» و«انا طفل فلسطيني».

وفي عام 1982 قدمت مجموعة من القصائد الجميلة كان محورها فلسطين لمحمود درويش وابو القاسم الشابي وسميح القاسم وتوفيق زياد.

كما قدم الفنان خالد الشيخ والفنان حسن الحداد مساهمات جميلة في التلحين والغناء وغيرهم من البحرينيين الذين أسهموا بإبداع فني وغنائي وأدبي تضامناً مع القضية الفلسطينية.

بقلم الكاتب البحريني فهد المضحكي

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

فيديو.. سلمان زيمان - أغنية يا بوالفعايل
https://www.youtube.com/watch?v=okJoQbXLH6M


زيمان يقرأ «فلسطين في أغانينا» ويلاحظ كثافة الإسهام البحريني مقارنة بالبلدان الكبرى

بالكلمة والصورة الفوتوغرافية والأغنية، افتتح الفنان سلمان زيمان موسم أسرة الأدباء والكتاب الجديد، بمحاضرة «فلسطين في أغانينا»، وذلك تزامناً مع احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية التي ستشكل عنواناً ثابتاً في برنامج الأسرة لهذا الموسم عبر سلسلة من الفعاليات المنوعة .

بالكلمة والصورة الفوتوغرافية والأغنية، افتتح الفنان سلمان زيمان موسم أسرة الأدباء والكتاب الجديد، بمحاضرة «فلسطين في أغانينا»، وذلك تزامناً مع احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية التي ستشكل عنواناً ثابتاً في برنامج الأسرة لهذا الموسم عبر سلسلة من الفعاليات المنوعة .

فمساء الاثنين الماضي، توقف مؤسس فرقة «أجراس» في محاضرته في محطات عدة بدأت بلمحة عن الأغنية الفلسطينية في السنوات السابقة على النكبة، ثم بعد النكبة، منتقلاً بعد ذلك إلى حضور فلسطين في الأغنية العربية، انتهاء بالإسهام الفني المحلي في هذا المجال .

وخلص زيمان في شأن الأغنية البحرينية وتفاعلها مع القضية الفلسطينية بالتساؤل «ألا ترون معي أن حجم المشاركات والمساهمات الإبداعية للفن الغنائي البحريني لنصرة فلسطين هو ملفت بالمقارنة مع بلدان عربية أكبر بكثير مساحة وسكاناً من البحرين. أترك الإجابة للمتخصصين ».
وعنون المحاضر الجزء الخاص بالأغنية البحرينية وقضية فلسطين بـ «من رام الله للبحرين.. شعب واحد لا شعبين». وقال في هذا الصدد «تفاعلت الفنون في البحرين في البحرين مع القضية الفلسطينية منذ النكبة، والحوادث المتتالية والمتعاقبة هناك. ودائماً ما وجدت – هذه الحوادث – لها صدى بين فناني البحرين ومثقفيها ».

وأضاف «وعبر ما أملكه.. من معلومات، فإن الفن الغنائي بدأ في التفاعل مع القضية الفلسطينية مع نهاية السبعينات وبداية الثمانينات. وأعني بالتفاعل هو بدء اشتغال آلة الإبداع لدى فناني البحرين لتجسيد ذلك عبر إنتاج مجموعة من الأغاني تتضمنها ألبوماتهم الموجهة لعامة الجمهور أو في الحفلات والمهرجانات التضامنية ».

وفصل في هذا الصدد «في سنة 1981 أنتجت ‘أجراس’ ألبومها الأول بعنوان ‘أمنيات أطفال’ تضمن بعض الأغاني الطفلية.. إلى جانب أغاني أعشق السلام، وبالحب والتسامي، وأنا طفل فلسطيني وقبلتني أمي التي كتبت نصوصها الأربعة، وتوزع تلحينها بين خليفة زيمان للأولى والثانية، وعلي الديري للثالثة، والأخيرة من ألحان إبراهيم علي ».

واستأنف في السياق نفسه «بعدها قدمت أجراس في ألبوماتها اللاحقة مجموعة من القصائد الجميلة، وتعاون أعضاؤها في تقديم ألحان مبتكرة كانت فلسطين محورها الأساس. وإن لم تستطع أجراس إنتاج بعض من تلك الأغاني.. لتكون في متناول الجمهور، إلا أنها قدمت في المهرجانات الخاصة بأجراس أو في الاحتفالات التي أقامتها دعماً للقضية الفلسطينية منذ بدء تأسيسها الرسمي في العام 1982 وقبل ذلك ».

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://www.altaqadomi.org/?p=4900

فيديو.. أغنية أنت مرادي - سلمان زيمان ...نادرة
https://www.youtube.com/watch?v=ySGD896x9pI


«أبو الفعايل» يستعرض أبرز محطات الراحل سلمان زيمان

22 سبتمبر 2020

فيلم وثائقي تضمن شهادات المقربين منه عن أبرز مواقفه وسماته الفنية والإنسانية

كتب الخبر لافي الشمري

مزج الفيلم الوثائقي "أبو الفعايل" بين الشهادات الشخصية والأغنيات الخالدة للفنان الراحل سلمان زيمان.

عرض الفيلم الوثائقي "أبو الفعايل" عبر "يوتيوب"، مساء أمس الأول، مركزاً على أبرز محطات الفنان الراحل سلمان زيمان، ويتضمن الفيلم شهادات شخصية لبعض المقربين من الفنان الراحل، ويعرض أيضاً مجموعة صور نادرة، ومقاطع من أشهر أغنياته.

واستهل الفيلم، الذي حمل اسم إحدى أغنيات الراحل، بحديث مؤثر لنجل الفنان سلام، مستذكراً اللحظات الصعبة التي عاشها والده قبل رحيله بسبب المرض، وقال ضمن هذا السياق: "كنت أرغب في مشاركته الألم، لكنه لم يود رؤيتنا ونحن نتألم، وكم وددت أن أقول له "تو الناس على رحيلك"، وإن شاء الله تكون في مكان أجمل من العالم الذي نعيش فيه".

وتابع: "لم نكن على استعداد لهذا الفراق، فنحن نريدك والوطن يريدك".

الانتماء للوطن

وخلال شهادتها، قالت شقيقة الراحل، الفنانة مريم زيمان: "حياتي كلها سلمان، كان شيئاً كبيراً بالنسبة للعائلة، وتعلمنا منه الحب، والحنان، والمحبة، والانتماء للوطن، والفن الراقي". مشيرة إلى دعم سلمان لها أثناء دراستها بالمعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، لاسيما أنها تحب التمثيل منذ صغرها، مبينة أنه كان بو سلام حينها يدرس في العراق واعتاد على زيارتها في الكويت للاطمئنان عليها.

فرقة أجراس

وفيما يتعلق بإنشاء فرقة أجراس، قالت مريم: "سلمان كان يحب العمل الجماعي، وفكرة إنشاء الفرقة انطلقت من بيتنا، فكنا نغني ونعزف جميعاً، وهو كان يعشق الفن والموسيقى والغيتار، وكذلك يعشق الأغاني اليمنية فهي قريبة من قلبه".

وتابعت: "الفن بالنسبة إلى عائلتنا قيمة كبيرة، ومن خلاله نستطيع إيصال رسالة فرقة أجراس، فنحن نقدم أغاني ملتزمة، وأشعاراً راقية، لذلك كان سلمان يحرص على إظهار ذلك عبر أغنياتنا، فهو يحب البحرين، ويحب الوطن العربي والقومية العربية، فهو يغني لحب للوطن، وللحياة، وحب التسامح، ويعشق كل شيء فيه سلام، لذلك أطلق على ابنه سلام وحفيدته اسمها وطن.

وعن علاقته بالكويت وأهلها، أكدت: "في الكويت يحظى بتقدير وحب كبيرين، فالناس يحبونه بشكل غير طبيعي، ويبادلهم سلمان الحب ذاته".

وفي حديث عن زوجة سلمان زيمان، قالت مريم: "أم سلام وقفت معه في مرضه، واعتنت به في المستشفى، وحفظت سره". وتابعت: "سلمان نحن امتداد لك، لأنك علمتنا الكثير، ولا أعرف كيف ستستمر الحياة بدونك".

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
http://m.aljarida.com/articles/1600704197428447600/

فيديو.. الفنان البحريني سلمان زيمان - ذكريات ( ربوع الشمال)
https://www.youtube.com/watch?v=nNWZ-_HVjJs








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تنشر أسلحة إضافية تحسبا للهجوم على رفح الفلسطينية


.. مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: بحث عضوية فلسطين الكاملة بالمجلس




.. إيران تحذر إسرائيل من استهداف المنشآت النووية وتؤكد أنها ستر


.. المنشآتُ النووية الإيرانية التي تعتبرها إسرائيل تهديدا وُجود




.. كأنه زلزال.. دمار كبير خلفه الاحتلال بعد انسحابه من مخيم الن