الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الخمار والنقاب لباس عربي أم إسلامي؟

سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي

2022 / 1 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا أدري ما جدوى الاستعلاء القومي والشعوبي؟..فالمصري الذي يُعاير العربي – مثلا - بالبعير والناقة هو أيضا يعايَر بالحمار..!..فإذا كان البعير حيوانا شعبيا عربيا فلا ذنب للعربي في ذلك ولا ذنب للمصري في أن الحمار حيوانا شعبيا تاريخيا لجماهير المصريين منذ فجر التاريخ، والمصري الذي يعاير العربي بأكله حيوان الضبّ فالمصريون يأكلون الفسيخ ، وكلاهما ليس طعاما مُفضّلا عند الآخر، مما يعني أن خلاف الأذواق لم يظل في سياقه كتنوع إنساني وثقافي إنما تحول (لتهمة) وهنا يتحول الخلاف لشقاق واتهامات فورا هي مصدر كل النزعات العنصرية في التاريخ.

ربما لأن بعض العرب أفرطوا في تقديس البعير وجعله الفقهاء حيوانا مبروكا في ألبانه وأبواله، بينما المصري لم يقدس الحمار كفضلات ولحوم..أو ربما لقدسية الحمار جذورا تاريخية في الحضارة المصرية القديمة لم تعد موجودة كرمزية الإله سيث god Seth التي هي أحد تجليات الإله "ست" في أسطورة إيزيس وأوزوريس، والمشهور دفن بعض الأعيان في مصر القديمة مع جثث الحمير كما نشر موقع livescience العلمي خبرا بتاريخ 10 مارس عام 2008 باكتشاف بقايا حمير مدفونة في مقابر عائلات أبيدوس، والمشهور حضاريا أن حيوان الحمار أفريقي المنشأ والانتشار ووجوده في مصر القديمة وشعبيته إلى الآن في عمق الثقافة المصرية يدل على الارتباط الشرطي بين مصر وأفريقيا ثقافيا، برغم أن نشاط الملوك المصريين القدامى كان مرتبطا بآسيا في بعض الفترات، لكن هذا النشاط لم يُعطي للبعير الأسيوي والعربي تلك الشعبية التي حصل عليها الحمار بين المصريين..

لا يستدعي ذلك مفارقة واتهاما..فصفات الحمار حيوانية وحصرية له وكذلك صفات البعير فلا يُنسب ذلك لبشر، والمصريون والعرب لا يتحملون وزر هذه السمعة التي حصلت عليها تلك الحيوانات سوى عند الجهلة والمتعصبين الشوفينيين..

إنما لرمزية النقاب معنى ديني بالفعل، وارتداء المصريات له في التاريخ حصل بفعل الدين أولا ثم تحول إلى عُرف ضارب بالثقافة المصرية لعدة قرون، ولم يكن ذلك حكرا على المصريين بل كان ثقافة إنسانية لبعض الشعوب تحتقر المرأة ولم تتضاءل سوى في بدايات القرن 20 وإلى اليوم بفضل الثورة الصناعية والنسوية العالمية، بل لم تسلم منها ثقافات أوروبا التي تعاملت مع المرأة ككائن ثانوي بعد الرجل ولم تحصل النساء على حقوقها في الثقافة الغربية سوى في القرن 20 أيضا ، وهو العصر الذهبي للنسوية العالمية والثورة الحقوقية للإنسان التي تُوجت بميثاق العالم لحقوق الإنسان في الأربعينات، والذي صار ملزما لكافة دساتير العالم منذ هذا التاريخ وصار تجاوزه معضلا لا طاقة لجماعة أو ملك أن يقفز عليها إلا ويعاقبه المجتمع الدولي، وجميعنا يرى بعينه ردات الفعل الدولية على سلوك حركة طالبان مؤخرا بعد فرض سيطرتها على أفغانستان حين أقرت قوانين الشريعة التي تضطهد النساء وتعيد قوانين القرون الوسطى ما قبل الثورة الحقوقية والعقلية مؤخرا..

وهذا يعني أن استدعاء صور المنقبات والمحجبات قبل 100 عام كدليل على عدم مسئولية الشيوخ والسلفيين على تحجيب وتنقيب النساء وأنه خيار بشري (لا محل له من الإعراب) ولا معنى له على الإطلاق، ولا يعدو سوى كونه محاولة لتبرئة الجاني بتواطؤ الضحية معه، بينما فكرة التواطؤ بحاجة لفهم وتحقيق وإثبات، بينما التاريخ يثبت أن مشاهد النقاب والحجاب قبل 100 عام كانت جزءا من ثقافة بشرية تضطهد المرأة بالأساس وتتناولها كسلعة جنسية ومادية في المعارك، وبالتالي صارت دعوات استدعاء هذه الصور هي محاولات مباشرة لاضطهاد وقمع المرأة مرة أخرى، حتى أنه صار من البديهي عند الفقهاء تحريم أدوات الزينة والتجميل للمرأة وعدم تحريمها للرجال، بل يبالغون في ضرورة تجميل الذكور لأنفسهم بالدهون والعطور والزينة لكن يمنعون ذلك على المرأة وينتفضون ضد أي محاولات تزيينها وتجميلها بدعوى الفتنة، وهو إهمال للعنصر الأنثوي كليا وقمعه نفسيا وإنكار مشاعره وغرائزه وحقه في المعاملة بالمثل مع الذكر.

الثقافة بالماضي كانت متشددة ضد النساء بالعموم، وينقل الباحث والمستشرق "إدوارد وليم لاين" في كتابه (عادات المصريين المحدثين وتقاليدهم ما بين عامي 1833 – 1835) أن نساء القبط كن يغطين وجههن الشارع وبالمنزل حين وجود غرباء، وكان العازبات يضعن حجابا أبيض على وجوههن بينما يضعن المتزوجات حجابا أسود (صـ 547) وكذلك في موسوعة وصف مصر لعلماء الحملة الفرنسية أوائل القرن 19م حيث قال المصنف أنه لم يكن من المسموح للمراة القبطية كشف وجهها حتى أمام القس والبطريرك إلا بحضور الزوج (1/ 29) ونفس الشئ قالته الباحثة "صوفيا لين بول" في كتابها (حريم محمد علي باشا) بترجمة د عزة كرارة صـ 229 وهو كتاب يناقش الحالة الاجتماعية للمصريين ما بين عامي 1842- 1846 م

ونستخلص من ذلك أن العُرف الشعبي القديم لم يكن يسمح بظهور الوجه النسائي فعلا، لكنه إذا وضعنا ذلك في سياقه فنرى أن النقاب ليس شريعة مسيحية ولم يؤمر به في أي من الأدبيات القبطية والدينية الكنسية، وأن التزام نساء القبط به جاء بالتراكم الزمني الطويل ومجاورة المسلمين والعرب الذين فرضوا شريعتهم بالنقاب التي هي مصدرها العُرف العربي الصحراوي كما تقدم، ونرى من تجليات ذلك أن بعض الفقهاء الذين لم يتأثروا بالعُرف العربي الشكلي كالإمام السلفي "ناصر الدين الألباني" المتوفي عام 1999 م حيث كتب كتابا بعنوان "الرد على من تشدد وتعصب وألزم المرأة بستر وجهها".. والألباني سلفي قح لكنه في ذلك لم يكن مقلدا..أتدري لماذا؟..لأن الألباني ليس عربيا ولا فارسيا..بينما النقاب على هوى العرب والفرس فقط..والتاريخ يشهد أن نظام الشاه الإيراني هو أول من أجبر نساء إيران على خلع النقاب في الثلاثينات..مما استدعى غضب مرجعيات قم، ولا يعني ذلك أن جميع نسائهم يرتدونه، بل قلة تنادي له بحكم الموروث وليس لأنه دينا..

أما عندنا تحول النقاب من عادة اجتماعية إلى أصل ديني حينها غزا النقاب مجتمعات أوروبا وأفريقيا، لكن وصوله هناك كان بفتاوى شرعية متأخرة وليس بأدلة دينية متقدمة، وكل من أفتى بوجوب النقاب فقد ظلم المرأة وجعلها تعيش في عالم خاص بها ملئ بالعزلة والشك والتوجس من الناس..بل يصل أحيانا إلى التمرد على كل شئ جميل فتفقد المرأة أروع ما فيها وهي حاسة التذوق الفني وتخسر قدرتها على التمييز بين الحسن والقبيح، ودلالة التدين السلفي الآن باللحية والنقاب مختلفة عن دلالة التدين المسيحي، فالمسيحي لو تدين لا يقتل أو يذبح أو يُكفّر أو يدعو للشهادة في أرض الغير، والاستشهاد في العُرف المسيحي هو الصبر على الألم وليس بغزو البلاد، أما التدين السلفي يعني تكفير مباشر ودعوة لتحكيم الشريعة ولعن الأقباط والشيعة والعلمانيين..هذا تدين خطر في ذاته ومشروع عنف وتفكيك للدول، وكل من تدين سلفيا وما زال على تهذيبه فهو معطل للسلفية ويقول (بالدين المؤجل) أي لو مكّن الله لهم في الأرض سيتحول إلى تكفيري داعشي بسرعة..ونموذج العراق وسوريا شاهد، هؤلاء أول ما دخلوا البلاد وجدوا حاضنة شعبية سلفية هي من دعمتهم وأنفقت عليهم وجندت لهم المقاتلين واشترت لهم السلاح..

مما يعني أن الاستشهاد بنقاب المسيحيات في القرون الوسطى على شرعية النقاب في الدين هو غير صحيح ومغالطة علمية تنزع هذا النقاب القبطي من سياقه التاريخي وتضعه في بند الشريعة السلفية العنيفة التي تضطهد الأقباط، ولو كان ذلك مشروعا عند القبط لمُنع دخول غير المنقبات وغير المحجبات للكنائس، لكن المشهور عن قبط مصر تدين وصلوات القبطيات دون حجاب ونقاب ، وهو تحول أصاب الثقافة المصرية القبطية بأثر الحداثة التي تفاعلوا معها أولا قبل المسلمين وكتبوا فيها في بداياتها كأول فئة مصرية تستشعر هذا التطور الحضاري وحقوق الأنثى في التاريخ المعاصر..

وأخيرا لإثبات أن الخمار والنقاب هو لباس عربي صحراوي فلابد من تحرير المصطلح، لنعلم جيدا لماذا يرفض المصريون هذا اللباس وظل حكرا على بعض السلفيين والجماعات لا غير، وبرغم الملايين التي أنفقت على تنقيب وتخمير المصريات لكن هذا المشروع المتطرف فشل بالأخير لوعي المصريين المتأخر بهذه المسألة وردود فعل المؤسسات الدينية – كالأزهر –ضده، فلكي تفهم معنى كلمة (الخُمار) في القرآن يمكن تصور هذا المشهد، وهو أن العرب قديما كان لديهم ثوبا (للرجال والنساء) يغطي النصف الأعلى من الجسم، ليس بالضرورة الرأس ، شبيه نوعا ما بأثواب أخرى منتشرة حاليا ك (الشال من الحجم الكبير) فالشال قد يغطي الرأس وقد لا يغطي لكنه (يستر) النصف الأعلى من الجسم فيعطي إحساس بالحرارة ليقي صاحبه من (برد الصحراء) وأحيانا تغطي به الشخص رأسه للوقاية من الرياح والرمال..

هذا الثوب هو (الخمار) فعندما نزلت الآية "وليضربن بخمرهن على جيوبهن " [النور : 31] اتفقت التفاسير على أنه أمر صريح (بشد الخمار على الجيب الذي هو الصدر أو النحر موضع القلادة والزينة النسائية) بعدما جرت العادة الجاهلية بشد الخمار (للخلف) كي يكشف صدر النساء الحرائر و يفتنّ رجال القبيلة..يعني الآية لا علاقة لها بالحجاب المشهور (غطاء الرأس) ولا النقاب الذي أنكره الشيخ الألباني، والدليل: عن سليمان بن موسى قال : "إن المرأة إذا حاضت لم يقبل لها صلاة حتى تختمر وتواري رأسها." فلو كان الخمار غطاء رأس فلا مجال لقول: "وتواري رأسها", وإلا لأصبح القول مثل: "وعليك أن ترتدي (طاقية) وتضعها على رأسك!", ومن ثم نفهم من الجملة أن الخمار ثوب يمكن أن يُغطى به الرأس وممكن ألا يُغطى...(كتاب الحجاب للشيخ عمرو الشاعر صـ 15)

وما يدل أنه كان للرجال أيضا، عن أبي هريرة «ما أبالي على ظهر خفي مسحت، أو على ظهر خمار» (مصنف ابن أبي شيبة 1952) فهل أبي هريرة امرأة ليمسح على الخمار؟ وعن إبراهيم، قال: «يكفن الصبي في خمار، يجعل منه قميص ولفافة» (نفس المصدر 11103) فهل الصبي بنتا لكي يكفن في ثوب امرأة؟ وعن عبد الرحمن بن عوف، أنه سأل بلال بن رباح كيف مسح النبي على الخفين؟ قال: " تبرز ثم دعا بمطهرة - أي: إداوة -، فغسل وجهه ويديه، ثم مسح على خفيه وعلى خمار العمامة" (نفس المصدر 23891) فهل النبي أنثى كي يمسح على خمار عمامته؟!..هذا يعني أن الرسول كان يضع الخمار فوق العمامة كأي رجل عربي..مثلما يضع المصري الشال الكبير فوق العمامة أيضا من البرد والرياح..

وعن بلال، أن رسول الله قال: «امسحوا على الخفين والخمار» (مسند ابن حنبل 23892) فهل النبي يأمر النساء فقط أم الأمر شامل رجالا ونساءا؟ أيضا كان الخمار الأنثوي للحرائر فقط لا للجواري، يعني حكمته ليست للعفة: وتأمل هذه الروايات" عن شريح قال: «تصلي الأمة بغير خمار تصلي كما تخرج» (مصنف عبدالرزاق 5056) وعن مجاهد، قال: «ليس على الأمة خمار» (مصنف ابن أبي شيبة 6230) والسؤال الجوهري : لو كان الخمار للعفة فلماذا منع على الجواري؟؟!

أما عن تحول الخمار في زمن لاحق لثوب كالقناع أو النقاب فتأمل قول النبي عليه السلام الذي رواه البيهقي في سننه " من كشف امرأة فنظر إلى عورتها فقد وجب الصداق ، من كشف خمار امرأة ونظر إليها فقد وجب الصداق دخل بها أو لم يدخل" (سنن البيهقي 14487) ففهمه السلفيون المعاصرون أن المختمرة يجب أن تكون منقبة وبالتالي (فالوجه عورة)..ولم يفصلوا بين مفهوم القناع والخمار في التطور التاريخي للروايات ..وهذه قصة كبيرة شرحها الأستاذ جمال البنا في كتابه "الحجاب" والمستشار سعيد العشماوي في كتابه "حقيقة الحجاب"..لكن القوم لا يقرأون..وإذا قرأوا لا يفهمون ، حتى هذه القصة فطن إليها الشيخ الألباني وهو من كبار شيوخ السلفية حين كتب (الرد على من تشدد وتعصب وألزم المرأة بستر وجهها) كما تقدم..

وبالنسبة للإخوان والإسلاميين عموما فنزعوا كل التفاسير القديمة للخمار والروايات عن ظرفها التاريخي وقالوا معنىً جديد له فقط هو (غطاء الرأس) ورسموا له شكلا في مخيلتهم اشتهر بين نسائهم وهو (ثوب يغطي الرأس والنصف الأعلى كله) ثم قالوا هذا (فريضة إسلامية) من تركها فقد كفر أو فسق..وعندما يرد عليهم المثقفون يكفّروهم وبهجمة مرتدة أنت شيوعي ملحد رافضي مجوسي صهيوني ماسوني..تريد للنساء أن يصبحوا عاهرات ولم يقولوا أن أمهاتهم نفسهم كن محتشمات ويسترن أجسادهن لكنهم لم يعرفوا هذا الزي الجديد الذي اخترعوه، وأن ذلك المفهوم للحشمة التي عرفته نساءنا بالماضي كان عُرفا لم يؤدي لاتهامهن بالعُري أولا، ولأن ذلك العُرف هو الذي جعل من المصريات (المدنيات) كاشفات الرأس بالقرن 20م ثانيا، ولم يؤدي ذلك الكشف أيضا لاتهامهن بالعُري، ومن ثَم فالاستدلال بأزياء وملابس أمهاتنا وجداتنا القديمة بالمدن والتي لم يكنّ فيها محجبات ومنقبات يدل على أن الشكل والملابس قضية عُرفية محضة ولا علاقة لها بالدين والشريعة...

الحكمة من هذا المقال: هو ضبط التفكير ووضع الأمور في سياقها، فالعربي له ثقافته التي يجب أن نحترمها لخصوصيتها لكن أي جهد لكشف تلك الثقافة والأعراف وفصلها عن الدين والعقيدة هو واجب كل مفكر..تم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعتقد انها تشير الى التطرف
عبد الجبار ( 2022 / 1 / 23 - 09:05 )
بعد التحية
لاشك ان لكل شعب تراثه ولربما ان الخمار قد تكون عربية ولكن الاسلام حولها الى اسلامية والتشدد واعطاها بعدا دينيا فاختلطت على الناس فانقلبت من تراثية الى دينية واسلامية والى التطرف في وقتنا الحاضر
تحية


2 - عادات العرب اصبحت دينا
احمد علي الجندي ( 2022 / 1 / 26 - 15:01 )
هاي حكيناها سابقا
عادات العرب عن طريق صحيح البخاري ومسلم وبقية كتب الاحاديث
من ختان واطالة لحية ولبس عباءة ونقاب اصبحت دينا


3 - النقاب حرب عالمية
احمد علي الجندي ( 2022 / 1 / 27 - 21:59 )
طبعا لا يمكن ان ننفي ان السلفية الوهابية في العصر الحالي قد تعصبت للعديد من الاقوال الفقهية التي فيها خلاف
بالعامية لمن لا يعرف
اختلف المسلمون مثلا حول صلاة الجماعة هل هي سنة ام فرض
والخلاف معروف منذ القدم وقد انتصر الوهابيون للرأي القائل بانه فرض حتى افتى صالح الفوزان بعدم جواز تأجير انسان لا يصلي جماعة في المسجد
يعني بالعامية افتى بطرد الانسان من بيته اذا كان ماخذه اجار في حال لم يصل جماعة في المسجد
وهنا نقول جماعة وليس صلاة عادية
ومن المعلوم عند الوهابيين ان من يترك الصلاة العادية يقتل
!
على كل حال
هنا نأتي لمسألة النقاب
النقاب حدث فيه اختلاف بين علماء الاسلام
من اول يوم
فها ابن العباس وابن عمر ينفون فرضيته اي يقولون بانه سنة وليس فرضا
بعكس ابن مسعود
ولكن وبعقلية السلفين الاحادية
توجهوا الى انه فرض
لو توقفوا على ذلك لما حدث اشكالية طبعا
وانما المصيبة هي الحملة الشوعاء التي احدثوها بدون معنى
فاصبح الرجل الذي يسمح لزوجته ان تخرج بدون حجاب هو معدوم الشرف الذي لا حياء له
!!!