الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإرهاب والمخدرات أسلحة طالبان.. من أجل السيطرة على أفغانستان!؟

محمد علي حسين - البحرين

2022 / 1 / 30
الارهاب, الحرب والسلام


طالبان الإرهابية وتجارة المخدرات

12 نوفمبر 2021

نيودلهي ــ في الأسابيع الأخيرة، تجلى بوضوح مدى الحماقة الاستراتيجية التي انطوت عليها سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن في التعامل مع أفغانستان. فأولا، عادت البلاد إلى سيطرة حركة طالبان التي أنشأتها واحتضنتها باكستان. بعد الإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة تبدد أي أمل (ساذج) في أن يكون نظام طالبان هذا مختلفا عن ذلك الذي أطاحت به الولايات المتحدة وحلفاؤها في عام 2001. فضلا عن مجلس الوزراء ومن يضم من قيادات الإرهاب الدولي، يشغل زعماء المخدرات مناصب عليا.

تمثل أفغانستان 85% من المساحة المزروعة بالأفيون على مستوى العالم، مما يجعل حركة طالبان أكبر اتحاد احتكاري لتجارة المخدرات في العالم. وهي تتحكم في إنتاج المواد الأفيونية وتفرض عليها الضرائب، وتشرف على الصادرات، وتحمي شبكات التهريب. يشكل كل هذا ضرورة أساسية لبقائها. وفقا لتقرير حديث صادر عن فريق المراقبة المشكل من قِـبَـل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يظل إنتاج المخدرات المصنعة من نبات الخشخاش المخدر والعقاقير التخليقية يشكل "أكبر مصدر منفرد للدخل تعتمد عليه حركة طالبان". الواقع أن طالبان تعتمد على تهريب المخدرات حتى أن قادتها اقتتلوا فيما بينهم في بعض الأحيان على تقاسم الإيرادات. وتأمل طالبان في زيادة دخلها من المخدرات قدر الإمكان. منذ استيلائها على أفغانستان، تضاعفت أسعار الأفيون هناك إلى كثر من ثلاثة أمثالها. وفي الهند ــ التي تقع بين مركزي إنتاج المواد الأفيونية الرئيسيين في العالم، "الهلال الذهبي" الباكستاني الأفغاني الإيراني، و"المثلث الذهبي" الذي يضم ميانمار وتايلاند ولاوس ــ ازدادت المضبوطات من الهيروين الأفغاني المنشأ. وكما يحذر مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، لن تؤدي الأزمة الاقتصادية التي تواجه أفغانستان حاليا إلا إلى زيادة جاذبية زراعة المحاصيل غير المشروعة في نظر المزارعين المحليين. تمتد المشكلة إلى ما هو أبعد من المواد الأفيونية. ففي السنوات الأخيرة، وسعت أفغانستان بشكل كبير من إنتاجها من الميثامفيتامين (مادة مخدرة تخليقية). تكمن جاذبية هذه المادة في حقيقة مفادها أنها تعود عل المنتجين بهامش ربح أعلى من الهيروين، نظرا لانخفاض التكاليف العامة والمكونات الزهيدة التكلفة، وخاصة الآن بعد أن أصبحت المادة الكيميائية التي تستخدم لتشكيلها، السودوإيفيدرين ــ المكون الشائع في أدوية البرد ــ تنتج محليا. في العام الفائت، حذر المركز الأوروبي لمراقبة المخدرات والإدمان من أن صناعة الميثامفيتامين في أفغانستان من الممكن أن تصبح قريبا بحجم صناعة الهيروين. رغم أن طالبان لم تكن تسيطر بعد على كابول في ذلك الحين، فإنها كانت تسيطر على غالبية مختبرات الميثامفيتامين السرية الصغيرة في أفغانستان. تستخدم حركة طالبان عِـدة طرق تهريب لنقل المواد الأفيونية. وهي تنقل الإنتاج إلى أوروبا الغربية عبر القوقاز والبلقان، ومن هناك كل المسافة إلى أميركا الشمالية. وبمساعدة جماعة أنصار الله الإرهابية التي تتخذ من طاجيكستان مقرا لها، تستخدم أيضا طريقا شماليا إلى روسيا. أما الطريق الجنوبي الشرقي، الذي يمر متعرجا عبر باكستان، فيعمل على تمكينه مسؤولو أجهزة الأمن الباكستانية التي تتعاون مع طالبان وعصابات التهريب المعروفة محليا باسم "تنزيمات"، في مقابل رشاوي.

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://www.project-syndicate.org/commentary/narco-terrorism-taliban-trafficking-opioids-and-meth-by-brahma-chellaney-2021-11/arabic

فيديو.. مهمة خاصة - العربية تقتحم معامل سرية لصنع الأفيون في أفغانستان – 29 يناير 2022
https://www.youtube.com/watch?v=Lsh-VDFpxyo


هل ستتحول أفغانستان في ظل سيطرة طالبان إلى قاعدة للإرهاب مرة أخرى؟

26 أغسطس 2021

لقد خلقت سيطرة حركة طالبان على أفغانستان بشكل خاطف وسريع صدمة على المستوى العالمي، لاسيما وأن السرعة التي انهار بها الجيش الأفغاني وكذلك الحكومة الأفغانية خالفت كل التقديرات والتوقعات التي روجت لها الولايات المتحدة الأمريكية. وبذلك أعادت طالبان عقارب الساعة عشرين عاماً إلى الوراء، حيث عادت لتسيطر مجدداً على أفغانستان قبيل أيام من حلول ذكرى مرور عشرين عاماً على أحداث الحادي عشر من سبتمبر.

ويطرح هذا التحول الدراماتيكي جملة من القضايا والتساؤلات حول تفسير ما حدث، وبخاصة فيما يتعلق بالانهيار السريع والمدوي للجيش الأفغاني، حيث تبخر في غضون عشرة أيام، والانسحاب الفوضوي والمتخبط من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، والذي اقترن بحالة كارثية من سوء التقديرات وخطأ الحسابات، وانعكاسات ذلك على المكانة الدولية للولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى. كما يطرح تساؤلات عديدة حول أيديولوجية حركة طالبان وتوجهاتها في ممارسة السلطة والحكم من جديد، وإلى أي مدى ستختلف عن تجربة الحركة في الحكم بين عامي 1996 و2001، فضلاً عن محددات وحسابات مواقف وسياسات الدول المجاورة لأفغانستان تجاه هذه المستجدات، والخيارات المتاحة أمام الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الغربية الكبرى للتعامل مع أفغانستان في مرحلة ما بعد الانسحاب.

وبالإضافة إلى ما سبق، فإن هناك قضية مهمة باتت تحظى باهتمام كبير على المستويين السياسي والأكاديمي؛ وهي علاقة طالبان – القائمة والمحتملة – بالتنظيمات الإرهابية، وبخاصة تنظيم القاعدة؛ فهل ستفي طالبان بما التزمت به في الاتفاق الذي وقعته مع الولايات المتحدة الأمريكية في فبراير 2020 بشأن عدم السماح لتنظيم القاعدة أو غيره من التنظيمات الإرهابية بالتواجد داخل أفغانستان واستهداف دول أخرى انطلاقاً من أراضيها، أو ستتجه إلى جعل أفغانستان ملاذاً آمناً لبعض التنظيمات الإرهابية من جديد؟ وما هي أهم العوامل والمحددات التي ستؤثر على توجهات طالبان بهذا الخصوص؟ وما هي السيناريوهات المستقبلية المحتملة لعلاقة طالبان بالتنظيمات والجماعات الإرهابية، وبخاصة تنظيم القاعدة؟

تحاول هذه الورقة الإجابة عن التساؤلات السابقة في ضوء ثلاث ملاحظات عامة يتعين أخذها في الاعتبار كإطار عام لمناقشة الموضوع.

أولاها، أن التطورات الحادة والمتسارعة في أفغانستان جعلت الواقع أكثر تعقيداً، لاسيما وأن الأحداث لاتزال تتفاعل على الأرض، وهو ما يستوجب التدقيق في المعلومات، والتعامل بحذر مع التحليلات المتسرعة التي تفتقر إلى الموضوعية، حيث تقوم على تعميمات مبالغ فيها، ونظرة حدية للأمور.

وثانيتها، أن أفغانستان تمثل حالة نموذجية للدولة الفاشلة أو المتصدعة. ومن المعروف أن هذه النوعية من الدول تمثل بيئات ملائمة لظهور التنظيمات الإرهابية وتمددها. ولاشك في أن أحد أهم العوامل التي مكنت طالبان من العودة مجدداً للسيطرة على أفغانستان هو الفشل في تحقيق درجة مقبولة من التنمية وإعادة بناء الدولة الأفغانية على أسس جديدة بعد إطاحة حكم طالبان في عام 2001. وبغض النظر عن طبيعة السلطة الحاكمة في أية دولة فاشلة أو متصدعة، فإن مجرد استمرار حالة فشل الدولة يغذي قوى التطرف والإرهاب.

بقلم د. حسنين توفيق إبراهيم

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://trendsresearch.org/ar/insight/%D9%87%D9%84-%D8%B3%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B8%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86/

فيديو.. هل ستتمكن طالبان عبر تجارة المخدرات والدعم الخارجي لبعض الدول من تمويل حكم أفغانستان؟ - 22 أغسطس 2021
https://www.youtube.com/watch?v=63GAHHftdZs


حركة "طالبان" تمول عملياتها في أفغانستان من صناعة المخدرات

8 أغسطس 2017

أفاد مسؤولون غربيون بأن حركة "طالبان" باتت تسيطر اليوم بشكل واسع على إنتاج الهيروين في أفغانستان والذي يمكنها من عائدات تقدر بمليارات الدولارات. ويشتبه المسؤولون بأن لدى الحركة مصانع خاصة لتحويل نبتة الخشخاش -التي تشكل نصف إجمالي الناتج الزراعي في أفغانستان- إلى مورفين وهيروين ومن ثم تقوم بتصديره.

باتت حركة "طالبان"، التي منعت زراعة الخشخاش عندما حكمت أفغانستان، تسيطر الآن بشكل واسع على إنتاج الهيروين في البلد الذي تمزقه الحرب، ما يوفر للمتمردين مليارات الدولارات، بحسب مسؤولين.

وفي العام 2016، صنعت أفغانستان التي تنتج 80 بالمئة من أفيون العالم نحو 4800 طن من المخدر محققة بذلك عوائد تقدر بثلاثة مليارات دولار، بحسب الأمم المتحدة.

ولطالما فرضت "طالبان" ضرائب على المزارعين الذين يزرعون الخشخاش لتمويل تمردها المستمر منذ سنوات، إلا أن المسؤولين الغربيين باتوا قلقين من أن الحركة المتطرفة تدير حاليا مصانع خاصة بها، حيث تحول المحصول المربح إلى مورفين وهيرويين ليتم تصديره.

وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون المخدرات وإنفاذ القانون، وليام براونفيلد، للصحافيين في العاصمة الأفغانية كابول مؤخرا "لدي شعور قوي بأنهم يقومون بمعالجة كل المحصول".

وأضاف "جميع المحاصيل التي يحصدونها تعالج في حينها. يحصلون على عائدات أكبر إذا صنعوها قبل إرسالها إلى الخارج".

وتابع "من الواضح أننا نتعامل مع أرقام فضفاضة للغاية، ولكن عوائد تهريب المخدرات تقدر بمليارات الدولارات كل عام، وتأخذ طالبان نسبة كبيرة منها".

وتشكل نبتة الخشخاش زهيدة الثمن وسهلة الزراعة، نصف إجمالي الناتج الزراعي في أفغانستان.

ويدفع للمزارعين حوالى 163 دولارا للكيلوغرام من العصارة السوداء وهي الأفيون الخام الذي يخرج من غلاف بذور الخشخاش عند قطعها بالسكين.

وعند تحويلها إلى هيروين، تبيعها "طالبان" في أسواق المنطقة بثمن يتراوح بين 2300 و3500 دولار للكيلوغرام الواحد.

وإلى حين وصولها إلى أوروبا، تباع بالجملة بـ45 ألف دولار، بحسب خبير غربي يقدم الاستشارة لقوات مكافحة المخدرات الأفغانية والذي طلب عدم الكشف عن هويته.

وأفاد الخبير أن زيادة عثور السلطات على المواد الكيميائية التي يتطلبها تحويل الأفيون إلى مورفين، وهي الخطوة الأولى قبل تحويله إلى هيروين، مثل مركب "أنهيدريد حمض"، يشير إلى تصاعد نشاط "طالبان" في مجال المخدرات.

وخلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، تمت مصادرة 50 طنا من هذه المواد الكيميائية، مقارنة بـ66 طنا صودرت العام الماضي بأكمله، بحسب الخبير.

وصادرت السلطات في مطلع تموز/يوليو 15 طنا في غرب أفغانستان قرب الحدود مع إيران، نقطة انطلاق طريق المخدرات الرائج إلى أوروبا عبر تركيا، وفقا للمصدر ذاته.

وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن السلطات أغلقت 46 مصنعا سريا للمخدرات بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو، مقارنة بـ16 أقفلوا خلال النصف الأول من العام الماضي.

وتقدر إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية أن الحملة الأمنية حرمت المهربين من دخل بقيمة 300 مليون دولار منذ بداية العام.

وأكد مسؤول غربي رفيع طلب عدم الكشف عن هويته أن لدى حركة "طالبان" مختبراتها الخاصة بها، واصفا ولاية هلمند الجنوبية، حيث تتم زراعة حوالي 80 بالمئة من الخشخاش الأفغاني، بـ"معمل كبير للمخدرات".

المصدر: فرانس24 / أ ف ب

فيديو.. طالبان في أول خطاب لها.. تطوي صفحة الجمهورية وترفع راية الإمارة – 18 أغسطس 2021
https://www.youtube.com/watch?v=ZphdfP7omLE








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحكمة العليا تنظر في حصانة ترامب الرئاسية في مواجهة التهم


.. مطالب دولية لإسرائيل بتقديم توضيحات بشأن المقابر الجماعية ال




.. تصعيد كبير ونوعي في العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل|


.. الولايات المتحدة تدعو إسرائيل لتقديم معلومات بشأن المقابر ال




.. صحيفة الإندبندنت: تحذيرات من استخدام إسرائيل للرصيف العائم س