الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مكابدات عاشق ………

منصور الريكان

2022 / 2 / 1
الادب والفن


1- وهج العشيرة

وهجُ العشيرة يزدرينيْ
ينسى بأنه في عيونيْ
يجتاحنيْ ……..
ويدق بي وجعا ويؤلم هاجسي حتى ظنونيْ
ويفر من فرحي طير تشظى في السكونِ
عبر المفازات القديمة يعترينيْ
يهوي على جسدي احتراف حقيقةً مسكت بنان تماسكي لتظل بي رغم السنينِ
يا ويح أحلامي فأنت مخاضها …….
وتسترت حدقات عينيك الجميلة في عيونيْ
وتنفسي بين انحسار خواطريْ
حزن ينام ولا أنينك في أنينيْ
وهجٌ تجلى بين نار أواصريْ
كل الدموع أهالها وبنى مسارات العيوب بداخليْ
وانزاح منزويا يقض أظافريْ
فأنا كتبت عن الهوى عشق النساءْ
وشعاع وجه الشمس عزف يزدرينيْ
سأقولها ولأنها لاذت بظل أناملي وتر يدق كعازف لهب الرنينِ
ينهال من صدأ الحطام مناوئاً
ومسافرا نحو احتقاني مرافئاً
شغلت مواقد من حنينِ
سأقولها حلم سيصعد من بصيص محبتيْ
لبصيصك الضوئي في شفق السماءْ

2- انسلاخ

بهدوئها انسلخ الكلام من الشفاهْ
متأهبا حرق الفؤاد بجمرة مسكت صداهْ
دقاته انحرفت تذوب على هواهْ
لكنها ابتسمت لهول بياضها
شفافة الأحلام لؤلؤة تغوص بصوتها
غجرية العينين خفة دمها
شفق تراءى نحو عاصفة بكتْ
ولوت تجر عنائها اللحظي كالقبل الندية قد هوتْ
يا ويحها …
بقميصها الوردي لون شفاهها
ضوء العشيرة وحدها ….
لا غيرها …..
تجتاحني وتذوب بين مفاصليْ
وتحز عنقي والوريدْ
وأنا أكون بحبها مثل الشهيدْ

3- أنفاس الحمام

وقتلت أحلامي الصغيرة كلها
وبدأتِ تنزلقين بين شغافها
وهجاً تبدد من ظلامْ
إني انتظرتك منذ عامْ
إغفاءتك وشهيق أنفاس الحمامْ
وجهي بكى ……
ورذاذ عمري فوق خاتمتي اشتكى
مثل البلابل والطيورْ
وأساي منحصر بك مد العصورْ

4- ضوء العيون


نامي على أهداب عيني واستريحيْ
هاك البصيص ودققي أو استبيحيْ
وتماسكي بي لعبةً تنهال فوق خريطتي مثل المدجج بالمديحِ
الضوء في عينيك فتق ندبيَ وأنا المعذب كالمسيحِ
صلبتني آلهة الهوى ………..
إياك أعني فاسكبي وهمي المضرج كالجريحِ
ناميْ …. احزنيْ …..
قلبي الذي آويته ونزفت فيه أواصر واهتز يندب لا تبيحيْ
مهلا فأنت حمامةٌ تاهت بوهن قصيدةٍ تأوي إلى نارٍ تلظت عصف ريحيْ
لا تنفثي وهج الأسى وتصابري عل الجراح تنز من شفتّي قيحيْ
اندي كما لغةٍ تصادرها التقاويم القديمة واعترافات السنينِ
وتصاعدي كالخمر في رأسي أحرقينيْ
وانزعي عن هيكلي الصوفي مغزلك إنسجينيْ
يا لهفة أنت احتقنت مرافئي وأبحت بي وجع العذابْ
وأظل مشدود الكلام بلا جوابْ
لأراقب الأعداء حتى والصحابْ
وستعرفينْ ……..
إني دخلت النار مرفوع الحجابْ
والحزن مأواي ولا ألقى حنينيْ
يا ويح أحلامي الصغيرة كلها
أنت ابتدأت وفي يديك الصولجانْ
وأنا السجين بحبك المأهول سيدة المكانْ
أفرغت بي وله الزمانْ
تعبت رؤاي …….
وأنت تنتظرين صوتي هارباً
تغفو القصيدة وحدها ومن الظلامْ
ينداح صوتك عابقاً
وتنامي في أهداب عيني كالحمامْ

5- براكين

هجرتْ براكين التودد واحتوتنيْ
ذكّرتْنيْ ……………..
بأراجيز العذارى غادرتنيْ
ويحها ما ذكّرتْنيْ …..
دندنت فوق خيوط النار وهج أوقدتنيْ
لاهباً بالحزن وحدي عالقاً كالقشِّ في بحر التمنّيْ
ضفة العين تغنّيْ
أشهرت خنجر أعمى قتلتنيْ
بالتجنّيْ
ويحها ما ذكرتنيْ
بلبل تاه بصحراء التأسيْ
وأنا ابحث عن جلاد رأسيْ
شرب الخمر وأرداني بكأسيْ
ويحها من غنوة تجتاح نفسيْ
فأنا ابحث عنك أنت صوتيْ …
أنت همسيْ
قد بنت وهن الدموعْ
وأصابتني بدفق من خشوعْ
لا تلوميني أنا المدفوع نحو الريح عشقكْ
قد ذوى مثل ارتجاج في الشموعْ
فبصيص حالم يصعد وجهكْ
نادم اعرف أنت وسيوف الوجد فيك توجعكْ

6- الناقوس الحزين

إعذرينيْ ...........
فصدى بعضي لبعضيْ
وشظاياك بقلبي كالرنينْ
عاشق حد الأنينْ
دفئك عطّرَ روحيْ
وأهال العمر ناقوساً حزينْ
لا تلومي ذكرياتي ْ…….
لنساء قد ركبن الشعر حينْ
أو تداعين بأحزان القصيدة من سنينْ
وأصبن النار في وجع الضلوعْ
لا تلوميني إذن فالريح تبكيْ
وأنا لا انفث الشعرَ إذا عشت التشكيْ
أنت قلتِ :
- كم تحب الآن يا طفلي المدللْ
قلت :
- مهلاً
فأنا أعشق ضديْ
وخفاياي اعترافات لصدّيْ
كم كتبت عن بكاء وفرحْ
نرجس فاح بعطر من قدحْ
واستباح النار في صدرٍ وقحْ
وأصاب الخوف من كلمات ( لا )
لا تلوميني إذن أنت احترقت وافترضت النار بردا وسلامْ
منذ عامْ
كانت الغربة تملأ خاطريْ
وأنا الممسوخ بالوجه الرخامْ
إعذريني …
قبلة منك ستلهمني الكلامْ
آه منكِ ضوئك يظهر من أوج الظلامْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج