الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حنين

نزار ماضي

2022 / 2 / 2
الادب والفن


أما زلتَ منقاداً إلى ذلك النادي .. لطيفِ الصبايا في دمشقَ وبغدادِ
وعمركَ في الستين ويحكَ يا فتى .. تهيمُ مع الغاوينَ في مرتع الوادي
فداءٌ لهُنّ المكرماتُ جميعُها .. وحزبي وديني واعتقادي وإلحادي
فما قيمةُ الدنيا بغيرِ محبّةٍ ... هي الدارُ والأهلونَ يا أطيبَ الزادِ
غريبٌ طواهُ الشوقُ فاقتادهُ النوى..إلى الحانةِ القصواءِ للعاكفِ البادِ
هناكَ اقترفتُ الموبقاتِ ولم أزلْ .. أُعاقرُها من بعدِ صرفٍ وإيرادِ
معتّقةً نجلاءَ من نرجس التُقى .. تردُّ إلينا الروحَ من دونِ إجهادِ
فحاورتُها حتى تجلّى مسيحُها .. وأقنعتُ مهديها بوردٍ وأورادِ
وخامرني شوقٌ لمقهى وشعلةٍ .. ومكتبةٍ في الحيّ تزهو بروّادِ
وندمانِ صدقٍ يومَ شؤمٍ تحوّلوا .. مجرّدَ عُبّادٍ مجرّدَ زُهّادِ
كأنّهمُ تابوا بغيرِ إرادةٍ .. لمذهبِ آباءٍ إلى دينِ أجدادِ
فكيف أناديهم وكيف أردّهُم .. كأنّي غريبٌ عندَ صحبٍ وأندادِ
وحاروا بأمري حينَ عدتُ كأنني .. معادلةٌ مجهولةُ السينِ والصادِ
بحثتُ ولا جدوى وضاعت مروءةٌ .. تخيّلتُها ما بين عربٍ وأكرادِ
مضى بعثُ طلفاحٍ وجاءت عمائمٌ .. هي البغيُ والمبغى بدولةِ قوّادِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير