الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


((الفشخرة)) مرض العصر

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2022 / 2 / 3
الصحافة والاعلام


لا زال المواطن العربي وبرغم التطور المذهل الذي حدث في العالم ،يعيش على >كم هو الحال مرعب حينما نعيش على المظاهر ونتجاهل كل لاعتبارات لأخرى ،في هذه اللحظة بالذات لا نتنظر من الفرد أن يقدم لنفسه بله لمجتمعه. والحال هذه نتوقف عني لإنتاج الفكري والثقافي وحتى العطاء الروحي ونتحول إلى بلداء سمجين لا ننفع إلاّ > التي تحولت إلى مرض..ربما الكثير مثلي تفاجأ لانتقال هذه الحالة للوسط المثقف ربما نتسامح حينما تسري الحالة في الوسط العامي كون العامي من الناس لم يتجاوز نفسه أي لم يتجاوز المادي إلى الروحي والفكري لذلك معذور. وهي مهمة المثقف الذي يشد بهذه اليد لإخراجها من حالتها المادية إلى حالة أكثر سموا ورقيا وحركة وحيوية .لكن إذا كان رب البيت لدف ضاربا فما الحل.؟إذا انتقلت الحالة إلى المثقف ينتقل الخطر إلى كل المجتمع ونصبح الكل في الهوى سوا ،وتنقلب الحياة في للحظة إلى تراجيديا مؤلمة يضيع فيها المجتمع .كونه تحول إلى ما يشبه لشخص فقد انفصاله عن ذاته وربطها بالأشياء فقيمته لإنسان في نظره هي ما يمتلكه ويباهي به لآخرين والكل يتحول الى لاهث ليحقق كثير من لأشياء بطبيعة الحال ليتفوق على لآخر المقابل ويبدأ التناحر والتقاتل على <<الفاضي >>وتنتهي رسالة لإنسان في هذه الحال المزرية وتتحول إلى العبث الذي لا يقدم ولا يأخر حينها يتوقف المجتمع عني النمو ويعود إلى حالته البدائية البائسة يعني ما قبل الحضارة ما قبل المعرفة ..يظهر لك المجتمع بأشيائه الفاخرة جدا وبالماركات العالمية من سيارات ولباس وشهادات عليا وحتى طائرات خاصة الانك حينما تبحث وتدقق كباحث أو كقارء أو كمتحسر مثلي ..ورغم ذلك كله حينا تطلق عنانك فكركلا ترى الاّ انسان بدائي ..الله غالب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماكرون يستعرض رؤية فرنسا لأوروبا -القوة- قبيل الانتخابات الأ


.. تصعيد غير مسبوق على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية مع تزايد




.. ذا غارديان.. حشد القوات الإسرائيلية ونصب خيام الإيواء يشير إ


.. الأردن.. حقوقيون يطالبون بالإفراج عن موقوفين شاركوا في احتجا




.. القناة 12 الإسرائيلية: الاتفاق على صفقة جديدة مع حماس قد يؤد