الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقتل زعيم تنظيم -داعش- أبو إبراهيم الهاشمي القرشي

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

2022 / 2 / 4
الارهاب, الحرب والسلام


كشف البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن المستهدف في العملية العسكرية التي نقذتها القوات الأمريكية في بلدة أطمة السورية هو زعيم تنظيم "داعش" أبو ابراهيم الهاشمي القرشي، ويعتقد أن اسمه الحقيقي عبدالله قرداش.
غير بعيد عن مكان مقتل سلفه قتل زعيم "داعش" أبو إبراهيم الهاشمي القرشي في شمال غرب سوريا في غارة ليلية أمريكية الليلة الماضية.

وقامت القوات الأمريكية بعملية إنزال جوي في حقل من أشجار الزيتون بين قريتي أطمة التابعة لمحافظة إدلب وقرية دير بلوط التابعة لمنطقة عفرين وكان الهدف منزلاً تبين لاحقاً أن القرشي كان يقيم فيه.

وفي أعقاب مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي في عملية عسكرية أمريكية في شمال غربي سوريا، في 27 من أكتوبر/ تشرين الأول 2019 أعلن التنظيم أن القرشي هو الزعيم الجديد للجماعة.

لمحة عن القرشي

أكدت واشنطن والاستخبارات العراقية أن أبو إبراهيم الهاشمي القرشي هو عبد الله قرداش أو حجي عبد الله، رغم تحفظ التنظيم وعدم الكشف عن أي معلومات عن الرجل.

ونشرت وسائل اعلام وثائق وصوراً ومعلومات تكشف أن قرداش تدرج في مناصب دينية وأمنية كبيرة داخل التنظيم طيلة العقدين الماضيين، وأنه عمل من مناطق نفوذ سيطرة "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) لإعادة بناء التنظيم.

وبحسب بعض السجلات، فإن قرداش واسمه الكامل أمير محمد سعيد عبد الرحمن السلبي المولى، ولد في بلدة المحلبية التابعة لمحافظة نينوى عام 1976، لوالدٍ تزوج من امرأتين أنجبتا سبعة ذكور، أمير أصغرهم، إضافة إلى تسع إناث.

وفي تحقيق لها تنقل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن رائد عراقي اسمه عمر إن عبد الله قرداش كان يدير أغلب أمور "دولة الخلافة" حتى قبل مقتل أبو بكر البغدادي، وهو معروف في أوساط التنظيم على أنه صاحب فكر ودراية كاملة بعناصر التنظيم، على اعتبار أنه بدأ العمل معهم منذ العام 2003-2004.

ويقول مسلح معتقل يدعى عمر إنه التقى عبد الله قرداش ثلاث مرات حين كان على رأس عمله في الجهاز الأمني للتنظيم في الموصل، وإنه كان يشغل منصب "قاضي الدولة"، بمثابة وزير العدل، وأنه بالإضافة لذلك كان يشرف على "ديوان الجند" والدواوين الأربعة عشر الأخرى.

وتعرف عمر على صورة قديمة لأمير عرضها عليه مراسل هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"، وأكد أنه هو عبدالله قرداش، لكنه اختلف كثيراً لاحقاً، إذ بات كث اللحية ويلبس عمامة ولباساً عسكرياً، كما يحمل سلاحه معه أينما حل.

بعد بدء عمليات التحالف ضد التنظيم عام 2015، قُتلت مجموعة من أهم قيادات الصف الأول، ومن بينهم أبو معتز القرشي المعروف بأبي مسلم التركماني الذي كان يشغل منصب نائب البغدادي وقتل بقصف جوي استهدف سيارته في الموصل، وأبو علي الانباري الذي واكب انضمام عبد الله قرداش للتنظيمات المسلحة منذ اليوم الأول، وقُتل بتفجير نفسه خلال اشتباك مع قوة أميركية اعترضت طريق عودته للعراق قادماً من سوريا.
من هو القرشي؟
اسمه الحقيقي هو أمير محمد سعيد عبد الرحمن مولى، ويحمل عدة أسماء مستعارة. ويكنى إلى جانب "الهاشمي القرشي" بــ"عبد الله قرداش" و"حجي عبد الله" و"أستاذ أحمد"، وهو من مواليد العام 1976، في منطقة حسنكوي الواقعة في قضاء تلعفر، وانتقل فيما بعد إلى مدينة الموصل.

أكمل "حجي عبد الله" دراسته الأكاديمية في مدينة الموصل، وتخرج من كلية الشريعة، وعمل خطيباَ في جامع العجيل في قضاء تلعفر، وكان يمتاز بالتطرف.

بايع تنظيم القاعدة في العام 2004 - 2005، وكان يعمل في إصدار الفتاوى وتخريج الأمور الشرعية. وأثناء سيطرة القوات الأمنية على القضاء المذكور، هرب إلى مدينة الموصل، واستقر فيها، واستلم منصب المسؤول الشرعي للتنظيم في الجانب الأيسر ضمن ولاية نينوى.

مخبراً للقوات الأميركية؟
وكان "أبو إبراهيم" ضابطاً سابقاً في جيش نظام صدام حسين، وانضمّ إلى صفوف تنظيم القاعدة بعيد الغزو الأميركي للعراق في العام 2003، بحسب مركز "مشروع مكافحة التطرف" البحثي.

سُجن المولى في سجن بوكا الأميركي (معسكر اعتقال أميركي في العراق) عام 2004، وهناك التقى بالبغدادي، قبل أن ينضمّ إليه لاحقاً بعد إطلاق سراحه.

وخلال فترة اعتقاله في سجن بوكا، عمل "أبو ابراهيم" مخبراً لدى الأميركيين، وفق ذكرته صحيفة "واشنطن بوست".

ويظهر مولى في التقارير الأميركية أنه كان مفيداً تحديداً في تزويد الأميركيين بالمعلومات اللازمة لملاحقة وحدة الدعاية التابعة للجماعة، وكذلك ملاحقة غير العراقيين في منظمته، وهم متطوّعون من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انضموا إلى التنظيم أثناء الاحتلال الأميركي للعراق.

وقال كريستوفر ماير، مساعد وزير الدفاع الأميركي للعمليات الخاصة والصراع منخفض الحدة، إنّ "مولى قام بعدد من الأشياء لإنقاذ رقبته خلال فترة اعتقاله، وكان لديه سجل طويل من العدائية - بما في ذلك أثناء الاستجواب - تجاه الأجانب في تنظيم داعش".

وظهر في التقارير أنّ العراقي، الذي كان آنذاك يبلغ من العمر 31 عاماً، وكان مسؤولاً متوسط ​​المستوى داخل "دولة العراق الإسلامية" - التي عُرفت لاحقاً باسم "داعش" - أُلقي القبض عليه في أواخر عام 2007 أو أوائل عام 2008، وخضع لعشرات الاستجوابات من قبل المسؤولين العسكريين الأميركيين.

ومن غير المعروف التاريخ الدقيق لإطلاق سراحه، لكن سجل الاستجواب توقف في تمو /يوليو 2008. وبحلول ذلك الوقت، توقف مولى عن كونه متعاوناً، وكشفت التقارير أنه كان "قلقاً" بشأن وضعه، مشيرة إلى أنه كان يتوقع أن يُكافأ على كمية المعلومات التي قدمها.

زعيم "داعش"
في شهر حزيران/يونيو 2014، أدار "أبو إبراهيم القرشي" المفاوضات بين تنظيم "داعش" والحكومة التركية بخصوص موظفي القنصلية التركية في الموصل، وقام بنفسه بنقلهم من مدينة الموصل إلى منطقة آمنة، ومنها توجهوا إلى تركيا.

وكان عضو سابق في تنظيم "داعش" كشف في تشرين أول/أكتوبر 2019 أن "أبو بكر البغدادي" ليس له سوى نائب واحد هو "الحاج عبد الله"، وهو أحد أسماء "القرشي".

أعلن تنظيم "داعش" تعيين أبو "إبراهيم القرشي" زعيماً للتنظيم خلفاً لأبو بكر البغدادي الذي قتل في هجوم أميركي أواخر تشرين الأول/ أوكتوبر 2019.

وكان معلقون بارزون مؤيدون لـ"داعش" انتقدوا على مواقع التواصل الاجتماعي الموالية للتنظيم قرار ترقية مولى إلى منصب الخليفة، بحجة أنه غير مؤهل لهذا المنصب.

وكانت مراسلة الميادين أفادت أمس نقلاً عن مصادر محلية، بتنفيذ 4 طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي، عملية إنزال قرب بلدة أطمة شمالي إدلب، انتهت بسقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال

وتنقل هيئة الاذاعة البريطانية عن عمر قوله إنه بمقتل هذين الرجلين على وجه التحديد، وغيرهم من قياديي الصف الأول والثاني، لم يتبق للبغدادي من خيار إلا الاعتماد على حجي عبد الله ذي المعرفة الدينية والأمنية والتنظيمية الكبيرة.

وفي السابع من آب (أغسطس) 2019، أفادت "وكالة أعماق" التابعة للتنظيم إن أبو بكر يرشح قرداش خليفة له، ليقتل بعدها البغدادي بعملية إنزال أمريكية في ريف مدينة إدلب، ويعلن التنظيم اختيار القرشي لخلافته.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، أن العملية التي نفذتها القوات الخاصة في شمال غرب سوريا، استهدفت زعيم تنظيم "داعش" أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.
ابو اللواء الصوري.. ضابط مخابرات اميركي!!
العميل طوم دانيال او كما سمى الشيخ ابو اللواء الصوري قصته بسيطة جداً:
هو انه عميل امريكى قام بتربيه لحيته وقراءة عن الاسلام والسلفية الجهادية وافكار القاعدة.. وتلقي تدريبات خاصة وسلمته المخابرات الامريكيه جواز سفر وهويه مزوة بأسم (تيسير جودت عبد الهادي ) لبنانى الجنسيه وذهب لاختراق القاعدة ونجح بالفعل بعد ان عرفهم بنفسه على انه لبنانى يعيش في المكسيك واتى من امريكا اللاتينيه من اجل الجهاد.
وسرعان ما اصبح طوم او ابو اللواء قائداً في تنظيم القاعدة ويقوم بالتخطيط للتفجيرات ضد المراقد والمقدسات الشيعية ويجند لها عشرات الشباب كما كان يقوم بأرسال مقاتلين من القاعدة للهجوم على القواعد الامريكية ويقوم بأبلاغ عن الهجوم مسبقا ليتم قتل هؤلاء او اعتقالهم ..
كما ساهم في مقتل ابو مصعب الزرقاوي الذي كان صديقه المقرب وساهم بعد ذلك في اغتيال ايوب المصري. المضحك في الاأمر ان طوم كان خطيباً وإماما بأتباع القاعدة اثناء تجمعهم للصلاة او في مناطق تدربهم.
رجع طوم بعد انتهاء الحرب في العراق وكشف عن هويته بعد ان لعب دوراً محورياً في اشعال الفتنه الطائفية.
حلق الأمريكي أخيراً لحيته التي تعهد بإطلاقها منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 حتى تتم معاقبة زعيم القاعدة أسامة بن لادن المسؤول عن تفجير بناء التجارة العالمي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لبنان.. مزيد من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله | #غرفة_الأخبا


.. ماذا حققت إسرائيل بعد 200 يوم من الحرب؟ | #غرفة_الأخبار




.. قضية -شراء الصمت-.. الادعاء يتهم ترامب بإفساد انتخابات 2016


.. طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يهتفون دعما لفلسطين




.. قفزة في الإنفاق العسكري العالمي.. تعرف على أكبر الدول المنفق