الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكومة التوافقات -حكومة المسكنات لا المعالجات

علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)

2022 / 2 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


حكومة التوافق  حكومة  المسكنات لا المعالجات ..علي قاسم الكعبي
معظمنا عندما يصاب بمرض ما فان أول ما يفكر به  هو تسكين الألم والتخفيف منها قدر الامكان ولكن بعد فترة قد تطول او تقصر فان هذا التسكين لن يجدي نفعاً فـ تسوء الحالة وتكون المسكنات ضارة فتعطي  نتائج سلبية  عندها يتم البحث هنا وهنالك عن طبيب حاذق يعطي ضمانا من اجل  العلاج  وهي مهمة ليست بالأمر اليسير مطلقا لابل تتطلب ضبط النفس و قوة ارادة وسرعة اتخاذ القرار لان عملية العلاج ليست امنة للأخير وربما لاتكفي  تطمينات الطبيب الحاذق  لانها قد تؤدي الى الوفاة احيانا ..! ولكن هي أفضل من العيش مع المسكنات،..!؟وهذا ملخص لحكومات العراق المسكنة ما بعد التغيير فإنها لم تستطيع أن تقدم اي علاج لأي مشكلة سواء كانت سياسية و امنية او اقتصادية و لا صحية فضلاً عن الاجتماعية وكل ما فعلته هو استخدامها مسكنات من مناشئ محلية وخارجية أمدها أربع سنوات وينتهي دورها.  فأصبحت الأمراض مزمنة  " وصار لدينا "حكومة ازمات" تضع حلولاً ترقيعية هنا وهناك فـ تنفجر عليها ازمة وتترك ماوصلت لة من حل في  الأزمة الأولى لتهتم  بالثانية لأنها أكثر تاثيراً من سابقتها  وتاتي الأخرى فالاخرى.... وتتلاشى  الحلول وتصبح مستعصية جداً .وبات من الطبيعي أن نتساءل هل سنبقى في هذة الدوامة أم نبحث عن الحلول هذا اذا ما علمنا أن الجميع أعرب عن خيبة أمله وأعلن فشلة لا بل ان بعضهم قالها  صراحة بانة يجب أن لانكون في المرحلة القادمة لأننا انموذج سيء ولكن الحقيقة غير ذلك فالكل يريد أن يشارك الكل نعم انها صراع المغانم والمكاسب وصراع "الإرادات والايَرادات "ايضا ففي كل اربع سنوات نستمع إلى خطابا تعبويا جميلاً في عباراته معسولاُ وكلماته مُصاغة  بشكل متقن إلى حد كبير ولكن هي غير مسؤولة غير قابلة للتنفيذ ولو بالجزء اليسير منها الا ماندر، ويُعاد تدوير الكثير بذات الخطاب مستغلين أحداثاً  مفتعلة هنا وهنالك  وكأنك" يا أبوزيد ما غزيت" !فعلا انها قسمة ضيزى في أن نبقى مع أنظمة سياسية متهرئة فاشلة تعيد نفسها كل مرة  تحركها الرياح الشرقية تارة والغربية تارة اخرى وعلى حساب قوت الشعب المغلوب على أمره  لقد اخذ منا الياس ماخذه من تكرار تلك الوجوه الكالحة التي أبدلت جزء منها من خلال  تغيير في نوع الديكورات والاكسسوارات فالقادة ثابتين في مناصبهم محافظين على امتيازاتهم التي  لا يقبلها  دين ولا مبدأ  ولا عقيدة  سماوية كانت ام وضعية ولكن الشعب العراقي  تحملها   ، انة كان جهولا ؟؟! وكم كتبت الصحف والأقلام الوطنية عن هذة الحالة وتكرار الفشل ولكن هنالك من يصفق خلفهم علي وياك علي وماهم من أنصاره ولا أصحابه  لابل بل ان أصحاب علي براءة من هكذا نموذج سيء . واليوم وبعد أكثر من
١٨ عام من الفشل  نستحلفكم بكل مقدس عندكم إذا كنتم تقدسون احد  أو بقي شي من الاعتقاد  اتركوا العراق يختار طريق النجاة استريحوا كاستراحة مقاتل او سمها ما شئت كفى عليكم ان تعتزلوا السياسية واهتموا بما تبقى لكم من العمر  بمشاريع انسانية عندها سيُخلدكم التاريخ أكثر مما يلعنكم وانتم في مجال السياسية  وهذا مايفعله العظماء،إن كنتم  للتاريخ تقرأؤن .. ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مؤتمر باريس حول السودان: ماكرون يعلن تعهد المانحين بتوفير مس


.. آلاف المستوطنين يعتدون على قرى فلسطينية في محافظتي رام الله




.. مطالبات بوقف إطلاق النار بغزة في منتدى الشباب الأوروبي


.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: هجوم إيران خلق فرص تعاون جديدة




.. وزارة الصحة في غزة: ارتفاع عدد الضحايا في قطاع غزة إلى 33757