الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصراعات في إدارة المياه المشتركة وحروب المياه القادمة.!؟

رمضان حمزة محمد
باحث

2022 / 2 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


الصراعات في إدارة المياه المشتركة وحروب المياه القادمة.!؟
ما هو الصراع :
الصراع هو الخلاف الطبيعي الناجم بين الأفراد أو الجماعات والتي تختلف في المواقف،المعتقدات والقيم أو الاحتياجات.
الصراعات في إدارة المياه غالبا ما تنطوي على التفاعل والتداخل بين مختلف القطاعات والجهات المعنية المشاركة في عملية إدارة الموارد المائية سواء بين الدول المتشاطئة أوداخل اقليم الدولة الواحدة.
إدارة الموارد المائية المشتركة هي عملية مشتركة لتقاسم المياه وحل النزاعات بين أصحاب المصلحة. وأصحاب المصلحة في هذا السياق قد يكونوا أفراد، منظمات أو مؤسسات التي تتأثر بنتائج القرارات المتعلقة بتقاسم المياه، والتي قد تتضرر بصورة مباشرة أو غير مباشرة من القرار. إدارة الموارد المائية المشتركة هي عملية معقدة بسبب العديد من العوامل المرتبطة العمليات الفيزيائية والبيانات المتاحة ومستوى المعرفة لدى الأطراف المتنازعة. رغم أن الماء هو مورد متجدد، توافره في منطقة بعينها في لحظة من الزمن لا يمكن التنبؤ به بدقة مسبقا. وكذلك ندرة المياه في بعض المناطق بالإضافة الى المصالح المتضاربة بين أصحاب المصلحة أنفسهم في مناطق منابع النهر ومناطق المصب في كيفية تقاسم المياه وحماية مصالحهم.
لذلك فان قلة الورادات المائية الى العراق من تركيا وايران وتدنى معدل الهطولات المطرية وسوء إدارة الملف المائي داخلياً ، أسباب اصابت سلة الغذاء الرئيسة في العراق وهذه الخطوات التعاقبة سيجرّد البلد بكامله من شبكة الأمان، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة أسعار المواد الغذائية بشكل كبير كون العراق سيكون معتمداً بالكامل على تركيا وايران في أمنها الغذائي وهذا ما يدفع الى تأجيج النزاعات على مصادر المياه وخاصة التي تنص عليها قانوناً كحصص مائية عادلة ومنصفة لدول المصب كما هو حال العراق مع تركيا وايران وهنا تكمن الخطورة على حالة الإستقرار السياسي والإقتصادي والإجتماعي في العراق ..فهل هناك إدارك حقيقي وواعي لهذه المتوالية ”وخاصة ان هذه الأزمات المائية ستتفاقم اكثر مع تفاقم آثار تغير المناخ“.
ومن جانب آخر نرى بان إيران تفتح الحوارمع أفغانستان حول تسوية مشاكل المياه من خلال القنوات الدبلوماسية وتسد أبواب التفاوض والحوار حول تسوية مشاكل المياه مع العراق. وتوسع حدودها المائية على حساب الدول المتشاطئة، وكذا الحال مع تركيا التي تطاب بحصصها المائية من جورجيا وبلغاريا بينما تعلن سيادتها على حوضي دجلة والفرات وتعتبرها مياه تركية!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أهلا بكم في أسعد -أتعس دولة في العالم-!| الأخبار


.. الهند في عهد مودي.. قوة يستهان بها؟ | بتوقيت برلين




.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تزداد في الجامعات الأمريكية..


.. فرنسا.. إعاقات لا تراها العين • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أميركا تستفز روسيا بإرسال صورايخ سراً إلى أوكراينا.. فكيف ير