الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدعوة لإنشاء كونفدرالية عربية

ماجدة منصور

2022 / 2 / 17
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


لم لا ندعوا نحن العقلاء لإنشاء (( إتحاد كونفدرالي عربي !!))
ما المانع من أن نجرب طرقا جديدة في الحكم...فنحن قد جربنا , من قبل و اللآن طرقا كثيرة في أساليب الحكم...و لن يفلح واحد منها...واحد فقط...على الأقل كي أقول....تخزا العين!!!!!
جربنا جميع أساليب الحكم....و لن يتأتى منها إلا مزيدا من الدمار و الخراب و الحروب و الأزمات الإجتماعية و المالية و الإنسانية ...فجميعها قد أثبتت فشلها المريع و الفادح و أدت بإنساننا العربي الى أن يكون في قاع الأمم...فقد ضجت المحيطات
من أعداد شبابنا و بناتنا و أمهاتنا و جدودنا...و اللذين يموتون غارقا على شواطئ المحيطات البعيدة و القريبة أيضا.
لقد تفننت الأنظمة العربية الفاسدة , جملة و تفصيلا , في تحقيق أدنى كرامة للإنسان العربي ...من المحيط الى الخليج....من المي الى المي.
ليتقدم الآن...قارئ أو متابع أو كاتب...ليقدم لي نموذجا عربيا صالحا....كي نحتذي به الآن الآن و ليس غدا.

لأشرح قليلا عن الإتحاد الكونفودرالي الذي أتوق إليه...من صماصيم قلبي!! أي و الله.
(( هو رابطة أعضائها دول مستقلة ذات سيادة و التي تٌفوض بموجب إتفاق مسبق بعض الصلاحيات لهيئة أو هيئات مشتركة لتنسيق سياساتها في عدد من المجالات و ذلك دون أن يٌشكل هذا التجمع دولة أو كيانا و إلا أصبح شكلا آخرا يٌسمى بالفدرالية
الكونفدرالية تحترم مبدأ السياسة الدولية لأعضائها و في نظر القانون الدولي تتشكل عبر إتفاقية لا تٌعًدل إلا بإجماع أعضائها.
تدعو الكونفدرالية للإتحاد الدائم لدول ذات سيادة للعمل المشترك فيما يتعلق ( بالدول الأخرى) ثم تلجأ تلك الكونفدرالية , لاحق, لإعتماد دستور مشترك.
غالبا تنشأ الكونفدراليات للتعامل مع القضايا الحساسة مثل الدفاع و الشؤون الخارجية أو العملة المشتركة حيث يتعين على الحكومة المركزية توفير الدعم لكافة الأعضاء.
من أبرز الفدراليات التي عاصرها كثيرون منكم هو الجمهورية العربية المتحدة الذي هو عبارة عن إتحاد كونفدرالي بين سوريا و مصر و لكنه فشل لاحقا و تحول الى فدرالي لأسباب معينة بين البلدين))
...........................................................منقول عن ويكبيديا.....قدس الله سرها.......................................................................
أعود لحيث إبتدأت كي أقول لكم أننا من أكثر الشعوب معاناة على وجه الأرض و قد ضجت بعذاباتنا المجرات كلها...لدرجة أنه قد تولدت لشعوب دولنا عاهات نفسية و جسدية و أخلاقية و دينية و حضارية و عقلية لدرجة لم يسبق لها مثيل في تاريخ
الأمم البائدة و الحاضرة على حد سواء.
نحن كشعوب عربية ( ما عدا حكامنا) قد أكلنا خازوق مبرشم قد دُق بأسفلنا...وها هو الخازوق...قد طال حلوقنا...وها أنا أتقيأكم جميعا....قشة لفة.
أسأل نفسي دائما....هل كُتبت علينا اللعنة الأبدية؟؟؟؟
هل تلك الأنظمة العربية...قدر لنا؟؟؟
هل تلك الأنظمة: إبتلاء أو إختبار...؟؟
أعلم جيدا أن ما أكتبه و أقترحه يبدو جنونيا....لكن قولوا لي : ماذا فعل العقلاء منكم؟؟
ومن هو الحاكم العربي العاقل من وجهة نظركم؟؟
أهو حاكم سوريا مثلا يعني؟؟
أم حاكم لبنان!!!
لكل مواطن عربي ولد على تلك الأرض التي سموها (( عربية)) نصيبه من القهر و الذل و الألم و الخزي و التشرد و التعتير و البهدلة و الشرشحة فقد تفنن حكامنا في أساليب قهرنا و سيذكرهم العالم بعد حين من الزمن كسايكوباتيون قد
تمكنوا من رقابنا و بمشاركة شياطين الأديان...فهما أي الحاكم و رجل الدين,,,وجهان متطابقان لعملة واحدة....فبين رجال الدين و السلطات في شرقنا السعيد ,,عقد زواج أبدي,,, و ذلك حين وضع رجل الدين يده مع الحاكم...فكلاهما مغرقان
في الضلال...و كلا الأخوين...شياطين.
حلمت البارحة ( و أعلم أن معظم أحلامي إثم ) بأنه قد أصبح لدينا إتحاد كونفدرالي عربي...و أعجبني هذا الحلم جدا...لدرجة أنني قد تبنيت هذا الحلم الآن...و ها أنا أدعو علنا لتحقيق هذا الحلم فإن كل إختراع أو إكتشاف...قد إبتدأ بحلم...
لندعوه مثلا __حلم إمرأة تعاني من التوحد .
أسأل نفسي دائما :
أين العقلاء و الأذكياء و الشجعان في أمتنا؟؟
لم لا أكاد أسمع لهم صوتا!!!
هل ما زالوا أحياء يرزقون!!!
لم إختفى المثقفون الحقيقيون !!!
و أين هم من معاناة الإنسان؟؟
ما يحزن في الأمر أن معظم المثقفين قد أصبحوا أدوات مفضوحة لتلميع صور حاكميهم فهم يأكلون من خبز السلطان و قديما قالوا أن من يأكل من خبز السلطان فلا بد أن يضرب بسيف السلطان.
رأسي تدور الآن بشدة فميزان الزئبق في رأسي...قد أخذ يمايل يمينا و شمالا.
إنه يلف و يدور الآن!!
و لكني سأتابع موضوعي قدر إستطاعتي...
لم لا ندعو ( إفتراضيا ) لإنشاء إتحاد كونفدرالي عربي و لتكن عاصمته مصر.
فمصر ستكون قبلة العرب جميعهم لأن مصر هي ضمير هذه الأمة العربية المبتلية بحكام...من كل شكل و لون..و هي الدولة التي ينمو إقتصادها بسرعة الصاروخ...و هذا خبر حقيقي مأخوذ عن مصادر إقتصادية ضخمة بأن مصر ستكون
وجهة العالم في قادم الأيام.
نحن قد فشلنا في بناء واقعنا فلم لا نجتمع على (( حلم ))...فنحن قد سرقت أعمارنا...و جهودنا....و لم يتبقى لنا سوى الحلم ....علَ الحلم يصبح حقيقة في يوم من الأيام.

( لا شرعا إلهيا أريده, ولا قانونا وحاجة بشريين: لا مرشدا يدلني الى طريق الجنة و عوالم فوق أرضية.
فضيلة وحيدة أرضية هي تلك التي أحب: ليس فيها إلا القليل من الفطنة و أقل ما يمكن من صواب العموم))
هكذا تحدث زرادشت
سأظل أكتب عن حلمي و أعيش بين ثناياه فقد يأت يوما..يأخذ أحد الشجعان حلمي و يحوله لحقيقة واقعة!! لم لا!! فإن أعظم القيم و المعاني الإنسانية و الإكتشافات العلمية قد بدأت بحلم.
دعونا نحلم
فقد تزهر جبال مكة
و يتعمشق عنب غوطة دمشق
قد يزهر ربيع تونس الخضراء
و تتصدر مصر قلب الشمس
قد نشرب من خمر نخيل العراق
و نتعطر بزيزفون فلسطين
قد نتكحل من كحل المغرب
و نحج ليلا الى صحاري الربع الخالي
قد ندخل جنة عدن
و قد يصبح اليمن....سعيدا!!
هذا حلمي أيها السيدات و السادة...فأنا لدي مساحة شاسعة للحلم...وليس هناك من قانون أرضي أو سماوي يحاسبني أو يعاقبني على حلمي....فقد علمني التاريخ بأن للأحلام أجنحة تطير....فلأدع حلمي يطير ما شاء له الطيران...فليس هناك من عقاب
أو مسؤولية قانونية عن الحلم
هنا أقف
من هناك أمشي
و للحكي بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أعتذر عن الأخطاء
ماجدة منصور ( 2022 / 2 / 17 - 08:44 )
الإملائية و النحوية التي وردت في مقالي هذا فقد نبهني للأخطاء أخي المقيم في ألمانيا0


2 - كلنا في الهوى سوا-الاخطاء الحقيقيه هي المقصوده وال
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2022 / 2 / 18 - 02:38 )
والمؤذيه للناس-انا قراءت النص بسلاسه وبدون ان الحظ شيئا سلبيا علما انني حتى في تعليقاتي القصيره اقع في بعض الهنات -تحياتي


3 - كنت أتمنى
ماجدة منصور ( 2022 / 3 / 24 - 06:02 )
كنت أتمنى أن يشاركني حلمي ...شخصا ما ..أو كاتبا...أو حتى مواطن غلبان قد أدمته الصرامي.. حلمي هذا!!!!!!0
لكني يبدو أنني عشت لوحدي و سأموت لوحدي...و ليس هناك من أحد آخر يشاركني حلمي المجنون ذاك!!0
لكم التحية


4 - اشاركك حلمك ولكن .....
فؤاده العراقيه ( 2022 / 3 / 24 - 14:24 )
تحية طيبة عزيزتي ماجدة شلونك اتمنى تكونين باتم الصحة
بات لا يختلف اثنان بأن المواطن العربي مقهور ومسلوب الحقوق وذليل ومهان وووووو
وكذلك بات لا يختلف اثنان بان في الاتحاد قوة وهو السبيل للنجاة من سُفننا التي ستغرق لاحقا فيما لو اعتبرناها لا تزال راسية ولكن طبيعة الذي يوشك على الغرق لا يفكر بعقلانية سوى بالنجاة وان صعد على اكتاف رفاقه انها غريزة الحياة ولو تزامن الجهل مع هذا الغريق سُيغرق الجميع معه ولكن اقول ولا زلت مصرة على رأيي هذا بان النهايات ستكون افضل بجهودنا ولكنها بعيدة نسبيا


5 - الله يجبر خاطرك أستاذة فؤادة
ماجدة منصور ( 2022 / 3 / 25 - 00:49 )
شكرا لتواجدك على صفحتي أستاذة فؤادة العراقية0
يحيا العراق منذ الأزل و سيظل حيا في ضمائر الأحرار

اخر الافلام

.. فى الاحتفال بيوم الأرض.. بابا الفاتيكان يحذر: الكوكب يتجه نح


.. Israeli Weapons - To Your Left: Palestine | السلاح الإسرائيل




.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا


.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا




.. تصريح عمر باعزيز و تقديم ربيعة مرباح عضوي المكتب السياسي لحز