الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
النوادي الأدبية وأثارها على أبنائنا وشبابنا
منى فتحي حامد
أديبة
(Mona Fathey Hamed)
2022 / 2 / 19
كتابات ساخرة
المعتاد بأذهان وعقول الأشخاص سواء كتاب أو شعراء أو متذوقين للأدب والفنون بألوانها شتى، أن النوادي الأدبية حريصة دائما على تنمية الموهوبين و تشجيع المبدعين بمختلف الأجيال.
لكنه من الملاحظ مؤخرا بأن معظمها أو أغلبها به عدد الحاضرين كل مرة بها هم نفس الأشخاص والأصدقاء المقربين، لن يتغيروا و لن تتعدى أعدادهم عدد أنامل الأيدي الواحدة.
المسؤولين عن تلك النوادي الأدبية مهتمين فقط بالانتخاب و بكراسي منصة الحضور فقط كما لو كانوا منها وإليها أبدا.
أحيانا يتواجد بينهم من لا ينتمي لأي ابداع أو روح ثقافية على الاطلاق، لكنه يتواجد للترقي بالمنصب و إدارة المكان واتخاذ اللقب.
هل بين مسؤوليها المحبة والتمني بالخير لكل فرد ينتمي إليها.
العجيب من ذلك قلة تواجد الشباب من الجنسين، على الرغم من ادعائهم بإمداد يد العون و المساعدة لهؤلاء الشباب.
التركيز فقط على كبار السن منهم، خاصة المدح و الإنشاد للمتوفيين أكثر ممن على قيد الحياة، بسيطا جدا إن كرموا الأحياء المبدعين الذين لن ينتمون إليهم.
نتساءل ما الأسباب الحقيقية وراء عدم كثرة زوار نوادي الأدب:
* هل التسلط و الرياء من مسؤوليها.
* التباهي بمساعدة الشباب و هم على العكس من ذلك بالتعامل معهم.
* التصفيق والتهليل للقدامى سواء موهوبين أو غير، خاضعين تحت سيطرة السطحية و الاستفادة و المجاملات.
من ثم هل يأتي النبوغ والتقدم و الفلاح، هل نرتقي بثقافة أبنائنا و شبابنا و تنمية إبداعاتهم و مواهبهم، أم يظلون حالمين بالفرصة و إثراء المعرفة والنجاح.
النوادي الأدبية تمثل كل منطقة، فهل حقا جديرة بالمسؤولية و احتواء هذا المكان بلا زيف أو نفاق، و من المسؤول عن توجيهها لما ما يتناسب مع حق الجميع في الموهبة و الابداع و حصاد النجاحات ...
_________________________
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح