الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ياوزير المالية ماقيمة القانون عند جائع يبحث عن رغيف الخبز ؟؟

علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)

2022 / 2 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


ياوزير المالية "ما قيمة القانون عند جائع يبحث عن الخبز!!!علي قاسم الكعبي
رغم كل ما قيل بان التيار الصدري هو صاحب فكرة رفع سعر الدولار ورغمنفية المتكرر واعلان براءته من تلك التهمة التي نجحت بها احزاب شعرت بخطورة التيارفألصقت بة هذه التهمة وصدقها الجميع ورغم النفي المتكرر الا ان احد لا يصدق بنفيالتيار وربما كان لجوب رئيس اللجنة المالية في البرلمان السابق" هيثم الجبوريالاثر الكبير في تخفيف الصدمة وذلك في لقاء يمكنك الرجوع لة على قناة العراقيةالرسميه " قال فيها ان الجميع  عرض علية رفع سعر الدولار وان الجميعوافق علية فلماذا "يزايد احدا على احد " ورغم سلبياته وإيجابياته علىالمدى القريب او البعيد وحتى المنظور فان القرار كان ضرورة استخدمته الحكومةلمواجهة خطر الافلاس الذي بات على الابواب لابل ان الحكومة اعلنت بانها غير قادرةعلى دفع رواتب الموظفين واقترحت ان يكون الراتب لا ربعين يوماً وليس لثلاثين كماهو معتاد ووقف الجميع  على التل صامتاً يتفرج كيف  ستواجه حكومة الكاظميمصيراً مجهولاً سوف لن تسطيع معه صبراً ولكن شاء الله ان تتهيئي الفرص ومنحتالسماء الحكومة فرصة كبيرة من خلال ارتفاع اسعار النفط والفرق بين الديناروالدولار من ان توفر رواتب الموظفين واستطاعت ان تبقي على  الحصة التموينيةوان كانت ليست بالمستوى ولكنها حافظت عليها واوفت بعدها والتزامها امام الشعبوالكتل السياسية  واجرت الانتخابات البرلمانية وانتهت مهمتها الاصلية.اننا اليوم نسجل  للحكومة هذه المواقف ونرفع لها القبعة ولكنعلينا ان نجري مراجعة بكل موضوعية " ونـ صارح الشعب بها" فالوضعالاقتصادي اليوم  بدأ يتحسن كثيرا والخوف من الإفلاس لم يعد ما يبرره فهو غيرموجود اصلاً.؟  ومع انتعاش أسعار النفط بات أمرا واقعا وإنهاء ملف التعويضاتالعراقية للكويت هو الآخر ملفا تم غلقه   والفرق في سعر البرميل في الموازنةوعلى الواقع أصبح قريب على النصف يعني زيادة كبيرة وعلى الصعيد الداخلي فـ الحكومةتمكنت من تعظيم مواردها الاقتصادية بعض الشي ولكن الاهم انها لم تستطع فرض سلطتها على التجار وتركت الحبل علىالغارب ولم تستطيع ان تضبط الإيقاع المرتفع للأسواق بعد أن تعكزوا على ارتفاع سعرالدولار والتاجر لا يرحم ؟الامر الذي اطلق العنان لـ جشعهم  وعادت بنا عقارب الساعة إبان عصر التسعينيات نبحث عن رغيف الخبز وأصبحت تلك مهمة ثقيلة فـ الرواتبلا تكفي إلا لأيام معدودة وان اوصلتك الى النصف فأنت سعيد الحظ اما النصف الثانيمن الشهر فهو ب الاجل ويأتي الراتب ويتوزع على المحال التي استلفت منها ويعود الموظف خالي الوفاض الى منزلة في مشهد صار يتكرر كل شهر فاليوم لاعاصم لكم فــالتيار الصدري عازم بان يفي بتعهده  لقاعدته الجماهيرية المسحوقةوان يفتح النار علية وعلى أصدقائه وحتى على شركاءه وربما على نفسه فمن حق ممثلالشعب البرلمان ان يفتح ملف مزاد العملة  و يسأل الحكومة ووزيرها المبجل" ألم يكن هذا الوزير هو السبب في سرقات رواتب الموظفين تحت غطاء الكي كاردوالماستر كارد وسكوته عن شركات الفساد التي تجني من قوة الموظفين شهريا ملياراتالدنانير دون وجه حق. ألم يكن هو السبب في سرقة أصحاب الدخل المحدود من موظفينومتقاعدين ومنتسبين قوات أمنية تحت غطاء قروض مصرفي الرافدين والرشيد الحكوميين.ألم يكن هو السبب في تعطيل وحجب حقوق الناس من العلاوات والترفيعات تحت غطاء العجزالمالي. ألم يكن هو صاحب اقتراح ضريبة ال١٠٪ على رواتب الموظفين. ومن حقنا نسأل عنجدوى الإبقاء على سعر الدولار مرتفعا الى مالا نهاية ولكن المفاجأة التي لم يكنأحد يتصورها هي رد وزير مالية الشعب العراقي " ان حضوري ليس قانونيا فهويتباكى على القانون وفقرات القانون  تلعنه في المقابل ينتظر فيه كل أبناءالشعب ان يستو ضحوا  لماذا الاصرار على بقاء الدولار مرتفعا   ونحن نسأل الوزير المحترم "ماقيمة الالتزام بالقانون عند جائع يبحث عن خبزا يسد به  رمقالجوع وهو ينتظر الوعود منذ اكثر من  18 عام...  








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإيراني يحتفل بيومه الوطني ورئيسي يرسل تحذيرات جديدة


.. زيلينسكي يطلب النجدة من حلفائه لدعم دفاعات أوكرانيا الجوية




.. الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 14 جنديا جراء هجوم لحزب الله الل


.. لحظة إعلان قائد كتيبة إسرائيلية عن نية الجيش اقتحام رفح




.. ماذا بعد تأجيل الرد الإسرائيلي على الضربة الإيرانية؟