الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عامان على بدء انتشار الوباء / كورونا وفشل النظام العالمي

رشيد غويلب

2022 / 2 / 20
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات


بقلم: آنه يونغ*
ترجمة رشيد غويلب

واجه الفايروس ظروفًا عالمية حولت الوباء إلى جائحة. قبل أشهر من وصول الفايروس لأول مرة إلى بلدان جنوب العالم فقد الملايين وظائفهم، وسقطوا في براثن الفقر. والغت شركة H&M, Mango und Co عقود الاستيراد، وعندما أغلقت المتاجر هنا، لم تستلم حتى البضائع التي تم طلبها بالفعل. وفي بنغلاديش وباكستان، وقفن الخياطات أمام أبواب المصانع المغلقة، دون ضمان اجتماعي، وبدون احتياطيات، وفي كثير من الأحيان بدون أموال كافية لبدء رحلة العودة إلى قراهن.
تسببت الجانحة في حالات إفلاس اقتصادي، وزاد انعدام الأمن الغذائي بسبب مزيج من كورونا وكارثة المناخ، وتفاقمت المجاعات. يعاني 811 مليون انسان، من الجوع المزمن في جميع أنحاء العالم، ويمثل ذلك عشر سكان العالم.
بسبب حركة السفر حول العالم، ورفض أوروبا والولايات المتحدة الثابت، اتخاذ إجراءات مضادة سريعة، وعبر تنظيم الحملات الانتخابية، والكرنفالات، والسياحة، تمكن الفايروس من الانتشار بسرعة فائقة. كما ساهمت النظم الصحية المتردية في العديد من البلدان والسياسات القومية الانانية في انتشار المرض.
في الهند وجنوب إفريقيا والعديد من البلدان الأخرى، يعاني الناس من الجوع ويتضورون جوعاً أثناء الإغلاق العام، الذي فرضته الحكومات لأنها تعرف عجز الأنظمة الصحية المتعثرة على مواجهة الفايروس. تم تحجيم برامج العلاج العالمية لأمراض السل والإيدز، بسبب الوباء بشكل كبير، فالعديد من الأمراض الجماعية، التي تؤثر بشكل خاص على الفقراء، منتشرة بشكل لم يسبق له مثيل لأن الناس لا يملكون خيارات علاجية بسبب انتشار كورونا. وكلما ازدادت حدة هذه الأزمات، زادت صعوبة إنهاء الوباء.
من أجل ايقاف الفايروس، وفي ايار 2020، وبعد فترة وجيزة من الإغلاق الأول في العديد من البلدان في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم، قدمت منظمة الصحة العالمية اقتراحًا بعيد المدى يعتمد على فكرة التضامن العالمي: “تجمع للوصول إلى تكنولوجيا كورونا”، لتسهيل الوصول في وقت مناسب ومنصف ومعقول التكلفة إلى منتجات مكافحة الوباء. وكان يمكن أن يكون هذا نقطة محورية لمطوري سبل تشخيص وعلاج الوباء، وتوفير لقاحات واية منتجات رعاية صحية أخرى، الذين يشاركون ملكيتهم الفكرية ومعرفتهم وبياناتهم مع الشركات المصنعة المضمونة الجودة من خلال التراخيص الطوعية والشفافة.

النزعة القومية الضيقة بدلا من التضامن
لم يحدث شيء، خصوصا في الأسابيع التي كانت فيها أوروبا كلها تسخر من اعلان الرئيس الأمريكي ترامب، الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية بالالتزام بالتعددية، فشلت الدول الصناعية، التي توجد فيها شركات الأدوية الكبرى، منظمة الصحة العالمية وأكثر من 40 دولة أساسية في جنوب الكرة الأرضية، الذين قاموا بحملة من أجل التجمع، فشلوا بشكل جماعي في دعمه. وفي تحقيق الدعم الجماعي.
تحدثت المستشارة أنغيلا ميركل ورئيسة مجلس الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين والعديد من اصحاب السلطة الآخرين في أوروبا باستمرار عن الروح الجماعية والتضامن. لكن في الممارسة العملية، اتبعوا (كما في سياسة الهجرة) استراتيجية الليبرالية الجديدة القومية من خلال إبرام عقود حصرية مع شركات صناعة الأدوية (لم يتم تطوير اللقاح بعد) ووعدها بالحفاظ على براءات الاختراع لصالح تعظيم الأرباح، وعدم ازعاجها بمقترحات منظمة الصحة العالمية.
ونتيجة للرفض المدمر، بالكاد استطاعت منظمة الصحة العالمية اتباع فكرة اعتبار المعرفة العلمية بشأن الوباء منفعة عامة متاحة عالميًا. لم يكن لدى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خيار سوى التوسل إلى البلدان الغنية للحصول على الدعم المالي لشراء جرعات اللقاح، والمطالبة، بشكل عاجل، بتوزيع عادل. في هذه الأيام، هناك بصيص أمل أولي، بعد أن أعلنت الحكومة الإسبانية أنها ملتزمة بالترخيص غير الحصري للتقنيات الصحية الجديدة في إطار التجمع.

مبادرة كوفاكس
يتم تنظيم عملية توزيع اللقاحات من خلال مبادرة كوفكاس المرتبطة بمنظمة الصحة العالمية، والتي تهدف إلى ضمان الوصول المتكافئ للقاحًات كورونا إلى جميع أنحاء العالم. يعتمد التمويل على التبرعات الطوعية من الدول، شركات صناعة الأدوية (ساهمت بنسبة سخيفة 1 في المائة من المبلغ حتى الآن!) ومن المؤسسات، وخصوصا مؤسسة بيل وميليندا غيتس، التي تصر بدورها على الحفاظ على العمل بنظام احتكار براءات الاختراع.
مبادرة كوفاكس هي مشروع كلاسيكي للتعاون بين القطاعين العام والخاص يواصل الحوكمة العالمية لتنظيم رعاية صحية موزعة على نطاق واسع. يجب أن يكون الجميع دائمًا متواجدًا منذ البداية، بما في ذلك قطاع الصناعة. ويتم تجاوز تضارب المصالح. وبصرف النظر عن حقيقة أنه تم تلقي جزء بسيط فقط من الأموال المطلوبة. لقد أصبحت ن هذه المساعدة ضرورية، بسبب رفض التصرف بمسؤولية سياسية. تُبقي البلدان الفقيرة معتمدة على الدول الصناعية ولا تفتح أي آفاق للتغييرات الهيكلية، لأن بناء مرافق الإنتاج الخاصة بها لا يعتبر أولوية، ولا يجرى تجاوز قانون ملكية براءات الاختراع أو تعليق العمل به، مما يساهم بشكل كبير في النقص المصطنع للقاح، أي إحلال المساعدة محل الحق.

إطالة أمد الوباء
وتتبع مسار الكارثة التي يمكن تجنبها، نحن بحاجة إلى التحدث عن المصالح التجارية. لذلك بعد أن كان من المستحيل الوصول إلى سبل للتعامل مع أكبر أزمة صحية في المائة عام الماضية عبر منظمة الصحة العالمية، تحولت بلدان الجنوب العالمي، بعد مبادرة من جنوب إفريقيا والهند، إلى منظمة التجارة العالمية. ما نحتاجه هو اتفاق عالمي للتنازل عن حقوق الملكية الفكرية لجميع المنتجات الطبية المتعلقة بوباء كورونا، او ما يسمى بـ”التنازل”:
• يستند إلى امكانية تعزيز التعاون العالمي في البحث والتطوير وتصنيع وتجهيز المنتجات، ويمكن لأكبر عدد من الشركات البدء في الإنتاج.
• يمكنه الإسراع بشكل كبير في إنتاج اللقاحات المطلوبة بشكل عاجل وحماية البلدان في جنوب الكرة الأرضية من الدعاوى القضائية التي ترفعها شركات الأدوية.
• الغاء احتكار عدد قليل من شركات الأدوية لتسويق إمدادات اللقاحات والسلع الطبية الضرورية الأخرى للتعامل مع الوباء العالمي، وجعل قاعدة الإنتاج أوسع بكثير.
• لا ينحصر طلب التنازل المقدم من جنوب إفريقيا والهند على اللقاحات فحسب، بل يشمل التشخيص والعلاجات والأجهزة الطبية أيضًا. خاصة مع عدم حصول البلدان (الأفقر)، حتى الآن على جرعات كافية من اللقاح، فمن الضروري أن تتمكن هذه البلدان من توسيع استراتيجيات الفحص الخاصة بها. ويجب أن يكون من الممكن أيضا، استخدام المنتجات الطبية مثل أجهزة التنفس الصناعي. حاليا هناك نقص في كل ما هو ضروري في العديد من البلدان. وسيكون لدى الحكومات المسؤولة المزيد من الخيارات للشراء أو الإنتاج الحكومي، ويمكن تنسيق التوزيع عالميًا، ولا يجب أن يكون خاضعا لمصالح السوق.
عمليا ترسل الدول الصناعية مرة أخرى إشارة واضحة: تصبح التعددية ذات قيمة، عندما تكون بين اقطابها. يطالب أكثر من 120 حكومة وناشطًا وحركة اجتماعية من جميع أنحاء العالم وأكثر من 140 رئيس حكومة سابقًا وحائزون على جائزة نوبل وعدد لا يحصى من الخبراء، وأعضاء البرلمان الأوربي بالإفراج عن براءات الاختراع. والمفاجأة، الاتحاد الأوروبي يماطل.
وعلى الرغم من إصابة 250 مليون انسان، ووفاة أكثر من خمسة ملايين في جميع أنحاء العالم، لماذا تستمر بلدان مثل ألمانيا بالإصرار على العمل بحق الملكية الفكرية لبراءات الاختراع ولا تحاول تقديم كل شيء لاحتواء الوباء؟ من الواضح: في الوباء، يتم الكشف عن الشروط السياسية العامة لعولمة الليبرالية الجديدة، بطريقة لا تطاق وغير مقبولة. ومن أجل الحفاظ على الرأسمالية كما هي، فإن إطالة أمد الوباء مع ملايين الوفيات من خلال العواقب المباشرة وغير المباشرة للوباء أمر مقبول، ويجري التعايش معه.

ضد التعقل
يجري الدفاع عن سياسة الاستبعاد، بالضد من كل ما هو معقول في مواجهة الوباء. تفضل حكومة المانيا الاتحادية إلقاء الملايين من جرعات لقاح كورونا في القمامة لأن التصدير محظور وفق العقود التي ابرمتها مع شركات الأدوية الكبرى، التي من المحتمل أن تتجاوز أرباحها من بيع اللقاحات وحدها في هذا العام الثاني من الوباء 50 مليار يورو، نتيجة العقود المتفق عليها بين قطاع صناعة الأدوية وألمانيا ودول أخرى.
لقد وضعت الدول الصناعية الإطار السياسي، الذي يسمح لصناعة الأدوية تحديد من يمكنه الوصول إلى اللقاح ومن لا يمكنه الوصول إليه. واخضعوا الخدمات الصحية لمنطق السوق. كان هذا جزءًا من اقتصاد وسياسة الليبرالية الجديدة لعقود من الزمن، حيث تم تفكيك تطاع الرعاية الصحية العامة، وأعيد هيكلته وفق منطق الأرباح، وأصبح ضمان الرعاية الصحية مسؤولية فردية.
لقد كانت هناك بالفعل احتجاجات ضد مبادئ اقتصاد السوق الحر في قطاع الصحة قبل انتشار الوباء، وأصبحت أقوى وأكثر في أوقات الأزمات العالمية، التي نادرًا ما يتم ملاحظتها في المانيا. لقد تظاهر نشطاء “تحالف الشعب لكوفيد 19” في جنوب افريقيا رافعين شعار “حياة السود ضرورية” ضد المجتمع الدولي، مطالبين بأجراء تغيير في استراتيجية السياسة الصحية.
نجح العديد من المجموعات في دفع الأمور إلى امام، وهذا الامر الغائب هنا في أوربا. يتبنى المحتجون نهجا شاملا، يطالب بحماية وحقوق الناس الأكثر تضررًا من كورونا في جنوب إفريقيا، ويربطون ذلك بمطالب واضحة و”تصاعدية”. وجنبًا إلى جنب مع الحركات الاجتماعية من جميع أنحاء العالم، يطالبون بعدالة التطعيم العالمية والحد من سلطة شركات الأدوية، خدمة للصالح العام.
إن عدم رغبة الحكومات المهيمنة في العمل بتضامن وبعقلانية لمواجهة الوباء، حوله إلى أزمة إنسانية كارثية. هناك نقص قدره ثلاثة مليارات جرعة لقاح، بسبب النقص المصطنع في الإنتاج. وكأن هذا لا يكفي، يواجه الناس، وخصوصا في البلدان الأفريقية مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات، والتي تهدف إلى إضفاء الشرعية على الفشل السياسي في مواجهة الوباء.

خرافات صناعة الأدوية
تدافع شركات الأدوية الكبرى، بالأسنان والمخالب، عن مبدأ عملها المتمثل في تحقيق أرباح عالية عبر احتكار المعرفة. والحجة التي يستخدمونها هي أن الجنوب العالمي غير قادر حتى على إنتاج اللقاح. وهذا ببساطة غير صحيح. ويستند إلى فكرة عنصرية، تفيد بأن العالم الغربي فقط لديه الخبرة التقنية لصنع هذه المنتجات.
يتم تصنيع اللقاحات في العديد من البلدان في الجنوب، ويمكن أن تبدأ بلدان أخرى الإنتاج في غضون بضعة أشهر، بنغلاديش والسنغال وكوبا والأرجنتين والبرازيل وباكستان، والقائمة تطول. ومن أجل بناء القدرات الإنتاجية، يجب السماح للبلدان: أولاً بالقيام بذلك وثانياً أن تكون قادرة على القيام بذلك. السماح بالإنتاج يرتبط بالتنازل عن حقوق الملكية الفكرية لبراءة الاختراع، والقدرة إما متاحة بالفعل أو يجب ضمانها من خلال نقل التقنيات المطلوبة.
وهناك أسطورة أخرى، تتعلق بالدول الأفريقية، وهي أن الناس هناك يرفضون اللقاح. أفريقيا تريد اللقاح، حتى لو كان هناك شك. ولكن ليس بسبب نظرية المؤامرة فقط، بل بسبب عقود من التجارب السلبية مع تجريب الأدوية على البشر، فضلا عن الأدوية والمنتجات الطبية ذات الجودة المشكوك فيها. وبالنسبة للناس الذين لا يستطيعون حماية أنفسهم، أو المهددون بالموت جوعا، ليس غريبا ان يتجاهلوا المخاطر.
ان ظهور المتحور الجديد “اوميكرون”، والذي تم اكتشافه من قبل خبراء في جنوب افريقيا، يظهر مرة أخرى الحاجة إلى استراتيجية راسخة عالميًا. وفي الوقت الذي تتم فيه مناقشة التطعيم الإجباري في المانيا، يحذر وزير الصحة ينس شبان من أنه بحلول نهاية فصل الشتاء (المقالة كتبت في تشرين الثاني 2021-المترجم) سيتم تطعيم كل فرد في ألمانيا أو تعافيه أو موته، يعاني الناس في العديد من البلدان من فقدان الحق في حماية أنفسهم، نتيجة لاحتكار إنتاج اللقاحات الكافية. وتعاقب جنوب إفريقيا، من بين الجميع الآن، لأنها قدمت، قبل عام، اقتراح “التنازل” عن حق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى خسارتها واردات النشاط السياحي، بسبب اغلاق الحدود الدولية، وهي الأموال الضرورية لمواجهة عواقب الوباء.
في هذه الأوقات، التي تلتقي فيها خطوط الأزمات المتصاعدة وتحبس فيها أنفاس العالم: وباء كورونا، أزمة المناخ، واتساع عدم المساواة الاجتماعية الناتج عن كليهما. فإذا لم يكن بالإمكان إنهاء حالة الطوارئ الصحية العالمية بقرارات سياسية حازمة، فكيف يمكن لسياسة تركز على حقوق الإنسان، وتتبنى رؤية عالمية أن تسود لمواجهة التغييرات المناخية؟
لقد أظهرت سنتان من الوباء أنه من الصعب العثور على شركاء موثوقين في السياسة. لا يزال صحيحا، أن هذا الوباء لم ينته حتى ينتهي بالنسبة للجميع. لذلك من الضروري جدا فرض التنازل عن حقوق الملكية الفكرية لبراءة الاختراع عبر منظمة التجارة العالمية وزيادة الضغط على الحكومة الالمانية الجديدة للقيام بذلك.
وفي الوقت نفسه، يجب الإجابة على أسئلة السياسة الصحية العالمية التي لا تنحصر بالوباء لصالح الناس وليس لصالح رأس المال. وإلغاء احتكار براءات الاختراع لجميع الأدوية الأساسية بعد الوباء؛ والنضال من أجل إنهاء الاستغلال العالمي للطبيعة، أحد الأسباب الهيكلية لمسببات الأمراض التي تتسبب باستمرار في انتشار أوبئة جديدة. وإنهاء الاستعمار الثابت لسياسة الصحة العالمية، بحيث تتخلى الدول المهيمنة عن السلطة والسيطرة، ويتم تقاسم المعرفة والمهارات؛ وبناء النظم الصحية العامة وجميع النظم الصحية التي يمكن الوصول إليها كأفضل وسيلة للوقاية من المزيد من الأوبئة.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
* آنه يونغ، أستاذة علوم سياسية، ورئيسة قسم العلاقات العامة في منظمة ميديكو إنترناشونال. ومسؤولة أيضًا عن ملف الصحة العالمية. الترجمة لمقالتها المنشورة في 29 تشرين الثاني 2021 على موقع المنظمة.
ميديكو إنترناشونال: منظمة لحقوق الإنسان، تأسست قبل 50 عاما، مقرها في مدينة فرانكفورت، ألمانيا. تقدم المساعدة للأشخاص المحتاجين وتعمل على القضاء على الأسباب الهيكلية للفقر والإقصاء. في عام 1997، مُنحت الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية التي نظمتها ميديكو جائزة نوبل للسلام. تضامناً مع المستبعدين والمهمشين في جنوب الكرة الأرضية، تدعو ميديكو إلى توفير ظروف معيشية لائقة تتيح أعلى مستوى من العدالة الصحية والاجتماعية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما الهدف وراء الضربة الإسرائيلية المحدودة في إيران؟|#عاجل


.. مصادر: إسرائيل أخطرت أميركا بالرد على إيران قبلها بثلاثة أيا




.. قبيل الضربة على إيران إسرائيل تستهدف كتيبة الرادارات بجنوب س


.. لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟




.. هل وصلت رسالة إسرائيل بأنها قادرة على استهداف الداخل الإيران