الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(قصة.ق): كِظام!

لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)

2022 / 2 / 21
الادب والفن


-كتب: لخضر خلفاوي*
جاشت نفس "كاظم البَصِرْ" فاستحالت ليلا بصراء إليها.. ذات ليلة أيلولية بائسة كان الفقد و الوحدة يشكِّلان أصيل الشوق الكاذب ، كان يخطّ لها بيده رغبته في ترصُّدِ وسيلة ما للانتحار "فيها" بكل "أمان" ..كان يِغرّد على مسمع قلبها كاظميتهُ :
-"تعالي و اسقطي مطراً على عطشي و صحرائي…"..
‏(K.L)
كانت مُلوحة أمواج الأزرق سَامّة تُمْني عُقم الفضاء المُغلق ، مانعة لكلّ حياة ممكنة أن تدبّ ..استمرّ هو ينقّب عن طريقة آمنة للانتحار فيها و معها عبثا بالفَقْدِ القاسِم المُشترك.. هيهات ! ما نزل غيثٌ من وهم و ما ارتوت صحاري من مَطرٍ كذِبْ و ما تدفأ صقيع من رياح القُطب!
-كان اسمها الذي طرّزه لها بيده أشهر من نار العدم في قلب ضحية مكظومة كانت تراقب عن بعد تفاصيل مسلسل الألعاب "البهلوانية " الزرقاء. تلاشت كسراب مع الفجر كل "تمائم الشرك" التي حِيكتْ بليلتهما قصائد.. إن التمائم لشرك كبير !
K.L
- باريس : في 21 ديسمبر 2021








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز


.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن




.. هنا تم دفن الفنان الراحل صلاح السعدني


.. اللحظات الاولي لوصول جثمان الفنان صلاح السعدني




.. خروج جثمان الفنان صلاح السعدني من مسجد الشرطة بالشيخ زايد