الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حلم ربّاني
سعد جاسم
2022 / 2 / 25الادب والفن
ذات ليلةٍ صيفيةٍ
مُحتشدةٍ بالطيوفِ المُلوَّنةِ
والأَحلامِ التي تشبهُ الأَفلامَ
وفيديواتِ الـ :
{ National Geographic }
رأَيتُ اللهَ
وقَدْ كانَ حزيناً
ومقهوراً وغاضباً على الجنرالاتِ
والطُغاةِ والرُواةِ والخونةِ
والحواسمِ والوحوشِ
والقتلةِ والسفلة والعلّاسةْ
وتُجّارِ الشعاراتِ والجنس والأَديانْ
وحشدِ الشعراءِ المَأجورينْ
والكتَبَةِ الكَذّابين
والابواقِ والمُهرّجينْ
ورأَيتُهُ حانياً على الملائكةِ وأَعْني :
الاطفالَ الذينَ لمْ يتلوّثوا بعدْ
والأُمّهاتِ الطاهراتِ الحانياتِ القانعاتِ الراضياتِ
بكل هذا القهر والضيم و الموت الاحمر
ويااااااااااااااهْ
يا سبحانُ اللهْ
إنَّهُ حينَ رآني خاشعاً
وراكعاً وساجداً في حضرتهِ القُدسيةِ
وعندما رآني مُبتهلاً ومُسبِّحاً ومُتهدِّجاً
في هالاتهِ النورانية
فآنذاكَ مَدَّ اليَّ يدَهُ الرحمانية
وجَسَّ رأسي ومَسَّدَ جبيني
فأَحسستُ بفرحٍ باذخٍ
لايشبهُهُ أَيُّ فرحٍ آخرَ في الكونِ
وشعرتُ بغبطةٍ ربّانيةٍ
تُلامسُ قلبي فيزهرُ
وتَمسُّ روحي فتُصبحُ مشكاةً
من نورٍ أَخّاذ
وأَحسستُ أَنَّهُ قَدْ قررَ أَنْ يستثنينا
نحن العُشّاق والشهداء والضحايا ؛
من غضبهِ وجحيمهِ ونارهِ المُستعرةِ
وكذلكَ أَحسستُ أَنَّهُ يريدُ أَنْ يكفينا
ويكفي بلادَنا الجريحةَ
شرَّ هذا الخراااااااااب
الذي لايُمكنُ لكلِّ لُغاتِ اللهِ
وأَلسنةِ خلقِهِ المُعذّبينَ
أَنْ تَصِفَ جحيمَهُ الفاتك
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح