الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لقد اينعت الثمار وحان قطافها ملف الموصل يعود للواجهة ....

علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)

2022 / 2 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


قد اينعت الثمار وحان قطافها ملف الموصل يعود للواجهه علي قاسم الكعبي

كثيراَ ما انشغلت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة المحلية منها والدولية بعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية 2021 وفوز التيار الصدري بأعلى الأصوات عن خلاف كبير بين التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر وبين ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي وكلاً دلا بدلوه بهذه القضية فمنهم من وصفها بالخلافات الجذرية والايديولوجية بين فكرين رغم انهم مذهبيا يتبعون مدرسة الصدر كما يدعون البعض ذهب الى اكثر من هذا معللاً ذلك بـ الخلاف الجوهري"شكلاً ومضموناً طفى على السطح بعد الحملة الأمنية التي قادها المالكي ضد اتباع الصدر حيث ارتكبت بحقهم مجاز وانتهاكات وشردت العديد من العوائل وقد نفذت عليهم مذكرات قبض منها جنائية ومنها تحمل جنبة سياسية من خلال ايداعهم في السجون بحجة مواجهة القوات الامريكية التي يعدها المالكي بالصديقة فيما يعدها الصدرين بالمحتلة قالمالكي بتهمة الصدر بشق التيار وخروج فصائل منه وتاسيس "(حركة العصائب والكتائب والنجباء والاوفياء و...) وهنالك من يذهب بعيدا ويصف الامر بالصراع حول قيادة البيت الشيعي الذي تتنافس الاحزاب علية "وهنا السؤال يطرح نفسة لماذا لا يمكن طي صفحة الماضي ويتناسى الصدريون تلك الأحداث رغم قسوتها عليهم على حد قولهم " وذلك من اجل ان تمضي العملية السياسية كما في سابق عهدها ربما هذا السؤال اشبع بحثاً ونقداً وتحليلا وكانت الآراء متباينة بين القبول والرفض وبما اننا لسنا ناطقين لأحد الطرفين فلا يمكننا الاجابة ؟ ولكن من خلال واجبنا كـ متابعين للشأن السياسي فنحن نرصد الإشارات والتلميحات ونضعها تحت المجهر ونقرأ ما بين السطور وجدنا بعد تصريح القيادي في التيار ضالتنا وعلمنا من مصادر سياسية في التيار بان عدم توافق الإطار التنسيقي" الجامع للقوى الشيعية مع التيار الصدري وبالتحديد مع السيد مقتدى الصدر هو اشتراطهم عدم فتح ملف سقوط الموصل وأخذ ضمانات من الصدر بعدم التعرض لشخص المالكي كون ذلك يدخل القوى الشيعية في مواجهة لاتحمد عقباها لذا بدأ الخلاف يتسع وتضيق الحلول ويأخذ منحى آخر وهو الخروج بالمفاوضات من الغرف المظلمة الى النور وهذا ما صرح بة القيادي في التيار والمقرب الاول للسيد مقتدى الصدر "جليل النوري " ولاول مرة بشكل علني "في تغريدة بهذا الشان تقول "إن "من أولويات حكومة الأغلبية الوطنية دعم المؤسسة القضائية ومساندتها واستقلالها ولاسيما ان هذه المؤسسة ستتكفل بالعديد من القضايا التي أهملتها الحكومات السابقة المتعاقبة وفي مقدمتها ملفات الفساد وسقوط الموصل وسبايكر وغيرها من القضايا المهملة لدوافع سياسية".

وهذا يعني بان الصدريون عازمون كل العزم على فتح ملف سقوط الموصل جريمة سبايكر التي كان قد حقق بها البرلمان ورفع بها القيادي في التيار حاكم الزاملي تقريراً خلص تقريره بتحميل المالكي شخصيا المسؤولية لكن هذا التقرير لم يرى النور كما اشار الى ذلك نائب من الموصل " عبد الرحمن اللويزي، في تصريح صحفي له، إن الضغوط السياسية من أهم العوائق التي حالت دون محاسبة أشخاص متنفذين تسببوا في سقوط الموصل، مبيناً أن "جميع الأدلة وثقت بالصوت والصورة ولا يمكن التلاعب بها مطلقاً".

وكذلك ماصرح به رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري وقتذاك أن مجلس النواب أحال على القضاء الاثنين، تقريرا يحمل مسؤولية سقوط الموصل بيد تنظيم "الدولة الإسلامية" لرئيس الحكومة السابق نوري المالكي، و35 آخرين بينهم مسؤولون سياسيون وعسكريون سابقون ولكن القضاء لم يصدر منه شي وبما ان الاختلاف والخلاف بدأ يتسع اكثر بين قوى الاطار والصدر و فشلت الوساطات العربية والاجنبية والداخلية في لملمة الامر وطي صفحة الماضي والسبب هو التعامل مع المالكي فـ الصدريون اليوم يتطلعون على ان يقضوا نهائيا على خصمهم المالكي من خلال تحريك ملف سقوط الموصل واعادة للواجهة وقد تكون الفرصة سانحة اكثر من أي وقت فقد اينعت الثمار وحان قطفها اليوم وما ملف الموصل الا ذلك الطبق من الذهب الذي سيتوج الصدريون و يخلدهم ان تم البحث فية....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أوروبية جديدة على إيران.. ما مدى فاعليتها؟| المسائية


.. اختيار أعضاء هيئة المحلفين الـ12 في محاكمة ترامب الجنائية في




.. قبل ساعات من هجوم أصفهان.. ماذا قال وزير خارجية إيران عن تصع


.. شد وجذب بين أميركا وإسرائيل بسبب ملف اجتياح رفح




.. معضلة #رفح وكيف ستخرج #إسرائيل منها؟ #وثائقيات_سكاي