الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حرب أوكرانيا و كرد -ما بين حانة و مانة-!

آلان م نوري
(Alan M Noory)

2022 / 3 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


ملاحظة من الكاتب: هذا المقال كتب بالكردية و نشر في الصحافة الكردستانية. رأيت ترجمته إلى العربية لإطلاع القارئ العربي على الحوار الكردي-الكردي بشأن الموقف من الحرب الدائرة في أوكرانيا.


الأسبوع الماضي شهد اقتناع فلاديمير بوتين بأن مطالبه بتحييد و نزع سلاح أوكرانيا وفرض احترام التعددية القومية والثقافية على الدولة فيها، لم تجد آذانا صاغية. بل أن العكس هو ما بدأ يحصل؛ فقد تم استغلال تهديدات روسيا ضد أوكرانيا في تسريع تسليح البلد و تحريضه على معاداة روسيا و تحشيد العسكر في قبال المناطق ذات الأغلبية الروسية في الدونباس (التي انسلخت عن الدولة في أوكرانيا منذ الحرب الأهلية عام 2014 وأعلنت جمهوريتي لوكانسك و دونيسك على اجزاء من المقاطعتين). قررت روسيا حينها، استباق حركة التحشيدات الأوكرانية التي قُدرت بـ 60 ألف جندي على تخوم الجمهوريتين، بالإعتراف بهما رسميا والتحرك العسكري العلني في اوكرانيا بهدف نزع سلاحها وتحطيم بنيتها العسكرية الأساسية لدرجة تجبرها على الرضوخ الكامل لمطالب روسيا، و لا تخفي روسيا أملها بأن تؤدي الحرب إلى تفاعلات داخلية في البلد ينتج عنها قلب نظام الحكم برمته.

بعد أيام من الحرب غير المتكافئة، تمكنت روسيا من السيطرة على مساحات واسعة من اوكرانيا و فرضت لحد الآن على القيادة الأوكرانية أن تقبل بالتفاوض على شروط تحييد أوكرانيا (وهي حكومة جاءت على أساس برنامج انتخابي يدعو إلى انضمام أوكرانيا إلى كل من حلف ناتو و الإتحاد الأوروبي وإلى إعادة دخول البلد إلى نادي الدول المالكة للسلاح النووي من جديد). لكن الوضع كله ليس انتصارات وردية للجانب الروسي. فنتيجة لكسرها قواعد العلاقات الدولية، وهي بالأصل ضامنة اساسية للنظام العالمي الذي يفرض هذه القواعد، تتصاعد يوما بعد يوم المواقف الرافضة للتوسع الإمبراطوري الروسي، و تتصاعد معها العقوبات الإقتصادية و السياسية و الثقافية الدولية، غير المسبوقة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ضدها. و على الصعيد الإنساني، تطحن الحرب المدمرة يوميا، البشر والحجر في أوكرانيا مهددة بخسائر ارواح بشرية بالآلاف بين المدنيين الأوكران و العسكريين من الجانبين و تهجير الملايين من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات، على أقل تقدير…بينما لا يجرؤ أحد على تخيل إمكانات الدمار لكل مظاهر الحياة إن تحققت اسوأ سيناريوهات انزلاق العالم نحو حرب نووية!

و بينما ينظر المراقبون في كل أنحاء العالم بقلق و حيرة و خوف لما يجري وما قد يجرى من جراء استمرار هذه الحرب، يبدو أن الكرد المبتلين بالنزعة القومية المسماة باللغة الكردية بـ (كوردايتي : الكردوية) هم الأكثر حيرة و ترددا من بين الكل! فهم ممزقون بين هاجس الإصطفاف مع روسيا (أو على الأقل مع رؤية بوتين للعالم و العلاقات بين الدول) أو الإصطفاف مع أوكرانيا (أو على الأقل مع الرؤية السائدة في الدفاع عن قواعد العلاقات الدولية). سأحاول في هذا المقال أن أشرح المرتكزات "الفكرية" لهذه الحيرة الكردوية!

أغلب من يهيمنون على الحراك السياسي المعروف بالكردوية هم المتحكمون في السلطة السياسية في إقليم كردستان منذ ثلاثين سنة, و معهم معارضة شكلية تمتهن اعادة تدوير هيمنة الكردوية في الشارع الكردستاني. هؤلاء جميعا ينتمون إلى مدرسة في السياسة و رؤية للعالم و العلاقات بين الدول، تعرف بالواقعية (Realism). وهذا الإصطلاح، شأنه شأن المادية و المثالية في الفلسفة، لا علاقة له بالمعنى الحرفي للكلمة، فلا يعني العقلانية وجوبا.

المنظور (الواقعي) للعلاقات الدولية يتصور أن العالم المعاصر لا يختلف بصورة جذرية عن عصر الإمبراطوريات و حروب الاستعمار المباشر. فلا يرى على مسرح السياسة الدولية في العالم المعاصر سوى رصيد القوة النسبية التي يشارك بها كل طرف مقابل الأطراف الأخرى. ولا يعترف بوجود مرجع أو ناظم لهذه العلاقات فوقها جميعا. فالعالم،حسب هذه الرؤية، بعد حربين عالميتين كارثيتين، لم يشهد أي تغيير في بنية العلاقات العسكرية و السياسية و الإقتصادية و الثقافية بين الدول التي، ودائما حسب هذه الرؤية، ترتبط ببعضها بكتلة فوضوية من الأواصر الثنائية التي لا يحددها سوى الإرادة الفردية غير المحددة بدورها إلا بالقوة النسبية لهذه الدولة أو تلك.

الفاعل السياسي، اينما كان، إذا كانت هذه نظرته إلى العلاقات الدولية، فإنه لن يرى أُطرا أو اعرافا دولية، قابلة للسريان على الكل، بل يرى أن كل ما حوله قابل للتغيير على حساب الآخرين، بفرضه على الآخرين، إن توفرت له عناصر القوة اللازمة. و إن كان الفاعل هذا ضئيلا، فما عليه سوى الإنسجام مع دائرة نفوذ فاعل اكبر ليستغل عناصر القوة التي تتيحها دائرة النفوذ هذه ليفرض تغيير الحدود الجغرافية و على ضئيل آخر.

تتناسى هذه الرؤية أن العالم بعد كارثة الحربين العالميتين قد بنى مؤسسات مشتركة و أسس لضوابط و اعراف دولية، استطاعت خلال السبعين سنة الماضية (في أغلب الأحيان) أن تنهي الإمبريالية والاستعمار بمعناهما التقليدي …و الذي يغني خارج السرب مهما كان قويا، لا يقدر على تخطي أُطر الضوابط والأعراف لعالم ما بعد الحرب العالمية الثانية. فإسرئيل على سبيل المثال، تتغلب بمقاييس القوة النسبية على خصومها مجتمعين و تمتلك من شبكة الأصدقاء والحلفاء ما لا يملك خصومها مجتمعين. لكن العالم من خلال مؤسساته الجماعية، لم و لن يعترف بـ "حق" اسرائيل في الأراضي التي احتلتها نتيجة حروبها. ويرفض اقرب اصدقاء اسرائيل الإعتراف بضمها للضفة الغربية و الجولان و غزة و قبلها سيناء. لا توجد دولة اعترفت بغزو تركيا لنصف قبرص وهي عضو في أقوى حلف عسكري في العالم (الناتو)، و احتلت شرق قبرص في أوج الحرب الباردة. وحين احتلت أمريكا وبريطانيا العراق بدون غطاء من الشرعية الدولية، لم يدعي أي من البلدين أي "حقوق" و لم يقبل العالم ومؤسساته أي حقوق للبلدين في العراق من جراء احتلالهما. مما سبق يمكن للمرء الجزم بأن عصر إعادة رسم الحدود الدولية بالقوة و قبولها من المجتمع الدولي، صار من الماضي غير المأسوف عليه.

(الواقعيون) الكرد لم يبدوا أبدا أي استعداد لقبول هذه التغييرات الكبرى في تركيبة العلاقات الدولية. و لازالوا يبحثون عن قوى اقليمية و دولية يستطيعون من خلال العلاقة بها، أن يفرضوا على دول المنطقة طموحاتهم القومية بالرغم من الأعراف والنظم الدولية السائدة. (وسجلهم يكشف أن كبرى هزائمهم المعروفة في ثقافتهم السياسية بنكسة عام 1975 هي نتاج تصورهم هذا للعلاقات الدولية المنعكس في نهجهم السياسي). و إذ يرفضون تطوير منظورهم للعالم، يبحثون دائما في الأخبار السياسية عن معطيات وأحداث عالمية تسند منطلقاتهم هذه، لكي يعيدوا إنتاج هيمنتهم على السياسة في المجتمع الكردستاني رغم عثراتهم الكثيرة.

و من هنا يبدو أن الأحداث الحالية في أوكرانيا هي فرصة ذهبية لهكذا منطق يبحث عن معطيات تسنده. فها هي اقلية إثنية روسية، بعد أكثر من 10 أعوام من التمييز القومي ضدها في أوكرانيا، رغم أنها تشكل أكثر من 35% من السكان في البلد و أكثر من 80% في مناطق شرق البلد، استطاعت بعد حرب دموية، بمساعدة روسيا (الدولة العظمى) أن تعلن استقلالها. و ها هي، تستفيد من القوة العظمى و سلاحها و جيشها في ارضاخ الدولة الأوكرانية لمطالبها و تطلعاتها…و ليضرب المجتمع الدولي رأسه بالحائط! هذا السيناريو هو حلم عسلي، لا يوجد، من بين من يعتنقون الكردوية، من لم يحلم به! فعالم تستطيع فيه دونيسك و لوكانسك، بمساعدة قوة عظمى، أن تجدا مكانا لهما فيه كدولتين بالعنف، وبالرغم من قواعد العلاقات والأعراف الدولية التي رُسخت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، هو عالم يقدر فيه الكرد أن يصلوا إلى حلمهم بالدولة القومية بنفس الطريقة! كل ما علينا (عليهم)إذا، هو أن نجر المزيد من شركات نفط الدول الكبرى للإستثمار في قطاع النفط والغاز في إقليم كردستان، لدرجة تقتنع فيه قوة عظمى أو مجموعة منها بتغيير الخارطة السياسية في المنطقة لصالح قيام الدولة القومية الكردية، فتفرض هذه الدولة على الجميع، و من خارج الأعراف وقواعد العلاقات الدولية الحالية! وإذا كان الحال كذلك، إذا فالكردوي الهمام هو من مشجعي خيار الحرب الروسي، الذي "سيفتح الآفاق"للدولة الكردية، عاجلا أم آجلا…اليس كذلك؟ كلا…فاللوحة أعقد من أن يستطيع "الفاعل الكردي" أن يختار جانبا يتناسب مع نظرته إلى العالم و طبيعة التحولات فيه، بهذه البساطة.

فنفس المنهج في رؤية العالم تتطلب أن يحرص الكردوي على جمع أكبر قدر من عناصر القوة الممكنة. فإن كانت ثروات النفط والغاز في إقليم كردستان هي وسيلة جذب القوى الكبرى، فإن سيطرة القوى الكردوية على هذه الثروة الطبيعية قد تعرضت مؤخرا إلى هزة كبرى بقرار المحكمة الفيدرالية القاضي بعدم دستورية قانون استثمار النفط والغاز في الإقليم و العقود التي نتجت عنه. وهناك هزة ثانية في الطريق، حيث يُتوقع أن تكسب الحكومة العراقية قضية ضد الحكومة التركية في نادي باريس للتحكيم الدولي بشأن عقودها لنقل و تسويق نفط و غاز الإقليم بدون موافقة الحكومة العراقية. لذا ترى المتنفذين في إقليم كردستان مجبرين على دراسة الموقف من حرب أوكرانيا من منطلق مصالحهم النفطية والغازية المهددة، فيروا أن المصلحة هي في التنسيق مع الجهود الأمريكية للضغط على أوروبا من أجل التخلي عن الغاز الروسي، عساهم بذلك يستطيعون توظيف أدوات الضغط الأمريكية في إجبار العراق على التغاضي عن تنفيذ قرار المحكمة الفيدرالية. فمنذ بداية الأزمة اتبع المتنفذون في حكومة الإقليم الخطوات الأمريكية في جهود التنسيق مع البلدان المصدرة للغاز الطبيعي ليضعوا غاز الإقليم ضمن "المجهود الحربي" الإقتصادي الدولي ضد روسيا، فيجبروا الحكومة العراقية على التغاضي عن تصدير الإقليم للغاز عبر تركيا. إذا هذا يعني أن متنفذي الكردوية هم ليسوا مع روسيا (رغم انسجامهم مع رؤيتها للعالم)، بل مع أوكرانيا…أليس كذلك؟ ليس تماما. إذ أن روسيا هي من كبار المستثمرين في قطاع النفط والغاز في الإقليم، وهي أيضا من كبار المقرضين لإدارة قطاع النفط والغاز الفاشلة في الإقليم. بل أن أنبوب نقل الغاز الذي يحاول متنفذو الإقليم التقرب به إلى أمريكا، هو مملوك (بحسب وكالات الأنباء الإقتصادية العالمية) بنسبة 60% من قبل شركة روزنفت الروسية القريبة من الرئيس بوتين! أضف إلى ذلك أن قروض الشركات الروسية المتراكمة على حكومة الإقليم تتجاوز المليار دولار، حسب نفس المصادر.

فلا يتبقى لمتنفذي الكردوية (المطعمة بنكهة النفط و رائحة الغاز) إلا أن يتخذوا موقفا خجولا داعما لأوكرانيا دون الإفاضة فيه. وهذا يعني انهم يطلبون من روسيا أن لا تتصرف بمنطق "الواقعية" التي يؤمنون هم بها، و يضمون صوتهم إلى الذين يطلبون منها أن تلتزم بقواعد وأعراف العلاقات الدولية، على العكس من معتقداتهم هم الراسخة. وهذا يسبب لهم ارباكا و حيرة شديدين.

ولكن هنالك من بين الكرد من هم مرتبكون و حائرون أكثر من متنفذي الكردوية، و هم قادة طرف من المعارضة الزائفة التي تعتبر نفسها، و منذ مدة ليست بالقصيرة، ملكيّة أكثر من الملك في الكردوية و تبحث، ربما بحماس اكبر من المتنفذين الكرد، عن "دائرة الإستقلال" الكردي، على عناد قواعد العلاقات الدولية الحضارية! هذا الطرف المعارض الحائر بعث برسالة علنية إلى الأحزاب الشيوعية في العالم يعرض فيه موقفه من الأحداث و يطلب تنسيق المواقف معها. الرسالة تزامنت مع بداية العمليات العسكرية العلنية الروسية داخل أوكرانيا. و بما أن هذا الطرف قد تخلى منذ امد بعيد عن التفكير المستقل خارج إطار "فكر" السلطة في الإقليم، فقد كتب الرسالة بمنطق "واقعي" قح! فلم تتناول رسالته و لو بكلمة أي ادانة لنظام بوتين والدولة الروسية لإجتياحهم أوكرانيا. بل أن من يقرأ هذه الرسالة يعتقد أن حلف الناتو قد هاجم أوكرانيا. يسترسل هذا الطرف الحائر في الرسالة ليُعرب عن تفاؤله بغيوم الحرب المتلبدة المهددة للبشرية جمعاء لأنها بوادر نشوء تعددية قطبية جديدة في العالم، و يتوقع منها فرصة لزخم جديد في "نضال" أمثاله في العالم!

من حسن الحظ أن الأحزاب الشيوعية التي اجتمعت مع هذا الطرف الحائر، لم يفقدوا وعيهم مثله، فأصدروا بيانا متوازنا ضد طرفي النزاع، يدعو إلى الحفاظ على السلم في العالم و يدين إلى جانب حلف الناتو و النازيين الجدد الأوكران، طغمة بوتين الحاكمة في روسيا. و بما أن هذا الطرف الحائر وقع على البيان فإن هذا لا يمكن أن يكون إلا واحدا من اثنين؛ اما أن الإجتماع كان تربويا لدرجة انه قلب منطلقات الحائرين 180 درجة، أو أن الحائرين اختاروا التماشي مع أجواء الإجتماع لكي لا يطردوا منه بالضحك على آرائهم. ففي نهاية الأمر لم يعد لهذا الطرف الحائر سوى علاقاته الدولية السابقة ليتقرب بها إلى المتنفذين في الإقليم ليناله من حبهم جانب. أي أن الحائرين مارسوا التقية عند توقيعهم ذلك البيان، و لازالوا يدورون في "دائرة استقلال"هم العتيدة. كلي أمل أن التفسير الأول هو الصحيح.

على كل، رغم أن متنفذي الكردوية في إقليم كردستان اتخذوا موقفا هو في جوهره دعم خجول لطرف عدواني (ناتو و النازيين الجدد المتحكمين في أوكرانيا) في حرب مخيفة، إلا أن انضمامهم إلى المجتمع المتحضر في العالم الداعي لإنهاء كارثة الحرب في أوكرانيا و دعمهم للتصدي لجهود روسيا المهددة لقواعد العلاقات الدولية المتحضرة، هو موقف متقدم قياسا بتاريخهم منذ 100 سنة في مجال تصورهم لآليات عمل العلاقات الدولية. ما تبقى عليهم أن يعملوه هو تطبيق موقفهم هذا من الحرب في أوكرانيا على تصورهم لآفاق حل القضية الكردية، قضيتهم المفترضة!

كما لا يسعني إلا أن أرحب بالإنقلاب الفكري الذي حصل للطرف الحائر الذي يحسب نفسه على اليسار في كردستان من دعم بوتين إلى عقلانية معاداة الحرب…شرط أن يكون هذا الإنقلاب في الموقف حقيقيا و مستداما و نابعا من مراجعة تأخرت كثيرا للذات!

حرب أوكرانيا هي ناقوس خطر و تنبيه للعالم أجمع. آمل مخلصا انها تنبه حائري الكرد ايضا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مناقشه عقلانيه جميله مع اني مع اوكرانيا عقلاوقلبا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2022 / 3 / 6 - 06:05 )
ارى من الضروري التاءكيد على ان روسيا الاقطاعية العبودية المتخلفه الان وفي العهد السوفيتي الفاشي الاسود وفيالزمن القيصري دوله توسعيه معتديه لا تفهم ولا ترضخ للتقدم وللقانون الدولي ولا لحقوق الانسان-لقد استغربت جدا حينما علمت ان الاقتصاد الروسي ليس اكثر من 1/15من الاقتصاد الاميركي وبالكاد يساوي اقتصاد اسبانيا او كندا كل على حده -الغباء الاقطاعي العبودي ليس فقط في العهد القيصري استهزاءبالتصنيع بل وحتى في عهد الضلال والنفاق والتضليل السوفيتي كان الاهتمام فقط بالتصنيع الحربي والشعب يئن جوعا وبكالة وهتلر الصغير بوتين لم يشذ عن اسلافه فجعل من روسيا واقتصادها بلدا ريعيا اقل درجة حتى من السعوديه -تحياتي للكاتب المحترم


2 - أشكرك على الإطراء ...ولكن
آلان م نوري ( 2022 / 3 / 6 - 19:27 )
احترم رأيك خصوصا في جو القلق الذي نعيشه جميعا، و لكني لا أشاركك الرأي بشأن روسيا و تاريخها، أو حالها الآن. الشعوب و سلوكها التاريخي ليس جوهرا يعيد نفسه خلال الزمن. أملي انك تتفق معي أن ليس في هواء روسيا ما يجعل شعبها أو حتى حكامها يتصرفون بشكل معين لا يتغير عبر الزمن. في نهاية الأمر الشعبان الروسي و الأوكراني هما شعبين شقيقين و بينهما تاريخ طويل سوف يكون أطول من عمر الطغاة في البلدين. أشكرك على متابعة ما اكتب مع خالص التحية

اخر الافلام

.. هل ساعدت كوريا الشمالية إيران بهجومها الأخير على إسرائيل؟ |


.. مسلسل يكشف كيفية تورط شاب إسباني في اعتداءات قطارات مدريد في




.. واشنطن تؤكد إرسال صواريخ -أتاكمس- بعيدة المدى لأوكرانيا


.. ماكرون يدعو إلى أوروبا مستقلة أمنيا ودبلوماسيا




.. من غزة| 6 أيام في حصار الشفاء