الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنا من أنا ..؟؟

حميد حران السعيدي

2022 / 3 / 8
كتابات ساخرة


أنا عراقي ... هذا لا أشك فيه .
أنا منحاز لفقراء وطني .. هذا لا أشك فيه .
أنا جنوبي أعيش فوق بقعة من الكره الأرضيه غنية بثرواتها وموروثاتها ...هذا لا أشك فيه .
أنا حر حسب ما أعلن بموجب دستور بلدي الذي دخلته كل جيوش البلدان التي تتمشدق بالديموقراطيه وأسقطت نظام الحكم الدكتاتوري لتمنحني وأبناء بلدي (الحريه) ... وهذا موضع الشك ......فهل نلت حريتي فعلا ؟.
كيف يكون مثلي حر وتابوهات ذهنية التحريم تفرض عليه قيودها وما أن يرفض قيدا حتى يجد غلا أكثر منه قسوه !!.
كيف أعتبر ما أعيش في ظله ديموقراطيه وأنا أسمع في الليلة الواحده آلاف الأطلاقات الناريه إن كانت الديموقراطيه فعلا طريق للسلام ؟؟.
كيف يكون الناس سواسيه في ظل القانون ومن إضطره جوعه لسرقة مناديل (كلينكس) تحت ضغط غائلة الجوع مدان بحكم القانون وإبن المسؤول الفلاني المدان بحكم قضائي يطلق سراحه بعفو رئاسي وهو يتاجر بالمخدرات وينشر سمومها بين أبناء بلادي ؟.
بماذا عساني أفسر مايدور في مجالس قيادات بلادي من جلسات وحوارات بين من يريد ان يكون أغلبيه وبين من يريد ان يكون ثلث معطل ؟؟.
ماذا أقول لمن يسألني عن (النكره) الذي لم يصر خلفه باب سجان ولم يلاحقه العسس وهو ينعم بخيرات العراق بحجة (الخدمه الجهاديه) ولم يشتم (صدام) حتى في حلمه وهو (تحت اللحاف) ؟؟.
بماذا عساني أجيب من يسألني عن مصير مئات المليارات من دولارات (العم سام) التي دخلت للعراق ومازال بعض أبناءه يبحثون في المزابل عن قوت يومهم ؟؟.
هل أمتلك جوابا لمن يسألني عن واقع مزري لمدارسنا ومشافينا ومعاملة المواطن في دوائرنا ؟؟.
هل أستطيع أن أقنع أكثر الناس سذاجة بأننا نعيش في وطن ؟؟؟؟ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما