الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** هَل ستنظم روسيا للإتحاد ألأوربي وحلف الناتو ... بعد رحيل پوتين **

سرسبيندار السندي

2022 / 3 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


* المقدّمة
يقولون سر شهراً ولا تعبر نهراً ولكن يبدو أن الرئيس الروسي پوتين قرر تحدي الكل والسباحة فيه ، رغم نصح الكثيرين له بأنه ممتلئ بالتماسيح والثعابين ؟


* المَدْخَل والمَوضُوع
قد يعتقد البعض بأن قُلتهُ جنون ولكن صدقوني هذا ما سيُحدث إن عاجلاً أو أجلاً خاصة بعد رحيل الرئيس بپوتين لأنه لا يصح إلا الصحيح ؟

* المَوضُوع
واهم من يعتقد بأن صراع روسيا مع جيرانها هو وليد عقدة الناتو أو تفكك الاتحاد السوفيتي ، بل هو نابع من العقلية الامبراطورية التي ترى في الاخرين أقزاماً تماماً كفكر وعقيدة ملالي إيران ؟

طيب ما الحل المنطقي والعقلاني لإنهاء صراعها المزمن هذا غير ألإنظمام لدول الاتحاد الاوربي أو لحلف الناتو ؟

وهل ذالك ممكن في ظل طموحات الرئيس بوتين أللامتناهية ، والذي يسعى ليس لإحياء روسيا القيصرية بل لإحياء جثة ماتت قبل عشرين عاماً (الاتحاد السوفيتي) متناسياً أن أوصاله تقطعت وأنظم العديد من دوله للاتحاد الاوربي أو لحلف الناتو ؟

فهل يعلم الرئيس الروسي پوتين أن إحياء الموتى مستحيل ولو إستعان بسحرة فرعون أو عزرائيل ، وأخشى ما أخشاه أنه لا يعلم بدليل سقوطه في الفخ ألأوكراني ؟

إذ صورت له مخيلته المريضة أنه قادر بتهديداته وخاصة بالسلاح النووي على أركاع قادة الغرب والانصياع لشروطه ، فكان أن خاب ضنه كما خاب في الحرب التي شنها على أوكرانيا ؟

فحتى لو إنتصر بعد الذي فعله بأوكرانيا وشعبها فنصره هذا سيكون بطعم الهزيمة ، الاول لإفراطه في استخدام القوة المفرطة والمدمرة بحقهم ، وثانيا لإنعدام المقارنة بين قوات بلاده وقوات خصمه خاصة بعد إتباعه سياسة ألأرض المحروقة ؟

فهو لم يخسر الحرب فقط بل وخسر أيضاً سمعته وسمعة جيشه وهيبته خاصة بعد تنديد 135 دولة ضده وتأييد 5 دول فقط هى روسيا وكوريا الشمالية وسورية وإريتيريا وإيران ؟
فاليتصور القاري الكريم حجم المأزق الذي أدخل نفسه وبلاده وجيشه فيه ؟

والمضحك المبكي تنصيب نفسه قائداً للكنيسة ألاورثودكسية في روسيا والعالم ومدافعا عنها وعن أتباعها ، فأين إدعأته مما فعله بدولة أوكرانيا وشعبها الذي معظمه مسيحيون أرثودوكس مثله ؟

وألمؤلم أكثر ليس فقط غزوه لأوكرانيا بل وقوفه مع أحقر طغاة العالم المضطهدين لشعوبهم ولكل من يخالفهم في العقيدة والتوجه والرأي لابل وحتى الحرية لإتباعهم ؟

* وأخيراً ...؟
هل هى عباءة الدين التي يلجأ إليها معظم الطغاة عندما يفلسون (كعبدألله المؤمن صدام والقذافي والمُلا الجديد أردوغان) لكي يضحكوا بها على ما تبقى من قطعان السذج والمغيبين ، العباءة التي عمرها ما حمت حاكماً ظالما ولا أنقذت مجرماً متهوراً ، أليس هذا ما تخبرنا بِه الحقيقة وكتب التاريخ ، سلام ؟



Mar / 8 / 2022








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صواريخ إسرائيلية -تفتت إلى أشلاء- أفراد عائلة فلسطينية كاملة


.. دوي انفجارات في إيران: -ضبابية- في التفاصيل.. لماذا؟




.. دعوات للتهدئة بين طهران وتل أبيب وتحذيرات من اتساع رقعة الصر


.. سفارة أمريكا في إسرائيل تمنع موظفيها وأسرهم من السفر خارج تل




.. قوات الاحتلال تعتدي على فلسطيني عند حاجز قلنديا