الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسرحية نحن الذين تسنى لنا أن نعيش حياتنا من جديد في ستوكهولم

عصمان فارس

2022 / 3 / 11
الادب والفن


العرض الأول سنة ٢٠١٩ على مسرح باكا في مدينة غوتنبرغ والعرض الثاني على المسرح الملكي دراماتن "ال فيركيت"مدة العرض : ساعتان ترجمة فورية الى الانكليزية والعربية ، مسرحية نحن الذين تسنى لنا أن نعيش حياتنا من جديد ، ماذا كنت ستفعل بطريقة مختلفة لو أتتك فرصة ثانية في الحياة ؟ عمل مسرحي مشترك بين مسرح "باكا" في مدينة غوتنبرغ و مسرح "دراماتن"المسرح الملكي في ستوكهولم ، يولد طفل ويختار اللغة الفرنسية بدلاً من اللغة الألمانية في المدرسة ،الحروف تشكل ع​لامة​ التجزئة يمكن أن تؤدي الى مفترق طرق الحياة إلى تغييرات تهز وجود الفرد أو العالم بأسره، يتيح المخرج ماتياس اندرسون الفرصة لقطاع اجتماعي واقتصادي من سكان السويد في الإجابة على السؤال ويبني عليه فكرة عن شكل الحياة ، يصبح أداء شخصيًا وموسيقيًا يستخدم قدرة المسرح على تغيير الحياة ،لا شيء دائم يمكنك تغيير أي شيء في حياتك إذا كنت تستطيع العودة بالزمن إلى الوراء؟ بالنسبة للاختيارات التي اتخذتها في الحياة فقد أثرت عليك بالتأكيد ، البؤس ، السعادة أليس كذلك؟، تمثيل عادل درويش وراسموس ليندغرين وسيسيليا ميلوكو ، وجوزفين نيلدين وماري ريتشاردسون ، وكجيل فيلهلمسن وآخرين.سبق أن استخدم ماتياس اندرسون مواد وثائقية في عدد من العروض البارزة مثل مسرحية الولايات العقلية في السويد ، أسس المخرج ماتياس أندرسون الأداء الذي كان علينا أن نعيشه في موضوع واحد والنتيجة هي تجربة فنون أداء لا تقدم بالضرورة إجابات ولا يتعلق الأمر دائمًا بالخيارات . لكن من المؤكد أننا طرحنا هذا السؤال على أنفسنا في مرحلة ما؟ ما الذي كنت سأختاره إذا كان علي أن أبدأ من جديد؟ فماذا كنت تريد أن تفعل بشكل مختلف؟" .ماتياس عمل مديرآ لمسرح باكا منذ عام ١٩٩٣ وحا ليآ مدير المسرح الملكي في ستوكهولم . طرح ماتياس أندرسون أسئلة عندما قدم مسرحية الأحلام في مسرح كولتور هوست في مسرح المدينة ، وجه عدة أسئلة للجمهور عما إذا كان ذلك مؤسفًا بالنسبة لهم. في العرض تسعة ممثلين يتصرفون ويتفاعلون ويغيرون هويتهم وملابسهم ويرقصون ويختلفون عمل مسرحي تجريبي في قاعة كبيرة وفضاء مسرحي خالي من الديكور مجاميع من الناس تتحرك تحلم بحياة جديدة، كل شخص يغيير حياته في سن ١٨ يختار حبيبته ويتزوج مبكرآ، ملابس العرسان تستعرض في فضاء المسرح وعلب من الكارتونات الورقية تتحول الى مقابر وتوضع الزهور فوقها ورجال كبار يختارون العيش بدون عربات المعوقين ،استخدم المخرج ماتياس أغنية المطربة الفرنسية إديث بياف لن أندم على شيئ وحرك جميع ممثليه بشكل جماعي في الفضاء المسرحي وهم يرقصون، اسئلة فلسفية تطرح من قبل مجموعة الممثلين والممثلات ،لعبة الزار ومعرفة كل شخص حظه في الحياة ، هناك فرصة ثانية لتحقيق أحلامهم دون البدء من جديد لأن الحياة لا تنتهي حتى الموت ، لدينا الفرصة للتغيير وفعل الخير ونقل الخبرات إلى الآخرين ،من المحتمل أن تكون هذه هي رسالة الأداء الذي يعتمد على أفكار ديكارت حول الذات المستقلة وفكرة نيتشه عن العودة الأبدية أي أن نفس الحياة التي تعيشها يجب أن تعيشها مرات لا تحصى إلى حد ما، هذه المسرحية عبارة عن دراسة اجتماعية ولكن في المقام الأول فن يثير أسئلة جديدة ، لماذا لديهم صناديق متحركة كبيرة على خشبة المسرح؟ لماذا يرتدون كل فساتين الزفاف؟ ليس لدى إجابات مباشرة. ربما يتعلق الامر بالتأثر والشعور والارتباط ، هذا العرض المسرحي شاهدته من خلال برنامج الثقافة على القناة السويدية الثانية ، تنمو الأصوات الفردية إلى انعكاسات عالمية ذات أبعاد فلسفية من نحن ومن نريد أن نكون؟ يتم نسج الحياة اليومية وظروف الوجود معًا بشكل شعري


فريق العمل
تصميم الصوت والموسيقى: جوناس ريديج
الإضافات: رايجا هدلوند ، بيرجيتا نوردكويست ، ليلى سيوستروم ، لارس تولين ، غوران وينرستن
ستونيفج
شيل ويلمسين، نينا زانياني
إخراج : ماتياس اندرسون
كوريكراف: سيسيليا مولوكو
الاظاءة : جارلي اوستروم
سينوغراف والازياء: مايا كال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني


.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق




.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع


.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر




.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته