الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هكذا ، أعد توما الاكوينى الكنيسة الغربية لملاقاة عصر التنوير

ألفى كامل شند

2022 / 3 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هكذا ، أعد توما الاكوينى
الكنيسة الغربية لملاقاة عصر التنوير

يعتبر توما الأكويني أحد أعظم اللاهوتيين والفلاسفة في الكنيسة الكاثوليكية. ، وأحد معلمى الكنيسة الجامعة الثلاثة والثلاثين ، واعظم الشخصيات المؤثرة في المذهب الكاثوليكى . وواحد من أعظم ثلاثة فلاسفة على مدار تاريخ الفلسفة ، وأب الفلسفة الغربية ، وكل ما تضمنته من بعده ، إما ثورة ضد أفكاره أو اتفاقٌ معها، خصوصاً في مسائل الأخلاق والقانون الطبيعي ونظرية السياسة.
عاشت اوروبا في منعطف ثقافى حرج أواخر القرون الوسطى على أثر ترجمة اصول مجموعة أرسطو للغة اللاتينية ، وزوال التعليم الكلاسيكى السائد من القرن السادس الميلادى . القائم على دراسة الكتاب المقدس، وقواعد اللغة والبلاغة والمنطق ، والفنون الاربعة ( الحساب والهندسة والموسيقى وعلم الفلك ) ، مع ظهور جامعات التعليم المدنى .
وكان من نتيجته الثورة على طريقة الحياة قرون طويلة .
تنبأ توما الاكوينى ان أوروبا مقبلة على (عصر التنوير) .ومن واجب الفيلسوف المسيحى أن يستعد لملاقاة النزعة الجديدة فى ميدانها. وقدم تسوية مؤقته جديدة بين الإيمان والفلسفة حتى سيطرة الفيزياء (العلوم الطبيعية) على مناحى الحياة . وتسعى الكنيسة الكاثوليكية الجامعة اليوم الى التوفيق بين الإيمان والعلم ، وقطعت شوطا ملموسا منذ المجمع الفاتيكانى الثانى (1963 – 1965) .
لم يمس الأكويني العقيدة المسيحية من خلال جعلها تتماشى مع الفلسفة ؛ وبدلاً من ذلك ، قام بتعديل وتصحيح الفلسفة التى تتعارض مع المعتقد المسيحي .
حياته :
ولد توما الاكويتى في قرية "اكوينو "التى ينسب إليها التى تقع بين روما ونابولى في جنوب إيطاليا . التاريخ الدقيق لميلاده غير معروف. ومع ذلك ، يمكن تقدير أنه ولد بين عامي 1224 و 1225.كانت عائلة توما من النبلاء ، من أصل المانى ؛ علاوة على ذلك ، وهو الابن الاخير من اسرة كبيرة تتكون من الوالدين وأحد عشر أخا . تلقي تعليمه الأول في مدرسة دير "مونت كاسين" للرهبان البنديكتان ، ثمّ التحق بجامعة "نابولي" لدراسة: النحو، المنطق، والبلاغة ، والفنون الاربعة الهندسة، الحساب، الفلك، الموسيقى .
بعد خمسه سنوات من وجوده في نابولى ، فى العام 1244انضم الأكويني الى سلك رهبنة اخوية الواعظين (الدومينيكان) التى تأسست حديثا رغم معارضة عائلته التي كانت تؤهله للعمل في البلاط الملكى . أرسلته الرهبنة لللدراسة في معهد افتتح جديد للدومينيكان في مدينة "كولون " للدراسة تحت اشراف "البرت الكبير" الذي كان واحد من كبار الأساتذة في جامعة كولون، وأعظم شراح أرسطو في زمانه . وقد تنبأ بما سيفعله هذا التلميذ مستقبلا.
يتصف توما الاكوينى بالبشرة الداكنة ، والقوامة الطويلة ، ووزنه الزائد ، وبطئه فى المشى والنطق ، والوداعة المفرطةـ. وكان خلال المناقشات الدراسيةالتي يديرها معلمه ألبرت الكبير ، نادرا مايتحدث . وعندما يتحدث يضحك عليه زملاءه الطلاب ، واصفين إياه بالثور الصقلي (على الرغم من أنه من نابولي ، وليس صقلية). ولتهدئة الطلاب الذين يضايقون توما .قال معلمه البرت الكبير : "هل تسمونه الثور. أقول لكم ، هذا الثور سوف يزمجر بصوت عالٍ لدرجة أن هديره سوف يصم آذان العالم ".
بعد حصوله على درجة الدكتوراه في اللاهوت عام 1257 وهو في الحاديه والثلاثين ، أعفاه البابا ألكسندر الرابع من الشرط المقرر فى لائحة جامعة باريس للعمل فى التدريس بلوغ الخامسة الثلاثين ، وعيّن الاكوينى أستاذا للاهوت ، وتقلد أحد كرسيين مخصصين لرهبنة الدومينيكان بالجامعة ، فشهد منه الطلاب طريقة جديدة ، ومسائل جديدة، ومنطق جديدًا للمسائل الدراسية ، وبراهين جديدة .
أثناء تدريسه فى جامعة باريس ،اعترضته صعوبات جمه من أساتذة اللاهوت لاستخدامه منطق أرسطو ولتأويله شروحات أرسطو الفلسفية ، خاصة من المعترضين على حق الدومينيكان والفرنسيسكان في التدريس بالجامعة، . ومنع تداول كتبه من قبل أساقفة باريس ، حتى قرر البابا يوحنا الثانى والعشرين في سنة 1223التصريح بتداول مؤلفاته ، واعتبر إ ياه معجزة انارت الكنيسة اكثر من كل الاساتذة قبله .
رجع توما الاكوينى إلى إيطاليا لإنشاء معهد عال جديد، فاختار "نابولي" مقرًّا له، واستأنف التعليم، حتى كان السادس من ديسمبر ١٢٧٣ فإذا حدث يقع معه أثناء صلاته للقداس يغير حياته ، إمتنع عن التحدث عنه أو دوينه.
بعده انقطع عن التعليم وعن الكتابة او إملاء أفكاره ، وعندما سئل عن سبب التوقف عن الكتابة ، قال : «لقد أوحيت إلي أشياء، ما أرى كل ما كتبته إلا كالهشيم بالقياس إليها»، ومن ذلك اليوم فرغ للعبادة، وترك القسم الثالث من المجموعة اللاهوتية ناقصًا، وقام بإتمامه "رجلند" زميله في الرهبنة.
أعماله :
تعامل توما الأكويني مع اللاهوت كعلم .وكان يعتبر أعلى العلوم . مصدره الكتاب المقدس وخاصة العهد الجديد .، والتقليد الرسولي المتبع غير المكتوب حرفيا في الكتاب المقدس ، وإعلان الله الذاتي للأفراد والجماعات عبر التاريخ.
وان دراسة الطبيعة والتفكير العقلانى يقع بمنزلة الوحي ، حيث يكشف الله عن نفسه من خلال الطبيعة ، لذا فإن دراسة الطبيعة تعني دراسة الله. وان بمقدور العقل إثبات وجود الله ، لكن ليس بمقدور العقل ان يفهم كينونته وصفاته .
و أن الحقيقة تُعرف من خلال العقل والعقلانية ( الوحي الطبيعي ) والإيمان ( الوحي الخارق للطبيعة ) ، ومن خلال تعاليم الأنبياء ، ملخصة في الكتاب المقدس ، وماتنقله السلطة التعليمية ، ويطلق عليه "التقليد".
و الوحي الطبيعي هو الحقيقة المتاحة لجميع الناس من خلال طبيعتهم البشرية وقوى العقل. ، مثل معرفة وجود الله بالعقل . وصاغ هذا المفهوم فى عبارة " تعقل كى تؤمن " بدل من عبارة أغسطينوس " أؤمن كى تتعقل" . وان الطريق للارتقاء الى معرفة الحقيقة ، يكمن في الانسجام بين الايمان والعقل. ومن قناعته هذه ، جاء اهتمام الاكوينى باللاهوت الطبيعى ، واعتباره وسيط بين الدين والفلسفة ، وطوع الفلسفة لتكون خادما للدين ، بجانب اعطاؤه شكل عقلانى ومنطقى لتقوية دعائمه.
طور القديس توما الأكويني فكرة ماهية الله أو من هو ، وقد فعل ذلك من خلال الأفكار الإيجابية في محاولة لاكتشاف طبيعته.وفي تفكيره الاستنتاجي ، قال إن الله بسيط ، كامل ، لانهائي ، ثابت ، وفريد. الله ليس مكونًا من أجزاء ، أي ليس له جسد ونفس ، بغض النظر عن أي شكل.إنه مثالي لدرجة أنه لا يفتقر إلى أي شيء وغير مقيد بأي شكل من الأشكال. شخصيته وجوهره لايتغير .
وكان يعتقد أن البشر لديهم القدرة الطبيعية على معرفة أشياء كثيرة دون وحي إلهي خاص ، على الرغم من أن هذا الوحي يحدث من وقت لآخر ، "خاصة فيما يتعلق بهذه (الحقائق) المتعلقة بالإيمان". ورأى ان هذا هو النور الذي أعطاه الله للإنسان وفقًا لطبيعة الإنسان: "الآن كل شكل منحه الله للأشياء المخلوقة له قوة الفعل، يمكن أن يحققه بما يتناسب مع طبيعته. هبة مناسبة ؛ وما بعدها لا حول لها ، إلا من خلال شكل زائد ، حيث يمكن للماء أن يسخن فقط عندما يسخن بالنار. وبالتالي فإن الفهم البشري له شكل ، أي الضوء الواضح ، والذي يكفي في حد ذاته لمعرفة بعض المعقول الأشياء ، أي تلك التي يمكننا التعرف عليها من خلال الحواس .
وعبر عن مجمل ذلك فى نظرية المعرفة التى مفادها "أنه من أجل معرفة أي حقيقة ، مهما كان الإنسان يحتاج إلى مساعدة إلهية عبر الهام الهي يحرك العقل البشرى لفعله .
أعماله اللاهوتية والفلسفية :
ترك توما الأكويني تراثًا ضخمًا من الإنتاج الفلسفي واللاهوتي. كتب معظمه في العشرين عامًا الأخيرة من حياته ، بلغ عددها 98 كتابًا ، يصل بعضها إلى 3 آلاف صفحة خلال فترة عمره القصير 49 سنة . كان في كل ما كتب يتوخى الترتيب المحكم، ويخط العبارات القول على قدر المعنى، ويقطع بالرأي دون ما تردد، في اعتدال. ومن أشهر ما كتبه القديس هما كتابيين : "الخلاصة اللاهوتية" و "الخلاصة ضد الامم". وفي كل منهما شرح شامل للمعتقد المسيحي .الاول موجه الى المؤمنين المسيحيين ، يرتكز على الوحى وغير مناف للعقل. والثاني موجه الى المناوئين للديانة المسيحية ، للرد على انتقادهم الدين المسيحي واقناعهم بصحته بالاستناد الى الكتاب المقدس والعقل على التوالي.
- الخلاصة اللاهوتية" . وهو العمل الأكثر شهرة لتوما الأكويني ، وأحد كلاسيكيات كتب الفلسفة ، نُشِر في مدينة باريس في أواخر القرن الثالث عشر. ـ كتبه على شكل جدال فلسفي موجه الى المسيحيين ، في ثلاثة أجزاء ، وترك الجزء الثالث منه غير مكتمل بعد أن أعرب فى السنوات الأخيرة من حياته ، عن أنه حصل على وحي أثناء الصلاة أدرك منه أن كل ما كتبه حتى الآن كان غير مثمر ولا معنى له.
- الخلاصة الفلسفية او الرد على المناوئين للديانة المسيحية . وذلك من خلال إقامة جدال خيالي مع شخص غير مؤمن بالمسيحية . وضعه ما بين 65-1254 م، حاول فيه بناء إطار لمعرفة الحقيقة حسب الايمان المسيحي. لخص فيه مؤلفاته السابقة في ترتيب بديع يضم ثمانية وثلاثين مبحثًا أو مقالة، رد على عشرة آلاف اعتراضا .

وكتب الاكوينى في الفلسفة السياسية ثلاث مرات: في شرحه لكتاب السياسة لأرسطو، والخلاصة في اللاهوت، وفي رسالة قصيرة تسمى: في حكم الأمراء
فيقول : التنظيم الاجتماعي أداة أوجدها الإنسان على غرار أعضاء الجسم للحصول على مطالبه والدفاع عن نفسه، وان المجتمع والدولة قد وجدا للفرد، ولم يوجد الفرد للمجتمع والدولة، وان السيادة تأتي من الله . وهي حق للشعب؛ ولكن الشعب كثير العدد، مشتت، متقلب، جاهل، وهو لذلك عاجز ان يمارس حقوق السيادة والحكم بنفسه ؛ ولهذا فانه يوكل هذه السيادة إلى أمير أوزعيم آخر. وهذا التوكيل ، يستطيع الشعب إلغاؤه على الدوام.
ومن حق االشعب ان ينيب عنه في ممارسة سيادته عدداً كبيراً من الناس أوعدداً قليلاً منهم ، أوفرداً واحداً. ويجب ان يختار من يحكمه من أية طبقة حرة من السكان ؛ وإذا استبد الملك وجب خلعه بعمل منظم يقوم به الشعب ، حتى يظل الحاكم على الدوام خادم القانون لا سيده.
وفى نظره ، تصلح الديمقراطية، والأرستقراطية، والملكية إذا صلحت القوانين ، وحسن تطبيقها. ويمكن القول بوجه عام ان خير أنواع الحكومات هوالحكومة الملكية الدستورية، لأنها تحقق وحدة الشعب والارض والاستقرار، كما يقول "هوميروس" ان حكم الجماهير "على يد الفرد خير من حكمهم على أيدي الكثيرين". ، ودعا الى لقيام دولة مدنية تترك للسلطة الزمنية استقلالاً .
ويذهب الى ان القانون ثلاثة أنواع: قانون طبيعي مثل (القوانين الطبيعية للكون)؛ والقانون الالهي كالقوانين الواردة في الكتاب المقدس، وقانون بشري أو وضعي كالقوانين التي تسنها الدولة. وقد اصبح النوع الثالث منها ضرورياً بسبب ما في طباع الناس من انفعالات، وبسبب قيام الدولة.
والاقتصاد عند الاكوينى منفصلا عن الأخلاق. فكان يؤمن بحق الدولة في تنظيم أعمال الزراعة، والصناعة، والتجارة، والإشراف على الربا، وبلغ منه حتى طالب بتحديد (ثمن عادل) للخدمات والسلع. وكان ينظر بعين الريبة الى عملية الشراء بثمن منخفض والبيع بثمن مرتفع. ويندد اشد التنديد بجميع أنواع المضاربة في التجارة وكان يعارض الإقراض بفائدة، ولكنه لا يرى إثماً في الاقتراض (لغرض طيب) من مقرض محترف .
اعتقد توما أن كل شيء من حولنا ليس ملكنا حقًا. لأن الله كان الخالق العظيم ، وعلينا أن نتقاسمه وكل شيء نعتبره هدية .واعتبر أن الإنسان بحاجة إلى حوافز لأداء العمل ، وفي هذا الصدد ، كانت الملكية الخاصة جزءًا من هذا الحافز.
ودافع عن الملكية الفردية ، ورأى أنها لاتتعارض مع القوانين الطبيعية؛ ويرد على حجج الشيوعيين في أيامه . كما يرد أرسطو ، أنه إذا كان جميع الناس تملك جميع الاشياء ، فإن لا أحداً من الناس يعنى بأي شيء . فلإنسان لايتعامل مع الأمور العامة على إنها ملكه الخاص . وإذا ما اشتهى الإنسان الكثير الزائد من الثروة، أو سعى إلى اكثر مما يحتاجه منها للتمتع بمركز أو سلطة في الحياة، كان طماعاً أثيما . وكل ما يمتلكه بعض الناس اكثر من حاجتهم ، يجب ان يتوجه لمساعدة الفقراء ، وإذا تغاضعوا عن ذلك ، فان من حق الإنسان حتى يسد حاجته أن يسترد حقوقه من الغير سراً أوجهراً. وهو ما اعتمد عليه منظرى "لاهوت التحرير" الذى ظهر فى الستيانيات من القرن الماضى فى تسويق الكفاح ضد الأنظمة الديكتاتورية التى لا تراعى العدالة الاجتماعية .
بالطبع، عارض بعضُ رجال الكنيسة ،، من "الفرنسيسكان" و"البندكتان " الذين يسلكون لمعرفة الله على الطريق الصوفى بسبب أعطاءه العقل الاولويه .، وطرحوا أن الإيمان ينبغي أن يتغذى من الخبرات الروحية وليس من تعاليم الفلاسفة الوثنيين، وكان اللاهوتى الفرنسيسكانى "بونافنتورا" يعيب عليه أنه يخلط ماء العقل (الفلسفة) بخمرة الحكمة الإلهيّة (اللاهوت) ، ممّا حمل الأكوينيّ على الردّ بأنّ الماء لا يلبث أن يتحوّل إلى خمر، على نحو ما جرى على أيدى يسوع فى عرس قانا الجليل (معجزة وردت فى انجيل يوحنا) . لكن وجهات النظر تلك لم تتغلّب- لأسباب عدة من بينها أن اللاهوت الكَنَسي الرسمي كان يملك قاعدة آمنة في العديد من الجامعات التي تعلى مكانة العقل.
وفاته :
في عام 1054 حدث الانشقاق الكبير بين الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في الغرب ، والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية. ودعا البابا غريغوري العاشر الى عقد مجمع ليون الثاني في 1 مايو 1274 ، لاجل تدارس طريقة لإعادة توحيد الكنيستين . ووجهت دعوة لتوما لحضور المجمع المقدس , وفي طريقه لحضور أعمال المجمع راكبًا حمارًا ، سقط على رأسه غصن شجرة وأصيب. بجروح شديدة . بعد أن تعافى ، انطلق مرة أخرى ، لكن فى الطريق مرض مرة أخرى. ورعاه الرهبان البنديكتان فى ديرهم حتى توفي في 7 مارس 1274 بينما كان يردد مقاطع من نشيد الأنشاد . واحدثت وفاته وقع شديد في جميع أنحاء أوروبا.
بعد خمسين عامًا من وفاة توما ، أعلن البابا يوحنا الثاني والعشرون توما قديسًا . وعند نظر الكنيسة فى قضية اعلان قداسته ، ذكر محامى الشيطان أنه " لا توجود معجزات له" وهو شرط واجب لاجل إقرار قداسة صاحب القضية المنظورة . أجاب أحد الكرادلةالمحكمين " هناك العديد من المعجزات (في حياته) مثل كتابه الخلاصه اللاهوتية " . وفي 4 أغسطس 1879 ، صرح البابا ليو الثالث عشر أن لاهوت الأكويني كان عرضًا نهائيًا للعقيدة الكاثوليكية الرومانية. ، وطالب رجال الدين إتخاذ تعاليم الأكويني كأساس لمواقفهم اللاهوتية. أيضًا ، أصدر ليو الثالث عشر مرسومًا يقضي بأن جميع المعاهد والجامعات الرومانية الكاثوليكية يجب أن تدرس كتب الأكويني ، وفيما لم يتحدث الأكويني فيه ، فعلى المعلمين تدريس استنتاجات تتوافق مع تفكيره . وبلغ توقيره ، وضع القائمين على مجمع ترانت ( 1544 – 1563 م ) كتاب “الخلاصة اللاهوتية” على المذبح المقدس بجانب الكتاب المقدس .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - توما الاكويني او ابن تيمية
ابو ازهر الشامي ( 2022 / 4 / 23 - 14:16 )
اذا كان ابن تيمية مجنون الاسلام
فتوما الاكويني هو النسخة الكربونية المسيحيه عنه


2 - ازهر
Diar ( 2022 / 4 / 24 - 22:12 )
كيف يتساوى جاهل صحراوي بمتنور عصري؟ فيكون من الظلم ان حسبت انت هكذا، فابن التيمية هو فخر الصناعة الاسلامية الاجرامية محرض القتل خير من يمثل الاسلام على حقيقته


3 - Diar
ابو ازهر الشامي ( 2022 / 7 / 25 - 18:21 )
لانك غير مطلع على توما الاكويني
ولا على كتاباته
ولا على كتاب الخلاصة الاهونية
خرجت لتقول مثل هذا الكلام
يلا في فكر توما الأكويني
1
تارك المسيحية يعني المرتد عنها يقتل
2 لايجوز
السماح لغير المسيحين بعمل احتفالات او اعياد مسيحية
3
المهرطقين يقتلون
4
غير المسيحين يقتلون ولو فصل حالات لا يقتلون بها
5
الخارج عن اوامر الكنيسة يقتل
فالرجل تجاوز دموية ابن تيمية بمراحل
ويمكن مراجعة كل الأقوال في كتابه الخلاصة الاهوتية
وهاي حلقات للاستاذ ارنست ويليام عنه
https://m.youtube.com/watch?v=Jdau3YzZpNk&t=7s

https://m.youtube.com/watch?v=eymBPQt3cYc&t=341s
ونقل عن كتبه
وما ذكرناه عن الرجل
1 بالمئة من فكره فقط

مشكلتك انك لا تقرأ فقط
!!
اتمنى النشر

اخر الافلام

.. أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم


.. شبكات | مكافآت لمن يذبح قربانه بالأقصى في عيد الفصح اليهودي




.. ماريشال: هل تريدون أوروبا إسلامية أم أوروبا أوروبية؟


.. بعد عزم أمريكا فرض عقوبات عليها.. غالانت يعلن دعمه لكتيبه ني




.. عضو الكنيست السابق والحاخام المتطرف يهودا غليك يشارك في اقتح