الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذبح 81 بريئاً : آخر مجازر آل سعود الطغام ، و ليست الأخيرة

حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)

2022 / 3 / 13
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية


أعلنت وزارة الداخلية لإرهابيي آل سعود في حسابها عبر تويتر ، السبت ، 12 / 3 / 2022 ، قيامها بقتل 81 شهيداً شيعياً بريئاً بدم بارد و بفرية فاضحة الكذب ، ألا وهي : انتماؤهم "لداعش والقاعدة و جماعة الحوثي في اليمن" . و قد راح ضحية هذه المجزرة الوحشية الجديدة لجبناء آل سعود : (11) شهيداً يمنياً بريئاً ، و (70) من مواطني شيعة القطيف المنكوبين بالحكم الأوتوقراطي المتغوّل لخنازير آل سعود أحفاد آل مريخان (مردخاي) الصهاينة . و في الوقت الذي تضاف فيه هذه الجريمة النكراء إلى سجلهم الأسود الحافل بالجرائم الرهيبة التي لا تستعصي على كل العقول ، فإن كل الشواهد تؤكد بأن ما سيأتي من جرائمهم هو أكثر هولاً و أبعد مدى من كل ما مضى .
و لفبركة هذه المجزة الرهيبة ، إدعى البيان زوراً و بهتاناً كعادته بأن ضحايا هذه المجزرة الرهيبة هم "فئات مجرمة ضلَّت طريق الحق، واستبدلت به الأهواء، واتبعت خطوات الشيطان، فاعتنقت الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى (ذات الولاءات الخارجية التي باعت نفسها ووطنها خدمة لأجندات الأطراف المعادية)، وبايعتها على الفساد والضلال، فأقدمت بأفعالها الإرهابية المختلفة... إضافة إلى الخروج لمناطق الصراعات وتنفيذ مخططات تنظيم "داعش" والقاعدة والحوثي الإرهابية، وتنظيمات إرهابية أخرى معادية للمملكة، والعمل معها استخباراتيًا".
و الثابت تاريخياً و المعروف للقاصي و الداني في كل أرجاء العالم أن آل مريخان الوهابيين الصهاينة هم بالضبط من تنطبق عليهم جرائم مَنْ هُم : "فئات مجرمة ضلَّت طريق الحق، واستبدلت به الأهواء، واتبعت خطوات الشيطان، فاعتنقت الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى (ذات الولاءات الخارجية التي باعت نفسها ووطنها خدمة لأجندات الأطراف المعادية)، وبايعتها على الفساد والضلال، فأقدمت بأفعالها الإرهابية المختلفة... إضافة إلى الخروج لمناطق الصراعات وتنفيذ مخططات تنظيم "داعش" والقاعدة والحوثي الإرهابية، وتنظيمات إرهابية أخرى معادية للمملكة، والعمل معها استخباراتيًا".
حكام آل سعود هم من ينطبق عليهم نص و فص هذه الجرائم بحذافيرها ، و ليس أحرار اليمن و القطيف الأبرياء المغدورين بالجملة ، لذا فقد وجب الاقتصاص من هؤلاء الحكام الجزارين كعصابة ارهابية مجرمة تعيث فساداً في الأرض و تجز رقاب المواطنين الأبرياء افتداءً لجرائمها هي بالذات .
و لهول هذه المجازر البربرية الارهابية ، فقد بات من حق كل عربي من مواطني نجد و الحجاز الثورة بحمل السلاح ضد هؤلاء المجرمين الوهابيين الارهابيين ممن عاثوا بالأرض فساداً و قتلاً و نهباً على مر ثلاثة قرون عجاف بحماية مدافع و طائرات ودبابات أسيادهم البريطانيين و من بعدهم الأمريكان و الصهاينة . لذا ، نراهم و هم يتمادون أشد التمادي يوماً بعد يوم باقتراف أفظع الجرائم تلو الجرائم بحق العرب الأحرار ، و يدفعون كل تكاليف آلة الحرب للكيان الصهيوني منذ عام 1948 لحد الآن ، و يؤسسون و يمولون المنظمات الإرهابية الوهابية المجرمة للقاعدة و داعش و النصرة و بوكو حرام و غيرها ، و يشنون هم مباشرة أو بالوكالة حروب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم و الشعب اليمني البطل و الشعب السوري و اللبناني و العراقي و الليبي و السوداني و القطري و الأفغاني و الباكستاني ؛ بل و يعذبون و يعلقون من الأرجل و ينهبون حتى أموال أبناء عمومتهم المريخانيين أنفسهم عبر مرتزقة بلاكووتر في فنادق الخمسة نجوم . و لن يسلم من شرهم المستطير أبداً أي مسلم و لا أي عربي ، لا اليوم و لا غداً . إن لهم اليد الطولى في تسخير المليارات فوق المليارات من أموال النفط العربي لتمويل احتلال الصهاينة للضفة الغربية و للقدس وللجولان و غزة و سيناء ، و هم الدافعون لتكاليف جرائم الارهاب الصهيوني المتواترة و المتواصلة ضد شعوب سوريا و لبنان و العراق و الاردن و مصر و تونس و الجزائر ووو نايجيريا و مالي و أيران . هؤلاء - الأشد صهيونية من الصهاينة الارهابيين أنفسهم – يحكمون شعب شبه الجزيرة العربية بالنار و الحديد في أشد نظام حكم قروسطي أمّي تخلفاً في العصر الحديث : بلا دستور و لا برلمان و لا أحزاب سياسية ، و بلا قانون غير شريعة الغاب . وقد بلغ بهم الاستهتار بأبسط مبادئ القانون حد التجرؤ على المحاكمة المزورة لأفراد العصابة التي أرسلها حاكمهم الدب المرعوص بالمخدرات محمد بن سلمان بعظمة لسانه لتقطيع جثة الصحفي الشهيد المستدرج جمال خاشقجي بالمنشار داخل قنصليتهم نفسها في اسطنبول دون وجود جثة المغدور نفسها ، التي حرصوا باعترافهم علناً على تغييبها بأنفسهم ، في أول سابقة قانونية على مر التاريخ : المحاكمة الصورية في جريمة قتل بدون وجود جثة القتيل نفسه !
يا أحرار العالم و أحرار المسلمين و العرب في كل مكان و في شبه جزيرة العرب خصوصاً ، لا مستقبل لأبنائكم و لا لأحفادكم مادامت خنازير آل سعود الارهابية المتخلفة تحكم أرض نجد و الحجاز بشريعة الغاب ؛ لم يعد مجرد السكوت ولا الاحتجاج السلبي كافياً ؛ يجب تخليص العرب و المسلمين من مجازرهم الفظيعة - المستهترة بكل حقوق الانسان و بالأعراف و القوانين الدولية ، و المقترفة حتى في الحرم المكي و في الأشهر الحرام - ضد المسلمين مرة و الى الأبد ، و بأي ثمن ، و مهما بلغت التضحيات . و كلما طال أمد حكمهم كلما تضاعف وعم القتل و التشريد و التدمير بلدان العرب و المسلمين كافة . هؤلاء يعترفون علنا بكونهم خونة العرب و الاسلام على رؤوس الأشهاد ، و قد حقَّت على كل أحرار العالم محاربتهم بلا هوادة حتى خلاص البشرية من شرورهم المستطيرة التي يخجل منها حتى أعتى الطغاة المتجبرين المقبورين من هتلر و موسوليني إلى صدام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي