الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


روشتة جاهزة .. لنستغني عن قمح أوكرانيا وأرز المستوردين .. وعن العويل

بشير صقر

2022 / 3 / 19
الصناعة والزراعة


إمكانياتنا متوافرة .. وخبراتنا متيسرة لتوفير احتياجاتنا من القمح والأرز
وتوفير مياه الري والأرض الزراعية

بعيدا عن روسيا وأوكرانيا والمستوردين المصريين وعن حلب الفقراء بالضرائب

،،،،،،،،

لأن وطننا يعاني من ضيق مساحة الوادى والدلتا من الأرض الزراعية ، ويعاني أكثر من انعدام استصلاح الأراضي منذ عهد السادات ( ألغيت وزارة استصلاح الأراضي في عهده ).

•ولأن الفلاح المصري الصغير يقتطع من أرضه - المملوكة له او المستأجرة – ثلث مساحتها لزراعة محصول البرسيم – علف ماشيته – وهو ما يزاحم محاصيل القمح والذرة والأرز المستخدمة في غذاء الإنسان ، ولابد من حل لتقليص مساحة الأرض المزروعة علفا للحيوان لكي يزرعها بالحبوب الثلاثة.


•ولأن الفلاح المصري اعتاد – في عدد من المحافظات - علي زراعة الأرز بطريقة الغمر التي تبدد مياه الرى ( فدان الأرز يستهلك 9000 تسعة آلاف متر مكعب من المياه) .


•وحيث توصل معهد البحوث المائية - بالقناطر الخيرية –عام 2003 لطريقة جديدة لري الأرز وزراعته – علي مساطب – لا تستهلك سوى 3500 ( ثلاثة ألاف وخمسمائة متر مكعب من المياه للفدان ) أى 40 % من حجم المياه في طربقة الغمر.. وذلك من خلال تجربة عملية في أرض فلاحة الفيوم .. السيدة / نوال خميس بقرية بياهمو مركز سنورس.. بل وقام بتوثيقها ونشرها في بعض قري سنورس .. وساهمت السيدة نوال بشرح التجربة لفلاحى عشرات القرى بمحافظة الفيوم والدعاية لها.


•ولأن مستهلك الحبوب في مصر يدرك أن محصول الأرز المصري المعروض في الأسواق المحلية أقل من احتياجات الاستهلاك ، لآن الدولة قررت منع زراعته في ثلاث محافظات – الفيوم والقليوبية والشرقية – وهو ما شكل فرصة ثمينة للمستوردين لتعويض نقصه بالاستيراد من الخارج.

•ولأن توفير الاكتفاء الذاتي من الحبوب الثلاثة – القمح والأرز والذرة – لا يتحقق إلا بزيادة مساحة الأرض الزراعية أو برفع إنتاجية الفدان منها بما يعوض النقص في الإنتاج ؛ فقد تفتق ذهن أحد البحاثة ( أحمد الحدينى ) عن فكرة عبقرية لتوفير مساحة من الأرض المزروعة علفا ( برسيم ) والتي تصل إلي 2 مليون فدان لصالح زراعة الحبوب وتحديدا القمح والذرة . وذلك بتوجيه جهود إضافية في مجال البحث العلمي لاستنباط سلالات متضاعفة الإنتاج من محاصيل العلف بحيث تقتصر المساحة المزروعة منها علي مليون فدان بدلا من 2 مليون وتنتج نفس الحجم من الإنتاج الذى يكفي لتغذية الثروة الحيوانية في مصر. وهو ما يوفر مليون فدان تُستغَل في زراعة الحبوب .. وبذلك نكون قد حافظنا علي احتياجات الحيوانات من العلف واحتياجات السكان من الخبز والأرز.. شرط إلغاء قرار منع زراعة الأرز في المحافظات الثلاث المشار إليها.


•علاوة علي الاستمرار في البحث العلمي لاستنباط سلالات جديدة عالية الإنتاج من هذه الحبوب تحافظ علي حجم الاحتياجات المحلية المتزايدة منها وتوفر مساحة من الأرض الزراعية.

•وهذا يتطلب من زاوية أخرى المساهمة الشعبية في زيادة الرقعة الصالحة للزراعة بأن تتاح الفرصة لصغار وفقراء الفلاحين في تشكيل جمعيات تعاونية قانونية لاستصلاح الأراضى الصحراوية الكائنة علي حواف الوادى والدلتا وبعض مناطق الساحل الشمالي وسيناء، وأن تسعي الدولة بموازاة ذلك لاستئناف عمليات استصلاح الأراضي الصحراوية القابلة للزراعة واستزراعها وتوزيعها علي فقراء وصغار الفلاحين والعمال الزراعيين، وهو ما يزيد بالتدريج مساحة الأرض المؤهلة لزراعة الحبوب.


وبهذه الطريقة نسد الاحتياجات الغذائية لكل من الثروة الحيوانية وللسكان ونكف عن الاحتياج لكل من أوكرانيا وروسيا في نقص القمح وعن المستوردين بشأن نقص الأرز ، ونوقف العويل الدائم المرتبط بهذه المشكلات والمتخذ كمبرر لحلب الشعب بالضرائب.


السبت 19 مارس 202 بشير صقر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران وروسيا والصين.. ما حجم التقارب؟ ولماذا يزعجون الغرب؟


.. مخلفا شهداء ومفقودين.. الاحتلال يدمر منزلا غربي النصيرات على




.. شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة الجزار في مدينة غز


.. قوات الاحتلال تقتحم طولكرم ومخيم نور شمس بالضفة الغربية




.. إسرائيل تنشر أسلحة إضافية تحسبا للهجوم على رفح الفلسطينية