الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا قالت لي أعياد آذار

مروان حمود

2022 / 4 / 2
المجتمع المدني




أجريت جولة بصفحات الأصدقاء وأصدقائهم خلال الأيام القليلة الماضية فلمست ماكنت أتمناه!!، ومنه أن كتابات الغالبية الساحقة، سواء بمناسبة النوروز أو عيد الأم أو رمضان أو ,وهذا الأهم, إحتفالاتهم باالأكيتو معتبرينه(وبحق) رأس السنة السورية 6772. وهذا أكثر ماأفرحني وليته يكون حقيقة سوريا المنشودة، بأن يعيد السوريين أنتماآتهم الإثنية والدينية والطائفية إلى الخلف لتكون إنتماآت ثانوية مقابل الإنتماء والولاء لسوريا الأم، والتي يعرف كل الأحرار أنها تتسع للجميع ولديها كل أسس وإمكانات الإنتقال من مرتع للإستبداد والتفرقة ألى مراعٍ للحريات والديمقراطية والتعايش السلمي التشاركي والذي به توأد التفرقة وتولد المساواة والسلام والأمن والأمان المادي والحضاري.
سوريا تتسع للجميع إلا أن أنظمة القمع والإستبداد جعلتها لاتتسع لأبنائها فكانت ولاتزال زيت على نار وتجد روافدها بأعداء العيش المشترك والتشاركي من الذين يرون أن عربة التطور أسرع منهم بكثبر، فكانوا ولايزالون يرفدون الإستبداد عله يوقف العجلة. إنني إرى أن فشلهم الذريع قادم وبه نحطم معا جدران السجن الكبير ولنرسم بدلا عنه حدود سوريا الحداثة والرقي.
فليسقط الإستبداد وكل ركائزه وأقفاصه ولتحبا شعوب سوريا الواحدة التشاركية والسائرة على طرق التنمية الحضارية الشاملة.
أكيتو بريخو ورمضان كريم.
*أبو فارس النمسوري *








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون


.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة




.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟


.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط




.. ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ا