الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أدلة مسألة تغير فهم النص

عدنان إبراهيم

2022 / 4 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لعل حينما يُذكر موضوع تغير فهم النص والإجتهاد الجديد ونبذ التراث، تُذكر معه الزندقة جنباً إلى جنب.. ويذكر النفاق والحكم بالردة.. ولكن لو كان الأمر هكذا، فبماذا نفسر قول كثير ممن لا نشك في إخلاصهم من العلماء والمفكرين المسلمين؟ ومن الذي أعطى فقهاء السلف تصريحاً بالإجتهاد ثم سلب هذا الحق منا ؟ من الذي سمح لهم بمراعاة عصرهم والعيش في راحة ووئام مع طبيعة العصر، ثم منعنا من هذا ؟
إنه التخلف الحضاري أيها السادة.. الفاعل الحقيقي من وراء هذا هو التخلف (عكس الحضارة).
كم أفتى الفقهاء قديماً وحديثاً بكفر فلان وزندقة علان وأفتوا بقتل المخالفين.. بينما الأمر في حقيقته لا يعدو صراعاً سياسياً في الواقع كما كان طيلة القرون الخالية.. منذ قتل الحلاج ووالجعد بن درهم والسهروردي وغيرهم كثير.. بل منذ التهجم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نفسه في الطائف ومكة والمحاولات العديدة لقتله واغتياله.. وكان الأمر مجرد خلاف في الرأي، ولكن ما يترتب عليه يتعدى الرأي إلى "المناصب" والأطماع الدنيوية الدنيئة.
من قرأ لماركس أو حتى قرأ كتاب خالد خالد خالد (من هنا نبدأ) سيعلم من أول خمسين صفحة أن الدين قبل البعثة المحمدية كان سلاحاً في يد (الإمبراطور ومعاونه الكاهن) في استحمار الناس.. وكان قبل التاريخ الحديث عنصر تخدير للشعوب. من خلال (التخويف) من عنصر (القداسة) و(الذنوب) في حالة تعدي الحدود التي رسمها الكاهن.
هذه الصورة لم تكن موجودة عند العرب، فقد كانوا أحراراً من هذه الطقوس، وربما رأوها عند اليهود ولكن لم ترُق لهم.. ولذلك لم يعتنقوا اليهودية.
لماذا هاموا بالإسلام ؟
لأنه كان دعوة حرية.. دعوة تحرير وثورة على الظلم والبغي.. تقرأ من أول القرآن إلى آخره عمل الرسل فتجدها كلها وقوف أمام فرعون (موسى) والنمروذ (دعوة ابراهيم) وأباطرة الرومان الذين صلبوا (عيسى) وكذلك يحكي القرآن ويقص قصة مؤمن آل فرعون الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ينصر موسى بملء فيه، ومؤمن آل ياسين الذي عضد دعوة الرسل العادلة التنويرية في عصره أمام (الملأ) من أصحاب المصالح.. الخ ما هنالك من قصص القرآن، فليس القرآن كتاب (دين) وتوحيد بمعنى صلاة وتعبد كما روّج كهنة السلفية، ولكنه كتاب ثورة! أنهى وقضى على عروش الفرس والرومان وكهنتهم ونشر النور في حضارة الأندلس "الإسلامية".. هذا هو الذي أثار إعجاب العرب بالإسلام.. العدل والحرية وليس الطقوس.
إذن ما الذي قلب ظهر المجن؟!! عودة دور الكاهن مرة أخرى - كعامل طبيعي لمن لم يقرأ التاريخ ويستفيد منه - ولكن عاد في شكل جديد اسمه المفتي أو الشيخ. الذي يخيفك ويقول لك (لا يجوز) أكثر من قوله (يجوز) ويتشدد أكثر مما يترخص، هذا مع اعتقاده بتأبيد النص، فكيف لو قال له قائل بتأقيته، وأن إلغاء العمل بنصوص أحكام الرق مثلاً دليل قسري على هذا، أخذ هو نفسه به جبراً بفعل الواقع والعُرف الدولي.
كذلك هناك اجتهاد اختياري - لنصوص صدر عنها أحكام بنت زمانها لا مبرر لها حالياً - اجتهاد عصري ، لعصرنا يجب أن يقع الآن، لأنه وقع بالفعل قبل ذلك مراراً وتكراراً في فهم النص وتفسيره بما يناسب أعراف الأزمنة الماضية.
وإذا كانت الأعراف تتغير ببطء شديد في زمن الحياة البسيطة قبل الحداثة، فإن العرف سريع التغير بعد ظهور الثورة الصناعية، ثم ثورة التكنولوجيا الرقمية، والعالم يتقارب ثقافياً وروحياً بشكل متسارع وغير مسبوق، ونحن يجب أن ندلي بدلونا في دفع مسيرة البشرية والتقدم، ولكن قبل هذا يجب أن نحضر في الواقع! وينبت فينا إدراك بأننا (هنا) ولسنا (هناك) نفكر بعقل البخاري أو أبي حنيفة، بينما لو عاد أبو حنيفة ورأى جمودنا على فهم الأسلاف لضربنا بالنعال!

قيام الشريعة على المصلحة.. بين ابن القيم ونجم الدين الطوفي
هذه القاعدة كاشفة لمسألة حق أهل كل عصر في فهم النص بشكل مختلف.. يقول ابن قيم الجوزية: (يقول ابن القيم : (وقع بسبب الجهل غلط عظيم على الشريعة أوجب من الحرج والمشقة وتكليف ما لا سبيل إليه ما يعلم أن الشريعة الباهرة التي في أعلى رتب المصالح لا تأتي به فإن الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد وهي عدل كلها ورحمة كلها ومصالح كلها وحكمة كلها، فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرحمة إلى ضدها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث، فليست من الشريعة وإن أدخلت فيها بالتأويل، فالشريعة عدل الله بين عباده ورحمته بين خلقه وظله في أرضه وحكمته الدالّة عليه وعلى صدق رسوله صلى الله عليه وسلم ) ويقول الإمام القرافي رحمه الله: (إن إجراء الأحكام التي مدركها العوائد مع تغير تلك العوائد ، خلاف الإجماع وجهالة في الدين ، بل كل ما هو في الشريعة يتبع العوائد يتغير الحكم فيه عند تغير العادة إلى ما تقتضيه العادة المتجددة). (1)
ومه هذا الكلام المنير أعلاه إلا أن هناك عالم حنبلي شيعي - في نفس الوقت - اسمه نجم الدين الطوفي كان يقول بتأويل النص عند تعارضه مع المصلحة.. ولكن قامت عليه قيامة علماء عصره ومن بعدهم (أليس تأويل النص هو فهمه بشكل مختلف) ؟
الكل يظن أنه يخاف على الله، بينما هو يخاف على نفوذه وامتلاكه الإذن بأن هذا أو ذاك يجوز أو لا يجوز، حلال أم حرام..
بينما الله لا يحتاج لأي شيء مما نعمله، لا يحتاج لكل المنظومة تلك! سواء العبادات أو المعاملات، ولكن يريد شيئاً أكبر من ذلك وهو (الأخلاق) لأنه يريد أن يظهر بأسمائه، والأسماء هي ما نسميه نحن بالأخلاق.
هل ستفاجأ إذا ذهبت للعالم الآخر في الجهة المقابلة واكتشفت أن الله غني عنا وعن عبادتنا ؟ هو أخبرنا بذلك في كتابه: (إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر) يعني كفرتم أو آمنتم سواء عنده.. تخيل؟ لكن هو يريد أن نتحد معه وندركه أو نراه فينا، هل ستفاجأ بأنه يريدنا أن نستغني عن طابور العلماء والمفتين وحاملي مفاتيح الجنة والنار ؟ هذا أمر بديهي، ومع ذلك ندد القرآن بالأحبار والرهبان في طوله وعرضه (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله) وفسر رسول الله ص لحاتم الطائي عبادتهم بأنها طاعتهم في الباطل وأن تلك هي عبادتهم.. فهل نحن نعمل بهذه الآية أم نتلوها على سبيل البركة وجمع الحسنات كالعادة، ونتكل على أحبارنا ورهباننا في فهم وإدراك الحياة وتكييفها ؟
يختصر ذلك المفكر جمال البنا بمقولته الشهيرة عنه والتي كان يكررها في كتبه ولقاءاته: (إن الإسلام أراد الإنسان، ولكن الفقهاء أرادوا الإسلام) ويقول عبارة أخرى: (لا تؤمنوا بالإيمان ولكن آمنوا بالإنسان).. لم يكن جمال البنا صوفياً ولم يكن لديه وقت ليتذوق معاني التصوف أو يفهمها عن دراسة مباشرة، ولكن قلبه كان نظيفاً صافياً.. ولذلك تجلت له الحقيقة على ما هي عليه في نفس الأمر.. آمنوا بالإنسان.. الإسلام أراد الإنسان.. أخلاقنا هي أساس التقدم وليس العبادة.. الخ كلامه. وهذا الكلام في قمة سامقة من الرقي.. ويصعب بل يعسر على أكثر الفقهاء أن يفهمه، بل قد يعتبره كثير منهم كفراً وزندقة، مع أنه هو عين الحقيقة، لأن الله لا يريد الإسلام ولكن يريد الإنسان.. فالإنسان هو بنيان الرب وبيته ومظهره.. هو ظهوره وتجليه.. وشواهد هذا لا يحصى كثرة في القرآن والسنة، بدءاً من سجود الملائكة لآدم الذي تجلت فيه "الأسماء" كلها، وانتهاء بقول النبي ص أن المؤمن أعظم حرمة عند الله من الكعبة أو أن قتله أعظم من هدم الكعبة، وما الكعبة ؟ أحجار.. ولكن المسلمين كانوا حديثي عهد بجاهلية ورسول الله ص يريد أن يرقيهم، فهل انتفعنا بكلامه ؟ أم أن العقلية الوثنية الطقوسية اليهودية اللاوية (نسبة إلى سِفر اللاويين المتطرف في التوراة) لا تزال تعمل فينا حتى الآن؟

بيت القصيد:
إذا كان الإنسان هو حجر الزاوية، لأنه مظهر الخالق، وأن مصلحته هي المراد من الشريعة.. فما معنى تأبيد الأحكام التي وضعت منذ ألف سنة ؟ ما معنى فهمها بشكل ثابت مع تغير شكل الدنيا كلها بما فيها المعاملات! أليس من السخرية أنه لما ظهرت البنوك أفتى الفقهاء بتحريم فوائدها لأنهم كيفوها على أنها ربا ؟ والربا الذي حرمه القرآن هو الذي لا يكون معه استثمار للمال وتشغيله، ولكن البنك يكسب من المال! فمن الواضح أن العلة مختلفة تماماً وليس هناك اشتراك في العلة بين الربا والفوائد المصرفية، وإذا كان هذا هو ما استقر عليه الفتوى الآن في العالم الإسلامي، إلا أن هذا قد حدث مؤخراً بعد قطع شوط طويل من الأخذ والرد والمعارك الفقهية الكبرى.. والسبب هو أبواب الفقه التي يدرسها الفقيه دون وعي بالواقع الجديد..
((إن الفصل بين واقع قديم وواقع جديد أمر صعب في حالة اعتقاد تأبيد الأحكام)).

قيام الشريعة على العُرف
وأنه هو الذي يحدد الأحكام
لم يجعل الأصوليون العرف كمصدر من مصادر الشريعة الأساسية، وإن كانوا جعلوه مصدراً ثانوياً.. إلا أنه في الحقيقة ليس مصدراً للشريعة فقط، بل هو الذي يرسم ويشكل الشريعة، وهو الذي يحكمنا وليس هي!
قد يستغرب البعض هذا، ولكن مع تأمل في بعض الوقائع في السيرة والأحاديث النبوية سيتضح الأمر جلياً
1- الدليل الأول : عن أبي هريرة قال: خطبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال : أيها الناسُ . . قد فُرِضَ عليكم الحجُّ فحُجُّوا ، فقال رجلٌ : أكُلَّ عامٍ يا رسولَ اللهِ ؟ فسكتَ حتى قالها ثلاثًا . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لو قلتُ : نعَم ، لوجبَتْ ولما استطعتُم ، ثم قال : ذَروني ما تركتُكم ، فإنما هلك من كان قبلَكم بكثرةِ سؤالِهم واختلافِهم على أنبيائِهم ، فإذا أمرْتُكم بشيءٍ فأْتُوا منه ما استطعتُم ، وإذا نهيتُكم عن شيءٍ فدَعُوه. أخرجه البخاري (7288) ومسلم (1337) فقول النبي ص: (لو قلتُ : نعَم ، لوجبَتْ ولما استطعتُم) ليس معناه أن الله سينزل الوحي تأييداً للتشدد في اعبادات! هذا فهم أبله، لأنه لا يريد الشعائر أساساً، ولكن المعنى: أنكم ستوجبونها على أنفسكم من خلال العُرف، حين يتوارثها عنكم أخلافكم جيلاً بعد جيل!

2- الدليل الثاني: هن عائشة أم المؤمنين أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ لَيْلَةً مِن جَوْفِ اللَّيْلِ، فَصَلَّى في المَسْجِدِ، وصَلَّى رِجَالٌ بصَلَاتِهِ، فأصْبَحَ النَّاسُ فَتَحَدَّثُوا، فَاجْتَمع أكْثَرُ منهمْ فَصَلَّى فَصَلَّوْا معهُ، فأصْبَحَ النَّاسُ فَتَحَدَّثُوا، فَكَثُرَ أهْلُ المَسْجِدِ مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ، فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَصَلَّى فَصَلَّوْا بصَلَاتِهِ، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ عَجَزَ المَسْجِدُ عن أهْلِهِ، حتَّى خَرَجَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ، فَلَمَّا قَضَى الفَجْرَ أقْبَلَ علَى النَّاسِ، فَتَشَهَّدَ، ثُمَّ قَالَ: أمَّا بَعْدُ، فإنَّه لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ، ولَكِنِّي خَشِيتُ أنْ تُفْتَرَضَ علَيْكُم، فَتَعْجِزُوا عَنْهَا، فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والأمْرُ علَى ذلكَ. صحيح البخاري (2012) قول النبي ص: (ولكني خشيت أن تُفرض عليكم) يحمل نفس المعنى، وهو أن مصدر التشريع الحقيقي هو العُرف وأنه هو الذي يحكمنا أكثر من الدين، والدليل أن صلاة التراويح فرضت بالفعل كعُرف مع أن رسول الله ص وأصحابه لم يتخذوها كطقس من طقوس رمضان كما يفعل المسلمون الآن..

3- الدليل الثالث: هجرة الشافعي من العراق إلى مصر، كان حدثاً مهماً لنا.. لماذا.. لأن الرجل غيّر مذهبه بالكامل تقريباً، فصار أتباعه يقولون: قال الشافعي في القديم وقال في الجديد، أي في المذهب القديم وفي المذهب الجديد.
هل من الحقيقي أن المسألة لها علاقة بالنص ؟ وبهذه البساطة ؟ من الطبيعي أن يتفلسف الفقهاء هنا ويأتون بأدلة عقلية وأوجه اختلاف تنفي اتحاد الأمرين..
فيقولون مثلاً: أن الشافعي لم يقل بتأبيد فهم النص! ولكن هل نحن اشترطنا أن يملك الشافعي هذا أساساً ؟
أو يقولون: أن النص شيء وفهمه وتنزيله على الوقائع والمستجدات المستحدثة شيء آخر، ونقول: أن هذا هو ما نريده.. فلا تأتون وتقلدون الشافعي الذي عاش منذ أكثر من ألف سنة (سواء في مذهبه القديم أو الجديد)! لأنه لو عاش معنا الآن لجاء بمذهب ثالث لا علاقة له تقريباً بمذهبيه الأولين.
عيب عليكم أن تحبسوا أنفسكم وتحبسوا الناس معكم في قمقم خراسان وبلخ في القرن الثالث أو الثاني وأنتم في القرن الخامس عشر.. نتحداكم لو وجدتم أحداً من قلب الحضارة الأوروبية اليوم يقول: قال أوغسطين أو قال توما الأكويني، مع أن لهما كلام له وزنه.. لكن لا يحتاجه الناس اليوم لأن الواقع العقلي والتصور الفكري مختلف! الآن هناك تواصل مباشر مع عالم الأرواح يسمى Channeling يأتي بكثير من الحقيقة (3) بشكل أكثر وضوحاً من التراث الذي خضع لعوامل تاريخية وأطماع سياسية حشته بالكذب والإفك.

4- الدليل الرابع: أن هناك جمع من العلماء والمفكرين المسلمين يدافعون عن تغير فهم النص وعدم تأبيده، مثل الأستاذ جمال البنا (2) كمال الحيدري (3) من علماء المذهب الشيعي المصلحين للمذهب. وكذلك تظهر "فلتات" من رجال الأزهر التقليديين المغرقين في الماضي والتراث، مثلما ظهر من الشيخ محمود عاشور في حوار مع الإعلامي أسامة كمال (4)

_____________________________________________
(1) https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%88%D9%89_%D8%A8%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86

(2) https://www.youtube.com/watch?v=Bc0FyUZyXQ0
https://www.youtube.com/watch?v=NIwkqJ-x0gg
وهذه القناة بها فيديوهات كثيرة تدور حول هذا الموضوع الهام، كلها لجمال البنا.

(3) https://www.youtube.com/results?search_query=%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D9%8A+%D9%86%D8%B5%D8%B1+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B2%D9%8A%D8%AF
وهو هنا يعرض قضية الحداثة من منطلق علمي كما هي على الحقيقة، وليس كما يروج رجال الدين دفاعاً عن سلطتهم.. الجدير بالذكر أن هناك اتجاه ليبرالي في إيران يتبنى قضية خضوع النص للعرف وقيم الحداثة، فخالق الإنسان هو صاحب النص ولا تعارض، من أشهرهم: عبد الكريم سروش، مصطفى ملكيان، محمد مجتهد شبستري، عباس يزداني

(4) https://www.youtube.com/results?search_query=channeling+prophet+muhammad

(4) https://www.youtube.com/watch?v=A2gZgcK_O9Y








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهدافها هدفا حيويا بإيلا


.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز




.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب


.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل




.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت