الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حتى لا نغادر التاريخ

عزالدين مبارك

2022 / 4 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تطورت العلوم الحديثة في أحضان الجامعات الغربية كنتيجة لما حدث من ثورة فكرية وعقلية تنويرية بينما كان المتأسلمون غارقين في الفقه والحديث وكتب التكفير والشريعة ونواقض الوضوء والحيض ورضاعة الكبير ونكاح الصغيرة وأبو هريرة قال . فليس هناك علاقة بين التدين والعلوم التي تحصل عليها الإنسان فلم تقدم المنظومة الإسلامية الفقهية الدينية غير الكلام الخرافي االأسطوري فحتى من نبغوا في العلوم لم يكونوا في الغالبية من العرب.فلا يمكن من ناحية أخرى اعتبار القرآن وكتب التراث الإسلامي كتب علم والإكتفاء بذلك والنظر إلى العلوم االمعاصرة كتب كفرة وملحدين. ففي عالمنا العربي الإسلامي مازالت الأغلبية تؤمن بالخرافات والأساطير فالزلازل من فعل الجن والنجوم ترمي الشياطين والأرض ثابتة ومسطحة والشمس تدور وتغيب في عين حمئة والسماء سقفا به النجوم كمصابيح للإنارة وغير ذلك مما جعل مجتمعنا قابعا في الماضي يلوك كلاما تجاوزته الأحدات فترى الجوامع ومحاضرات شيوخ الفقه مكتظة وترى محاضرات أساتذة العلوم العصرية فارغة.فقد امتلك عقولنا الفكر الديني الفقهي النقلي الذي نبذ التفكير النقدي وربطه بالتكفير فوقع المتأسلممون في مستنقع التعالي المزيف والإنغلاق السلبي عن الحضارات المتقدمة والعلوم الحديثة معتقدين بالخطأ أنه بمجرد إضافة كلمة "إسللام" سيكونون متقدمين بدون عمل واجتهاد مادام الله معهم وهذا هو قمة السخف والتفاهة والجهل. فنحن يلزمنا ثوررة تنويرية تقدم العقل على النقل وتقديس النقد والعلم الحديث والتوجه نحو الإنسانية ومغادرة الهوية الإنعزالية ومنطق العصور الوسطى حتى لا نخرج نهائيا من التاريح.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد