الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حان الوقت لعالم متعدد الاقطاب

سعيد خليل العبسي

2022 / 4 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


حان الوقت لعالم متعدد الاقطاب
[email protected]
لقد حان الوقت اكثر من اي وقت مضي ليقال للولايات المتحدة كفي ظلما وجورا وبلطجه على مختلف شعوب الارض وذلك لان حتى بعض حلفائها واتباعها ضاقوا ذرعا بعنجهيتها وبلطجتها وفرضها للخوات وادراة واثارة المؤامرات في العديد من دول العالم و نشرها للفوضى والخراب حيثما حلت وكذلك تحكمها في ادارة حركه الاموال عبر العالم من خلال فرضها لنظامها المالي وكذلك الدولار والذي ليس له اي غطاء والذي يمثل اكبر عمليه قرصنه في التاريخ وكل ذاك من اجل التحكم في اقتصاديات مختلف دول العالم ومن ثم سياساتها
وليس هذا وحسب وانما فرض قواعدها العسكريه في مختلف مناحي العالم لتشكل تهديدا صريحا لكل من يخالف سياساتها الجهنميه وكذلك من خلال سفاراتها والتي تتدخل بغير حق في مختلف شؤون الدول وبكل صفاقه واتباعها سياسه الترغيب والترهيب لبيع اسلحتها ومن ثم اثاره المشاكل في مختلف بقاع العالم حتى يمكنها من بيع المزيد من اسلحه الدمار والخراب ويضاف الى كل ذلك اتباع سيساسه الرشي للسياسين والاعلاميين وحتى للجعيات التي تنشؤها لاهداف غير بريئه تحت مسميات ويافطات مختلفة
و كذلك اعتبار ان ما تقرره هو فوق كل القوانيين والاعراف وحتى قوانين الامم المتحده وغيرها وهي التي تشن الحروب وقتما تشاء وبخلاف كل الاعراف وهي التي تقتل وتدمر بدون حسيب ولا رقيب وهي التي تدعم الاحتلال الصهيوني بكل وسائل الدمار والخراب وهي التي تحتل الرقم الاول في العالم في النفاق والااخلاق خاصه عندما يتحث مسؤوليها عن الحريه والعداله ونشر الديمقراطيه وشعوب الارض قاطبه تشاهد ما قامت وتقوم به من قتل وتشريد لملايين البشر في العديد من دول العالم
وكذلك هاي تستخدم سلاحها التدميري لاقتصايات الشعوب الاخرى من خلال فرضها للعقوبات الاقتصاديه والتي تمثل حربا بكل معنى الكلمه لان من نتيحتها ان هناك كوارث بيئيه وصحيه وموت الالاف من الاطفال وغيرهم وتحطيم لمختلف القطاعات الاقتصاديه والتي بنتيجتها كم هائل من الاضرار على البشر وصناعات هذه الدول
وهذه عبار ه عن امثله لما مارسته وتمارسه الولايات المتحده الامريكيه لانها فرضت نفسها على العالم كقائد وحيد للعالم بلا منازع منذ انهيار الاتحاد السوفييتي والتي كانت امريكا واتباعها خلف هذا الانهيار وهاي انكشفت سياساتها للقاصي والداني وخاصه بعد تأمرها على اوكرانيا ودفعها في حرب لا ناقه ولاجمل للشعب الاوكراني فيها
وبالتالي فان ما يدور في العالم حاليا وخاصه بعد الحرب في اوكرانيا بان اصبح الوقت اكثر مناسبه لان تلتقي كل الدول التي تضررت من سياسات الولايات المتحده الامريكيه سواء تلك التي افصحت عن تضررها او تلك التي تعلم بانها متضرره ولكنها لا تستطيع ان تعلن ذلك ان تلتفقي لوضع جد لهيمنه امريكا على العالم
والاتفاق مجددا على صيغه تضمن وجود عالم متعدد الاقطاب بحيث يكون اكثر عدلا وشفافيه وان تحترم القوانين والاعراف على الجميع بشكل متساو من اجل ان تتوجه كل شعوب الارض نحو البناء والعيش بسلام بلا حروب ولا اطماع ولا عنصريه وبحيث لا يكون مكان فيها لاحد ان يكون فوق القانون وان يتم اعطاء كافة الحقوق للشعوب المظلومة والمسلوبه ثرواتها واوطانها وخاصه في فلسطين ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا زادت الجزائر إنفاقها العسكري بأكثر من 76 في المئة؟


.. لماذا تراجع الإنفاق العسكري المغربي للعام الثاني على التوالي




.. تونس: هل استمرار احتجاز المتهمين بالتآمر على أمن الدولة قانو


.. ليبيا: بعد استقالة باتيلي.. من سيستفيد من الفراغ؟ • فرانس 24




.. بلينكن يبدأ زيارة للصين وملف الدعم العسكري الصيني لروسيا على