الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف غرق موسم الدراما الرمضانية في طوفان الإعلانات؟

عمرو عبد الرحمن

2022 / 4 / 19
الادب والفن


• " ناصر عبدالمنعم " : حرفية الكتابة يا سادة هى عصب الدراما وشرط نجاحها الأول


• د. أحمد عبدالصبور : لا يليق بمصر أن تتصدر سوق الإعلانات متفوقة علي بعض دول الخليج !


• د. محمود يوسف : أين الدولة من مفارقة إعلانات المليارديرات - وإعلانات الشحاتة علي الفقراء؟


• فضيحة خداع المشاهدين باستمرار الإعلانات رغم نهاية الحلقة، ليفاجأوا بنزول التترات !

-
= عبر الفنان والمخرج المسرحي الكبير " ناصر عبدالمنعم " عن عدم رضاه عن المشهد العام للمسلسلات المعروضة في رمضان، وذلك في تدوينة هامة له علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
= ووصف "عبدالمنعم" مشهد الدراما الرمضانية بالتعيس والبائس للغاية ، محذرا من أنه سيستمر الأمر كذلك ، طالما تتعامل شركات الإنتاج مع الكتابة الدرامية باعتبارها عنصراً ثانوياً ( ومهنة من لا مهنة له).
= مضيفاً: حرفية الكتابة يا سادة هى عصب الدراما وشرط نجاحها الأول ..
= وواصل؛ راجعوا حساباتكم ، وأعيدوا كُتاب الدراما الحقيقين إلى المشهد وكفى استهانة بالصناعة وبالمهنة ، وبعقل ووجدان المشاهد ، وكفاكم فشلاً .

• تترات خادعة !

= كما استنكر أساتذة الإعلام، وعلماء الدين، وخبراء الاجتماع فوضي الإعلانات ذات المضمون السطحي والخادع والعاري، محذرين من أن كل ما يخالف تعاليم الشريعة وعادات وتقاليد المجتمع، يتسبب حتما في ضياع ثواب الشهر الفضيل، دون مراعاة لمشاعر الصائمين. وانتقدوا إنفاق المليارات على هذه الإعلانات، في مقابل إعلانات تدعو إلى التبرع لأعمال الخير!
-
= وانتقد آخرون استمرار الإعلانات رغم نهاية الحلقة، استغلالا لعدم علم المشاهد بنهايتها – وتتحمل الناس انتظارا لاستكمال الحلقة لتفاجأ بنزول تتر النهايةَ!
-
= الدكتور. محمود يوسف- أستاذ العلاقات العامة والإعلام بجامعة القاهرة - استنكر عدم الالتزام بأخلاقيات الإعلام وقيم المجتمع في بعض الإعلانات الرمضانية التي تركز علي سلع استفزازية (منتجعات وقري سياحية للأثرياء فقط)..
- بينما إعلانات تركّز علي التبرعات، وكأن الدولة غائبة تماما، وكأننا نكلّف المسلسل ملايين.. ثم "نشحت علي المستشفيات"!

= وانتقد – في تصريحات لموقع جريدة "الجمهورية" - عدم تفعيل التشريعات والقوانين المنظمة للعمل الإعلاني قائلا: توجد تشريعات غير مفعّلة أو يتم تطبيقها حسب الهوى!

• إعلانات لا تليق

= الناقد الفني ؛ د. أحمد عبدالصبور ، ذكر أن شهر رمضان تحول إلى ساحة مشحونة بجرعة ضخمة من الإعلانات أدت إلى تخمة وفقدان التركيز في تلك المسلسلات هذا العام.. مؤكدا أن المشاهد فقد متعة المتابعة، وأحيانًا ينسى الأحداث وسط شحنات الإعلانات.
= ومن المعروف أن الفنانين يتقاضون أجوراً ضخمة فيها لأنها أسهل من الدراما وأكثر ربحاً ، ففي عالم الفن تسقط كل الأقنعة والإنتماءات أمام ( خروشة ) أوراق البنكنوت.. وفي عالم الفن أيضاً يصمت الجميع عندما تتحدث لغة المال ويتحول الصمت إلى خضوع غير مشروط.
= وأبدي د. عبدالصبور دهشته من تصدر مصر لحجم الإنفاق على الإعلانات مع قطر والإمارات والسعودية!
= مشيرا إلي أن غالبية الإعلانات ذات سمة " طبقية " واضحة، ما بين إعلانات منتجعات وكومبوندات – باهظة الثمن، وبين ” الجمعيات الخيرية ”!
= وأعلنها صراحة في مقال له بجريدة "قلب مصر" : من غير اللائق قطع متابعة الأحداث للمشاهد ، وبخاصة لو كانت الأحداث سريعة فيها أكشن يتطلب التركيز ، إلا أن جهات الإنتاج ما زالت على إصرارها بأن تعرض الإعلانات كل خمس دقائق تقريباً.
-
حفظ الله مصر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان هاني شاكر في لقاء سابق لا يعجبني الكلام الهابط في الم


.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي




.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع


.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي




.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل