الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول المرض السوري العضًال

مروان حمود

2022 / 4 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


أظن أن السوريين يعانون من مرض يرهقهم لكنهم يرفضون علاجه، وهو أنهم يتصنعون( يكذبون على أنفسهم) أنهم يبحثون عن علاج (أفضل وواصل للبيت) بتكرار إسطوانة أن الفكر والحلول المطروحة جيدة لكنها كلام نظري (تنظير) بدون تطبيق!!!!!!!. ياأصدقائي التطبيق بحاجة أولا للحاضنة الشعبية والإرادة شبه العامة ومن ثم إنتظامها، كي لايبقى حلقات مبعثرة، بتنظيم ضاغط وقادر على المقاومة وإحداث التغيير نحو الأفضل، فبدون المشاركة الإيجابية الملتزمة الفاعلة ستبقى أفضل الطروحات كلام لاقيمة له، وستبقى الأنظمة الإستبدادية تقتات وتنمو على حساب هذه العقلية واللامبالاة وانتظار المعجزة، ومعها تنمو تعاستكم وآلامكم.
أظن أن المشاركة والإلتزام واجب إنساني. تحرروا من لامبالاتكم وسلبيتكم وكونوا مساهمين بإنتشال وطنكم من أيادي العابثين به وبإنسانيتكم، إنتظموا وإلتزموا ليكون وطنكم كالأوطان التي لجأتم إليها، فهي أصبحت قادرة على تأمين الحياة الحرة والكريمة لمواطنيها وسكانها بالذات لأن مواطنيها شاركوا ويشاركون بتحريرها وتحررها، ولأنهم قوًة رقابية حية وفاعلة.
كسوري أظن أن لي حق النقد والتعبير، وعلي واجب الإلتزام والمساهمة بإنتاج أفكار ووسائل التغيير. وأرجو أن لايعلق من رأيه أن سبب مآسينا هو الإبتعاد عن ديننا، لهؤلاء أقول مسبقا أولا لماذا إبتعدتم عن دينكم؟؟، وثانيا لماذا لجأت إلى الدول المسيحية و"الكافرة" ولم تبق بتركيا أو تلجأ إلى دولة إسلامية!!!.
*أبو فارس النمسوري *








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من هي نعمت شفيق؟ ولماذا اتهمت بتأجيج الأوضاع في الجامعات الأ


.. لماذا تحارب الدول التطبيق الأكثر فرفشة وشبابًا؟ | ببساطة مع




.. سهرات ومعارض ثقافية.. المدينة القديمة في طرابلس الليبية تعود


.. لبنان وإسرائيل.. نقطة اللاعودة؟ | #الظهيرة




.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله جنوبي لبنا