الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العم جوجل يفضح السياسين ملف نفط العقبة انموذجاً

علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)

2022 / 4 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


العم جوجل يفضح السياسين ملف نفط العقبة انموذجاً.... علي قاسم الكعبي

ليس غريباًً على بلداً لم يفهم بعد ُالديمقراطية جيداً لـ”يتبناها منهجاً وطريق حياة ولكنه يتقن جيداً النفاق السياسي وفن المراوغة والتزلف ويمارس الكذب والخداع والمكر فيخون بعضة البعض وليس غريبا ان يتملص من المسؤولية التي كان هو سبباً مباشراً فيها ويحاول إيهام الرأي العام مبعدا التهمة عنة وكأنه يتحدث عن مواضيع قديمة جدا تخص نشوء الحضارة وايهما أقدم حضارات وادي الرافدين ام وادي النيل فذاك حديث قديم “اكل عليه الدهر وشرب ” او ماشابه ذلك من مواضيع قديمة جدا فما بالك بأحدث لم تمر عليها بضع سنيين ولكن بكل جراءة ووقاحة يتنصلون عن المسؤولية وهنالك من السذج يتفاعل معها لقد أشعل انبوب العقبة النفطي سجالاً وجدلاً قادته قوى الإطار بحمالات ممنهجة ضد حكومة الكاظمي اتهمتها بأنها باعت نفط العراق ونفط الجنوب إلى الاردن بدون مقابل واعتبرت ان في الأمر”خيانة” وكانها لاتعرف عن الموضع اي شي.! ؟ وطالبت بوجوب إيقاف المشروع فوراً وصارت تطلق التهم وهنالك جيوش إلكتروني أشعلت النيران ووسائل إعلام يسيل لعابها على إشعال الفتنة وتصب الزيت على النار دائما كلما خفت الجمر وصبت جام غضبها تارة على الكاظمي وأخرى على قادة التحالف الثلاثي وتحديدا مسعود والكرد بصفة عامة لابل ان ذلك ارتبط او لم يرتبط بأزمة مفتعلة قادتها محطات الوقود الأهلية التي تطالب بزيادة نسبة التبخر اي فقدان بعض الكميات من البنزين مدعية بأنها (تتطاير) وحدثت هناك أزمات في العاصمة ومن المؤسف ان الحكومة لم تتعامل بحزم معهم . ربما ابتعدنا بعض الشي عن جوهر الموضوع فما نريد توضيحة بأن تلك القوى المعترضة على هذا المشروع هي من أرست قواعده فقد كتب الباحث والمفكر السياسي” غالب الشابندر في صفحته (يجب محاسبة المالكي فهو اول من عمل على مد انبوب النفط إلى العقبة وختم بالقول كل شي موثوق أبو إسراء)

نفع كبير

لقد تكرم علينا العم جوجل بـ”اثرائنا بمعلومات وحفظة لكل شاردة وواردة عن هذا الملف فعند البحث تبين بأن المالكي عندما كان رئيسا للوزراء في شهر كانون الاول عام 2012 زار الأردن ووافق على إقامة هذا المشروع مع رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور عادا اياه بالمهم والضرورة اكراما للاردن واعتبر المشروع يعود بالنفع الكبير للعراق في تنويع مصادر تسويق الإنتاج النفطي

وبحسب وثائق وزارة النفط العراقية “فان وزير النقل في حكومة المالكي هادي العامري في عام 2014 زار الاردن وابلغ الحكومة الاردنية موافقة العراق رسميا على المضي بالمشروع.

وقد تحدث ايضا عن هذا زعيم التحالف الوطني الجامع لجميع القوى الشيعية السيد عمار الحكيم في شهر نيسان من عام 2017 عندة زيارتة لمصر حسب انشرتة جريدة اليوم السابع المصرية واصفا اياه فرصة استراتيجية وهي اكبر من التبادل التجاري وان دول المرور باتت مكملة لدور الدول المنتجة وعبر عن سعادته لان المشروع سينفذ قريبا ولم يكتفي العم جوجل بالمالكي او العامري او الحكيم بل كشف بان رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي المحسوب على الاطار هو ايضا كان من الداعمين و المؤسسين وقال”خلال مؤتمر ثلاثي عراقي أردني مصري في شهر كانون الاول من عام 2015 بحسب ما نشرته وكالة الأناضول التركية أن “المشروع يشكل فرصة للعراق الذي فقد الكثير من منافذه التصديرية خلال السنوات الماضية ما يسهم في رفع طاقته التصديرية والانتاجية التي تتطور بشكل متسارع”. مؤكدا إن “الدول الثلاث اتفقت على خط موازٍ يبدأ من البصرة (جنوب) ومنها إلى حديثة (غرب) ويمر بالقرب من الحدود السعودية إلى مدينة الزرقاء الأردنية ومنها إلى العقبة ليتصل بمصر لاحقًا”.وفي كانون الثاني من عام 2019 كشف عبد المهدي عن تفاصيل الاتفاق ب مؤتمر صحفي “قال فية” إن “الاتفاق النفطي مع الأردن يقضي بتصدير العراق 10 آلاف برميل يوميا، بسعر مزيج برنت العالمي مع تحمل أجور النقل”.بحسب مانقلته محطةRT الروسية وجاء تصريح عبد المهدي بعدما حذرت كتلة سائرون ، التي يتزعمها مقتدى الصدر، الحكومة من المضي قدما باتفاق مد أنبوب نفطي بين العراق والأردن، وقالت: “نحذر الحكومة من المضي باتفاقات قد تسبب هدرا للمال العام”.!! وهنا بان الخيط الابيض من الاسود فمن كان المؤسس والمتبني للمشروع الاطار ام التحالف الثلاثي على القوى السياسية ان تتحمل مسؤوليتها وان تواجه بشجاعة ما تتبناة وتؤمن بة اذا كان بلامس او اليوم ولكن كعادتها ترمي اثقالها كلما ادلهم بها خطر معتقدة ان ذلك سينجوها فـ الشجاعة والمسؤولية عندما تؤمن بشي عليك فعلة او تموت لاجلة فشكرا للعم “جوجل ” على حفظ هذه الملفات الهامة…….








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر: مقتل مسؤول في منظومة الدفاع الجوي لحزب الله بغارة إسر


.. قبيل عيد الفصح.. إسرائيل بحالة تأهب قصوى على جميع الجبهات| #




.. مؤتمر صحفي لوزيري خارجية مصر وإيرلندا| #عاجل


.. محمود يزبك: نتنياهو يفهم بأن إنهاء الحرب بشروط حماس فشل شخصي




.. لقاء الأسير المحرر مفيد العباسي بطفله وعائلته ببلدة سلوان جن