الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فائق زيدان الحاكم بأمر الله!

اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)

2022 / 4 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


من مدحت المحمود الى فائق زيدان, حُثالة قاءها الاحتلال الايراني على العراق, عقدين من التدليس والفساد والفوضى قاد المؤسسة القضائية الى الانهيار وفقدت احترامها امام المواطن العراقي الاف الجرائم التي ارتكبتها العصابات الحاكمة من سرقة المال العام الى تشكيل الميليشيات والاغتيالات والسجون السرية والتعذيب والاغتصاب والقتل خارج اطار القانون والاختفاء القسري دائما الجريمة ضد مجهول او الافراج لعدم كفاية الادلة لان قضاء "سوكـ مريدي" وقضاته "العتاكة" عميت ابصارهم وبصيرتهم.
في لقاء مع "رافع الرفاعي" على قناة "سامراء" يتحدث عن شخصية "مدحت المحمود" حينما طلب منهم صدام حسين المشورة حول تغيير جنس ارض تابعة للأوقاف كان رأي المحمود " لا يمكن الوقوف بوجه قرار رئيس الجمهورية هذا صدام حسين"! مثل هذه الشخصيات الهزيلة الضعيفة شعارهم "يأخذ امي اصيح له عمي" استفاد منهم "حزب الدعوة العميل" لإعادة شكل المؤسسة القضائية بما يتماشى مع رغبة المُحتل الايراني واذنابه, وَقعَ المحمود للعصابات الحاكمة ورقة على بياض مقابل عدم تعرضه الى اي مسائلة او محاكمة نتيجة ولائه وعمله مع النظام السابق.
وما الجمع بين صلاحيات رئاسة مجلس القضاء الاعلى والمحكمة الاتحادية الا واحدة من ثمار هذه الاتفاقية, تكللت بمؤامرة الكتلة الاكبر في البرلمان التي منحت "نوري المالكي" ولاية ثانية ليكمل ما بداءه من مشروعه الطائفي الاجرامي في تدمير العراق وتهجير ابناء شعبه انتهت بكارثة سبايكر وبيع الموصل ومنح الشرعية للميليشيات بقانون يبرر جرائمها!
فائق زيدان الذي لم يتسلم في حياته منصب رئيس محكمة او حتى قاضي اول في ليلة وضحاها وخلافا لكل الضوابط يُصبح رئيسا لمجلس القضاء الاعلى بناءا على توصيات وتوجيهات اسياده في تهران, لم لا وهو قريب من جندي الحرس الثوري ابو مهدي المهندس, وبأمر من "نوري المالكي" ورسالة نصية SMS الى اعضاء برلمانهم تلزمهم بالتصويت لمرشح حزب الدعوة الجديد رئيسا لمحاكم سوكـ مريدي, حافظ زيدان على منجزات خلفه في الانحراف والتحريف وتسوية ملفات الفساد والجريمة لصالح الجناة من اتباع ولاية السفيه وعصاباتهم الحاكمة.
بلغ به داء العظمة ان يتطاول على اسياده في تهران الذين جاؤوا به للمنصب ويعلن انه افضل من "الولي السفيه"! بعد ان اشترى شهادتين كارتونيتين من الجامعة الاسلامية الشيعية في لبنان التي تبيع الشهادات المزورة لمن يدفع المال زيدان ذلك النكرة المغمور شعر انه "الحاكم بأمر الله" استغل المادة 226 ق ع ع سيئة الصيت وسيلة لقمع الاصوات الحرة التي تطالب بإقالته ومحاسبته مع خلفة لما سببوه من ضرر جسيم للعراق وشعبه.
ويبقى هذا الزيدان والته الاجرامية تدمر العراق وتزج الابرياء في السجون ما لم تكون هناك وقفة حقيقة من ابناء الشعب العراقي بوجههم لمجابهتهم بكل الوسائل الممكنة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عاجل.. شبكة -أي بي سي- عن مسؤول أميركي: إسرائيل أصابت موقعا


.. وزراءُ خارجية دول مجموعة السبع المجتمعون في إيطاليا يتفقون




.. النيران تستعر بين إسرائيل وحزب الله.. فهل يصبح لبنان ساحة ال


.. عاجل.. إغلاق المجال الجوي الإيراني أمام الجميع باستثناء القو




.. بينهم نساء ومسنون.. العثور جثامين نحو 30 شهيد مدفونين في مشف