الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سوريا والمسألة الفردية من زاوية أخرى

مروان حمود

2022 / 4 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


أحترم حق الكورد بتقرير مصيرهم ولكن على أن يكون القرار النهائي بعد تحرير سوريا من النظام العروبو- إسلاموي(البعث وأخواته والإسلام السياسي وتفريخاته )، وبناء سوريا الحداثة والديمقراطية، سوريا دولة المواطنة والحريات والحقوق المتساوية، سواء بين المرأة والرجل أو بين كل السوريين كأفراد وأقوام على أسس اللامركزية والتداول السلمي للسلطة والميثاق العالمي لحقوق الإنسان.
وهذا لن يتحقق(سوريا المذكورة أعلاه) مالم توحد القوى الساعية للهدف المذكور جهودها بجبهة واحدة قادرة على إسقاط نظام الأسد وروافده كاملة وفي مقدمتها التحالف العروبو إسلاموي والقبلية وقوى الفساد والإستبداد.
أكتب ذلك لإعتقادي أن الواقع الذي تعيشه سوريا خلال المئة سنة الماضية، إلى يومنا هذا، هو واقع خاطئ( بشكل مدروس ومقصود) لذلك فهو أنتج وينتج قرارات على الأغلب خاطئة، لذا لابد من التمعن وإعادة النظر.... البعث والأسد والإسلام السياسي ليسوا إرادة سورية، بل هم السم المغموس بالعسل الذي بلعه أبائناوأجدادنا وحان الأوان لنستأصل جيناته ومورثاته، لتكون القرارات إنعكاسا صحيحا للإرادة العامة، مدروسة جيدا وتلبي الحاجات التنموية كأساس لمستقبل آمن.
*أبو فارس النمسوري *








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأرمن في لبنان يحافظون على تراثهم وتاريخهم ولغتهم


.. انزعاج أميركي من -مقابر جماعية- في غزة..




.. أوكرانيا تستقبل أول دفعة من المساعدات العسكرية الأميركية


.. انتقادات واسعة ضد رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق لاستدعائها




.. -أحارب بريشتي-.. جدارية على ركام مبنى مدمر في غزة