الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الحدث وليس بتداعياته

مروان حمود

2022 / 4 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يكتب لي البعض بما مختصره ، لماذا أكثر من الكتابة حول المعتقدات والتقاليد إلخ، ولاأكتب عن إسقاط النظام وماشابه!!، ياأصدقائي كتبت مرات ومرات أنني أهتم بالحدث، أي منابع المآسي والمعوقات الرئيسية لتطور مجتمعاتنا ودولنا، وليس بالأحداث ولتداعيات/ النتائج.
وسأستمر بالكتابة في الحدث وليس الأحداث، في الأسباب وليس النتائج، وهذه الأنظمة التي تحكمكم بالبسطار وتنهبكم وتفرض عليكم حياة أبعد ماتكون عن حياة الإنسان إنما هي نتيجة وليست السبب الرئيسي، هي من إنتاج الإستبداد والفساد الديني والقبلي( العادات والتقاليد) الذي ترعونه وتتمسكون به.
لقد تمت إنتفاضات وثورات هنا وهناك بهذا المشرق، وسقطت، أنظمة طغيان وإستبداد عديدة ( صدام القذافي مبارك البشير بوتفليقة بن علي ... إلخ) ولن ينتهي الإستبداد والنهب، بل ظهر ماهو أسوأ ولم تصل هذه الشعوب إلى اليوم للحريات والديمقراطية التي تطمح إليها.
إبحثوا في الأسباب الحقيقية، في الأسباب وليس النتائج.... تجرؤا للبحث في "المحرمات" وتساءلوا عن دوافع جعلها محرمات ولخدمة من؟؟.
*أبو فارس النمسوري *








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد