الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مالذى حدث !؟

حسن مدبولى

2022 / 4 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


هذا التراجع وما يبدو أنه نكوص وتخلى عن المبادئ وبحثا عن المال ليس عيبا فى تركيا ولا هو كشفا لحقيقة أردوغان، إنما هى وساختنا نحن ، وقذارة وحقارة المرتدين طرفنا، الرجل فعل كل ما بوسعه لكى يقترب من قضايانا الحقيقية، ولكى يساند بحثنا عن حقوقنا المهدرة، لكنه تفاجأ بأنه منبوذ وانه( الخليفة) التى تقال إستهزاءا ، وأن خطواته فى سورية وليبيا وقطر لدعم المستضعفين هى من أجل توسيع النفوذ ! و أصبح تصديه للتغلغل الروسى والإيراني والفرنسى عدوانا وإعتداءا ، وبات دعمه للفلسطينيين، أومساندته للتوجهات نحو الديموقراطية فى بعض دول العرب، ورفضه لذبح المعارضين فى الميادين والسفارات يعتبر مساندة للارهاب وتدخلا سافرا فى الشئون ( لمؤاخذة) الداخلية !!!
ولم تتوقف الأمور عند الميديا والحملات المسعورة الممنهجة، بل إكتملت المؤامرات بمحاولة إنقلاب عسكرى فاشل ضده لاقى فى بدايته تأييدا من دول الغرب ودلاديلهم العرب ، ثم فرض حصار بحرى كامل ضد بلاده ، وتآمر مالى ضد الليرة عملة تركيا الوطنية ، وتحالف غربى عربى ضد تحركاته التى يقوم بها دفاعا عن حقوق بلاده فى حقول الغاز ، حيث تشابكت أيدينا مع أيدى الصهاينة واليونانيين والقبارصة بقيادة وإشراف المجرم ماكرون ؟
فلا تسارعوا بتوجيه أسهم النقد والإتهامات ضده ، خلونا فى وكساتنا ( جمع وكسة ) فعلى الاقل هو يبحث عن رضا ناخبيه الغاضبين بسبب استنزاف الإقتصاد التركى نتيجة استقبال ملايين المضطهدين العرب !؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تنشر أسلحة إضافية تحسبا للهجوم على رفح الفلسطينية


.. مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: بحث عضوية فلسطين الكاملة بالمجلس




.. إيران تحذر إسرائيل من استهداف المنشآت النووية وتؤكد أنها ستر


.. المنشآتُ النووية الإيرانية التي تعتبرها إسرائيل تهديدا وُجود




.. كأنه زلزال.. دمار كبير خلفه الاحتلال بعد انسحابه من مخيم الن