الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صيدلى مسلم يصفع قبطية فى رمضان

مجدى سامى زكى

2022 / 5 / 1
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


محمود حسنى رضوان: لا للجلسات العرفية وتبويس اللحى.. لابد من محاسبة الصيدلى المخطئ.. سيادة القانون هى الحل


محرر الأقباط متحدون كتب ، محمود حسنى رضوان ، الكاتب والمفكر ،على حسابه الرسمي علي فيسبوك ، قائلا :" سيادة القانون هى الحل .. لنا فى التاريخ عظة وعبرة ، والقصة التالية أهديها لمن يهمه الأمر" فى عام 1806 حدث خلاف بين تاجر مسلم ، وشخص مسيحى بسبب قطعة قماش تالفة ، وإنتهت المشادة بقيام التاجر المسلم بقتل الرجل المسيحى !!. وسارع التجار المسلمون لحماية زميلهم والتستر عليه والمطالبة بالاكتفاء بدفع الدية فقط !!.. لكن محمد على باشا تدخل شخصيا، وأصر على إعدام التاجر المسلم .. وهنا ثار الرعاع والدهماء ثورة عارمة ، بقيادة مشايخ الأزهر ، وذلك إستنادا لحديث ورد فى البخارى ومسلم يقول :-- "لايقتل مسلم بكافر" !!. (البخارى حديث رقم 6915 ومسلم حديث رقم 1370).. لكن محمد على باشا كان رجل دولة عظيم ، وأصر على إعدام القاتل ، وبالفعل تم إعدام التاجر المسلم فى السوق على رؤوس الأشهاد ، ولم يكتفى محمد على بذلك ، بل إنه أرسل مندوبا من طرفه ، طاف بالأسواق ، وأعلن للجميع أن الإعدام سوف يكون مصير كل من يجرؤ على تكرار هذه الفعلة الشنعاء .. واشتعل الصراع بين محمد على ومشايخ الأزهر بقيادة السيد عمر مكرم الذى كان نقيبا للأشراف ، وهدد عمر مكرم بعزل محمد على مثلما فعل من قبل مع سلفه خورشيد باشا ، وكان رد محمد علي قويا حازما ، فقام بعزل عمر مكرم من نقابة الأشراف ونفاه إلى دمياط ، ثم بدأ يتخلص من بقية مشايخ الأزهر تباعا واحدا تلو الآخر ، فقام بسجن شيخ الأزهر الشيخ عبد الله الشرقاوى داخل بيته ، ولم يسمح له بالخروج إلا للصلاة فقط ، وظل الشيخ حبيسا داخل بيته حتى مات في 9 أكتوبر 1812 . وبعد 3 أيام من وفاته طلب محمد على من كبير القضاه أن يجمع مشايخ الأزهر لاختيار شيخ جديد للأزهر .. فاجتمعوا واختاروا الشيخ محمد المهدى ، وقرؤا الفاتحة وأقاموا الأفراح وشربوا الشربات .. ولكن محمد على رفض الشيخ الجديد ، وبعد يومين اثنين فقط عزله من منصبه وعين بدلا منه الشيخ محمد الشنوانى ، وخضع الشيوخ لمشيئة محمد على ولم يجرؤ أحدهم على الاعتراض !! وهكذا قلم محمد على أظافر رجال الدين وأدخلهم جحورهم رعبا وهلعا !! هكذا أقام محمد على دولة المواطنة منذ أكثر من مائتى عام .. هذا هو درس التاريخ .. لا للجلسات العرفية وتبويس اللحى .. لابد من محاسبة الصيدلى المخطئ .. سيادة القانون هى الحل..

شاهد الموضوع الأصلي من الأقباط متحدون في الرابط التالي https://www.copts-united.com/Article.php?I=4806&A=709365&fbclid=IwAR2wvpwdGQEKQV4cuUU93B-L__7i7YY64JniuPllbFTkQZTJI_B7xg2tAnE








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شئ غريب
على سالم ( 2022 / 5 / 1 - 21:04 )
استاذ مجدى , هذا شئ مؤسف ومحزن ويبعث على الاسى والحسره , لايجب على الاخوه الاقباط ان يقبلوا هذا الوضع المهين الاستفزازى المشين من ناحيه مجرمين ودواعش مغلقى العقول وارهابيين , من ناحيه اخرى انا الوم رأس الكنيسه على الصمت والخنوع والسكوت , هذا لايصح ابدا , لايجب ايضا على الكنيسه ان تدخل عالم السياسه الملوث القذر , الكنيسه يجب ان تلتزم بالشق الروحى فقط وان تتحلى بالشجاعه وتقول الحقيقه وتنقد الاوضاع الظالمه


2 - الكنيسة اصبحت مؤسسة فوقية
Magdi ( 2022 / 5 / 1 - 22:35 )


أوافق المناضل الممتاز والمتميزعلى سالم على أضافته القوية ( كاالمعتاد فهو من نجوم الحوار المتمدن) .السيدة المعتدى تمسكت بحقها ووقف فى صفها رجال شرطة ورجال نيابة محترمين..ولكن الكنيسة التى لم تتحرر من الذمية كانت لها الكلمة الأخيرة..سبق أن وصفت هؤلاء البشر ب - السعداء بالعبودية- واشار إلى هذا التعبير أ مجدى خليل فى مقاله -من هو
الطائفى ومن هو الوطنى ?- تذكرت أيضا
سولجنتسين
الأديب الروسى العظيم - جائزة نوبل - كتب عن حالة سجين فى إحدى معتقلات الدكتاتور ستالين :
هذا السجين الروسى كان مضربا تماما عن الاستحمام حتى أصبحت رائحته كريهه جدا ، بحيث لم يجرؤ أحد السجانين على الأقتراب منه لضربة ...وهو ما يفعله الخائفين من السلطة من الأقباط
تذكرت أيضا ماكتبتة -البشع الحقيقى هو من يحول خده الأيسر - تحت مقال - وان أصابتك ركلة فى أسنانك- ل فاطمة ناعوت التى أدانت الصيدلى أذ كتبت :
الفتاة الجميلة نيفين صبحي تنازلت عن حقها لدى الصيدلي المتطرف
نحن المصريات لا نقبل اعتذاره لأنه أهان جميع نساء مصر ورجالها كذلك، ولأن لنا نحن المصريات والمصريين حقا مدنيا ودستوريا بموجبه نطالب بالتحقيق في جريمته


3 - ماذا لو تعدي صيدلي مسيحي علي منقبة؟
Magdi ( 2022 / 5 / 2 - 16:14 )

أحمد سالم: ماذا لو تعدي صيدلي مسيحي علي منقبة؟كان زمان الدنيا ولعت من أخواننا إياهم
قال -سالم- عبر حسابه علي فيسبوك: -هو صيدلي المنوفية ده ابن مين في مصر عشان يتساب كده؟
وتابع: -وياريت بلاش الكلام بتاع الفتنة عشان اللي بيحصل ده هو الفتنة بعينها، وأعتقد أن الواقعة لو اتعكست والصيدلي ده كان مسيحي واعتدي علي منتقبة كان زمان الدنيا ولعت من اخواننا إياهم-.
وأكد أحمد سالم، أنه كان سيطالب بالقبض علي مرتكب الواقعة بغض النظر عن ديانته أو مركزه او اعتذاره من عدمه.
وأختتم: يعني اللي ضرب رجل أمن الكومباوند يتحبس واللي ضرب ست نتصالح معاه؟
يذكر أن قضت جلسة صلح عرفية بتنازل سيدة بقرية سبك الاحد باشمون بالمنوفية عن حقها بعد اعتداء صيدلى عليها بصفعها بسبب ملابسها وانها تسير بشعرها رغم علمها انه قبطية، وقدم الصيدلى اعتذار فى جلسة الصلح وغرمته 100 الف جنيه ولكن السيدة رفضت اخذ المبلغ.