الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نداء مشروع سوريا الجديدة

مروان حمود

2022 / 5 / 4
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


ياحرًآت وأحرار سوريا: ونحن بأيام عيد الفطر عند المسلمين ندعوكم إلى إعلان إنضمامكم لصفوف مشروع الخط الآخر وإنخراطكم العملي والرسمي بالعمل المنظم لإنجاز وتحقيق طموحات ملايين السوريات والسوريين بإزاحة نظام الأسد وأعوانه وكل من عبث بوطننا وساهم بتدمير البٌنى المادية والحضارية الأساسية والمكملة لقوام الدولة والمجتمع عن سدة الحكم والإدارة، وإستبداله بنظام إعادة بناء وتطوير الدولة الفاعلة والقادرة على إحلال السلام والأمان والحياة الإنسانية لكل مواطنيها وشعوبها دون أي تمييز (إنتقاص أو تفضيل) على أسس فصل الدين عن الدولة، الحداثة، الديمقراطية، واللامركزبة التشاركية بين المواطن والمكونات من جهة والدولة من جهة ثانية.
أي الدولة التي تضمن وترعى بدستورها الحداثي وسلطاتها الفاعلة حرية الإعتقاد الديني والمذهبي وتكافؤ الفرص والبناء التنموي والضامن لكافة حريات وحقوق الإنسان والشعوب المنصوص عليها في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان وتحقيق العدالة الإجتماعية وإعادة التوزيع العادل للثروات نحو ضمان الاكتفاء والبحبوحة المالية للجميع، ومنع كافة أشكال العنف والإكراه وخصوصا بحق الآخر المختلف دينيا أو طائفيا أو إثنيا أوثقافيا، وكذلك الطفل والمرأة، فالمرأة والرجل متساويان في الحقوق والواجبات، (مع الأخذ بعين الإعتبار الفرق الفيزيولوجي) وفقا لأسس الإشتراكية الديمقراطية التي تتأسس عليها دول العالم المتقدم، والداعمة ماليا ومعنويا لكل مايطور الدولة والمجتمع وينمي بقائها على طريق مواكبة التقدم والرقي وتنمية علاقات التعاون الدولي على كافة الأصعدة والمستويات، دون المساس أو التفريط بالسيادة الوطنية وأي من المصالح العليا للدولة والمجتمع.
أيتها الحرًات والأحرار داخل الوطن وخارجه، ننتظر دعمكم لمشروع سوريا الجديدة بالإنضمام والمشاركة الفعلية بتنميته وتطويره، وبالتالي تحقيق أهدافه المذكورة أعلاه وإنتشال وطننا ومقدراته ليس من نظام الأسد وشركائه وأسياده فحسب، إنما إعادة بنائه بحيث يكون محصن من الوقوع مرة أخرى بأيدي قوى وطغم الفساد وأي شكل من أشكال الإستبداد ومصادرة الحقوق والحريات الفردية أو الجماعبة أو الإنتقاص منها لأي ذريعة أو حجة.
وتحيا سوريا السورية الديمقراطية مكتملة السيادة والإرادة.
(( مشروع الخط الآخر- العمادة العامة)).
# الثلاثاء 03. 05. 2022#








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فقدنا الأمل
ماجدة منصور ( 2022 / 5 / 5 - 10:33 )
لا مكان للشرفاء في سوريا الأسد و كلمة ( حرية ) أو ديمقراطية تستثير ( مشاعر و أحاسيس الشعب السوري بمعظمه)...فقد جرى مصادرة الفكر الحر منذ عهد الأسد الأب0
حضرت و بالصدفة البحتة مؤتمر للمعارضة السورية في أحد فنادق العاصمة المصرية و كنت برفقة زوجي...و تعرفت على أعضاء عديدون من هذه المعارضة...و ليتني لم أفعل: لقد وجدت أن هكذا نظام تليق به هكذا معارضة و على رأي جدتي التي كانت تقول :::على شكلو شكشكلوا0
انها معارضة لديها شهية مفتوحة لتشريح الوطن..ومعظم أعضائها لا يتكلمون العربية إلا بطلوع الروح فمنهم السوري الأمريكي أو البريطاني أو السويسري أو النروجي و لا جامع وطني يجمع بينهم بل يجمعهم ( النهب الممنهج ) و الذي لا يقل بشاعة عن نهب النظام0
حتى عندنا هنا بالمهجر...حال المعارضة بائس و يدعو للقرف يا أستاذ مروان ..حتى
المغترب السوري...حاله يدعو للشفقة و الأسى0
منذ 20 سنة عملت بكل جهد و جد ..و صرفت أموال كثيرة جدا من أجل إقامة ( نادي سوري) و النتيجة أن أموالي قد تبخرت فالحرامية قد سرقوا المال...و تبخرو0
لقد أضاع معظم السوريون و بنسبة 99 بالمائة بوصلتهم الأخلاقية و هذا نتيجة تشويه متعمد للأخلاق


2 - فقدنا الأمل 2
ماجدة منصور ( 2022 / 5 / 5 - 12:23 )
فقدنا الأمل تماما من النظام و من المعارضات
لأنه قد إتضح لدي بالأدلة القاطعة بأن هذه المعارضات لا تصب في خانة الوطن و المواطنة لا من قريب و لا من بعيد فهي معارضات لديها أجندات كثيرة و متنوعة و عديدة لذا أصبح لدي قناعة بأن المعارضة ( الحقيقية ) يجب أن تكون داخل الوطن و ليس خارجه0
كان لدينا أمل بالإتلاف السوري و لكن اتضح أن هذا الإئتلاف لديه أجندة قد صممتها دول لا تمت الى ( سوريانا ) بصلة لا من قريب ولا من بعيد0
يلزمنا شخصية --كجيفارا--كي ينقذ ما يمكنه إنقاذه...و يلزمنا مائة عام كي تنجب سوريا شخصية ك جيفارا0
لا أمل قريب يلوح بالأفق مالم ينتبه رأس الهرم بالسلطة و أعني به بشار الأسد الى الوضع الكارثي الذي تعيشه سوريا و السوريون خاصة سوريوا الداخل0
و لا معارضات حقيقية إلا تلك التي تحيا في الداخل السوري
ما تدعو له يا أستاذ هو حلم...حلم فقط ليس إلا
عموما أتمنى لكم التوفيق
شكرا


3 - فقدنا الأمل
ماجدة منصور ( 2022 / 5 / 7 - 09:09 )
لهذا نحن قد فقدنا الأمل ...و مات بداخلنا كلمة تدعونها الوطن...الوطن كان حين كات ن شرفاءه و مثقفيه و أدباءه يستطيعون قول كلمة حق في زمن العهر.0
كلنا قك كفرنا بسوريا... و مهما كانت إنتماؤتنا السياسية أو العرقية أو الدينية...و جميعنا قد عشق سوريا ببحرها و جوها و أرضها و تنوع أعراقها.... لذا أن ا أدعو سوريا بأن إسمها يجب أن يكون مملكة الممالك و ست الحسن و الجمال0
نحن نعشق سوريا بكل مكوناتها الفريد ة من نوعها...لذا فقد جرى إضطهادنا على مدى أعوام ماضية كثيرة0
لذا لا تحزن مني يا أستاذ مروان حين أقول لك...بأننا قد فقدنا الأمل0
ربما غدا يبقى يوم جديد

اخر الافلام

.. غرقُ مطارِ -دبي- بمياهِ الأمطارِ يتصدرُ الترند • فرانس 24 /


.. واقعة تفوق الخيال.. برازيلية تصطحب جثة عمها المتوفى إلى مصرف




.. حكايات ناجين من -مقبرة المتوسط-


.. نتنياهو يرفض الدعوات الغربية للتهدئة مع إيران.. وواشنطن مستع




.. مصادر يمنية: الحوثيون يستحدثون 20 معسكرا لتجنيد مقاتلين جدد