الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ملاحظات لا بد منها
محمد بلمزيان
2022 / 5 / 4مواضيع وابحاث سياسية
لقد ترددت كثيرا قبل الخوض في هذا الموضوع الذي يتعلق بجانب تقني في هذا الموقع ( موقع حوار المتمدن) لكوني من القراء القدامى والمتابعين يوميا للكثير من ما ينشر في هذا المنبر، قبل أن أساهم ببعض منوشراتي التي شرعت فيها عمليا مع بداية شهر يناير 2019 رغم أنني كنت مداوما على قراءة كل ما يستهويني على صفحاته، وسبب ترددي في النشر منذ بداية تأسيس هذا الموقع كان هو راجع بالأساس الى الشرط المتعلق بالكتابة المباشرة في صفحة الموقع، وهوما يعقد الى حد ما متابعة وتصحيح المادة المكتوبة’، وضرورة التفرغ لوقت معين الى غاية الإفراغ من المقال، الشيء الذي يترتب عنه ارتكاب أخطاء كثيرة في التعابير و أخطاء إملائية ومطبعية أثناء الرقن، رغم أنني أحاول تنقيح الأخطاء وهي عادة دابت عليها منذ أن شرعت في الكتابة قبل أكثر من ثلاثة عقود أي منذ سنة 1989، حيث كانت أول مقالة لي نشرت على صفحات مجلة (اليوم السابع ) الصادرة من باريس وهي مجلة كان وراء تاسيسها صحفيون وكتاب فلسطينيون برئاسة بلال الحسن، وقد كنت حينذاك أخربش على الورق واعيد قراءة المحاولة وبعدها أضع توقيعي وأقوم بإرسال المحاولة عبر البريد العادي، وقد كنت أنشر غالبا في صفحة منبر الشباب أو صفحة الإبداع وصفحة مخصصة للمساهمات الثقافية ، وكان للمجلة ركن خاص بتعلق بالردود، حيث من خلاله يطلع الكاتب على مصير محاولته وسبب عدم النشر، والتي تكون عادة مرتبطة بجانب من الجوانب الشكلية والفنية، حيث كانت هذه الردود تحفيزا على مزيد من بذل العمل والإجتهاد، وقد توفغقت في الكثير من المساهمات المختلفة التي نشرت لي على صفحات هذه المجلو التي توقفت عن الصدور مع بداية حرب الخليج الأولى بداية التسعينات من القرن الماضي، وأنني ما زلت الى اليوم أتذكر المسؤول المكلف عن القسم الثقافي في المجلة وهو الكاتب ( ابراهمي العريس) حيث كان مداوما على تمحيص المساهمات ولم يبخل على إسداء بعض النصح عبر تدبيج الملاحظات التي كان يراها وراء عدم النشر، وكان هامش الردود غاصا بملاحظات من هذا القبيل، وفي ذات السياق فقد مكنتني هذه التجربة الأولى من الإنطلاق للكتابة في محاور أخرى وعلى صفحات لجرائد أو مجلات أخرى خاصة مع توقف مجلة ( اليوم السابع) الذي كان لسبب الضائقة المالية التي تمر بها، وقد ذكرتني بعض الأخطاء بتكرارها للإسف على صفحات هذا الموقع، وتساءلت مع نفسي هل الموقع بهذا الحجم لا يتوفر على من يقوم يتصحيح المساهمات قبل نشرها، وخاصة الأخطاء المطبعية التي تغير من المعنى أحيانا رأسا على عقب والتي تكون بسبب شرط الكتابة المباشرة على صفحة الموقع ووانحسار قدرة على تصحيح موازي لجميع الأخطاء، وقد حدث هذا الأمر لي مرارا، حيث لم ولن أتقبل ورود أخطاء لا معنى لها وبسيطة لكنها تغير المضمون أحيانا رأسا على عقب، والحال أن عملا تقنيا مصاحبا كان كافيا لتنقيح هذه الأخطاء التي وقعت سهوا اونسيانا أو غياب التركيز أثناء الكتابة، وفي ذات سياق تعقيد مسطرة النشر هذه في الموقع، لدي ملاحظة تتعلق بجانب تعديل الصورة فهي محفوفة بالكثير من العقبات والخطوات التي تكلف صاحبها تتبعها وهي تستنزف وقتا مهما بدون ان يفلح المرء في وضع صورته ،وهذا ما ينطبق علي شخصيا حيث أن الصورة تشكل جزءا من الهوية الحقيقية لصاحبها الى جانب الإسمن فإنني قد حاولت تعديل الصورة التفاعلية التي وضعها الموقع لكن دون جدوى،دون أن أنسى الإشارة الى ملاحظة سبقل لأحد الكتاب في الأيام القليلة الماضية أن أثارها وهنا أضم صوتي لانتقاده كيفية اختيار مواقع وأماكن النشر في الموقع، حيث بالرغم من تغير المواضيع حسب التبويب الموجود، إلا أنه يلاحظة إدراج مساهماتي في أماكن أقل مقروئية وأقل انتباها بالنسبة للقاريء ، الشيء الذي يدل على أن هناك تمييزا ملحوظا في كيفية توزيع المواضيع لم يخضع لشروط موضوعية ومنصفة وعادلة دون إغفال جانب آخر يتعلق بالمدة الزمنية التي تبقي على بعض المساهمات واردة ومدرجة في الموقع في حين يتم سحب بعضها بسرعة دون معرفة المعايير المتحكمة في هذه الأمور الداخلية والتنظيمية التي من المفروض أن تكون شفافة وعادلة بعيدا عن أي تمييز أو تحيز لهذا الطرف أو ذاك، وبعيدا عن إقصاء ممنهج او عرضي أو استبعاد التجلي الواضح في صفحة الموقع بما يليق الحس الأدبي والأخلاقي الذي كان وراء انجذابي للمساهمة في هذا الموقع في بداية الأمر، مساهمة في نشرالمعرفة والخوض في المواضيع التي أراها جديرة بالإهتمام وإبداء الرأي ..... ومع تحياتي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الانتخابات الرئاسية في السنغال: باسيرو فاي ينال 54,28% من ال
.. إسبانيا: النيابة العامة تطالب بسجن روبياليس صاحب القبلة القس
.. نتنياهو يأمر بشراء عشرات آلاف الخيم من الصين لإنشاء مخيم في
.. كامالا هاريس تصفق لأغنية إسبانية داعمة لفلسطين خلال زيارتها
.. قناة إسرائيلية: إدارة بايدن طلبت من إسرائيل السماح لضباط أمر