الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرابطة موقف واِنجاز / الجزء الرابع

عقيل الواجدي

2022 / 5 / 5
الادب والفن


الرابطة موقف واِنجاز


قراءة في الحراك الأدبي لمدينة الناصرية
المتمثل برابطة الشعر والقصة 1995 – 2001




ومن اشد ما مرت به الرابطة هو عام 2000 حيث طلب مني رئيس الاتحاد ان نقيم مهرجانا شعريا بمناسبة استشهاد الطفل الفلسطيني ( محمد الدرة ) على يد الاحتلال الصهيوني وان تمجد القصائد القائد ودوره في دعم الانتفاضة الفلسطينية والتي كنا نراها لا تتعدى سوى تسويق اعلاميّ له لكسب ود الشعوب العربية بينما يرزح ابناء بلده تحت سطوة الجوع والعوز والانتهاك، كل محاولاتي فشلت في اقناع رئيس الاتحاد – وقتها - في ان نكتفي بكلمة للمجلس تؤكد ان المهرجان هو تضامن مع توجهات الحزب ونترك للشعراء حرية ما يكتبون، لكن اصرار رئيس الاتحاد – ولا الومه - جعلني اطلب فرصة للتفكير بالأمر او بالأحرى فرصة للتهرب حيث اني لم اعد للاتحاد الا بعد اشهر حيث يفترض بي أن أهيئ لانتخابات الرابطة لكني فوجئت انه تم تبليغي من قبل رئيس الاتحاد ان احد اعضاء مجلس الاتحاد طلب بإحالة الرابطة للتحقيق متهما اياها بانتمائها لجهات من خارج البلد - حسب قول رئيس الاتحاد - كونها وخلال سبع سنوات لم تقم مهرجانا ولو واحدا في احدى مناسبات الحزب او تمت كتابة قصيدة واحدة في مدح الطاغية، وبلا شك فان هذا الاتهام كفيل ان يصل بك ومن معك الى المشنقة دون اي ريب فما كان مني الا ان الجأ الى اسلوب الهجوم لان الدفاع في مثل هكذا مواقف لن تجدي نفعا فما كان مني الا أن ابلغت رئيس الاتحاد باني انا من سيقوم بطلب التحقيق( 1) في الامر كون الاتحاد يضم وعلى مدى سبع سنوات شعراء ولائهم لغير الوطن من غير ان يكتشفوا هذا الاّ مؤخرا وبالتأكيد كان لهذا وقع الصاعقة عليه - بعد ان حاولت ان اظهر له الجدية بذلك - لان الكل يعرف ان النتائج لن تكون في صالح احد فما كان منهم الا الاكتفاء بإعفائي بعد أن ايقنوا إني لن اكون رجلهم ولا الذين معي في تحقيق مطالبهم والبحث عن بدائل اُخر،
ومن غير المنصف أن اغفل عن دور اساتذة ساندونا ودعمونا قدر استطاعتهم وحثنا على البقاء كمحرك للوسط الادبي الذي عانى الجمود في اكثر مراحله ومنهم الافاضل:
1- كاظم الحصيني/ 2- عبدالهادي والي/ 3- محسن الخفاجي/ 4- ناجح ناجي/ 5- حيدر مكي/ 6- محمد الكعبي/ 7- عبدالكريم عيسى/ 8- وجدان عبدالعزيز/ 9- احمد الباقري/ 10- حافظ محسن العطار/ 11- داود الشويلي/ 12- فلاح نوري/ 13- علي عبدالنبي الزيدي/ 14- ابراهيم سبتي/ 15- ياسر عبد الصاحب البراك/ 16- كاظم الخفاجي/ 17- امجد النجار/ 18- مسلم الطعان/ 19- ماجد كاظم علي/ 20- عبد الصالح عيد( 2)/ 21- رشيد مجيد السعيدي ( 3)/ 22- عمران موسى/ 23- علي شبيب ورد/ 24- جبار وناس/ 25- محمد حسين عبدالرزاق/ 26- محمد الحافظ.
كان اصدار مطبوع (الرابطة ) إضافة مهمة في عملها وهاجسا لم تتخلَ عنه نفسي( 4) (مخاض سنين وطموح يمتد الى اول لقاء ما بيننا وبين الكتابة، مشروع قائم في الذاكرة ينمو بنمو الأيام والسنين، وينضج وسط الصدور، لكن دونما تفتح اية زهرة لتنشر عبيرها في زحمة الأقلام وشحة الصحف، لذا كان لزاما علينا كمحبين للأدب ان نعلن عن ولادة اول زهرة املين فيها الكثير مما نامل. عملٌ في الظل لأيام بل وشهور في انتظار هذه الحظة التي لا تشابهها اية لحظة، دراسة حقيقية لاستمرار جني الثمار أطول فترة ممكنة رغم الصعوبات التي لا يغفلها احد، لكن لابد من تحقيق شيء ولو كان متواضعا بادئ الامر معتمدين في صفحاتنا هذه التي لا تلبي الطموح كله، اختيار النصوص لأعضاء الرابطة واستقطاب كل ما هو جديد لأدباء المدينة المتميزين في كافة المجالات الثقافية، متقبلين النقد البناء بكل رحابة صدر مناجل الارتقاء بعملنا الذي لن تكون مسؤوليته مقرونة بالرابطة فحسب بل بكل محب للأدب، متواصل كان ام رُكن بعض الشيء لمتطلبات الحياة.

ومن الشهادات التي دوِّنت آنذاك في تقييم عمل الرابطة واثر مطبوعها فقد لخص الشاعر صادق كاظم الشمري ( 5) لمجموعة اراء وصلتنا من أساتذة كبار كانوا على تماس مباشر مع عمل الرابطة في العدد 20/ تشرين الأول 2000بعنوان ( الرابطة ابداع متواصل ): رسم ُالملامح الرئيسية لأية حالة ما، سواء كانت ادبية او اجتماعية او اقتصادية او اخلاقية لا يتأتّى من حالة انحياز او التسربل بلباس العصبية التي مؤداها الى الهدم الذي لامحالة لمجيئه، وحتى اخرج من حيز ما بدأت به حاولت ان اضع ملامحا لمسيرة الرابطة خلال خمس سنوات من مسيرتها فكان للنجاة سبيلي حينما وجدت ما طرحته الصحف المحلية من اراء وبأقلام عدد من الادباء المهمين وفي صحف مهمة لتكون شاهدا حقيقيا على المسيرة المبدعة لهذه الرابطة:

* الاديب احمد الباقري( 6) يضع اُولى اللمسات في وصف امكانيات عدد من شعراء الرابطة من خلال تقديمه المشهد الشعري الاول للرابطة ( رماد الالم ) في جريدة المصور العربي (( ان هؤلاء الرائعين امتداد طبيعي لرواد الشعر في محافظة ذي قار، ولهم وشائج عميقة بالشعر العراقي الحديث، انهم يتنبؤون لنا بعوالم جديدة ويرسمون بأيديهم المدماة لوحة قاتمة على افاق مغلقة، يقدمون لنا شهادات الذبائح على اطباق من انين ورغبات مقطوعة، انهم يدخلون خيمة الشعر العراقي الحديث بهدوء، وفي اصواتهم صدق المتنبي وحقيقة الشهيد ).
* اما محرر الصفحة الثقافية في مجلة الشباب ( ناظم السعود )( 7) في حديثه عن العددين الاول والثالث من مجلة الرابطة: انهما ينمّان عن تطلع ادباء المحافظة الشباب في مد جسور ابداعهم الى ابعد مساحة قرائية من دون ان تثنيهم قلة الدعم ومحدودية المساحة التي تنطلق فوقها الرابطة، ومن هنا فان مجرد اصدار هذا المطبوع في ظروف كالتي نعيشها يعد مكسبا للأدباء الشباب وخصوصا لأدباء رابطة الشعر العربي حيث تجلت جهود كل من ( عقيل الواجدي – حسين مزهر الحصونة – علي مكي راضي ) في جعل هذا المطبوع منبرا شبابيا متواصلا.

* وفي الصفحة الثقافية لجريدة البصرة اشاد الشاعر ( عبد السادة البصري )( 8) محرر الصفحة بقصائد شعراء الرابطة: ان ذي قار تضم مواهب مبدعة لها ما يبرر حضورها على الساحة الادبية، وسوف ننشر كل ما يصل الينا منها.

* بينما انفرد الاستاذ القاص عبدالهادي والي في ان يكون اكثر المتابعين لأنشطة الرابطة من خلال دراساته النقدية المنشورة، ففي جريدة العراق، الصفحة الثقافية اشاد القاص عبدالهادي والي: ان ما هو مفرح حقا هو هذا الاندفاع والحماسة في كتابة الشعر والتواصل الحميم للمشاركة في كل المحافل والمناسبات. الذي يجعل من اعضاء رابطة الشعر العربي شعلة متوهجة تنبئ بعطاء ثر سيكون له اثره في نضج التجربة الشعرية لديهم واكتمالها لتكون رافدا غنيا يصب في نهر الابداع العراقي المتميز.
* وضمن المشهد القصصي في الناصرية المنشور في الصفحة الثقافية في مجلة ( الف باء ) اورد الناقد والمخرج المسرحي ياسر البراك( 9): كما وفرت بعض المطبوعات التي صدرت في الناصرية فرصة لوضع النص القصصي امام القارئ مثل مطبوع ( الرابطة ) التي تصدرها رابطة الشعر العربي في مجلس شباب ذي قار حيث وفرت خلال ثلاث سنوات فرصة التواصل مع المنجز القصصي.
* وضمن مقالة ( الرابطة منبر الابداع والتواصل ) للشاعر عقيل الواجدي( 10) المنشورة في جريدة الناصرية: ان الرابطة هي مصدر الحركة الادبية الشبابية في المدينة وصاحبة التأثير في حث عجلة التنافس لدى الاخرين. واضاف: ان مجلة الرابطة الانجاز الأهم في مسيرة الرابطة والمدينة، فحظيت بالسبق لكل ما سبقها من اصدارات سواء من اتحاد الادباء او المفاصل الادبية الاخرى، فكانت المتنفس لأدباء المدينة على حد سواء.

اما الشاعر علي الشيال الذي يشغل منصب نائب لرئيس الرابطة فقد كان يرى في الرابطة: ( للرابطة مفصلاً ومطبوعا حضور متميز، فهي المفصل الحيوي الادبي الوحيد في المدينة الذي لازال ينبض بالصدق وحب الادب في كل الأشياء التي قدمتها من خلال الاماسي والمحاضرات والمسابقات وخصوصا مطبوعها الشهري الذي سبق اصدار مجلة اور التابعة لاتحاد ادباء وكتاب ذي قار بثلاث سنوات( 11).
شعراء الرابطة جمعتهم خصال مشتركه وهي خصال المقاتلين النبلاء لقد صعبت عليهم كلمة نعم وصعب عليهم الرضا والقبول. اذ انهم يرون ما لا يرى الاخرون وكانوا غير منتمين لأية جهة وكيف ينتمي من يرى ان الخير والقوة والرفعة والحرية لا تأتي الا من الخالق القوي الرحيم. مشاعر تتأجج من عيون تراقب النوايا والحركات وازلام النظام يترصدون وشعارهم ان لم تكن معي فانت ضدي. وضمن هذا المناخ الشاذ على كافة الاصعدة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية تأسست الرابطة بأدواتها البسيطة كمطبوع وامكاناتها العظيمة كشعراء وكتاب قصة وادباء. في تلك الحقبة الحالكة الظلام انبثقت الرابطة. لقد اصر هؤلاء الفتيه على الكتابة والانتاج الحر رغم التحديات في زمن لا تستطيع ان تفصح عما تعاني من ضنك الحياة والظلم ومرارة الاوضاع الا رمزا وتورية في زمن ندر من لا يمدح او ينافق( 12).

اما الأستاذ الناقد ( جبار وناس ) وفي مقال ادبي مهم أشار الى كثير مما تبنته الرابطة في العدد 20/ تشرين الأول 2000 بعنوان ( بنية الإصرار ):
لاشك ان الكتابة بوصفها فعلا ثقافيا تسهم في انشاء وجود مؤثر ملموس يتآزر ما حوله من مظاهر حياتية متنوعة لغرض تأكيد فعل هذا الوجود المتمثل في كسر قوالب التصحر والجمود والتي تنشد البقاء والمتعللة بأعذار شتى. ترى ما حجم الاثر الفاعل لدور الكتابة وهي تحمل ادوات فعلها وسط مخاض يكتنز بالكثير من الامل والعافية المتجذرة من عناد يعطي ثمره اليانع فبلاغة الاصرار لا تنطلق من مزاج يحدده ترف زائل بل هي حصيلة تفاعل وتكوين وبالتالي هي علامة اختبار لقدرات تجعل من هذا الاصرار عنوان ثقة لابد ان يركن الى حقيقة ملموسة يظهر عندها دور الكتابة في حياة المجتمع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1) قمت بارسال رسالة شفوية بيد الأستاذ محمد حنون الذي كان وقتها رئيسا لرابطة الصحفيين الشباب وبحضور الصحفي سعد علون.
( 2 ) شاعر ومترجم فلسطيني غادر العراق نهاية التسعينات.
( 3) رشيد مجيد سعيد، مواليد الناصرية الناصرية 1922 – 1998، له ستة دواوين مطبوعة ( بوابة النسيان 1970، وجه بلا هوية 1973، الليل واحداق الموتى 1974، العودة الى الطين 1979، لا كما تغرق المدن 1982 و يحترق النجم ولكن 1984 )، فهو ظاهرة شعرية متفردة لم يحظ بالاهتمام الذي يليق بتجربته، وقد شكا عدة مرات من عزوف الصحف المحلية عن نشر نتاجاته وأهمالها، مات وكان حلمه ان تحظى قصائدة بمجلد يجمعها خاصة وان لديه اكثر من عشرين كتابا مخطوطا، وللاسف لحد الان لم تتحقق امنيته.
له قصيدة يؤبن بها نفسه وكانما استشعر دنو رحيله:
من سيبكيك فــــــــي غدٍ يارشيدُ؟ يوم يحــــــدو بك الفناء الاكيدُ
عندما يرحل النهـــــــــــار وتبدو وحشة الليل والمسـوخُ السّودُ
وتدبُّ الهــــــــــــــوام في مستقر اطبق الطيـــــــن فوقه والدودُ
وأراني ولا أرى غيـــــــــر شلوٍ غيّبته عن الحيــــــــــاة اللحودُ
من سيبكي الذي بكى من تناءوا ثم اغفا وما وفاه القصـــــــيدُ
هجروه، انتهى، نسـوا كل شيء الخليل الذي نأى لايعــــــــــودُ
كان بالامسِ وانطوى كــل شيء عمره، والجفاف، والتســــهيدُ
فلمن تهرق الدموع ويشـــــــدو وتر الشعر، والمراد بعـــــــيدُ
انها سنّة الحيـــــــــاة، ستهوى بالقدامى ليستقر الجـــــــــديدُ
شاعر مات وانتـــــهى، ثم ماذا؟ كلنا ننتهي غــــــــــداً، او نبيدُ
فلــمن يكتـــــب الرثاء، ويزرى بالقوافي ويستـــــــباح النشيدُ
آه ما اثقل الحيــــــــــــاة، اذا ما لفظت عمرها لديها العـــــهودُ
فليكن اخر المطاف سكـــــــــونٌ تتعزّى بصمـــــــــته يا رشيدُ

( 4 ) المقال الافتتاحي للعدد الأول/ كانون الثاني 1998 عقيل الواجدي
( 5 ) شاعر وقاص – عضو رابطة الشعراء الشباب
( 6 ) قاص وروائي وشاعر عراقي
( 7 )الكاتب الاديب ناظم السعود 1956 – 2017، درس الأدب الألماني في فينا عام 81، عمل محررا للصفحات الثقافية منذ عام 1978، عضو نقابة الصحفيين ولربع قرن، عضو منتخب في اتحاد الصحفيين العراقيين، عضو المجلس الثقافي العراقي الحر، ورئيس رابطة فقراء بلا حدود، وعضو اتحاد الأدباء والكتاب في العراق. عمل في كل الصحف العراقية الصادرة في بغداد ومنذ اكثر من ربع قرن.

( 8) عبدالسادة البصري: شاعر وكاتب وإعلامي ـ مواليد/ الفاو 1961/ البصرة - بكالوريوس فنون جميلة/ مسرح / عضو المجلس المركزي للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق/ - بدأ كتابة الشعر في منتصف السبعينات من القرن الماضي ونشر أولى قصائده عام1979 في دولة الكويت - نتاجه الادبي ( 1ـ لاشيء لنا/شعر/عمّان/1998 - 2ـ تضاريس/ شعر/ البصرة/2000 - 3ـ أصفى من البياض/ شعر/ البصرة/ 2008 - 4 ـ هكذا دائما/ شعر/دمشق ـ/2012 - 5 ـ لم أستعر وجهاً/ شعر/بغداد ــ دار الشؤون الثقافية/2015 - 6 ـ المعنيّ أكثر منّي/ شعر/ المغرب/ 2015 - 7 ـ المعنيّ أكثر مني/ شعر/ القاهرة، دمشق، بابل ــ المركز الثقافي للطباعة والنشر/ 2016 - 8 ـ أصفى من البياض/ شعر/ 2018/ السويد - 9ــ غرقى،ويقتلنا الظمأ/ شعر/ بغداد - 10ــ على مقربة منكم/ قراءات في الشعر والسرد والمسرح ــ نقد/ دمشق - 11ـ عزف جنوبي لنايات شمالية/قراءة نقدية في الشعر الكردي المعاصر/ مديرية الثقافة الكردية ــ وزارة الثقافة والسياحة والآثار – اضافة الى العديد من المخطوطات ( دواوين شعرية/ كتب نقدية في الشعر العراقي المعاصر، القصة والرواية،الأدب السرياني/ مسرحيات/ رواية (مخطوطة).
( 9 ) كاتب ومخرج مسرحي، عمل رئيسا لاتحاد ادباء وكتاب ذي قار، تولد 1968
( 10) رئيس رابطة الشعراء الشباب وعضو اتحاد ادباء وكتاب ذي قار
( 11) ضمن حوار مع الشاعر علي الشيال للعدد 18 من مطبوع الرابطة/ نيسان 2000
( 12) الشاعر ناجي عباس الواجدي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله


.. الفنان الجزائري محمد بورويسة يعرض أعماله في قصر طوكيو بباريس




.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني


.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء




.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في