الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما هي حقيقة -الجمهورية الجديدة-؟!

سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)

2022 / 5 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


عذراً، واستأذان ..
جاء قبل الموضوع مباشرة، مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 6 آخرين في هجوم نفذه شخصان، أحدهما استخدم مسدس والآخر بلطة بحديقة عامة بمدينة العاد شرق "تل ابيب" القريبة من الخط الأخضر مع الضفة الغربية، ووقع الهجوم مساء احتفال الـ"الاسرائيلين" بذكرى تأسيس دولة الاحتلال الدينية اليمينية العنصرية، ويأتي بعد سلسلة هجمات مماثلة في الأسابيع الأخيرة، شنها فلسطينيون ما قبل أو ما بعد خط 48 الاستعماري الوهمي.


لماذا "اسرائيل" في فلسطين؟!
هل كل مجموعة من البشر اصحاب ديانه معينة، عاشوا عبر التاريخ لفترات متصلة او متقطعة، قصرت او طالت، في دولة ما، هل يحق لهم ان يذهبوا ويحتلوا ارض هذه الدولة بعد مئات او الاف السنين، لان بعضهم عاش اجداده فيها من قبل، حتى ولو تركوا خلفهم بعض الاثار لهم، بها؟!.

وهل يمكن لهم فعل هذا الا في شروط استعمارية استثنائية محددة، مثلما فعل الاوربيون مع الشعوب الاصيلة لامريكا؟! ...

لو حدث، بدون هذه الشروط الاستعمارية الاستثنائية، ما بقيت دولة على وجه الارض غير محتلة، ولشهد العالم فوضى حروب لا سابق لها، ولا باق بعدها.

المسيحيين كما اليهود كما المسلمين، قد عاشت مجموعات منهم عبر التاريخ لفترات، قصرت او طالت، في العديد من البلدان، حتى في مصر عاش مجموعة من اليهود!.


فلماذا تأسيس دولة دينية يهودية يمينية "اسرائيل" في فلسطين بالذات؟!.
الطبيعي انه في كل دول العالم يعيش ابناء الديانات المختلفة بأعتبارهم مواطنين لهذه الدولة، وهذا ما طرحته منذ النكبة، القوى العلمانية الفلسطينية والعربية "دولة علمانية ديمقراطية موحدة"، يعيش فيها المسلمين والمسيحيين واليهود كمواطنين على ارض فلسطين الموحدة .. دون حروب ودماء ..

لماذا الاصرار الغير مسبوق لزرع دولة دينية يهودية على ارض فلسطين بالذات، في محيط عربي الغالبية العظمى من سكانه من المسلمين؟!..

ولماذا في هذا التاريخ بالذات، "في اعقاب نهاية الحرب الامبريالية الثانية"، وكل هذه الحروب والدماء، بأصرار ودعم كامل مفضوح من قوى عالمية تدعي انها تسعى لنشر السلام والحرية والديمقراطية؟!.

كما انه ليس من الصدفة في شي اختيار هذا المكان بالذات لزرع هذا الكيان الوظيفي، ايضاً، ليس من الصدفة، تأسيس وزرع ورعاية ودعم بل وتدريب التطرف الديني على الجانبين، لجر نضال شعوب المنطقة وحرفه، من نضال وطني من اجل الحرية والانعتاق من الاستغلال الامبريالي وعملاؤه في المنطقة، الى صراع ديني، الرابح الوحيد من وراؤه، نفس المستعمر، "القديم/الجديد"، واعوانه.

ليس هناك من سبب لكل هذه الصراعات الدينية والطائفية، والحروب والدماء، سوى جشع القوى اليمينية العالمية الخارجة من الحرب الامبريالية منتصرة، لتعيد التقسيم الامبريالي للعالم، وفي القلب منه الشرق الاوسط، لتحصل على النصيب المكافئ لمكانتها بعد خروجها منتصرة فتية، على حساب الاستعمار القديم الخارج من الحرب منهكاً، ولتحل محله .. وطبعاً كله على حساب ثروات ودماء شعوب المنطقة بما فيهم الشعب اليهودي نفسه! ...

مثله مثل اذكاء وتغذية الصراع الديني في المنطقة بين مذاهب الدين الاسلامي نفسه، ما بين سنه وشيعة، لتذهب مئات الالاف من الارواح من المسلمين انفسهم، وتنفق مليارات الدولارات من ثروات الشعوب، لتذهب لصالح المجمع الصناعي العسكري الامريكي والغربي، والشركات الكبرى لاحتكارية للنفط والنقل والغذاء ومقاولات اعادة البناء .. الخ، اصحاب الشعار المزيف الاشهر "الدفاع عن الحرية، ونشر الديمقراطية"!..

والاهم بما لا يقاس، اعاقة اي مشاريع تنموية مستقلة لشعوب المنطقة، العدو الاول بلا منازع، للنسخة الاحدث من العولمة "النيوليبرالية" الاقتصادية/الثقافية، طبعاً، نجاح ذلك بالتعاون الوثيق الخلاق مع عملاؤهم في المنطقة، حكومي وخاص.

ايضاً، انشاء وتغذية وتدريب الجماعات المتطرفة من داخل الدين الاسلامي نفسه، ليقتلوا مسلمين ايضاً! - وايضاً، ولكن بشكل اقل مع اصحاب الديانتين المسيحية واليهودية، في تناسب مع الاحجام والنسب الاقل من تواجدهم في المنطقة - وطبعاً، ينطبق هذا على التكتيك الاشهر في مصر حول اوهام "معارك الايمان" الزائفة والمغرضة، لاذكاء الصراع الديني بين المسلميين والمسيحيين، وبقد ال ايضاً، مع اليهود بأعتبارهم يهوداً، وليس بأعتبارهم مجرد موظفين في مشروع استعماري استيطاني يوظف فيه الدين اليهودي، لتحقيق اهداف سياسية استعمارية، كما يوظف، ووظف، كثيراً الدينين الاسلامي والمسيحي لتحقيق اهداف سياسية، ومعروف طبعاً من المستفيد، ومن الخاسر، في كل الاحوال، من وراء التوظيف السياسي للاديان.

والافضح، عن طرق التمويل السخي بالمليارات، للجزء الثقافي من السياسات النيوليبرالية الاقتصادية، يتم تمويل مؤسسات اعلامية وصحفية واكاديمية ودينية، وكتائب من مثقفي النخبة المعطوبة، من الكتاب والصحيين والاعلاميين والاكاديميين، ومن مدعي العلمانية الزائفين الحقراء، خاصة المحسوبين للاسف على اليسار، وللاسف ايضاً، قطاع واسع يشارك فيها بهمة و"ايمان" اكثر، اعداد هائلة من قيادات التيار الديني، الذين لم يستوعبوا بعد ان المصالح، كما الدولار، ليس لها دين .. كل هؤلاء الذين يساهمون بهمة وحماسة زائدة في ابداع اشكال لاذكاء نيران "المحرقة"، لحرف النضال الشعوب من اجل الحرية ومقاومة الاستغلال والقمع الملازم له، حرفه الى "نضال" صراع مفتعل ومغرض، بين العلمانية والدين والتدين، انهم يبذلون اقصى جهدهم لارضاء الممول، ولرفع حصيلة نصيبهم من التمويل.

اقول ذلك بمناسبة مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 6 آخرين في هجوم نفذه شخصان، أحدهما استخدم مسدس والآخر بلطة بحديقة عامة بمدينة العاد شرق "تل ابيب" القريبة من الخط الأخضر مع الضفة الغربية، ووقع الهجوم مساء احتفال الـ"الاسرائيلين" بذكرى تأسيس دولة الاحتلال الدينية اليمينية العنصرية، ويأتي بعد سلسلة هجمات مماثلة في الأسابيع الأخيرة، شنها فلسطينيون ما قبل أو ما بعد خط 48 الاستعماري الوهمي.
وللاسف لن تكون هذه نتائج نضالات الشعب الفلسطيني من اجل التحرر من الاستعمار، الاخيرة .. لسبب بسيط، انه مطلوب لصالح القوى اليمينية العالمية، استمرار الصراع، ولكن على اسس دينية، لاخفاء طابع النضال الوطني ضد الاستعمار والاستغلال والقمع، من اجل استمرار مزيد من الارباح، الرابح الوحيد منه، داركولا العصر الحديث، على حساب ثروات ودماء ومستقبل التنمية لصالح شعوب المنطقة مسلمين ومسيحيين وايضاً، يهود.



شكراً .. وعودة الموضوع الاصلي للمقال ..
ما هي حقيقة "الجمهورية الجديدة"؟!

متى تولد الجمهورية الجديدة؟!
ليست بانشاء طرق او مباني او كباري، او حتى مدن جديدة، تنشأ فقط، عندما تكون هناك قيم تحتاج ان تعبر بها عن نفسها في "جمهورية جديدة"، لتحل محل قيم "الجمهورية القديمة"، وان لم يكن كذلك، فكان من الجائز ان نطلق "جمهورية جديدة"، عندما تم تأسيس مدينة العاشر من رمضان، او مدينة 6 اكتوبر، او من قبلهما بزمن عبد الناصر، مدينة النوبارية الجديدة. وهذه ملاحظة للرئيس التونسي العبقري كأي ديكتاتوري من العالم الثالث، وربما يفوقهم جميعا، وسؤال له ايضاٌ، حتودي فين الجمهورية القديمة؟! . (لا اعلم لماذا بالضبط كلما رأيت ما يفعله "قيس مع ليلى التونسة"، لا استطيع ان استبعد مافعلة "بن زايد مع ثورات الربيع العربي"، مع ان اخر معلومة كانت لدي عندما ارسل بن زايد "كفيل" نجيب ساويرس، الى تونس الثورة، معتمداً الاخير على علاقته مع شريكه الملياردر التونسي طارق بن عمار،* لكنه فشل وتم طرده من تونس، وبعدها ارسله بن زايد الى شرق السودان قبل الانقلاب العسكري بأسبوع، محمولاً بطائرة خاصة بشنط الدولارات، تحت دعوى ساذجة هزيلة لمشروع استثماري سياحي في اسبوع الثورة السودانية!، بالطبع هي لتشجيع جهات نافذة في شرق السودان، التى بها الميناء الرئيسي للسودان، لتفعيل ازمة طاقة وغذاء ومواد اساسية، لتهيئة المسرح في الخرطوم للانقلاب العسكري).

اما في مصر، فالعاصمة الادارية الجديدة، فهي لضرورات الاستعداد للظروف الجديدة، وليس لجمهورية جديدة، والا فما هي القيم الجديدة، "حتى ولو للاستهلاك المحلي"، التي لم نسمعها من قبل من قادة جمهورية يوليو المجيدة.

مفترض، ان تأتي "الجمهرية الجديدة"، من الحاجة لقيم جديدة تعبر عن علاقات انتاج جديدة، "علاقات ملكية" جديدة، بدونها لا حقيقة عن اي "جمهورية جديدة"، فقط، نفس القيم و"الجمهورية القديمة"، مجرد عبور اضطراري لمرحلة انتقالية، تحت ضغط عالمي نيوليبرالي لا ارادة سياسية لمقاومته، لتسليم السوق كاملاٌ، مصر، والاكتفاء بحصة اقل، ليتم الانتقال بنفس "علاقات الملكية" القديمة، داخلياٌ، ولكن على حصة اقل، خارجياٌ، تحت يافطة "الجمهورية الجديدة"، لضرورات الاحتماء خلف السور المحصن بالامن والاسوار المتكررة، والثروات والطائرات، محصنة، لقمة الطبقة الحاكمة، من القصف الملتهب المتوقع، المتفجر داخلياٌ، من جراء النتائج الكارثية لسبعة عقود من قيم "الجمهورية القديمة" البالية، لتأتي خاتمة الازمات الطاحنة على ارضية تفاقم الازمات التى يعاني منها الشعب المصري، خاصة خلال السنوات الاخيرة، سنوات "العلاج بالصدمة الاقتصادية"، تأتي لتكمل مأساته مع اشراقة 2025، حين يفرغ خزان بحيرة ناصر من الماء تماماً، ويكون السد الاستعماري "النهضة"، قد اكتمل تماما، سد "الخنق من الرقبة"، لتنفجر الاضطرابات على الماء والغذاء في كل مدن مصر وقراها، لتتهيأ اللحظة المناسبة لاقتناص "الجائزة الكبرى"، مصر، والوصول للهدف الاستراتيجي النهائي لحكام العالم، بتقسيم "اللقمة الكبيرة في الزور"، ليسهل ابتلاعها وهضمها، لتسقط مصر، "لا قدر الله"، فقط على رأس نفس سكان نفس "الجمهورية القديمة" البائسة، فهم على الجانب الاخر من الحصن المحمي للـ"الجمهرية الجديدة/القديمة".

* في ديسمبر ٢٠١٢ أعلن أن نجيب ساويرس ادمج شبكة “اون تي في” مع مع مجموعة قنوات رجل الأعمال الفرنسي التونسي الأصل طارق بن عمار، صهر للرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على، والذي يمتلك مجموع من القنوات، وتربط بن عمار علاقة وثيقة بسلفيو برلوسكوني، رئيس وزراء إيطاليا الأسبق، حيث يتشاركان في ملكية العديد من الشركات الاعلامية، وبن عمار، المعروف بتوجهاته الليبرالية المعادية للإسلاميين، يمتلك مدنًا سينمائية داخل تونس احتضنت تصوير 46 فيلما عالمياً كبيًرا بها آخرها الذهب الأسود من إنتاجه وإخراج الفرنسي “جان جاك آنو” وساهمت دولة قطر في الإنتاج!، ووزعته في أمريكا شركتا ” يونيفيرسال” و” وارنر ” في أربعة آلاف صالة سينما في أمريكا.



على هامش الازمة الروسية الامريكية/الغربية، "الاوكرانية"!
يعني ايه مؤتمر دعم دولة ما؟!
يعني سبوبة يتم باسم الانسانية، نزح مئات المليارات من الخزينة العامة للدول، اموال المواطنين دافعي الضرائب، لتذهب الى خزائن الشركات الكبرى، التي من يمتلكونها واعضاء مجالس ادارتها وشركائها، ليسوا غرباء عن اعضاء مؤتمر الدعم انفسهم، ابناؤهم، اقربائهم، شركائهم، او وظاف عليا تنتظرهم في هذه الشركات الكبرى الاحتكارية الخاصة، فور ترك اياً من اعضاء مؤتمر الدعم وظيفته الحكومية، كمكافأة على الخدمات والتسهيلات التى قدمها لهذه الشركات من خلال دوره فى مؤتمر الدعم، وليس اقلها تسريب معلومات سرية حساسة عن مسار الحرب وتوجهاتها واحتيجاتها، والاسعار والكميات .. الخ، وكلها عقود بالمليارات، ومثلها عن عقود اعادة اعمار ما هدمته الحرب، والمدى الذي يمكن مد الحرب اليه، لاتساع حجم الهدم، ومن ثم كبر حجم عقود مقاولات اعادة الاعمار، وفي الحالتين، جميع الاموال يتم نزحهما من مصدران لا ثالث لهما، الميزانية العامة للدول التي تقدم الدعم، او الميزانية العامة لدولة الحرب ذاتها، وجميعها هي اموال المواطنين دافعي الضرائب في هذه الدول، اما المصدر الثاني، فيأتي من نهب الثروات الطبيعية للدول المانحة تحت دعاوي الانسانية الزائفة، او بنهب ثروات دولة الحرب ذاتها، "موت وخراب بيوت"، مثل، البترول، الغاز، المعادن الثمينة، العمالة الرخيصة، الامكانيات اللوجستية الخ، وجميع هذه الاموال من المصدرين تتحول عن طريق الدول التي تحولت الى سير ناقل للاموال، يتم رفعها الى خزائن الشركات الكبرى الاحتكارية الحاكمة لعالم اليوم في عصر "الشركاتية"، اعلى مراحل العولمة.
وفي الحالتين، حالة دعم الحرب، او حالة دعم أعادة اعمار ما هدمته الحرب. هما بمثابة ادارتان تابعتان لنفس الشركة.


بدء تقسيم كعكة اعادة اعمار اوكرانيا، حتى قبل ان تنتهي الحرب!!
في نهاية مؤتمر دعم اوكرانيا، امس الخميس 5 مايو، تم الاعلان عن جمع سته ونص مليار يورو للدعم، وستمائة مليار لاعادة الاعمار!!، وكله طبعاٌ من اموال دافعي الضرائب + ثلثمائة مليار دولار من اموال المواطن الروسي دافع الضرائب، الاموال اروسية التي تم التحفظ عليها من قبل النصاب الاعظم وذيوله، لتكتمل النصابية بتحويل التحفظ على الاموال الى ان تقف روسيا الحرب، الى استيلاء على هذه الاموال دون ان تتوقف الحرب، ودون اي سند من القانون الدولي، بعد ان احل النصاب الاكبر، نفسه محل كل المؤسسات الدولية، وابتكاره لاحدث واكبر عملية نصب في التاريخ تحت مسمى "العقوبات الاقتصادية والمالية"، التي بموجبها تستحوذ على مئات المليارات من الدولارات واليورهات، لتدخل في خزائن مؤسساتها المالية، البنك الفيدرلي الامريكي، والذي هو بالمناسة قطاع خاص، ومن السهل توقع اين تذهب هذه الاموال ..

ان عصابة "الدفاع عن الحرية، ونشر الديمقراطية" في العالم، تقتدي برئيس العصابة، لتذهب كل هذه الاموال المنهوبة دون وجه حق، من اموال شعوب العالم، المواطنين دافعي الضرائب، بمن فيهم مواطني لولايات المتحدة انفسهم، ومواطني دول باقي العصابة، تذهب الى خزائن شركات السلاح والطاقة والنقل ومواد الاغاثة، وعقود شركات مقاولات اعادة الاعمار، وكلهم عصابة واحدة شعارها "يجب البدء في جني الارباح، قبل ان تجف الدماء على الاسفلت"، عصابة "رأسمالية الكوارث"، داراكولا العصر الحديث.


احدث درس للامبريالية من الزعيم البرازيلي الابرز لولا دا سيلفا!
الزعيم البرازيلي الابرز لولا دا سيلفا، والمرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر، سخر قائلاً: "إن سلوك الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي "غريب" لأنه "يبدو كما لو أنه في مسرحية".
واضاف "أرى الرئيس الأوكراني يتحدث في التلفزيون ويقف له احتراما كل البرلمانيين في دول عدة".. "يُطل عبر التلفزيون صباحا وظهرا ومساء.. يتحدث إلى البرلمانات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية، كما لو أنه يخوض حملة سياسية".. على الرئيس الأوكراني "أن يكون إلى طاولة المفاوضات"، كما اتهم القوى الغربية بـ"التحريض على الكراهية ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وشدد على أن زيلينسكي أراد الحرب فإذا لم يكن يريد الحرب، لكان قد تفاوض أكثر من ذلك بقليل.
واعتبر الرئيس البرازيلي الأسبق أن فلاديمير زيلينسكي مسؤول عن النزاع في بلاده لأن في الحرب ليس هناك متهم واحد فقط.
ولولا دا سيلفا (76 عاما) الذي ترأس البرازيل لولايتين من 2003 إلى 2010، أشار أيضا بإصبع الاتهام إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن وقال "لا أظن أنه اتخذ القرار الصحيح بشأن النزاع في أوكرانيا".
وأضاف: "للولايات المتحدة نفوذ سياسي كبير.. كان بوسع بايدن أن يتجنب الحرب لا أن يحرض عليها.. كان بإمكانه التحدث أكثر والانخراط أكثر.. كان بإمكان الرئيس الأمريكي أن يستقل طائرة إلى موسكو للتحدث مع بوتين.. هذه هي المواقف المتوقعة من قائد".
كما وجه الرئيس الأسبق انتقادات للأمم المتحدة حيث قال: "نحتاج لإنشاء إدارة عالمية جديدة والأمم المتحدة اليوم لم تعد تمثل أي شيء، لا تأخذ الحكومات الأمم المتحدة على محمل الجد اليوم، لأن كل واحدة تتخذ قراراتها دون احترامها".
وأفاد "نحن السياسيون نحصد ما نزرعه، إذا زرعتُ الأخوة والتضامن والوئام فسأحصد الأشياء الجيدة.. إذا زرعت الفتنة، سأحصد الخلافات".
وأوضح الرئيس السابق أن الذنب يقع أيضا على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث قال: "ما هو سبب التدخل العسكر الروسي في أوكرانيا؟ حلف الناتو؟.. كان ينبغي للولايات المتحدة والاتحاد أن يقولا: "أوكرانيا لن تنضم إلى الناتو.. هذا من شأنه أن يحل المشكلة".
وأشار لولا دا سيلفا قائلا: "هذه هي الحجة التي طرحوها.. إذا كان لديهم سر واحد، فنحن لا نعرف.. القضية الأخرى كانت انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.. كان بإمكان الأوروبيين أن يقولوا لا، الآن ليس الوقت المناسب لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، سننتظر.. لم يكن عليهم تشجيع المواجهة".
المصدر: مجلة "تايم" الأمريكية


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة سعيد علام،واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة سعيد علام قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رداً على روسيا: بولندا تعلن استعدادها لاستضافة نووي الناتو |


.. طهران تهدد بمحو إسرائيل إذا هاجمت الأراضي الإيرانية، فهل يتج




.. «حزب الله» يشن أعمق هجوم داخل إسرائيل بعد مقتل اثنين من عناص


.. 200 يوم على حرب غزة.. ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية | #




.. إسرائيل تخسر وحماس تفشل.. 200 يوم من الدمار والموت والجوع في