الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حَرْبٌ سِرِّيَّةٌ ...

فاطمة شاوتي

2022 / 5 / 7
الادب والفن


أغمضَ عينيْهِ ...
الليلُ /
هربَ منْ خُرمِ إبرةٍ ...
السرُّ /
وأفضَى خوفَهُ ...
لقمرٍ /
يُضاجِعُ السماءَ
فيحمرُّ خجلاً...
نزلَ المطرُ منْ عينِ الأرقِ
شربْتُ فنجانَهُ ...
تعَباً /


نِمْتُ في عناقٍ معَ نفسِي ...
هلْ سبقَ لِإحدانَا
أنْ عانقتْ نفسَهَا...؟
أسأَلُنِي :
كَمْ مرةً مزَّقَ عضلَتَهُ
قلبِي...؟!
منْ أجلِ مَا يُشبهُ حبًّا
ومَا هوَ بحبٍّ...؟!


اِسألُوا " إِرْنِسْتْ هُومُنْغْوَايْ "...!
كمْ مرةً
اِعتقدَ أنَّ امرأةً مَا...
هي آخرُ نساءِ الأرضِ
في مسيرةِ الحبِّ ...
فكانتْ نهايةً لإمرأةٍ
و بدايةً لإمرأةٍ أخرَى...
إلَى أنْ أتمَّ دورتَهُ القلبيةَ
فصوَّبَ رصاصةً إلى دماغِهِ...
وتركَ قلبَهُ مفتوحاً
على سؤالٍ :
هلْ أحبَبْتَ ياقلبَهُ ...؟!


صوَّبْتُ للقلبِ رصاصةً...
وأنهيْتُ السؤالَ :
مَنْ يتقمصُ مَنْ
الحبُّ أمِ الحرفُ ...؟
كلاهُمَا حربٌ /
وأحلَى الحروبِ ...
تلكَ التِي تسقطِينَ فيها مُضرَّجةً
بأسرارِ الحبِّ ...!
وبحشرجةٍ تنامُ في صدرِكِ
غصةً وحرفاً /
تكفِي ...
لتنسَيْ مَا يُشبِهُ الحبَّ
ومَاهوَ بحبٍّ ...




اللعنةُ عليكِ
يَا عضلةَ قلبِي...!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه