الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حين تحسّ بالألم الدفين؟
عزيز الخزرجي
2022 / 5 / 7الادب والفن
حين تحسّ بالألم ألدّفين:
وقفت على ابواب ما تبقى من ذلك الدار الذي ولدت فيه و فتحت عيناني على تلك الحكمتين القائلتين؛ (مَنْ إستعان بغير الله ذل) و (رأس الحكمة مخافة الله) و عشت طفولتي البريئة فيه لسنوات و ترعرعت في ازقة بدرة القديمة .. ثمّ غادرتها صبيّاً .. و بعد ما هرمت رجعت لزيارتها من أقاصي الارض من القطب الشمالي .. أ تَأمّل بقايا جدرانها و أطرق ابوابها و أطلالها التى تحوي ذكريات ستبقى مدفونة في الرّوح .. حتى بكيت و قلت :
يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ ..
فإنّه لم يعد في الدار أصحاب ..
تفرّقوا في دروب الأرض وإنتثروا ..
كأنهُ لم يكن انس و أحباب ..
إرحم يديك فما في الدار من احد ..
لا ترج ردّاً فأهل الودّ قد راحوا ..
و لترحموا الدار لا تُوقِظ مواجعها ..
للدّور رُوح كما للناس أرواح ..
ثمّ أجبتُ نفسي بلا إختيار بالتالي:
لا تسأل الدار عن مّنْ كان يسكنها ..
الباب يخبر أنّ القوم قد رحلوا ..
ما أبلغ آلصّمت لما جئت أسألهُ ..
صمتٌ يُعاتب من خانوا و مَنْ رحلوا.
العارف الحكيم
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/
.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي
.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و
.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من
.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا