الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنا….مُريدتُك

رحمة عناب

2022 / 5 / 7
الادب والفن


ماااا أوْحدَ سِفر أناي
الغارقة بصحائف طيوفك
المنتهاة
فـنبوءة الهوى
بالكاد
أدركها بانكسار
سلواتنا الطافية
ترتجف في مواقد
غيابكَ الأعلى
فَــخُطاكَ تَغرُبُ
أقصى جنوب الحب
وطالعي يمــووووء
لبصيص متصدع الوصل
أي الليالي
ستنام في مخادع العيون
و في وجهي
يشتعل موعد
أعزل؟
يلتحف الشوق
بمفاتن
التوجس
وتتركني …..صامتة
أتملّى خواء الساعات
لهيبا يأْلَه
دمي
يتدلّى بصحوةٍ
برمادي تتوحّد
أتلظى بخِلْسَتي
في سؤال النوافذ
أختَلِسُ
فتيل وصلك الكاشف
بصف قناديلك المُجْتَباة
يا درويشا
في أضواء المعابد
رسمته لوحة في مهب محرابي
أنا….مُريدتُك
أهتف بما ضيعتني به ممالككَ
تعاااال
بهشّ استعارات المسافة بسجال الطواحين
ندور في جنائن حلمنا
نقيم على بحيراتنا
سلطنة شعر تزهر
حربا بابتكار معنى بَسوس
وفي انهارها تغتسل نقاط الخطايا
سيدي؛
بصوْتكَ استحضر فاتحة الحياة
تعود الشمس لأصل
الإشراق…آيةً
رَبَت ببعض رنين المخارج
سأوزع الصبر
على ثواب الانتظار
عسااايَ
استميح هديلك
لأول وحي
عرّشَ
في انوثة جدْواي.

رحمة عناب - فلسطين المحتلة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية لتعليم اللغة الإنجليزية


.. الناقد طارق الشناوي : تكريم خيري بشارة بمهرجان مالمو -مستحق-




.. المغربية نسرين الراضي:مهرجان مالمو إضافة للسينما العربية وفخ


.. بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ




.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني