الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكتاب الخامس _ الفصل الثالث

حسين عجيب

2022 / 5 / 12
العولمة وتطورات العالم المعاصر



ما هو المستقبل ؟
ما هو الماضي ؟
ما هي اللحظة الحالية المباشرة ، والمشتركة بالتزامن ؟
( لا أعتقد بوجود لحظة _ أو لحظات _ خاصة بكل منا ، بل هي مشتركة نستقبلها جميعا بشكل لاشعوري ، ثم نقرأها ونفهمها بطرق متعددة ، ومتنوعة ، تتباين إلى درجة كبيرة بين شخص وآخر ، وبين وقت وآخر بالنسبة للشخص نفسه ) .
الأسئلة الثلاثة مترابطة ، وتشكل معا سؤال الواقع والوجود كما أعتقد .
بعد فهم وتفهم المشكلة اللغوية المشتركة _ لا مشكلة لغة محددة فقط _ ينتقل الموقف العقلي إلى مستوى معرفي جديد بالفعل ، ويمكن ، بعدها تشكيل تصورات حقيقية عن الواقع ، والعلاقة بين الحياة الزمن خاصة .
يمكن إضافة أسئلة جديدة ، ومتنوعة ، حول علاقات الزمن والحياة والمكان _ عناصر الواقع الأساسية _ وكلها ما تزال خارج مجال الاهتمام الثقافي العالمي للأسف ، وفي مجال غير المفكر فيه غالبا .
1
المستقبل :
المستقبل هو الغد وما بعده ، ويشمل كل ما يلي اللحظة الحالية ، وبعدها .
المستقبل بالتعريف لم يتحقق بعد ، وهو احتمال ، أو فكرة بطبيعته ، وليس حتميا .
أو بعبارة أوضح ، المستقبل لم يصل بعد بينما الماضي حدث سابقا .
وبينهما اليوم الحالي أو اللحظة المباشرة والآنية .
الماضي هو الأمس وما قبله ، وكل ما سبق اللحظة الحالية .
المستقبل يقترب والماضي يبتعد ( بدلالة الزمن ) .
والعكس بالتزامن :
المستقبل يبتعد والماضي يقترب ( بدلالة الحياة ) .
هذه الفكرة ، المزدوجة ، يخطئ الكثيرون في فهمها حتى اليوم . ولهذا السبب أكررها في أغلب النصوص الجديدة ، بطرق وصيغ متنوعة .
....
يتكون المستقبل من قسمين : 1 _ المستقبل المباشر أو القديم 2 _ المستقبل الموضوعي أو المطلق ( الأبد ) .
القسم الأول مشترك بين الماضي والمستقبل والحاضر .
بينما القسم الثاني مجهول بطبيعته ، وهو مطلق ، يتعذر لا تعريفه وتحديده بل تصوره أو تخيله .
بالمقابل يتكون الماضي من قسمين : 1 _ الماضي الجديد أو المباشر 2 _ الماضي الموضوعي أو المطلق ( الأزل ) .
الحاضر ، أو اللحظة المباشرة والآنية ، بين الماضي والمستقبل .
القسم الأول ، من الماضي أو المستقبل ( وهو نفسه الحاضر ) مشترك بين الأزمنة الثلاثة ، بطريقة ما تزال مجهولة ، وخارج مجال الاهتمام الثقافي .
2
هل الكلام السابق له معنى حقيقي ، ويقبل الفهم والملاحظة والاختبار ؟!
أعتقد أن الجواب نعم .
وفي حال العكس ، هذا البحث وغيره لا يضر ولا ينفع .
3
اللحظة الآنية ، طبيعتها وحدودها ومكوناتها ، هي المشكلة والحل معا .
الموقف من اللحظة ، المشترك ، أحادي . وخطأ بالطبع .
الموقف الجديد من اللحظة تعددي ، ثلاثي بالحد الأدنى .
بعبارة ثانية ، للحظة ثلاثة أنواع : زمن وحياة ومكان .
مثلها الصفر ، أو الفترة ، أو المرحلة ، أو الفجوة ، وغيرها .
....
لحظة الزمن تعاكس لحظة الحياة بطبيعتها .
وهذه هي الفكرة الجوهرية ، الجديدة ، والتي تختلف عن ما سبق .
بينما لحظة المكان ، تمثل عنصر التوازن والاستقرار الكوني .
4
الحركة ثلاثة أنواع أيضا :
1 _ حركة الزمن .
2 _ حركة الحياة .
3 _ حركة المكان .
بالنسبة لحركة الحياة والزمن ، تكفي معرفة أحدها أو دراستها . حيث أنهما تتساويان بالقيمة ، وتتعاكسان بالإشارة والاتجاه .
والحركة الثالثة ، حركة المكان ، تمثل الحركة الدورانية للذرة أو للكون .
هذه الفكرة أيضا جديدة ، وتستحق الاهتمام والتفكير بهدوء .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن في الصين يحمل تحذيرات لبكين؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. زيارة سابعة مرتقبة لوزير الخارجية الأميركي إلى الشرق الأوسط




.. حرب حزب الله وإسرائيل.. اغتيالات وتوسيع جبهات | #ملف_اليوم


.. الاستخبارات الأوكرانية تعلن استهداف حقلي نفط روسيين بطائرات




.. تزايد المؤشرات السياسية والعسكرية على اقتراب عملية عسكرية إس