الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحواجز الزمنية والأبعاد الكونية

اتريس سعيد

2022 / 5 / 13
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


"التشابك الكمي وحقيقة الأكوان الموازية"
الشكل الذي كنت تدرسه للذرة على أنها مجرد نواة يدور حولها إلكترونات سالبة إذا كانت هذه آخر معلومات لديك فأنت متأخر عن الإطلاع مئة عام !
النظرة الذرية إختلفت بشكل جذري في عصر الفيمتو ثانية والأتو ثانية والليزر المدمج لتكشف عجائب أكثر من علوم السحر القديمة.
دعوة مفتوحة لمن يهمه الأمر لمناقشة أخطر نظريات العصر التي كسرت الحاجز بين العالم المرئي والعوالم الخفية (quantum entanglement) أو التشابك الكمي والتي أطلق عليها ألبرت اينشتين الإتصال الشبحي عبر المسافات أو النظرية المحرمة ! (Spooky action at adistance)
الخوارق الزمنية والأبعاد الكونية المتعددة وما هي دلائل الأكوان الموازية وكيف يكون لكل عنصر نظير له ونسخة غير مرئية طبق الأصل لنا ؟! لماذا دعي تيسلا بساحر القرن العشرين وكيف إكتشف
طاقة إخترقت الغلاف الأيوني وأحنت الدالة الموجية للضوء بل وكسرت الحواجز الزمنية أسرع من الضوء مئات المرات؟ كلها أسئلة وإجابة حلت لغز التخاطر والإدراك فوق الحس وكشفت غموض السفر بالعقل والجسد عبر الزمن والخروج الروحي من الجسد "السفر بالأثير"عبر العوالم السماوية و السفلية.
الأبعاد الزمنية والتشابك الكمي قبل أن أبدأ البحث لدي تنويه هام، أن طرح النظرية ومناقشتها لا يعني أنها دعوة للإيمان المطلق بها الآن ربما بعد رحلة بحثك وتدرج سلالم وعي الفيزياء الروحية بداخلك ستكتشف تلك الحقيقة الوجودية. لديك عقل وإدراك ودين ولك أن تعلم أنا أنقل لك آخر
الأبحاث العلمية وأقوم بربطها بالحكمة الروحية القديمة التي حازها الحكماء قبل العلماء وما لا تعرفه عن أسرار الروح والفيزياء نظراً لصعوبة فهمها، بصفتي باحث وأنها طبيعة عملي منذ ثلاثين عام إلى اللحظة التي تقرأ فيها المقال أبسط لك التعقيد الفيزيائي لتفهم كيف يدار الكون من حولك روحيا وما توصل له العلم.
في البداية موضوعتنا سوف تشرح ما هي الأبعاد الزمنية المعترف بها علميا والتي سبق وأن شرحتها روحياً ويمكنك مراجعة المقالات السابقة وهم مئة وعشرون بعد روحياً وتسعة أبعاد حقيقية طبقا لعلوم الكونيات وبعدين داخل حيز الوهم التصوري العاشر والبعد الحادي عشر وأما ما قيل أن هناك ستة وعشرين تم الإستناد على الأبعاد غير الهيكلية لمصفوفة الكون. والتي تمثل أربعة أبعاد أساسية بداية من الأول إلى الرابع والأبعاد التشابكية الإمكانية من البعد الخامس إلى التاسع والأبعاد الوهمية الفائقة الإدراك والتي تبنى على نظرية الأوتار الفائقة و ما زال جاري البحث فيها ولم يتم توثيقها علميا وسنقوم بشرح كل من الأبعاد وما علاقتها بعلوم الماورائيات والعلم الأثيري الروحاني.
يعرف البعد على أنه المسافة التي تربط بين نقطتين ومن منكم درس الهندسة الفراغية يعلم أن إنشاء أي مجسم يجب أن يحتوي على ثلاثة أبعاد أساسية للهيكلة الكونية وهي الطول والعرض والإرتفاع ومنهم يمكنك رسم كل المجسمات بمسافات مختلفة ! ولكن وجد الرائع ألبرت إينشتاي أن المسافة التي يقطعها جسم أثناء حركته نسبية أي يحكمها زمن منذ بداية حركتها لذا تم إضافة الزمن كبعد "رابع" نظرا لإرتباطه بأقل حركة وتزامنه معها ودعي هذا التعبير "الزمكان" ؟ يضيف أينشتاين في تصريح رائع له عبارة تلزمنا أن نفكر بها وهي أن الزمن يولد من الحركة !؟
يعرف الزمن في الفيزياء على أنه عدد من التغيرات في المكان والدليل حركة عقارب الساعة، إنتقال العقرب من مكان إلى آخر نقول ثانية ودقيقة وساعة وحركة دوران الأرض حول محورها وحول الشمس ونقول يوم وشهر وسنة ومن هذا المنطلق الزمن متغير وليس له نظام ثابت كمقياس على مستوي الكون وإنما كل كوكب له نظامه وتقويمه لذا الزمن نسبي. ويتم تحديده نسبة إلى النظام الذي إشتق منه "نتيجة الأولى" بعد أن وصلنا إلى هذا الاستنتاج يبقى سؤال حائر أسمعه في كل العقول هل يمكن الرجوع والسفر عبر الزمن؟
سهم الزمن "Arrow of time" يؤكد فيه أن إتجاه سهم الزمن إلى الأمام والخلف ! وأن الزمن يمكن الرجوع فيه وما تراه في أفلام السينما عن شخص رجع إلى الماضي وغير من أحداثه ما هو إلا حقيقة بحتة قد توصل إليها المتنورون من خلال تعاليم الحكمة القديمة جسداً وروحاً وتخضع تحت النفاذ من أقطار الأرض والمشيئة الإلهية وتتوافق مع السببية والحتمية.
أكثر من تكلم بوضوح عن سهم الزمن هو ستيفن هوكينج العالم الفلكي الشهير حيث صنفه إلى ثلاثة أسهم: سهم تكويني وسهم أنتروبي وسهم نفسي "روحي".
1/ السهم التكويني: أن الكون بدأ من نقطة لا نعرف ماهيتها وبدأ في التوسع والتمدد بسرعة هائلة أسرع من الضوء وهذا ما ذكرته كثيراً قبل ذلك في حديث نشأة الكون بداية من القلم والنقطة والحروف ثم الأكوان وحكم الأملاك عليها وأسرار علم الخلق وحروف الأسماء و"كن" الكلمة فكانت الدنيا وتردد الخالق الذي يجعل الكون في حالة تذبذب دائماً. يتمدد الكون بسرعة 73كم/ث لكل مليون فرسخ فلكي، الفرسخ الفلكي (3.24) مليون سنة ضوئية ولا يرجع هذا التوسع وإنما تمدد إلى الأمام بصفة مستمرة.
2/ السهم الأنتروبي (entropy) تعني الكلمة في اللاتنية التغير الإنعكاسي والتي تعبر عن الطاقة الغير متاحة لإعادة نظام فيزيائي إلى حالته الأولى ! بمعنى إذا وضعت نقطة حبر في كوب ماء فإن النقطة تأخذ في التوسع والإنتشار والإتحاد بالماء ولا يمكن فصلها أو رجوعها لحالتها الأولى كما كانت إلا إذا إستخدمت طاقة خارجية تعمل على غليان الماء وتنقية الشوائب من جزيئات الحبر والفصل بينهم هكذا كسر كوب زجاجي لا يمكن رجوعه إلى حالته الأولى إلا إذا تم صهره بطاقة خارجية وتجميعه من جديد.وقد قدم كل من شرودنغر والعالم الفرنسي بونكاريه تجربة صندوق الغاز نصف ممتلئ ونصف فارغ وقال لو أزلنا الحاجز بينهما سوف يملأ الصندوق وينشغل النصف الفارغ ويمتلئ بالغاز ولا يمكن تفريغ النصف الذي كان يشغل فراغ إلا بإستخدام طاقة هائلة تعيده إلى حالته وهكذا لا يمكن لنظام أن يعيد حالته من تلقاء نفسه طبقا لقوانين الديناميكا الحرارية لأي نظام مغلق.تنتقل الحرارة من الأجسام الساخنة إلى الباردة إلى أن يستقر النظام وأما الإعادة تحتاج تدخل من طاقة خارجية أعلى من التي إستخدمها النظام لتكوين حالة جديدة مسبقة بمعلومات من الحالة الأولى وهذا يعرف بالأنتروبي الزمني لحدث تم قضائه.
3/ السهم النفسي: وهو الإدراك والقدرات الروحية والقوة العقلية التي يمكنها السفر عبر الزمن بالجسد والروح أو الإثنين معا ورسم هيكلة نفسية داخل النظام ورصده دون تغيره وإنما إنشاء حالة جديدة مبنية على معلومات ومشاهدة مسبقة من نظام سابق كما سوف نشرح في البعد الخامس والسادس، المادة حولها العلم إلى طاقة والطاقة يمكن أن تحول إلى مادة ولكن كيف يحدث، هذا سوف نشرحه في وقته، لكننا سنأخذ مثال بسيط عليه في سورة النمل. الذي عنده علم من الكتاب أتى بعرش بلقيس من اليمن إلى فلسطين في لمح البصر "طرفه عين" وهذا هو الإنتقال الآني في المكان والزمان. في الماضي و الحاضر والمستقبل وتحويل المادة إلى طاقة ثم تحويلها مرة أخرى إلى مادة وتلك القدرات الروحية الهائلة كما أخبرنا سابقاً يقع سرها في علم الحروف. ومن هذا المنطلق الزمن يحكمه نسبية توجه تلك السهم، يقول آينشتين أن السرعة والزمن في تناسب عكسي.أي كلما زادت السرعة يبطئ الزمن والسرعة التي إجتمع عليها كل العلماء هي سرعة الضوء والتي تساوي 300ألف كم/ث
ويمكن للجسم أن يبلغ سرعة الضوء وإذا إقترب منها يتباطئ الزمن وإذا ساواها يتوقف الزمن وإذا تجاوزها يرجع الزمن بالسالب "إلى الماضي" كما أن كلما زادت السرعة زادت الكتلة ووصول جسم لسرعة الضوء معنى هذا أن تكون كتلته لانهائية أي يحتاج طاقة لانهائية ولا تتوفر هذه الطاقة طبعا بمقياس الآلات ! لكنها تتوفر بمقياس اللطيفة الإلهية "الروح" المودعة داخل الإنسان وجوهره الأزلي الذي لايموت وقوة إتصالها مع الإله صاحب القوى العظمى الروحية النورانية والحقيقة المطلقة
الموصوفة بالأقدمية الأزلية.

͜ ✍ﮩ₰ الماستر الأكبر سعيد اتريس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الكونغرس الأمريكي يقر مشروع قانون مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا


.. لازاريني: آمل أن تحصل المجموعة الأخيرة من المانحين على الثقة




.. المبعوث الأمريكي للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط: على إسرا


.. آرسنال يطارد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي غاب عن خزائنه




.. استمرار أعمال الإنقاذ والإجلاء في -غوانغدونغ- الصينية