الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فوضى بالوضع الامني, الائتلاف الحكومي الإسرائيلي والحرب في أوكرانيا

يعقوب بن افرات

2022 / 5 / 17
القضية الفلسطينية


فوضى بالوضع الامني, الائتلاف الحكومي الإسرائيلي والحرب في أوكرانيا – تقرير سياسي 15.5.22



فوضى بالوضع الامني في إسرائيل:

ان الاعتداءات المتكررة على مخيم جنين، ومقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة، والهجوم المشين على جنازتها في القدس ، تشير جميعها إلى فلتان امني في إسرائيل. من خلال الاستماع إلى المنشورات في وسائل الإعلام الإسرائيلية، علمنا أن إسرائيل تزعم أنه في أعقاب موجة الهجمات الإرهابية التي نفذها أفراد فلسطينيين، أسفرت عن مقتل 19 مدنياً إسرائيلياً، والمعروفة باسم موجة الارهاب ، تبنت الحكومة استراتيجية التي ترتكز على محورين لمنع الإرهاب.

الأول، يدعي أن في مركز موجة الإرهاب يقف مخيم جنين للاجئين وعلى الجيش الاسرائيلي الاستمرار في مهاجمته، والمحور الثاني، تتبّع اعقاب العمال المتسللّين إلى داخل إسرائيل من خلال اختراق الفتحات الموجودة على طول الجدار الفاصل.

ويصل عدد المتسللّين إلى 40 ألفًا يوميًا، بالإضافة إلى حوالي 80 ألف فلسطيني يدخلون بتصاريح عمل قانونية. إسرائيل تريد إغلاق جميع الفتحات، إيقاف هؤلاء المتسللين، وكذلك الإسرائيليين الذين يساعدونهم في التسلل من المناطق المحتلة إلى إسرائيل.

مشكلة هذه الخطة هي أنها لا تملك سياسة ولا حل سياسي. ولا علاقة لشباب مخيم جنين المُسلّحين بمحاولات إيذاء المواطنين الإسرائيليين.

المسلّحون الشباب ينتشروا في جميع أنحاء الضفة الغربية وينشطوا كميليشيات، ترتبط أحيانًا بفتح وأحيانًا بحماس أو الجهاد الإسلامي. وتُظهر التجربة أنهم يحاولون السيطرة على المساحات الفلسطينية ضد السلطة الفلسطينية أو كبديل لها، وليس لهم شأن مع إسرائيل لطالما لا تمسّهم بضرر.

والهجمات الفردية على الإسرائيليين ليست منظمة على الإطلاق، وبالتالي لا يوجد هدف واضح وراء الهجمات الإسرائيلية على مخيم جنين غير إظهار القدرات العسكرية لاسرائيل ولتهدئة الإسرائيليين المذعورين وللانتقام.

وليس صدفة أن القضية الرئيسية التي تناقش في إسرائيل اليوم هي ما إذا كانت ستوافق على إعدام أولئك الذين يؤذون الإسرائيليين.

في الوضع الحالي يفقد الجيش الإسرائيلي شعبيته، فَيرُد اوتوماتيكيا بهذه الطريقة التي لا تجلب حلاّ لأي قضية. الأفراد غير المنظمين الذين يهاجمون اليهود عادة ليسوا سياسيين، ودوافعهم متنوعة ويصعب تحديدها. صحيح أن تحريض حماس واسع النطاق، خاصة في شهر رمضان ويؤثر على المُعتدين، لكن قلة منهم أيضا هم من النقب وأم الفحم وعكا والضفة الغربية واينما كان داخل إسرائيل دون علاقة بمخيم جنين.

لذلك، فإن هجمات الجيش المتكررة على جنين لا تؤدي إلى أي نتيجة، بل تؤدي إلى تفاقم المشكلة. يذكر أن الجيش الإسرائيلي دخل جنين عام 2002 في عملية السور الواقي ودمّر المخيم. المُسلّحين اليوم هم ورثة أولئك الذين تضرروا في ذلك الوقت. وأي دخول من هذا القبيل يؤدي إلى قتل الشباب، الأمر الذي لا يمنع الشباب الآخرين من حمل السلاح ومحاولة إلحاق الأذى بالجيش. على أي حال، ليس لديهم وظيفة، وليس لديهم مستقبل ، ولا توجد قيادة مركزية واضحة يمكن محاربتها. وهم يعتمدون في حياتهم في الغالب على تعويض من السلطة في حالة قتلهم أو سجنهم.

بعد خطاب السّنوار الشهير من حماس، والذي دعا إلى إيذاء الإسرائيليين بكل الطرق، بما في ذلك السكاكين والفؤوس ، والهجوم بالفؤوس الذي كان صادمًا بالفعل ، والجميع دخل في هستيريا بضرورة القضاء على السنوار ، وكأن هذا هو الرد على جميع المشكلات. رداً على ذلك، أغلقت إسرائيل القطاع ومنعت العمال الحاصلين على رخصة من الدخول الى العمل في اسرائيل إلى أن أوقفوا منفذي عملية العاد، ثم ظهرت هستيريا جديدة حول سبب إعطائهم السجائر بعد اعتقالهم.

لكن عندما سُئلوا عن السنوار، قالوا إنهم لا يستمعون إليه ولا شأن لهم به، فهم يريدون الانتقام لمقتل الشباب في المخيم. اليوم، واليم اعيدت فتح اسرائيل أمام دخول العمال من غزة. كما ان الجيش الإسرائيلي صرّح بأن السنوار ليس له علاقة مباشرة بهذه الهجمات، بخلاف التحريض الذي يقوم به السّنوار. كل هذا يدل على أن الإسرائيليين فقدوا السيطرة على أعصابهم، ولا أحد يعرف ما إذا كان سيكون هناك هجوم آخر بسكين أو بفأس، ومتى.

فيما يتعلق بسد الفتحات الموجودة في الجدار الفاصل أمام المتسللين –

نحن نتحدث حول 40 ألف عامل لا يحق لهم استصدار تصريح دخول. اما لأنهم صغار السن، أو لأنهم غير متزوجين، وكل ما يريدونه هو العمل في إسرائيل لإعالة عائلاتهم. إغلاق الجدار وتركهم بلا عمل لن يؤدي إلا إلى زيادة الغضب والفوضى ضد إسرائيل و / أو ضد السلطة الفلسطينية، لأن 40 ألف أسرة ستبقى بلا مصدر رزق.

تمسك إسرائيل السلطة من خلال 3 محاور: تحويل الضرائب (المقاصة) والتنسيق الأمني والعمل، ومن تلك المحاور الثلاث تعتاش السلطة.

ايضا في غزة، نحن نتحدث عن 20 ألف عامل يعملوا في إسرائيل، تمويل من قطر، ، دون تنسيق أمني ، لكن هناك تفاهمات بين إسرائيل وحماس. حتى في موجة الإرهاب الأخيرة، استمرت حماس في التمسك بهذه التفاهمات كما كانت حتى يومنا هذا.

بالمقارنة مع حماس، فإن وضع السلطة الفلسطينية أكثر صعوبة، لأنه لم يعد هناك داعمون خارجيون من مصادر أوروبية. الناتج القومي الإجمالي للسلطة الفلسطينية هو 3500 دولار للفرد، مقابل 54 ألف دولار للفرد في إسرائيل. لذلك، فإن السلطة الفلسطينية ليست مجرد مجتمع فقير، لكنها آلية غير قادرة على توفير الحد الأدنى من الاحتياجات للفلسطينيين. كل هذا نتيجة الإدارة الإسرائيلية للصراع.

طالما أن هذا هو وضع السلطة الفلسطينية، فإن دورها الوحيد هو أن تكون شرطيًا على الفلسطينيين لحماية حكمها. ليس لها دور آخر ولا تشكل عنوانا لشعبها. لهذا هناك فوضى عارمة اقتصادية وأمنية. إنه مبني على العشائر والعائلات التي تتبنى منظمة هذه أو تلك، وبدلاً من أن توفر إسرائيل حلاً لفقدان السيطرة الأمنية، فإنها تؤدي إلى تفاقمها. كما يعرف الجيش أن هجومه على جنين لا قيمة له، لأنه بعد أن يغادر جنين ليلاً يضطر للعودة في اليوم التالي، وهو مستمر على هذا المنوال منذ عشرين عاماً.

كلما قتل الجيش الاسرائيلي المزيد من الشباب، ازداد انتقام الشباب الفلسطيني. وبما أن حماس وفتح قد هُزمت بالفعل من قبل إسرائيل وغير قادرين على محاربتهما، فإن بعض الشباب يفعلون ذلك بدافع اليأس الشخصي والشعور بالإذلال. ومن يقوم بمثل هذه الأعمال يعرف أنه لن يعود على قيد الحياة، ولا يُعير اهتماما استمرار الوضع كما هو، فقد شوهد فقدان السيطرة بوضوح في جنازة شيرين أبو عاقله في القدس.

الائتلاف الحكومي الإسرائيلي

اسرائيل اعتادت على استمرار الوضع في صيغته الحالية وعلى الجميع الاعتياد عليه وقبوله. إنها تأمل إذا ما استمرت في منح الفلسطينيين الأمن والضرائب والعمل، فقد يعتاد الفلسطينيون على ذلك أيضًا، لكن هناك دائمًا أشخاص لا يستطيعون التعود على مثل هذا الوضع. لذلك فإن المسؤول عن الأعمال الإرهابية الفلسطينية، مهما كان صادمًا، هو الاحتلال. إن الحكومة التي لا ترغب في تقديم أي حل هي ظاهرة غير مقبولة. إنها تخلق بنهجها مساحة ضخمة فارغة تمتلئ بالعمليات الإرهابية من حين الى آخر.

المشاكل الداخلية في الائتلاف، والتي تخلق أزمة بعد أزمة، هي أيضا مرتبطة بالقضية الفلسطينية. الأزمة مع منصور عباس، على سبيل المثال، كانت ضد الأقصى. كانت عودة منصور عباس للائتلاف لاعتبارات ضيقة، فهو يريد أن يكون اليمين في الائتلاف مثل (سِلمن وشكلي-أعضاء كنيست اسرائيليين) هو الذي سيطيح بالحكومة، ثم يترأس لبيد الحكومة لعدة جولات انتخابية كما حدث أيام بيبي نتانياهو الى ان تتم تشكيل حكومة جديدة.

الحكومة لا تعرف كيف تتعامل مع مشاكل إسرائيل الأساسية، ليس فقط بسبب تفاقم المشكلة الفلسطينية، ولكن أيضًا بسبب الوضع الداخلي في إسرائيل الذي يجعل الناس مستائين، لكن ليس لديهم أي فكرة عن كيفية تغيير الوضع. وهذا يشمل العرب في إسرائيل، حيث آفة العنف لا تتوقف.

بالأمس فقط قُتل عربيان في إسرائيل، وكل يوم يمر يفاقم وضع المجتمع العربي للاسوأ. تواصل الحكومة الخط الاقتصادي القديم، الذي نجح لفترة من الوقت، ولكن العالم اليوم يتغير ويريد اقتصادًا مختلفًا: ليس مع راس المال ولا الخصخصة ورعاية المليارديرات ، ولكن اقتصاد عصري مبني على رفاهية المواطنين ، أجور جيدة ، صحة ، تعليم ، نقل وطاقة متجددة.

الحكومة تدير الأزمات مثل حكومة الليكود قبلها، لذا فمن المحتمل جدا أن يعود الليكود إلى السلطة. هذا هو الفشل الواضح لخصوم نتنياهو الذين اعتبروهم السبب الرئيسي للمشاكل. لقد تمكنوا من تمرير ميزانية هي استمرار لميزانية نتنياهو مع المسؤولين الماليين ذاتهم الذين يواصلون السيطرة عليها.

اليمين غير راضٍ عن الحكومة، لأنها ليست يمينية بما فيه الكفاية، كما أن العرب ليسوا سعداء لأن أوضاعهم لا تتحسن، ومن الواضح أن اليسار ليس سعيدًا ولكنه مستمر في السير معهم رغم كل ذلك. فضائح العالم كله على وشك القيام بها. ما يميز الحكومة التي تدعم بوتين ضد الرأي العام العالمي أنها لا تزال ترى نفسها ضحية والفلسطينيين كإرهابيين وتستمر في الاحتلال، مثلما يرى بوتين نفسه ضحية، مدعيا أن اوكرانيا نازية.

الحرب في أوكرانيا

تستمر الحرب العالمية ضد بوتين في التصاعد. قرر الأمريكيون مؤخرًا منح أوكرانيا 40 مليار دولار بالإضافة إلى 13 مليار دولار الممنوحة بالفعل، أي ما مجموعه 53 مليار دولار، بعضها للمساعدات العسكرية والبعض الآخر للمساعدات الاقتصادية والإنسانية. وهذا بلا شك استثنائي وخطوة غير مسبوقة. تؤثرعلى الجيش الأوكراني وتتأثر نجاحاته سواء في فشل احتلال كييف أو في انسحاب الجيش الروسي من المنطقة المحيطة بثاني أكبر مدينة، خاركيف القريبة من الحدود الروسية.

هذا موقف لا يمثّل جميع الأمريكيين. فهناك حوالي 50 عضوًا في الكونغرس من الحزب الجمهوري عارضوا المساعدة لأوكرانيا ودعموا ترامب، الذي يدعم بوضوح بوتين. بينما نجح ترامب في البداية في تجنيد عدد قليل فقط من الأشخاص في منصبه أصبح لبوتين اليوم عدد أكبر من المؤيدين في الكونغرس. من ناحية أخرى، فإن الحزب الجمهوري منقسم أيضًا حول هذه القضية، وزار ميتش مكونيل زعيم الجمهوريين مؤخرًا مؤتمر كييف واجتمع مع زالنسكي.

يستثمر بايدن كل قوته السياسية في هذه المعركة، والوضع يتغير ببطء. تريد فنلندا والسويد الانضمام إلى حلف الناتو لأول مرة، وقد جرت محادثات بين رئيس الوزراء الألماني وبوتين لإقناعه بالتوقف عن هذه الحرب التي وصلت إلى طريق مسدود ولا تؤدي إلا إلى تدمير أوكرانيا والعالم، وأول البارحة، تحدث وزير الدفاع الامريكي لويد أوستن مع نظيره الروسي.

ويستمر الضغط على موسكو ويُظهر الدعم الأمريكي الهائل أن وضع روسيا صعب للغاية. على الرغم من أن لا أحد يعرف متى وكيف ستنتهي الحرب، فمن الواضح أن العالم يتغير. لا يقتصر الأمر على تصاعد الانتقادات الموجهة إلى بوتين. إسرائيل والسعودية ومصر والأنظمة المماثلة تتراجع أيضًا شعبيتها في الرأي العام العالمي، لأنها تدعم بوتين و ترامب، ومما لا شك فيه لهذا سيكون ثمنا سياسيا باهظا.

على الرغم من أن بايدن يريد زيارة إسرائيل، إلا أن الزيارة ستتم في وضع ينتقد فيه الأمريكيون إسرائيل بشدة، ولا يوجد اتفاق بينهما على أي شيء. ليس على إيران، ولا على التحالفات الإقليمية مع مصر والسعودية، ولا على العلاقات مع بوتين، ومن الواضح أنه لا يوجد إجماع على السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. الوحيدون الذين يتفقون مع إسرائيل هم حلفاؤها العرب في المنطقة. يتفقون على أنه لا حل للقضية الفلسطينية، لمشكلة لبنان، ولسوريا وللعراق، ناهيك عن السودان وليبيا. هذه أنظمة مبنية على القمع، بدون ديمقراطية أو حقوق مدنية، الأمر الذي يجعل معاناة هذه الشعوب لا تُطاق.

لا يمكن للأمريكيين قبول هذا الوضع، لأن هذا الوضع سيعود عليهم وضد أوروبا. هذا ما حدث مع الهجرة السورية الضخمة إلى أوروبا، والهجوم الروسي على الشرق الأوسط بعد تجاهلها ضربت في النهاية أوكرانيا نفسها. كل هذا يضاعف الفوضى في العالم التي يدعمها ترامب والفاشيون.

لهذا السبب يسعون إلى التعاون مع ديكتاتوريين مثل بن سلمان ونتنياهو وبوريس جونسون وآخرين، الذين يخشون التقدم، ويخشون الثورة الصناعية الرابعة، والطاقة المتجددة ، ويعتمدون على الدين والقومية وكراهية الآخرين والأحكام المسبقة: تمامًا مثل الإسرائيليون مقتنعون بأن الفلسطينيين إرهابيون ، لذا فإن الروس يعتقدون أن الأوكرانيين نازيون. الروس الذين تزوجوا في أوكرانيا واتصلوا بعائلاتهم في روسيا يجدون أن الأسرة ليست على استعداد للتحدث معهم، وهم مقتنعون بأنهم نازيون وإرهابيون.

كل شخص يشاهد التفاز الاسرائيلي ويستمع إلى المناقشات والدعاية الإسرائيلية ليلا ونهارا يرى كيف ان ذلك يتم هنا أيضًا، حيث تُشجع وسائل الإعلام الإسرائيلية الموقف القائل بأن إسرائيل ضحية والفلسطينيون إرهابيون.

وبالمناسبة، الإرهاب ليس مشكلة إسرائيلية. بالأمس في امريكا توجه شاب أبيض إلى محال تجاري وقتل السود هناك لأسباب عنصرية، حيث لكل مواطن الحق في التجول حاملاً سلاحه. تجد إسرائيل نفسها في نفس المجموعة العنصرية والعنيفة ذات الصبغة والانظمة الديكتاتورية.

نهج الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة هو عكس ذلك. بعد عقود من الحرب الباردة، توصلوا إلى استنتاج مفاده أن القوة العسكرية لم تحل أي مشكلة. لذلك، فإن دعمهم لأوكرانيا لا ينبع من هدف سياسي ضيق، ولكن من نهج مبدئي ضد استخدام القوة العسكرية لحل المشاكل. هذا ما لا يفهمه الفلسطينيون والإسرائيليون.

المشكلة ليست ماهية المصلحة الأمريكية في روسيا، ولكن ما هي المصلحة الأمريكية أولاً وقبل كل شيء في الولايات المتحدة ذاتها، التي تتعرض للهجوم من أجل الحقوق المدنية الأساسية، مثل حق الإجهاض.

عين بايدن متحدثة جديدة باسم البيت الأبيض – شابة سوداء ومُثليه الجنس ومعادية لإسرائيل. المحافظون هناك يبنون نظرة عالمية موازية للعالم القائم، نظرة تقوم على الكراهية والعنصرية.

لذلك فإن إنقاذ ثقافة ديمقراطية قائمة منذ 200 عام هو أمر وجودي، ومنع أعداءها مثل نتنياهو وبن سلمان وترامب وبوتين من التدخل في الانتخابات الأمريكية كما فعلوا.

ومن هنا سبب زيارة بايدن لإسرائيل إن تمت. يريد إقناع التحالف بالامتناع عن التدخل لصالح الروس، وخاصة منع عودة نتنياهو، الذي له نفوذ على السياسة الأمريكية من خلال الحزب الجمهوري. علاوة على ذلك، لا يتوقف الأمريكيون عن مهاجمة المواقع الإسرائيلية، من قضية المستوطنات، إلى مقتل شيرين أبو عاقله والتصرف في جنازتها. لذلك فإن زيارة بايدن إلى إسرائيل هي الأقل سوءًا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تتطور الأعضاء الجنسية؟ | صحتك بين يديك


.. وزارة الدفاع الأميركية تنفي مسؤوليتها عن تفجير- قاعدة كالسو-




.. تقارير: احتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار في غزة بشكل كا


.. تركيا ومصر تدعوان لوقف إطلاق النار وتؤكدان على رفض تهجير الف




.. اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم نور شمس بالضفة ا