الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إستبن الدول المانحة !؟

حسن مدبولى

2022 / 5 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


هذا الكلام موجه تحديدا إلى الأساتذة الذين أربكهم وأزعجهم وادهشهم ظهور ( إستبن ) الدول المانحة وسارعوا بشرشحته وسفك سيرة من خلفوه؟
يا أفندم طيب حضرتك مين البديل إللى عندك !؟
(حمدين صباحى ولا خالد على ولا سامى عنان ولا أحمد شفيق ولا معصوم مرزوق ولا يحي القزاز ولا عبدالله الاشعل ولا ابو العلا ماضى ولا بثينة كامل ولا عمرو موسى ولا نجيب ساويرس أو أحمد طنطاوى بتاع لمؤاخذة الكرامة !؟؟) وهل يمكن أن يكون أحد هؤلاء افضل حالا من مبارك الإبن ؟
على العموم( وبعيدا عن أى تفاصيل) نحن نرى أن كل هؤلاء الرجال والسيدات لا غبار عليهم، وهم أناس محترمون ولا يمكن التشكيك فى نواياهم ، لكن هل تتوافر فى أي شخص منهم مقومات البديل التوافقى الجامع للرؤى والذى سيتقبله سائر المصريون وسيكون بديلا منقذا !؟
وهل هناك تأكد من ان القوى الإقليمية والدولية ستوافق على أحدهم دون فرض شروط مهينة ينبغى الإلتزام بها ؟
وهل هم جميعا يمتلكون صفة رجل الدولة الكفوء النزيه القوى الأمين صاحب الإرادة المستقلة الذى يستطيع إدارة دولة بحجم مصر بسلاسة بالرغم من كارثية مشاكلها، و سيتمكن من التصدى لكافة الضغوط والتحديات والإملاءات بحنكة وذكاء وقوة ورؤية ثاقبة ؟
أم أن خيارات 2013 وما تلاها ستعاد فصولها المأساوية ؟

ثم وهذا هو التساؤل الأهم ، لماذا صمتت أصوات هؤلاء الناس تماما عقب تعرضهم لبعض الأذى وقليل من الضغوط ، فلم يصمدوا من أجل تحقيق الحرية لهذا الشعب حتى لو كان الثمن ضخما والجرح أشد إيلاما ؟ بل لماذا تراجع بعضهم بشكل دراماتيكي وقدم مثالا مشينا على التذلل و الخنوع والخضوع والإستسلام والرضا بما قسم ، وهل من كان حال بعضهم هكذا يصلحون ! ؟

الحقيقة فإننا لو دققنا وركزنا وبحثنا بعدالة وعمق بعيدا عن الخيار المتمثل فى السيد جمال مبارك ،وإذا نحينا الوجوه المستسلمة المنتهية الصلاحية وألقيناها جانبا ، وإذا أخذنا بعوامل الكفاءة والعلم وتوافر وإمتلاك قيم التحمل والصبر والثبات ، سيكون علينا المفاضلة فقط بين عدة شخوص منهم الدكتور باسم عودة ، أو المهندس يحي حسين، او السفير رفاعة الطهطاوي، او المستشار هشام جنينة، أو الأستاذ عصام سلطان ، أما إذا كنا سنعيد التراجيديا بتماثيلها وكراكيبها ومهازلها وقواها المتناحرة ، فالأفضل للجميع أن نستمر كما نحن ، وأن يبقى الوضع كما هو عليه،أو فلنتجرع السم كما قال الخمينى عندما قرر قبول وقف إطلاق النار مع صدام ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انفجارات أصفهان.. قلق وغموض وتساؤلات | المسائية


.. تركيا تحذر من خطر نشوب -نزاع دائم- وأردوغان يرفض تحميل المسؤ




.. ctإسرائيل لطهران .. لدينا القدرة على ضرب العمق الإيراني |#غر


.. المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن تبادل المحتجزين أمام طريق م




.. خيبة أمل فلسطينية من الفيتو الأميركي على مشروع عضويتها | #مر