الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرب للتحقق من الواقع. الكسندر دوغين

نورالدين علاك الاسفي

2022 / 5 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


الحرب كتحقق من الواقع. الكسندر دوغين

الكسندر دوغين
Alexander Dugin
ترجمة: نورالدين علاك الأسفي. [1]
[email protected][1]

المعلومات والواقع
الحرب دائما هي تحقق من الواقع. و كقاعدة عامة، إن ما يسبقها ويصاحبها؛ له طابع افتراضي. وهو،إن لم يكن تضليلا خالصا (من جميع الجهات)،فهو قريب منه. ويكاد يكون من المستحيل الإطلاع على تلك الموضوعات والأطروحات التي تتوافق مع الواقع الفعلي للأمور. هذه هي قوانين ارتباط مجال المعلومات بالواقع.
في العقود الأخيرة،تغيرت النسب بين الواقع و الافتراضي لصالح تفوق مجال المعلومات. إنها تلعب دورا متزايدا في الحرب الحديثة. بالفعل في التسعينيات،طور البنتاغون أنظمة لشن حرب الشبكات. في المرحلة الأولى،كان الأمر مجرد مسألة زيادة حجم وأهمية عمليات المعلومات في النزاعات العسكرية التقليدية. لكن النظرية والممارسة (التي مارسها الأمريكيون في يوغوسلافيا والعراق وأفغانستان وأثناء الثورات الملونة في أوروبا والعالم العربي) تطورت بشكل تدريجي لدرجة أن فكرة؛ أنه لا يمكن كسب الحرب إلا في مجال المعلومات، سيعني هذا النصر الشامل.
لكن هذا هو المكان الذي بدأت فيه بعض المشاكل. فهذه الأطروحة قدمت صورة متضخمة للغاية. لم تفقد الأسلحة التقليدية وأشكال الحرب المعروفة،بما في ذلك حرب العصابات وحرب المدن،أهميتها الكاملة، والتي غالبا ما كانت حاسمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن استبدال العمليات السياسية بعمليات افتراضية لم يكن دائما ناجحا. ومن الأمثلة على ذلك فشل مشاريع [2] غوايدو/Guaido ، تسيخانوسكايا /Tikhanovskaya أو نافالني / Navalny،والتي أدت إلى نتائج يرثى لها على الرغم من "انتصارهم" في المجال الافتراضي.
إن الانسحاب المشين للقوات الأمريكية من أفغانستان دليل آخر على أنه مع السيطرة الكاملة على مجال المعلومات على نطاق عالمي،قد تكون النتيجة الحقيقية هي الهزيمة.
الحرب هي الشكل النهائي للتجاور بين الافتراضي والواقع. هذا هو بالضبط ما نراه اليوم في العملية العسكرية الروسية في دونباس و أوكرانيا ككل.
المشاكل في الشرق: مفتاح الوضع الحقيقي للأمور.
ما قالته كييف والغرب بشكل عام وحتى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عشية العملية كان كله نقاط حوار افتراضية. لم يقم أي من الجانبين،لأسباب واضحة،بالإبلاغ عن الوضع الحقيقي للأمور. بعد أيام قليلة فقط من بدء العملية، أصبح التحقق من الواقع ممكنا. وعندما تمر الصدمة الأولى من اندفاع الأحداث في الأيام الأولى إلى حد ما، يمكننا تقييم كل شيء بشكل موضوعي نسبيا.
العامل الرئيسي هو صورة العمل العسكري في مناطق مختلفة من أوكرانيا. هذا هو المكان الذي تكمن فيه الإجابات على الأسئلة المهمة، و منها بالطبع السؤال المحوري،لماذا أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مثل هذه العملية الواسعة النطاق في جميع أنحاء أوكرانيا،على الرغم من تكاليفها الواضحة على البلاد؟
الأهم هو الصعوبات الحقيقية التي واجهتها القوات الروسية وميليشيات DPR و LPR/ جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في تحرير أراضيهما المعنية. هنا، تقف النجاحات في تقدم القوات الروسية والموالية لها في تناقض صارخ مع أجزاء أخرى على مسرح العمليات العسكرية. في شمال أوكرانيا وفي المناطق الوسطى،بما في ذلك المناطق المجاورة للعاصمة نفسها،كانت تصرفات القوات المسلحة الروسية أكثر إثارة للإعجاب ونجاحا. لكن الشرق،في ظل هذه الخلفية،يمثل مشكلة محددة. على الرغم من أن العديد من التقارير المنتصرة في وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية بشأن "الانتصارات الساحقة" للقوات المسلحة لأوكرانيا في دونباس،بما في ذلك الاستيلاء على عدد من المستوطنات التي كانت تحت سيطرة جمهورية دونيتسك سابقا -مثل جورلوفكا -، و صبت في مجملها في المجال الافتراضي. ففي جميع أنحاء نوفوروسيا،تواجه الوحدات والميليشيات الروسية مقاومة جدية،وهي استراتيجية فعالة،وإن كانت غير إنسانية،للدفاع عن المدن بالدروع من المدنيين وحتى الهجمات المضادة - مثل قصف دونيتسك.
بدلاً من التغلب بسهولة على مقاومة القوات المسلحة لأوكرانية والتشكيلات القومية في مناطق أخرى من أوكرانيا،فإن روسيا تتعامل مع مقاومة قوية في الشرق،وبشكل أكثر تحديدا في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ،وكذلك في خاركيف. هذا على الرغم من حقيقة أن العملية العسكرية منذ البداية أجريت على نطاق واسع،بما في ذلك الهجوم المتزامن في 5 اتجاهات،والضربات الجوية على البنية التحتية العسكرية للعدو في جميع أنحاء أراضي أوكرانيا، وحصار حاسم للمدن الكبرى والاستيلاء على كييف في الحلبة. وعلى الرغم من النجاحات الساحقة بشكل عام،فإن العمل العسكري في دونباس كان أبطأ وأصعب بكثير من أي مكان آخر. هذا بالرغم من حقيقة أن الأمر لا يتعلق ببساطة بتعزيز ميليشيات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك بالقوات الروسية والتفوق الجوي المطلق،بل يتعلق بالمشاركة الجماعية للقوات العسكرية الروسية في تنفيذ العمليات العسكرية.
ذكرت موسكو الحقيقة
ماذا يلي هذا؟ عمليا كل شيء يتتابع. والأهم من ذلك،من بين سيل المعلومات المضللة قبل الحرب،كانت تصريحات الرئيس بوتين والجانب الروسي الأقرب إلى الواقع. هذا لا يعني أن بلدنا لم يلجأ إلى التضليل في نقاط محددة و الحرب دائرة، لكن الصورة العامة لميزان القوى والمنطق الجيوسياسي لموسكو وصفا بشكل أكثر واقعية.
ما المقصود بذلك؟ إذا كانت العملية العسكرية واسعة النطاق تنطوي على إمكانات عسكرية ضخمة لروسيا، حيث وضعت كل شيء تقريبا على المحك؛ وضحت بالفعل بالعلاقات مع الغرب، و مع كل قوة الهجوم الروسي وحسم الإجراءات،بما في ذلك تدمير المنشآت الهامة الاستراتيجية - ضمنها مراكز حرب المعلومات في جميع أنحاء أراضي العدو - فإن استعادة السيطرة على دونباس أمر صعب للغاية، و هذا يمكن أن يعني شيئا واحدا فقط: لقد واجهت روسيا في دونباس أقصى تركيز للقوات المسلحة الأوكرانية و التشكيلات القومية التي كانت لديها، و التي أعدت ليس فقط كل متر من الأراضي للدفاع العميق والفعال، ولكن أيضا من الواضح تماما - إنه واضح الآن! - لكن من البين أنها تعتزم إطلاق العنان لكل هذه القوة على جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك في المستقبل القريب جدا. وإذا تخيلنا أن موسكو لن تبدأ عملية عسكرية دون الاعتراف أولاً بـجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ،فلن تكون هاتان الجمهوريتان قادرتين على مقاومة الهجوم الأوكراني فحسب، بل إن دعم روسيا لدفاعهما سيكون أيضا غير كافٍ إذا قامت قوات المسلحة الاوكرانية،المتمركزة في الشرق بمقاومة شرسة ومع عملية عسكرية واسعة النطاق، و ماذا سيحدث إذا وجدت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك نفسيهما وجهاً لوجه مع العدو بالشلل أو بالحد الأدنى، سأضطر مجبراً إلى النظر إلى الوراء في كل التفاصيل من مساعدة موسكو؟ من الواضح تماما أنه إذا لم يكن بوتين قد قرر شن عملية عسكرية،معترفا أولاً بـجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ،لكان الوضع مختلفا تماما: كانت القوات المسلحة الأوكرانية - على عكس أي درجة من البطولة في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك - قد استولت على هذه الأراضي، و عرضت السكان المحليين للإبادة الجماعية الكاملة؛ وفي غمرة النشوة من "مآثرها" كان من الممكن أن تتحرك "لتحرير شبه جزيرة القرم". فورا أو بعد توقف مؤقت. و يمكن أن تتجاهل كييف ببساطة احتجاجات موسكو الغاضبة وحتى التهديدات النووية؛ و حينها تفقد روسيا وزنها الحرج إذا استسلمت لها.
بعبارة أخرى،لم يكن بوتين هو البادئ بهذه العملية العسكرية. من الصعب تصديق ذلك،، ولا يريد المرء – لا من أصدقاء و لا من أعداء - لكن موسكو حقا لم يكن لديها خيار آخر. لم يكن هناك شيء شخصي في القرار بشأن العملية العسكرية. لقد كان قسريا وحتميا. لم تكن خطة ماكرة ولا استراتيجية معقدة؛ لقد كانت ضرورة مباشرة للأمن القومي و مطالبة بالحفاظ على سيادة روسيا. دون التقليل من شأن مزايا الرئيس الروسي بأي شكل من الأشكال،كان ينبغي لأي شخص في مكانه،باستثناء عدو مباشر أو أحمق بالكامل،أن يفعل الشيء نفسه. لم يكن بوسع موسكو إلا شن هجوم شامل،لأنها بدونه لم تكن قادرة على تحقيق أي نجاحات محلية في إقليم دونباس - وحتى داخل الحدود القديمة والمثيرة للشفقة.
في عام 2014،عبرت بصيغة للقناة الأولى على التلفزيون الروسي:
"إذا خسرت روسيا دونباس، فسوف تفقد شبه جزيرة القرم. إذا خسرت شبه جزيرة القرم، فسوف تفقد نفسها".
كان هذا آخر ظهور لي على القنوات المركزية لأن ذلك اعتبر "عدوانيا"و " عسكريا". لم يكن أي من تلك الأشياء. كنت ببساطة أصف الوضع الجيوسياسي الموضوعي وعواقبه الحتمية. لقد كان لدي بالتأكيد موقفي - الوطني - ولكن لم يكن هذا هو الهدف. ما كنت أتحدث عنه لم يكن صيغة دعائية،بل بيان بارد وموضوعي - علمي - للوضع الفعلي للأمور.
اليوم؛ يكرر الجميع هذه الصيغة. فقط لأنها تحتوي على الحقيقة. ليس فقط حقيقتنا الروسية، بل الحقيقة في حد ذاتها،بغض النظر عن الطريقة التي ننظر بها إليها. كييف فكرت في الوضع بنفس الطريقة تماما. وكل تأكيدات كييف والغرب حول استعداد روسيا لشن "غزو" كانت ذات طبيعة وقائية: إذا كنت تستعد لمهاجمة نفسك،فاتهم خصمك بالقيام بذلك. وإذا كان الفضاء المعلوماتي العالمي بأكمله خلفك،فيمكن للجمهور تصديق أي شيء. لن يدرس أحد واقع الأمور على الجبهات،خاصة وأن أي مراقب يجب أن يتعامل مع أحد الجانبين،وهذه أيديولوجية واتخاذ موقف جيوسياسي محدد. يلاحظ كل مراقب بطريقته الخاصة،في حدود خصوصياته الحضارية والسياسية. لذلك،لا أحد يستطيع أن يعرف على وجه اليقين قبل بدء الحرب التحقق من الواقع.
لماذا تأخر الأمر كثيرا؟
اليوم؛ يسأل الكثير السؤال المرير: لماذا تأخرنا؟ لماذا ليس قبل ثماني سنوات؟ وهذا ينطبق على تحرير دونباس، و نزع السلاح واستئصال النازية من أوكرانيا بالكل،و إغلاق وسائل الإعلام المعادية للروس،والانتقال إلى اقتصاد سيادي في روسيا ذاتها. الإجابة على كل هذا تكمن في صعوبة تقدم قواتنا في فولنوفاكا، و ماريوبول، و مستوى الاستعداد للحرب في شرق أوكرانيا بالكامل. لم تُسمع أطروحة نوفوروسيا والسلام الروسي، اللتان كانتا شعارات الربيع الروسي الأول في موسكو بقدر ما سمعت في كييف وواشنطن. أدرك الاستراتيجيون الغربيون أن الأمر كان جادا ومبررا. و شرعوا في التحرك نحو القهر الكامل للشرق في اللحظة التي توقفنا فيها بالضبط. فبعد أن رسمنا خطوطنا الحمراء الخاصة - فقط عند شبه جزيرة القرم و جزء من دونباس؛ توقفنا. وهم،على العكس من ذلك،تبنوا القضية. و استعدوا للمعركة من أجل نوفوروسيا، أي من أجل القبض على دونباس والإبادة الجماعية،ثم القرم، بلا كلل لمدة ثماني سنوات.
نرى اليوم الحالة الذهنية لسلطات كييف. حتى في وضعهم البائس الحالي، المحاط عمليا؛ و قد فقدوا كل البنية التحتية العسكرية،فهم يصرون بشدة على صورتهم- الافتراضية - المهلوسة للعالم. إنه مشابه جدا لموظفي صدى موسكو/Echo of Moscow[3]، الذين،بالمناسبة،كانوا من وقت لآخر يهربون إلى كييف. هل من الممكن حقا أن يكون هؤلاء الحكام المجانين لأوكرانيا النازية والعسكرية خائفين فقط من الاستخدام النظري للتطويق النووي من قبل روسيا؛ في حالة وقوع هجوم على شبه جزيرة القرم ؟ لا تكن سخيفا. إنهم لا يقبلون حقيقة أنهم في كييف المحاطة بشكل مكثف بالقوات الروسية،حيث يتفشى الجوع،و ينتشر اللصوص،و النازيون الجدد بجنون يهاجمون. هل كانت ستوقفهم كلمات موسكو البسيطة بأن "القرم لنا و إلى الأبد؟"
لم يسبق بوتين التاريخ. لقد فعل بالضبط ما كان ضروريا وحتميا. ويبدو لي، بشكل شخصي، أنه لا يريد ذلك. إذا أراد، لكان قد بدأ في وقت سابق. بالطبع،كانت قواتنا جاهزة تماما خلال 8 سنوات،لكن العدو كان مستعدا أيضا. ولم ينهار المجلس العسكري في كييف، ولم تتسبب الأوليغارشية الأوكرانية الفاسدة في احتجاجات جماهيرية. أوكرانيا ليست في أفضل حالاتها ،لكن التدهور الاقتصادي والانهيار الاجتماعي يتم تعويضهما بمهارة من خلال الدعاية القومية الهستيرية و رهاب روسيا. الآن،بالمناسبة،من الواضح لماذا ولأي سبب كان هذا الرهاب العنصري المحموم يخدم وظيفة براغماتية؛ بدونها، لا يمكن السيطرة على أوكرانيا، و قد اعتبر الغرب الهازئ مثل هذه التجاوزات أمرا مفروغا منه، و غض الطرف عن النازية الأوكرانية. لا يمكنك القيام بذلك في أي مكان، و لكن يمكنك القيام بذلك في كييف. بدون هذا، الحكومة الأوكرانية الموالية للغرب، و غير الفعالة تماما؛ لم تكن لتستمر طويلاً. وفعلت. كل شيء كان يتساقط، و النازية و النزعة العسكرية كانتا تنموان.
ومن هنا جاءت أعمالنا اليوم.
الدفاع المحتوم و المبرر.
كان آخر ما أراده بوتين هو قطع العلاقات مع الغرب. وهذا هو السبب الذي جعله يتسامح بثبات مع الليبراليين في روسيا نفسها - الأوليغارشية، و الطابور الخامس، و الشخصيات الثقافية والكتلة الاقتصادية في الحكومة نفسها. كان يدرك جيدا من هم وما الضرر الذي يلحقونه بالبلد. لكن بوتين أبقاها كجسر للتواصل مع الغرب. لقد قمع فقط أكثر الأشكال تطرفا. ذهب في عملية عسكرية فقط لأنه لم يكن هناك مخرج آخر. لقد اتبع الخط الوحيد الذي كان ممكنا. لذلك فهو لم يتردد و ينماطل فحسب،بل لم يكن يريد عملية عسكرية أو انسحابا من الحضارة الغربية الحديثة على الإطلاق. و عندما يتحدث بشكل مباشر وصادق عن هذا، فإنه لا يصدق. يعتقدون أنها مجرد قطعة أخرى من المعلومات المضللة. لكن بوتين يتحدث عن الحقيقة الخالصة.
إنه دفاع لا مفر منه ومبرر منطقيا تماما. ليس فقط بالنظر إلى ما حدث، و عمل الغرب على فرضه على الحكام الروس السابقين في الثمانينيات والتسعينيات،و لكن له علاقة بما يجري في الوقت الراهن، في الظروف التي ستكون سارية بحلول فبراير 2022. بالطبع، الأمر لم يبدأ الآن، فعلى طول ثلاثين عامًا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي،استمر الغرب في مهاجمة ما تبقى منه. لا يتوقف للحظة.طالما كان بإمكان المرء التعايش معه بطريقة أو بأخرى، و قد عايشه بوتين. لكن جاءت اللحظة التي لم يعد فيها ممكنًا.لم يعد الوضع الجيوسياسي والأيديولوجي الراهن متوافقين مع حياة دولة ذات سيادة.
لذا فإن روسيا تقول الحقيقة. بطبيعة الحال، لن يصدق أحد ذلك. لكن اتضح أن الأمر هو كذلك في هذه الحالة[4].
----------------------
[1] في البال: المقالة مناط الترجمة رهن بالإحاطة علما؛ لا بقصد تبني فحواها جملة أو تفصيلا. المترجم.
[2]
Alexeï Navalny / أليكسي نافالني ، محام روسي وناشط سياسي في شرق موسكو.مؤسس مؤسسة مكافحة الفساد (FBK) ، وهو معروف بمعارضته للرئيس فلاديمير بوتين.
Juan Guaidó Márquez / خوان غوايدو ماركيز [من مواليد 28 يوليو 1983 في لاغويرا ، هو رجل دولة فنزويلي.كان عضوا في حزب الإرادة الشعبية من عام 2009 إلى عام 2020 ، وكان رئيسا للجمعية الوطنية منذ 5 يناير 2019. وبينما كان هناك نزاع حول تنصيب نيكولاس مادورو لولاية ثانية ، متذرعا بالدستور ، فإنه يعلن نفسه رئيسا للجمهورية مؤقتا في 23 يناير التالي ، دون امتلاك سلطة فعلية. أثارت هذه الأزمة الرئاسية سلسلة من المظاهرات والصراعات. حصل غوايدو على اعتراف من الجمعية الوطنية وحوالي 50 دولة ، من جملتهم الولايات المتحدة. لكن الجيش الفنزويلي ومحكمة العدل العليا والجمعية التأسيسية الوطنية يواصلون دعم مادورو.
Svetlana Tikhanovskaïa/ سفياتلانا تسيخانوسكايا. مترجمة ومعلمة وسياسية من بيلاروسيا. أسست وأدارت منذ عام 2020 مجلس التنسيق، الذي يعتزم إنهاء الاضطهاد السياسي للمواطنين، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وتنظيم انتخابات ديمقراطية جديدة فيما يتعلق بالمعايير الدولية. و هي زوجة المدون Sergei Tikhanovski، معارض الرئيس ألكساندر لوكاتشينكو ، سجن في قضية " الإخلال بالنظام العام"
يجتمعون كلهم في أن الغرب تبنى قضاياهم إعلاميا بشكل لافت. المترجم
[3]صدى موسكو هي واحدة من أولى المحطات الإذاعية الروسية المستقلة. بدأت المحطة البث في 22 أغسطس 1990 (كانت تسمى حينها "راديو إم") توقفت في 3 مارس 2022 أثناء غزو روسيا لأوكرانيا. كانت برامجها الرئيسية هي الأخبار السياسة، والثقافة، والتاريخ، والرياضة، والتحليلات والملاحظات على حياة المجتمع الروسي وبرامج المؤلفين. Wiki.
[4] المصدر على الرابط:
https://www.geopolitika.ru/en/article/war-reality-check








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد هدوء استمر لأيام.. الحوثيون يعودون لاستهداف خطوط الملاحة


.. الوسيط الألماني السابق بين حماس وإسرائيل: الكلمة الأخيرة للس




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة – القسام تقصف قوات إسرائيلية في غزة


.. استشهاد 6 فلسطينيين في قصف منزل عائلة الجمل بمدينة رفح




.. المشروع النووي الا?يراني يعود إلى الواجهة.. هل يتحقق؟